¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-06-2012, 09:57 AM | #1 | |||||||||
عضو سوبر
|
مبدأ الليبرالية والإسلام !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و صباحكم مسك وعنبر دار نقاش حول مبدأ الليبراليه قبل أيام وهل يتعارض مع الإسلام أم لا ! فهناك من يثبت بأنهما ضدان لا يجتمعان ومختلفان كإختلاف الليل والنهار ! وهناك من يثبت بأنهما مكملان لبعضهما من حيث مبدأ الحرية وبشكل خاص حرية الدين والعبادات ! فجئت منتدى سدير لأطرح هذا الموضوع بينكم لوجود أراء موضوعية هنا وغير متشددة ..فكما اتابعها دائما ، تناقش اي موضوع من جميع جوانبه وهدفها الإفادة وليس التحيز . فشكراً لكل من سيشارك برأيه ويفيدنا بهذا الموضوع احترامي للجميع و نهاركم سعيد |
|||||||||
13-06-2012, 10:36 AM | #2 | |||||||||
عضو نشيط
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
اهلا بك أختي الكريمه نور الشمس الليبراليِّة ما هي إلاّ وجه آخر للعَلَمانيِّة التي بُنِيَت أركانها على الإعراض عن شريعة الله - سبحانه وتعالى -، والكفر بما أنزل الله - سبحانه وتعالى -، والصد عن سبيله، ومحاربة المصلحين، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة، والضلالات الفكريِّة، تحت ذريعة الحريِّة الزائفة، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له.
والليبراليون عندما يَدْعُون الناس إلى مخالفة الشريعة الإلهيّة، زاعمين أنهم يمنحونهم الحرية، فإنما هي خديعة وفخ يصيدون به المغفلين من ضعاف العقول، وبغيتهم أن يُخْرِجوا الناس من عبادة الله - سبحانه وتعالى - وحده باتباع صراطه المستقيم، إلى عبادة مفكِّريهم ومنظِّريهم، وإلى إتِّباع أهواءِهم والسيرِ على مناهجهم الضالَّة. وعندما يقولون للشعب أنت حرُّ في أن تفعل ما تشاء، فكأنهم يقولون له كن أسيرًا وعبدًا لشهواتك وهواك، ولِنَزْغِ الشيطان، والليبراليِّة عندما تقول للناس دعوا عبادة الله - سبحانه وتعالى - واتباع شريعته، إلى طاعة وعبادة الهوى والشيطان، فهي تدعو إلى الشرك والكفر وفعل الفحشاء والمنكر. والمذهب الليبراليّ بهذا المنهج الضال، يبطل دين الله كله، ويطوي أحكامه التشريعيَّة برمَّتها، ويضع بدلها أحكامًا أخرى من عنده، أحكامًا لا تقيم وزنًا لما أنزله الله تعالى من البيَّنات والهدى والكتاب المنير. والخلاصة أن المنهج الليبراليّ ليس سوى الضلال بعينه، وهو الكفر والشرك برَسْمِه واسمِه، وما هو إلاّ صدُّ عن سبيلِ اللهِ تعالى، ونَقض لأحكامِ اللهِ تعالى، ودعوة للناس إلى الخروج عن شريعة الله تعالى، وإشاعة الفوضى الفكرية والعقائدية في حياة الناس. هذه هي الليبراليّة، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة الخبيثة، ووجه آخر من وجوهها. |
|||||||||
13-06-2012, 01:32 PM | #3 | ||||||||||||||
عضو نشيط
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
منقول
|
||||||||||||||
13-06-2012, 02:14 PM | #4 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
شكرا لك أيتها الفاضلة
الموضوع معقد وذو تشعبات كثيرة جدا ولكن سأتطرق الى جزئية أولا لكي نتكلم في هذا الموضوع بإسهاب يجب أن نعرف ما المقصود بالليبرالية هنا .. ؟ فكثير من الناس الطيبين المحافظين على صلواتهم يرون أن الليبرالية هي التسامح فيجب هنا وضع تصوركِ وتعريفكِ لليبرالية .. كما يجب أن نعرف أن لجزيرة العرب خصوصيتها وقد أخبرنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم " لا يترك بجزيرة العرب دينان " . ويجب علينا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن أن نجعل نبراسنا قوله تعالى ( تعالوا إلى كلمة سواء )الآية لكي نجتمع على الحق والهدى أشكرك |
|||||||||
13-06-2012, 02:52 PM | #5 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
لا توجعوا الليبرالية : هناك مبالغة في تناول موضوع الليبرالية .. وهي لا تعدو كونها أسلوب ينظم علاقة الإنسان بالآخرين أساسه : ( أنت حر ما لم تضر ) .. وقد نظم الإسلام هذه العلاقة بشكل شامل ورائع جداً .. والليبرالية تشكل جزء من هذا التنظيم ، .. ، وهي ليست مسئولة عن أفراد أو مجموعات يسيئون استخدامها في مجالات عدة .. وكمثال على ذلك ارتباطها بكاركتر بعض مدعي الثقافة شاربي المُسكر تحت مسمى الحرية الشخصية .. ! شكراً جزيلاً أختي الكريمة نور الشمس صاحبة الحضور المتميز دائما .
