حينما تتقدم الفتاة بالعمر قليلا تبدأ بمواجهة تيار الضغوط النفسيه من مجتمع لايرحم
وهذا الأمر ليس بالسهل بالنسبة لها ويجب عليها أن لاتسخط من قدر الله المكتوب
وأن تلقي باليأس خارج أسوار حياتها وتزرع الإرادة في جنائنها .
فأنا لاأقلل من أهمية الزواج أو أخالف طبيعة المراءة والجبلة التي خلقها الله عليها
في الحاجة الفطريه بأن تقترن بزوج وتكون أما .!
ولكنه أيضا ليس كل الحياة أونهاية العالم ...بل تتابع المسيرة .
حيث لايكون شغلها الشاغل عن الهدف الأساسي الذي خلقت من أجله وهو أن تعبد الله على بصيرة
وأن تتمسك بدينها وحياءها وأداء فروضها .. فربما كان هو الخير وهي لا تعلم بإختبار صبرها ... تحسن الظن بالله
( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء )وتبعد عن وساوس الشيطان حتى لاتقع في مشاكل أكبر .!
وتكون عضو فعال في المجتمع .
وما يؤلمني في هذا الموضوع أن الأهل لا يعرفون كيف يتعاملون معها .! ولم يأخذوا بيدها ويسببون لها انعكاسات نفسيه .
ومن يزيد همها حيث يحسسونها وكأنها عبء ثقيل عليهم .!
وأعرف عينات من تأخرن بالزواج عوضهن الله .. تزوجن وأنجبن وحياتهن ميسرة وناجحة
فالنصيب قادم بإذن الله عاجلا أم آجلا .مع الصدق في الدعاء وأعمال البر .
أسأل الله أن يرزق بنات وأولاد المسلمين الأزواج الصالحين
ويغنيهم بحلاله عن حرامه .
وأشكرك أختي (وبشر الصابرين ) على موضوعك الساخن كما عودتينا دائما
وفقك الباري لماتحبيه ويرضاه الله تعالى
احتياج
كلامك في قمممممممة الروعه
بارك الله فيك وزادك علما وحكمه
مرورك اسعدني غاليتي
دمت برضى الرحمن