العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2012, 10:57 AM   #1
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 107 فى 46 موضوع
همي بحر is an unknown quantity at this pointهمي بحر is an unknown quantity at this pointهمي بحر is an unknown quantity at this point

 

( ملخص شامل لمشاكل الطفولة )رقم 6



الرضاعة

(1) لاتقصر أهمية الرضاعة على مجرد مد الطفل با الطعام بل تتضمن أيضاً ضرورة شعور بالطمأنية والعطف والحنان
(2) ـ وينصح علماء النفس الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن با الزجاجة أن ـ
تحمل الأم طفلاً وتضمه إلى صدره كما هو الحال في الرضاعة الطبيعة ـ
(3) حتى يشعر الطفل بحنانها وحرارتها . وأن يقوم بهذه العملية فرد واحد ـ
فلا تتبدل الأيدي في القيام بها حتى حتى يكون هناك نوع من الأستقرار والإستمرار فيما التغذيه المتبع في الثقافة التي يعيش فيها ـ
ـ قامت ( دوروتي ماركس ) ببحث تبين لها فيه لصفه ( ) أن : ـ ما يبدو من الأطفال من الحركة الدائمة والنشاط الزائد أثناء الجوع متوقف على [ الجدول الزمني للتغذية ] والذي تتبعه معه أمه في خلال عشرة العشرة الأولي من حياته
ـ كلنا طالت الفترة التي نفصل بين الوجبة والوجبة الأخرى كان الطفل أقل استقار ألجوعه
( 3) عملية الرضاعة عملية معقدة تتضمن ضرورة شعور الطفل بحنان الأم وعطفها أثناء الرضاعة
ـ وضرورة تنظيم المواعيد بما يتقف مع قدرة الطفل ورغبته
ـ وحاجة الطفل إلى أن يتمتع بعملية المص
ـ وجد كل من ( ليغم وروبرتس ) أن مص الأطفال لأصابعهم
يعود إلى أنه لم تكن تتاح لهم فرصة كافية للامتصاص في الفترة الرضاعة

( الفطام )

تتصل عملية الفطام بعملية الرضاعة ـ وتختلف الثقافات فيما بيتها في توقيت / ميعاد نظام الفطام

قامت (( جولدمان)) بدراسة تبين منها أن
الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة مبكرة يعنون في البكر أقرب إلى التشاؤم
الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة متأخرة يعنون في البكر أقرب إلى التفاؤل
* ويرى ( أريكسون )
ـ الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة مبكرة يتصفون بـ
( البخل ـ و الشح ـ والشدة ـ والحينين الدائم إلى بديل الأم )
الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة متأخرة )) يكونون
( أكثر كرماً ـ وأكثر شجاعة ـ وحب القوة
ولايعزو أريكون هذه المظاهر إلى عملية الرضاعة والفطام وحدها
بل يعزوها إلى أثر النظم الأولية عليها
كما تختلف الثقافات فيما بينها في الطريقة التي تم بها عملية الفطام
حيث تتم عملية الفطام في بعض الثقافات = بشئ من القوة بينما تتم قي البعض
الثقافات الأخرى بكثير من اللين والترج

ـ تشترك كل الثقافات في أنها تبدأ عملية الفطام بإطعام الطفل السوائل والمواد الينة إلى جانب الرضاعة فن تستعمل الأمهات طرق مختلفة لمنع الطفل عن الثدية منها دهن الثدي بأي شئ مر المذاق كالصبار أودهنه بمادة مريقة كالفلفل أو الشطة .... أوهجر الأم الطفل بضعة أيام حتى يتعود الطفل على فراق الثدي
ـ تؤدي القسوة في الفطام الترك أثار نفسية عميقة في الطفل قد يكون لها أثرها في المستقبل الحرمان المبكر من الشبع من ثدي الأم له ضرره كما أن الأفراط في تعويد الطفل على رضاعة الثدي له ضرره أيضاً فكلاهما يلون شخصية الطفل في المستقبل يلون يتفق مع الحرمان أوزيادة الشبع




الأخراج ( ضبط حركة المعدة )