|
|||||||||
13-06-2012, 03:24 PM | #6 | |||||||||
عضو مشارك
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
لا تعارض بين الليبرالية و الإسلام ، المشكلة في بلادنا أن بعض الفاسدين سموا أنفسهم ليبراليين و بذلك اساؤوا للنظرية . |
|||||||||
13-06-2012, 08:32 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||||
عضو سوبر
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
وأهلا بك اخي " شبل الاسد" تشرفت بمرورك الكريم فهأنا احاول جمع الأفكار سواء بسواء لنخرج بخلاصه مفيدة بالنهاية ! ابقى معنا .
الشكر لحضورك البهي ايها الكريم "أسد نجد" شرفتني بتواجدك المعهود. أهلا بك دوماً لا تبتعد كثيراً !
أهلاً بك الأخ العزيز على قلوب اسرة المنتدى " عبد العزيز العمران " ( أنت حر ما لم تضر ) هي مقولة فضفاضة وسأقف عندها قليلاً لأفتح من خلالها باب للنقاش أكثر اذا سمحت لي ؟ سأطلب منك وبعد إذنك مثال عليها وياريت مثال يكون قريب من ديننا الحنيف حتى نحاول ربط مفهوم الليبراليه مع ما يتماشى والإسلام إن وجد ؟ شكراً لك .
أهلاً بك أيها "السندباد " أشكرك لحضورك شرفني جدا .. ولا أخفيك كنت اتمنى ان تتنوع الأراء بين مؤيد لمفهوم الليبرالية ومعارض ، للإفادة أكثر من خلال نقاشاتكم فكما رأيت حضرتك والأخ " عبد العزيز العمران " تتفقان على ان مبداها لا يتعارض مع الإسلام !؟ اماالأخوان "أسد نجد "و "وشبل الأسد" وكما فهمت انكما تتفقان على انه يوجد تعارض بين مبدأ الليبرالية والإسلام؟! وكنت اتمنى من مًنْ يشارك ان يدعم رأيه بأمثله حتى نستفيد اكثر ! بإنتظار مشاركات جديدة فكلما كثرت المشاركات ، كلما عمت الفائدة إن شاءالله شكرأ لحضوركم البهي .
|
|||||||||||||||||||||||||
14-06-2012, 01:54 AM | #8 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
اولا اشكرك اختي نور على هالموضوع الجريء والموضوعي |
|||||||||
14-06-2012, 02:21 AM | #9 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
الليبرالية ضد للإسلام لا تجتمع معه البته . الاسلام الفرد يكون فيه عبدا لله حريته ورغباته تكون مرتبطه باوامر الله ونواهيه فالفرد يلزم بتشريع مولاه ولايحيد عنه الليبراليه مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في اعتناق ما يشاؤون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق الفرد هنا يكون عبدا لقوانيين دنيويه شرعها الانسان فهي من قرارته وافكاره. شكرا لدعوتك نور الشمس.
