20-05-2012, 11:19 AM | #16 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: الواقع و الحلم
حياك الله أختي الطيبة يمامة الوادي, وشكراً لكِ وأسأل الله لك وللجميع التوفيق والسعادة, و أهلاً وسهلاً بكِ دوماً أختي الكبرى راعية جلاجل |
|||||||||||
20-05-2012, 11:49 AM | #17 | |||||||||||
مراقب عام
|
صباح الخير
هذا على المستوى الجماعي, الجميع حلم ويحلم بالاستقرار, وإنهُ في مجتمعنا حلم الحصول على مسكن أمراً محسوس والعمل له بدأ منذ سنة وزيادة, وكـ ردة فعل للناس تجد الواقع ضد الحلم وهذا صعد تحقيق الفكرة في نفوس الحالمون وباشروا بالضغط على الدولة من منبر مطالبات الرأي عام, لأنه بالتأكيد لن يصل السعوديون إلى شيء بالحلم وإنما المثابرة بالعمل والتخطيط, واليوم تجد الحلم أمر ملموس ومعنوي, وأصبحت مشكلة السكن هي معروضة للجميع للخوض فيها بكل الأطراف المشتركة ومنهم المجتمع, الذي شارك في قرار الملك بإنشاء 500 ألف وحدة... الآن هذا ليس حلماً إنما واقع وموجود ومعاصر للتنمية الكبيرة في الوطن. الخيال لابد أن يتأثر بالواقع, ودعم الأفكار التي اُكتسبت من الواقع بالخيال يتناسب مع المنطق, لأن الرقي يبدأ بفكرة على فكرة وتشابك فكرة بأخرى فنسعى لتقييم الفكرة المولودة بـ معيار العلم/ فن التفكير/ آلة العلوم/ علم التحليل/ رئيس العلوم/ العلم الآلي/ علم الميزان/ خادم العلوم/ (مسميات لعلم المنطق بالنسبة لـ أرسطو). ثم أنني لا لم أتناسى الدين الإسلامي بل استثنيته وراجع ردودي, و أخرجته تماماً بعد الاستثناء عن الفرضية لأنهُ مقدس بالنسبة لي ولا أملك الجراءة على أن أنتقده هذا جانب, الجانب الآخر أن القائمون عليه لا يطبقونه حق تطبيقه وهذا يسمح لي بربطهم بالأنظمة المعاصرة المؤثرة. أيضاً العدالة واضحة جداً, تجدها في نظام الإسلام الذي استثنيته عن الأنظمة فخذ بالقرآن الحق المنزل من عند الله وأحكم بهِ, ومن يرغب غير ذلك فأنا لستُ مسئولاً عنه, إنما أنا ضده. و مع الأخذ بجملتك والأمثلة عليها أقول في من جانبي الأشياء الموجودة قد لا تكون واقع وإنما هي صور خداع. أما جملتي (فالواقع الذي أعيش فيه مع جماعتي أو مجتمعي هو واقعنا جميعنا نشترك فيه لأنه جمعنا, وليس وجودة نفسه الذي لابد أن يلزم فيه معاهدة أتفاق ) فأقصد بها الواقع الذي أنا ومجتمعي وقوده, لسنا نحن من أختاره, بل فرضه علينا السياسيون الذين اخترناهم لمصلحة معينة في زمن معين أو فرضوا أنفسهم علينا بالقوة, الخداع, الغلبة... وصنعوا قرارات ملزمة لكل المجتمع وتتناول كل القيم, وتتم لتحقيق أهداف ضمن خطط أفراد وجماعات ومؤسسات ونخب حسب ايدولوجيا معينة على مستوى محلي أو إقليمي أو دولي. لعل الصورة اتضحت لك الآن , وأهلاً وسهلاً دوماً بك صاحبي,
|
|||||||||||
24-05-2012, 03:13 AM | #18 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: الواقع و الحلم
حياك الله أختي الكريمة وأهلاً بكِ دوماً. وشكراً جزيلاً على هذه المشاركة
|
|||||||||||
24-05-2012, 03:19 AM | #19 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: الواقع و الحلم
|
|||||||||