اهتم بعض الباحثين بدراسة الأساليب المختلفة التي يعتمد عليها الوالدان في ترتيب أطفالهم على ضبط
عمليات الأخراج وما يكون لهذه الأساليب من أثار في نفوس هؤلآء الأطفال وشخصياتهم في الكبر
ـ تختلف الثقافات فيما بينهما في ( السن ) التي تبدأ فيها في تعويد الطفل على ضبط حركة معتده وفي الطريقة ) التي تبدأ فيها في تحقيق ذلك
* وجد سيرز ) أن ما يكون عله الناس في كبرهم من بخل أو اسراف أو تعلق زائد با لترتيب والنظام والحفظ والحرص يعود ويرجع إلى ( الأساليب التي تبعها أباؤهم في تعويدهم على ضبط عمليات الأخراج في الطفولة )

*
قام / هو ايتنج وتشايلد ) بدراسة بيت وجود علامة ارتباط بين ( أساليب تعويد الأطفال على عملية ضبط التبرز ) وبين السمات النفسية التي أن توافرت في شخص من الأشخاص أطلق عليه أصحاب التمليل النفسي صفة ( الشخصية الشرجية ) وهذه الصفات هي ـ
الأصرار في الحفاظ على الترتيب والنظام ) و ( الثقة البالغة في التزام المواعيد والعناد الزائد والتزمت ........
ثبت أنه من السهل تدريب الطفل على ضبط معدته قبل سن ( سنة ونصف ) حيث يكون الطفل في هذا السن قد تعلم ( المشي والكلام والتعبير على رغباته وفهم رغبات الكبار باللغة وبالأشارة وحينئذ يكون الوقت موانياً لتدريبه عل ذلك .



الحياء والتربية الجنسية

ـ يقصد علماء الانتروبولوجيا بالحياء :

ستر الأعضاء التناسلية والأخراجية وعدم الكشف عنها
ـ ويقصد علماء الانتروبولوجيا بالتربية الجنسية ـ
العادات الجنسية ومدى سماحة الثقافة أوتزمتها في تنشئة الأطفال عليها
ـ وأن الفروق الثقافة موجودة فيما يتعلق بالحياء والنواحي الجنسية في تنشئة الأطفال
مثال : ففي ثقافتنا نعود الأطفال على ستر العورة في سن مبكرة خاصة في الطبقة ( الوسطى المتعلمة
كما تتم أداء العملميات الاخراجية في أماكن معيمة ونحتم عن الكشف عن الأعضاء التناسلية أو التحدث عن عمليات كما تفصل بين البنين والبنات وبذلك يتعلم الطفل الشعور بالعار والخجل عن طريق أتجاهات الأسرة نحو هذه الأعضاء
إن الطفل الصغير في البداية لايفهم ورا يميز بين ماهو حس وما هو شئ فيما يختص بهذه العمليات وهذه الأعضاء ـ
ولكن اتجاهات الأباء وحب الأستطلاع يؤديات بالطفل إلى التساؤل والرغبة في النعرفة عن هذه النواحي وهناك الكثير من الأباء يحيطون الجنس بجو من الغموض والاسرار وبذلك يندفع أطفالهم إلى معرفة أمور الجنس من مصادر مربية ـ فتكون النتيجة هي أن هؤلآء الأطفال لايكون على الأطلاق أتجاهات سوية تحل أمور الجنس ـ
لذلك ينبغي أن نشجع الأطفال على تناول أمر الجنس في صراحة وبدون خجل وأن نساعدهم على تنمية

الأحساس بالحياء بشرط خلوة من مشاعر ـ
فالأطفال سيصبحون عاجلاً أو آجلاً متلهفين لمعرفة من اين ياتي الصغار ـ لذلك ينبغي أن نقابلهم بالرفض أو التخلص بل نجيبهم باالطريقة التي تتناسب مع قدرة الأطفال على الفهم



الأستقلال أو الأتكالية
* يقصد باالأستقلال :
اعتماد الطفل على نفسه في سنين حياته الأولى في اطعام نفسه بنفسه وفي ارتداء ملابسه وفي نظافة نفسه وفي اداء عملياته الاخراجية ...
تعليم الطفل الأعتماد على نفسه في الثقافات التي درسوها هو
3 3.5 ( مابين ثلاث سنوات وثلاث سنوات ونصف )
2 4.5 وهذا السن يتراوح في كل الثقافات ( مابين سنتين وأربع سنوات ونصف )