|
|||||||||
14-06-2012, 08:31 AM | #10 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
أن الليبرالية ضد للإسلام لا تجتمع معه ألبته . وهذا بعد معرفة لليبرالية لأن الحكم عن الشيء فرع عن تصوره وخلاصتها أنها قائمة على مبدأ الحرية المطلقة ما لم تتعد إلى حرية الآخرين ، إليك الأدلة على أنها كفر وخروج من الملة: الدليل الأول/ دعوى الليبرالية الحرية المطلقة تنافي ما أقامه دين الإسلام بدلالة القرآن والسنة من أن المخلوقين عباد لله ، والعبد ليس حراً بل مقيد بما يريده سيده ، وبما أتاح له من حرية ، فبين سبحانه أنه خلق بني آدم لحكمة بالغة وهي عبادته فقال ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ثم أمرهم بالاستمرار على عبادته حتى الممات فقال ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) وكل الرسل جاءت لتدعوا الناس إلى أن يكونوا عباداً لله فقال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) وبين سبحانه أنه لم يظلم أحداً من خلقه لا من الملائكة ولا الجان ولا ابن آدم وسمى الجميع عباداً له فقال ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) وقال في موضعين من كتابه ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) فإذا تبين أننا عبيد لله فنحن لسنا أحراراً على الإطلاق بل حريتنا مقيدة بما يريده ربنا سبحانه ، وهذا يتنافى مع مبدأ الليبرالية ، فمن دعا إلى الليبرالية وانتسب إليها فهو ما بين أن يخلع لباس الإسلام ويلبس لباس الليبرالية أو يخلع لباسها ويتزين بلباس الإسلام . غاليتي نور الشمس شكرا لك على الدعوة والمشاركة في هذا الموضوع القيم بارك الله فيك وجزاك كل خير |
|||||||||
14-06-2012, 03:59 PM | #11 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
الموضوع يحتاج أكثر من متخصص غير متحيز وذو منهج ديني واضح. ومثل هذه الحوارات في القنوات وكل مكان بين عامة الناس أو غالب المثقفين علمت وللأسف في الآونة الأخيرة أنها سلعة للتصعيد لأسباب مختلفة ويجهلها كثيرون, وللأسف أصبح يصعب على المجتمع اليوم ترك الشخصنة والتطلع إلى الفكرة ذاتها وأبعادها حتى نصل إلى حوار وطني. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل قارئ يتساهل أمر الإفتاء وآخر يخدع العامة لينال أهداف خاصة ومراقب كسلان. الله يعطيكم العافية وبارك بكم,
|
|||||||||
14-06-2012, 05:41 PM | #12 | |||||||||||
لا إله إلا الله
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
لن ازيد على ما قاله اساتذتي
بارك الله فيك اشكرك على دعوتك |
|||||||||||
15-06-2012, 12:06 AM | #13 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
عزيزتي الغالية ((نور الشمس)) أنار الله بصيرتك وبصائرنا لا نقول الأكما قال عُلماؤنا الأفاضل في تعريفهم لليبرالية فتوى الليبرالية
بسم الله الرحمن الرحيم المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع الكفار، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول انا مسلم ليبرالي)؟ وما نصيحتكم له ولأمثاله؟ (محبكم سليمان الخراشي) الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله.فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسال الله العافية. والذي يقول: (انه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا. صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بارك الرحمن بك وبكل من شارك في هذا المتصفح اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه |
|||||||||
15-06-2012, 01:08 AM | #14 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
إختي نور الشمس اشكرك ع موضوعك الرائع بحق .. |
|||||||||
15-06-2012, 02:00 PM | #15 | |||||||||
مبتغي الجنة
|
رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !
ما من تعريفٍ متفقٍ عليه لمصطلح الليبرالية ، و إن يكن ثمة اتفاقٍ على معنى الحرية كأساس في الليبرالية.
و الحرية مكفولةٌ في الإسلام و لعل قول عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لواليه عمرو بن العاص : " متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟ " أشهر دليلٍ وشاهدٍ على الحرية في الإسلام ... والإسلام ضمن حرية العقيدة ، و حرية الفكر و القول . و الحرية لا تتجزأ في مفهوم الإسلام و لا ينفصل جانبُ الدينِ فيه عن جانب السياسة و المدنية و غيرهما. و في سيرة الخلفاء الراشدين من المشورة و احترام حق النقد و ضرورته خيرٌ شاهدٍ عملي على هذه الحريات ... فَلِمَ ننشد الحرية في دعواتٍ و مفاهيم صنعها البشر ولربما انبثقت عن كنيسةٍ تهدف إلى وأد القوانين و الأحكام و الثورة على العقل و العادات ، و في شرعنا المطهر أكمل معانيها ؟ منهجٌ بشري هل سنجد فيه ما يغني عن المنهج الرباني ؟ أ تكفل الليبرالية الحرية كما كفلها منهج رب العالمين ؟ لن أسهب فلربما إن أسهبت و قعت في الخطأ فما أنا إلا بشرٌ يخطئ أكثر مما يصيب ، وإن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي والشيطان . |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|