25-05-2012, 05:45 AM | #20 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الكلام هو على المستوى الجماعي ، أم أنني واهم؟ ثم أن السكن ما زال حلماً ، برغم الحديث / القرارات / الوعود ، النسبة لم تتغير ، و قولك أن هذا حدث بسبب أن الشعب ضغط على الدولة فهذا وهم ، الجميع يعرف لم صدرت هذه القرارات التي لم نرى منها طحين ، تماماً كصندوق الفقر. منذ سنة و أكثر تقول صدر القرار فكم وحدة سكنيّة تم توزيعها في البلد على المواطنين. ثم خذ هذا : قال المستشار الاقتصادي فادي بن عبدالله العجاجي أن معدل تضخم تكاليف الإيجار بلغ 91,1% خلال الخمس سنوات الماضية (من أبريل 2007م إلى أبريل 2012م)، بينما لم يتجاوز 30,7% خلال العشرين سنة السابقة لها (من مارس 1988م إلى مارس 2007م)، أي أن معدل تضخم تكاليف الإيجار في الخمس سنوات الأخيرة يعادل 3 أضعاف معدل التضخم خلال العشرين سنة السابقة لها. و أوضح انه ووفقاً لبيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فقد بلغ معدل التضخم في تكاليف إيجار الشقق 120,2% خلال الخمس سنوات الأخيرة، بينما لم يتجاوز 30,1% خلال العشرين سنة السابقة لها. أي أن معدل تضخم تكاليف إيجار الشقق في السنوات الخمس الأخيرة يعادل 4 أضعاف المعدل خلال الفترة من مارس 1988م إلى مارس 2007م. و أوضح العجاجي أن هذه الأرقام الرسمية تؤكد على عمق الخلل في السوق العقارية والحاجة الملحة والمتزايدة لابتكار أدوات فعّالة لتحقيق التوازن في السوق العقارية. إن الارتفاعات الكبيرة في تكاليف الإيجار خلال الخمس سنوات الماضية ليست نتاجا طبيعيا للنمو السكاني والتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية، بل هي نتيجة حتمية لعمليات المضاربة المحمومة في ظل ضعف التنظيم وانتقال معظم الأراضي من الملكية العامة إلى الملكية الخاصة. و أشار ان هذا الحالة تضع وزارة الإسكان أمام تحدٍ كبير للخروج من مجرد مشرف على المشاريع الإسكانية إلى القيام بدور فعّال لتحقيق التوازن في السوق العقارية. فالسوق العقارية لم تبدِ أي استجابة لقرار خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – إنشاء أضخم مشروع سكني في التاريخ (500 ألف وحدة سكنية بتكلفة 250 مليار ريال). وبالتالي فإننا على أعتاب أزمة إسكان لا يمكن تفاديها إلا من خلال تصحيح آلية السوق. المشاركة في رسم إستراتيجية عامة للتمويل العقاري تضمن التفاعل الإيجابي بين صندوق التنمية العقارية والبنوك التجارية وشركات الاستثمار وتشجيع ملء الفراغ التشريعي من خلال تسريع إقرار المنظومة المالية (نظام التمويل العقاري، ونظام مراقبة شركات التمويل، ونظام الإيجار التمويلي، ونظام الرهن العقاري، ونظام قضاء التنفيذ) و أكد العجاجي ان المجتمع ينتظر من وزارة الإسكان أن تضع أهدافاً واضحة ومحددة لوقف الارتفاعات الحادة في تكاليف الإيجار وزيادة تملك المواطنين لمساكنهم. وأن يتم تنفيذ السياسات الملائمة وفقاً لجداول زمنية تراعي الإمكانات المتاحة والمصلحة العامة للمجتمع. ( انتهى ) و العجيب أن عام 2007م هو العام الذي أعلن فيه عن مدينة الملك عبدالله في الأردن ( 70 ألف وحدة سكنية ) و التي اكتملت مرحلتها الأولى عام 2010م !!! ثم دونك هذا : متابعات ( صدى ) : قدر مختصون أن تطوير