ويقصد بالأتكالية : اعتماد الفرد في بلوغ اهدافه على غيره من الأفراد ولافيهما الكبار منهم وهي صفة من صفات الشخصية تختلف عن العجز وعدم القدرة على القيام بالأشيلء إن المجتماعات تتوقع من الطفل الكبير ومن الراشدين أن يسنقيلو أو ان ينفرد بأنفسهم في قضاء المثير من أمورهم بذلك يصبح الأتكال سمة من السمات التي لاتعين الفرد على ان يحسن التواقف مع بيئته الأجتماعية

ـ تختلف الثقافات فيما بينهما في مدى ( الشدة ) أو اللين // في تدريب الطفل على الأستقلال
ـ ودلت الأبحاث في هذه المجال ( ليفي ) على أو السلوك الاتكالي ) عند الأطفال يرتبط ارتباطاً موجباً
/ بما روي بعض الأمهات من ميل إلى أن يفرطو في حماية أطفالهم ووقايتهم )
ـ وقام سيرز وأعوانه ببحث لتقدير السلوك الاتكالي عند اطفال الحضانة فوجدو أن السلوك الاتكالي
( 2) التزمن في اتباع نظام محدد للتغذية أو الرضاعة
(3)التشدد في فطام الطفل
(4) وبما ان هذا العاملات من الأحباط الذي يتعرض له الطفل أثناء قترة الرضاعة يرى سيرز وجماعته ـ أن الاحباط الذي تتضمنه عملية التطبيع الأجتماعي في فترة الرضاعة يؤدي إلى ميل متزايد إلى الاتكال على الغير عند الطفل
(2 ) الأسرة : هي ممثلة الثقافة أوهي المرأة اتي تنعكس عليها الثقافة الموجودة في المجتمع بما تحتويه من قيم وعادات واتجاهات ..... والأسرة ييييس الطفل القيم والعادات والأتجاهات والأساليب السلوكية ويتعلم الطفل من الأسرة واجباته وحقوقه وللأسرة أثر في النمو النفسي السليم أوغير السليم للطفل هي مسؤلية عن سمات الشؤجة ...

ـ الأسرة المستقرة : التي تشبع حاجات الطفل في اتزانه وبما تتغير به ...
تجارب عاطفي بين أفراد الأسرة عامل هام في سعادة الطفل ـ
ـ الأسرة المضطربة هي مرتع ضمن للانحرافات السلوكية والأضرابات النفسية علماء النفس يجمعون على أن الخبرات الأسرية التي يتعرض لها الطفل في سنته الأولى من أهم المؤثرات التي تؤثر في نموه الأجتماعي والنفسي



أنواع العلاقات الموجودة داخل الأسرة والتي تؤثر على الطفل هي ـ
(1) العلاقة بين الوالدين

(2) العلاقة بين الأخوة

(3) العلاقة بين الوالدين والطفل



( العلاقة بين الوالدين )
كلما كانت العلاقة بين الوالدين منسجمة أدى ذلك على جو يساعد على نمو الطفل بشخصيته المتكاملة متنزه
ـ أما الخلافات والتشامس بين الزوجين وخاصة عندما يشعر بها الطفل فهي تعتبر من العوامل المؤدية إلى نمو الطفل نماً نفسياً غير سليم أن نمو الأسرة الذي تشيع فيه الخلافات والمشاحنات تختلف من جو يشيع فيه الحب والأتفاق والتعاطف
فخلاف الوالدين يمثل بالنسبة للطفل صراعاً نفسياً ويترك أثار قد تهدد اشباع حاجته للحب والأمن النفسي والانتماء كما قد يؤدي هذا الخلاف إلى تونثي عند الطفل قد يدفعه إلى السلوك العدواني والسلوك المعادي للمجتمع
ـ ولقد وجدت ( هاتويك ) ارتباط موجباً بين التوتر الذي يشيع من جو الأسرة نتيجة لخلافات الوالدين وبين أنماط من السلوك بين الأطفال ( كالغيرة ـ الأنانية ـ الخوف ـ الشجار ـ عدم الأتوان الأنفعالي وجميع هذه الأنماط السلوكية تدل على عدم توافر الأمن النفسي عند الطفل وعدم أتزانه أنفعالياً