الأراضي البيضاء في مدينة الرياض سيساهم بشكل جذري في حل مشكلة الاسكان، مؤكدين أن أسعار الأراضي في السعودية هي الاغلى على مستوى العالم. وأشار المتحدثون الى تفاقم المشكلة طوال سنوات دون وجود حلول جذرية، بالرغم من اعلان الحكومة عن انشاء 500 الف وحدة سكنية للمواطنين وتخصيص مبالغ دعم اضافية لصندوق التنمية العقارية، إلا أن القطاع الخاص لم يقدم بعد مساهمة فعالة في القضية بسبب غياب عناصر التكامل وأهمها نظام "الرهن العقاري" والذي لازالت الاوساط العقارية تنتظره منذ فترة طويلة. وقالوا إن حلقة التواصل بين القطاع الحكومي والمطورين العقاريين، والبنوك لا زالت في مراحل ضعيفة لا ترتقي لحجم الطلب وقدرات العرض، داعين الى تكامل حقيقي. ولفت المتحدثون الى ان المواطنين في السعودية يدفعون اقساطا للمنازل تصل الى 55 % من الراتب الشهري، فيما تشير التقارير ان 75 % من المواطنين مراتبهم لا تتجاوز 6 آلاف ريال، مما يعرقل تملكهم لمساكن. ( انتهى ) فأنت ترى دراسات و اجتماعات و مؤتمرات و يبقى الحال على ما هو عليه. أما عن المنطق فيقال في تعريفه أنه ( قوانين تعصم مراعاتها الذهن من الوقوع في الخطأ عند التفكير ). ثم أي واقع هو الذي نحن وقوده ، هذه محرقة يا صاحبي و ليست واقع.!! أكرر أسفي على الإطالة ، و إغفالي لبعض النقاط و التي سبق أن طرحت رؤيتي لها سابقاً. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||
31-05-2012, 12:53 PM | #21 | |||||||||||||
مراقب عام
|
السلام عليكم, يسعد الله نهارك ومساءك
لا نملك حقائق كافية, للتعمق والخوض في هذا الموضوع المعاصر ثم الحكم فيه سواء بأسلوب تقرير أو وجهة نظر, وإني أترك هذا المثال لمن هم متخصصون في هذا المجال ومكلفين فيه من قبل الدولة والشركات القائمة بالأعمال. وأعتقد أنك تتفق معي أن عين الناقد أوسع من عين المسئول وعين المسئول أقرب للحقيقة من عين الناقد. والحقيقة لا تعني الخير دائماً. وإخفائها أو نشرها في هذه الفوضى العامة في بلادنا يساعد على انتشار الضباب فوق رؤوس الناس. وأني أجد الخير أكثر في السكوت عن هذا المثال, وأسأل الله أن يجمعنا وإياك والمسلمين في جنة الخلد و نسكن في أطلق قصر ...
للأسف أحادية الرأي موجودة, وجميعنا نعرف أنها سبب كبير في نشوب المشاكل في المجتمعات لكن وبالمنطق بارك الله فيك, المسئول ( وأنا أتكلم عن الرجل المناسب في المكان المناسب ) لا تخفى عليه ردود الفعل هذه ولعله توقعها, وأني أستثني الدراسات في إطار التطوير وليس الإلغاء أو التحبيط وتوجيه الاتهامات, فبعض وليس الأغلبية من النقاد هداهم الله أمتهن النقد كـ أكل عيش واستغلال كافة السبل والطرق المتاحة لإثارة الموضوعات الساخنة ليقدم عمل نقدي ليس لهُ ضرورية تذكر ولا وطنية تنموية. حقيقة لا أستطيع أن أقول محرقة لأنها مرحلة عنيفة لم يصل لها المجتمع بعد وادعوا الله أن يجنبنا إياها ويحفظ لنا أمننا واستقرارنا. كما أني لا أجد بعد المحرقة سلام وركود وهذا لا يحلم فيه ويرغبه إلا مجنون!
^_^ أنا أيضاً تأخرت يا صاحبي وأعذرني لكون الامتحانات شغلت غالب وقتي. وأهلاً وسهلاً بك دوماً. |
|||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|