( العلاقة بين الأخوة )
كلما كانت العلاقة بين الأخوة منسجمة وكلما خلت هذه العلاقة من تفضيل طفل على طفل آخر كلما كانت هناك فرصة لكي ينمو الطفل نمونفسياً سليماً
ـ والهتم علاماء النفس بترتيب الطفل بين اخوته وأثر ذلك في نمو شخصيته منهم ( الفريد ادلر )
يرى أن الأخ الأصغر يشعر بالنقص تجاه أخيه الأكبر ويحاول أن يعوض هذا النقص باظهار التفوق على من يكبره من أخوة وأخوات وأكد ادلر أهمية الأثار النفسية التي تتولد عن تربية بين أخوته في نمو شخصية ويرى البعض مثلاً أن الطفل الوحيد غالباً مايسوء تكيفه وأن الطفل الذي ينشأ بين عدد كبير من الأخوة ينمو إلى شخصية متكيفة تكليفاً سليماً
وقد ينشأ الطفل الأكبر غيوراً وعدوانياً اذا ما ولد منافس له وهكذا ـ
أمور في ( )
يريان أن ترتيب الطفل بين أخوته في حد ذاته ليس عاملاً مؤثراً في نمو شخصية الطفل وأن مايؤثر هو اختلاف معاملة الوالدين للطفل



( العلاقة بين الوالدين والطفل )
أن نوع العلاقة التي تنشأ بين الوالدين والطفل وطريقة معاملة الوالدين للطفل عامل هام في تشكيل شخصية الطفل ونموه نمواً نفسياً سليماً
ـ تختلف شخصيات الأفراد حسب نوع العلاقة وطيقة المعاملة التي كانت سائدة بينه وبين والديه
مثال : شخصية فرد نشأ في ظل من التذليل والعطف الزائد والحنان المفرط ..... ستختلف على الأغلب عن شخصية فرد آخر نشأ في جو من الصراحة والنظام الرقيق والقسوة والحرمان ....
ـ وإن العلاقة الوالدين الطبيعة بالطفل تتطلب اشتركهما في أوجه متعددة من النشاط وتنمية الأهتمامات المشتركة وتشجيعاً للطفل على العمل وعلى الاعتماد على نفسه

ـ فالآباء في الجو المنزلي الصحي نجدهم يشاكلون أطفالهم وبا لتالي لما يكسبون ثقتهم واستعدادهم للتعاون معهم من خلال اهتمامهم شؤنهم ومشكلاتهم ومساعدتهم على مواجهاً وبالمهارة التي تجعله يقدر المسؤليات الأجتماعية ( ) ان إلى حد كبير على ( الروابط التي يكونها الوالد مع طفله منذ الصغر )





( نبذ الطفل انفعالياً )
النبذ : هو سلوك ظاهر نحو فرد ما يجعله يعتقد أنه ليس بالمحبوب ولابذي القيمة وهي سلوك يهدد أمان الطفل ويتركه فرية للشعور بالشك وبأنه وحيد
ـ وبعض الصور المختلفة لنبذ الوالدين للطفل

( 1) النظام الصادم
(2) هجرالطفل أوطرده
(3) تكرارالأشارة إلى نواحي النقص عند الطفل
(4) تعمد القول أمام الطفل بأنه غير مرغوب فيه
(5) التفرقه بين الطفل وبين أخوته في المعاملة
(6) معايرة الطفل المستمرة ومقارنته بالأطفال الأخرين
(7) العقاب الشديد والاستحيابات السلبية مثال : الاحتقار ـ الأشمئزاز ـ السخرية ـ التهديد ـ التأنين المستمر..


ـ والنبذ يجعل الطفل في خوف إلى أن هؤلاء الذين يكونون عالمه لى يقفو إلى جانبه وأنهم يعادونه و على استعداد للتخلي عنه أوتحقيره .........
ـ وأجرى سيموندزور ملائه دراسات على نبذ الوالدين الأطفال نوجدوا أن الأطفال المنبوذين يغلب أن يظهر عليهم وادوة أو اكثر من الأمراض التالية : العصيان في المدرسة ـ التبرم من السلطة ـ السلوك العدواني ـ الشعور بالاضطهاء ـ الحساسية نحو جذب الأنتباه ـ الكذب ت التبول اللاإرادي ـ السرقة
الارتياح إلى اقلاق راحة الأمهات .

( اهمال أوحرمان الطفل )
ـ بعض الأباء لايهتمون بالاشراف على أطفالهم أو العناية بهم والعطف عليهم وقد يرجع ذلك إلى عدم قدرتهم على تعليم الطفل احترام السلطة وأتباع القواعد الأجتماعية
ـ وقد يرجع ذلك إلى موت أحد الوالدين أو الطلاق ........ونتيجة لذلك فإن هؤلاء الأباء لايزدون الطفل بالعناية والرعاية الكافية فيكون هؤلاء الأطفال في حاجة لعطف والحنان
ـ كما أن الطفل المهمل غالباً ماتنتابه مشاعر عدم الأمان وأنه غير مرغوب فيه ولذلك قد يتعرض هذا الطفل للانحراف والشذوذات المتنوعة كما يمكن أن يصير هذا الطفل مجرماً

( السيطرة على الطفل )
سيطرة الوالدين مصدر هام من مصادر سوء التكيف عند الأطفال ففي بعض الأحيان يصبح بعض الأباء طغاة في استخدام سلطتهم ولايعاملون الأطفال باعتبارهم شخصيات لها أفكارها وعواطفها وشاعرها وأحترامها .... ولذلك نجد أن هؤلآء الأطفال يتصفون باالعناد المستمر والأضطرابات المختلفة

ـ وفي دراسة تحليلة عن نتائج سيطرة الأباء على أجريت ( 28طفل ) وجدت هذه الدراسة أن هؤلاء الأطفال يكونون ضائعون ـ خجلون كثيراً ـ مايظهرون بمظهر مضطرب كما أنهم يشعرون بالنقص وأنهم ليسوأكفاء , وأحياناً يتسيز بعض هؤلآء الاطفال إلى حد مابوجود روح عدائية كاملة لديهم يمكن أن تظهر باشكال عدوانية اذا وصلو إلي مرحلة المراهقة أوالرشد

ـ اعتبرت هذه الدراسة أن الأباء يسيطرون على هؤلآء الأطفال فيما
(1) يصرون على الطاعة الكاملة
(2) يشرفون على أختيار أوجه نشاطهم اشرافاً دقيقاً
(3) يتمادون في الأشراف عليهم إلى حد كبير
(4) يفرضون عليهم أمثلة
(5) يحمونهم حماية مفرطة
(6) يزدادقلقهم عليهم بسبب أمور تافهة


ـ هناك نماذج مختلفة لسيطرة الوالدين على الطفل غير المعاملة الصارمة والمغالاة في الاشراف على الاطفال فبعض الأباء مثلاً متشددون جداً ولايقبلون أي تفاهم حول أنواع الطعام التى يتناولها الطفل ولامواعيد تناول الطعام .... بحيث أن الطفل يصاب بالقلق ـ
ـ وبعض الأباء مثلاً مص الأبهام وقضم الأظافر والتبول اللاإرادي ......... وهذه كلها نتيجة القلق يقابلون بالتهديد والحرمان والعقاب والسخرية أو استخدام القوة كما يؤدي إلى زيادة القلق ...






( الخضوع للطفل )

الوالد الذي يجيب طلبات الطفل بصفة دائمة مهما كانت تافهة لاتكون له سلطة ملزمة على الطفل
ـ
أهم سببين لهذا النمط كم العلاقة
بين الوالد والابن هما
(1) اصابة الطفل أومرضه مرضاً شديداً عاجزاً لايستطيع شيئاً
(2) وجود نوع من السيطرة عند الطفل يظلل الآباء ولايستطعيون أن يتغلبو عليه


ـ فالطفل المريض
: يكون موضوع عطف العائلة والأصدقاء وهم يفرون له الراحة والأطمئنان ويرفعون عنه كل المسؤ ليات ..... واذا كان هذا المريض مستمر لمدة طويلة تستملا العائلة في هذا السلوك وكثيراً من الأباء يستمرون في هذا السلوك حتى بعد ماينتهى آخر علاقة من علاقات المرض بوقت طويل
ـ
أما الطفل امضلل أو المخادع
: يحصل هذا الطفل على مايرده بتضليل وخداع الوالدين والأسلوب الذي يستخدمه في هذا عادة
(
اسلوب الغضب الشديد
)
مثال : فيه بمسك الطفل عن التنفس حتى يزرق وجهه
( اسلوب التشنج والاغماء والثورة )
حيث يرتمي الطفل على الأرض ويتخشب
( إسلوب التهديد )
مثال : تهديد الطفل لوالديه بترك المنزل أو الأنتحار ......

وخضوع الوالدين للطفل يؤدي إلى ميول التالية
:
(1) عدم أحترام السلطة عند الأطفال
(2) الغرور
(3) العصيان
(4) الثقة الزائدة بالنفس
وهذا الميول يؤدي إلى سوء التكيف الشخصي والأجتماعي عند الأطفال





( حماية الأطفال المفرطة )
ـ ينبغي أن يشعر الطفل بأن من في المنزل يهتمون به وينبغي أشباع حاجته إلى العطف والمحبه والتوجيه .........
إلاأن الحماية المفرطة من جانب الأباء وشدة الجزع عليه يجعل في أشباع هذه الحاجات شيً من الخطورة

ـ وحماية الوالدين المفرطة للطفل يؤدي إلى
:
(1) يصبح الأطفال غير قادرين على الأعتماد على أنفسهم
(2) يصبح الأطفال غير قادرين على مواجهة الصعاب لتى لاشك أنها ستقابلهم
(3) تعرض هؤلاء الأطفال للتهديد المستمر على حد يقل أويزيد لأحساسهم بقيمتهم الشخصية
(4) يتعرض هؤلاء الأطفال للإحباط المتكرر
(5) النقد الشديد للذات أو الشعور بمشاعر الفشل والميل للبعد عه الآخرين
(6) يكون هؤلآء الأطفال عادة قليلي المبادرة وتنقصهم الثقة بقدراتهم

* عوامل تفسير المبالغة في حماية الطفل
(1) عدم توفير الحب والعطف في طفولة الأباء أنفسهم
(2) العلاقات الزوجية غير منسجمة
(3) فقد الزوج أو فقد طفل آخر
(4) الأحباط في عمل أو النتيجة في تحقيق الأهداف المهنية
ـ يختلف الأطفال من حيث رد الفعل على شدة جرع الوالدين عليهم فمنهم من يظهرها حد أومن السلوك غير المرغوب فيه بينا يظهر على بعضهم الآخر أعراض سوء التكيف الشخصي الأجتماعي




( اسقاط آمال الوالدين على الطفل : الطموح الزائد )
في بعض الأحيان يعتبر الأباء الفاشلين أطفالهم وسيلة لتحقيق مافشل من آمالهم بالتعرض وهم يردون أن يعيشوا حياتهم مرة أخرى بطريقة ناجحة من خلال أطفالهم ولذلك يسقط هؤلآء الأباء آمالهم في العمل أو الدراسة أو المركز ........ على أطفالهم دون المراعاة لرغبات الطفل وقدراته وميوله واهتمامه مثال : الأب الذي فشل في دخوله الكلية الطب يجبر ولده على دخولها دون مراعات لرغبة أبنه
ـ هناك آباء آخرون اكتسبو مركزاً اجتماعياً مرموقاً بسبب مابذلوه هم من جهد وعمل فيقع هؤلاء الأباء
من أطفالهم أن يستمرو في رفع اسم العائلة بقيامهم بأعمال مشابهة
مثال : العطارة ـ تجارة نوع من المواد ـ صناعة نوع من المواد ........

موقف الأبناء من ذلك

(1) بعض الأطفال يحلولون جاهدين ليكونوا كما يتوقع منهم الوالدين ولذلك منهم يصابون أحياناً بحالة من التوتر الانفعالي المستمر ـ حيث يجدون أنفسهم معظم الوقت تحت ضغط شديد لافكار تتاح لهم ـ
فرصة للتسلية والراحة فتكون النتيجة هي معانات هؤلاء الأطفال من مشاعر عدم الأمان
وبعض الأطفال يطلب منهم التمكن من مواد الدراسة معينة أومهام معينة ـ ليست لديهم القدرة المناسبة
عليها أوليس لديهم اهتمام بها ـ فتكون النتيجة هي أن هؤلاء الأطفال احترامهم لأنفسهم يصبح مهدداً وتظهر لديهم النقص وضعف الثقة بالنفس .




( غيرة أحد الوالدين من الطفل )
قد يؤدي شعور أحد الزوجين بعدم الأمان في علاقته العاطفية بالزوج الآخر إلى ( )
طفل ما والاحساس بأن الأهتمام الذي يوجه لهذا الطفل يحرمه أويحرمها من الأمان
ـ وعلى الرغم من أن هذه المشاعر ك يعبر عنها يصراحة في بعض الأحيان الإأنها تؤدي بلا شك على معاملة الوالدين للطفل وهي معاملة كثيراً ماتكون ضارة بالطفل ـ
اذا كان الأب غيوراً من الطفل بسبب اهتمام الأم الزائد بهذا الطفل فإن هذا الأب سيصبح في هذه الحالة غير مبالي بالطفل وقد يعامله بقسوة تؤدي إلى وجود علاقات متوترة قائمة على العناد والمقاومة ـ وبالنسبة للطفل فإنه سوف يكره أباه كرهاً شديداً ويميل إلى التعويض عن ذلك بطلب العطف والاحنا من الأم ـ


أما اذا كانت الأم هي التي تغير من أهتمام الأب الزائد بالطفل فان هذه الأم ستصبح في معاملتها للطفل قي هذه الحالة فيها ( برودة ولا حيا لاة ) إلاأن الأم يغلب عليها أن تخفي غيرتها وعدائها تحت ستار الأهتمام الوائد والحماية المفرطة
وبالنسبة للطفل فإنه يدرك مثل هذه الصرعات الرقيقة في مرحلة مبكرة من حياته وقد يعتقد أنه سبب المشكلة وغذا كان هذا هو الواقع فإنه من المحتمل أن يشعر بالذنب وعدم الأمان



( تفضيل طفل من أحد الجنسين )
ـ أن الأب الذي يفضل طفلاً من جنس عن تفضيلاً كبيراً قد يجعل طفلاً من الجنس الآخر يشعر بأنه غير مرغوب فيه وعندما يتأكد الطفل من ذلك غالباً ماتنتابه مشاعر عدم الأمان
ـ وعندما يولد طفل من جنس لايرغب فيه الوالدان فإن خيبة أملها لكن كفيلة بأن تؤثر على معاملتها له
ومن الشائع أن يعبر الوالدان عن رغبتهما الشديدة في أنجاب طفل ذكر ـ وخاصة اذا كان هذا الطفل هو اول طفل لهما ـ

ولعل سبب هذا التفضيل استمرار الأمل كل أم منذ قديم الزمان بأن تنجب طفل ذكر ـ
وهناك الكثير من البنات يفعلن أكثر مافي وسعهن للحصول على تقدير الأباء لهن ولكن عندما يولد الطفل الذكر يلمس هؤلآء البنات اهتمام الوالدين لهن هناك بعض البنات يأخذن صفات الأولاد إلى الحد الذي يصبحن فيه أشبه بألاولاد وذلك بهدف الاستمتاع بشعور مشابه للشعور المقبول الذي يحصل عليه الأولاد ـ

ولذلك فإن كثير من البنات يشعرن بأنهن غير مرغوب بهم ولا محبوبات في المنزل مماقد يؤدي إلى شعور البأس وعدم الكفاية


اتمنى اني اكون قد أوصلت لكم هذا الملف الشامل الوافي
















التوقيع
Samsung Galaxy S 3
همي بحر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه