ماعندكم وطنيه ( بقلمي )

[أصيلة]

اذا كان قولهم لا مانع من الفرحة في ذلك اليوم وعلى أنه يوم واحد في السنة نقول
نعم افرحوا ولكن ليس على حساب هتك الدين وهدم المباديء
يوم واحد قد يهدم ماحصله المرء عشرات السنين
دائما تحدثني نفسي -وماخابت-أن كثيرا من هؤلاء الشباب الذين يرمون أنفسهم في الشوارع في ذلك اليوم و يرقص أويصبغ نفسه أويلبس أو..أو....
هو أول من سيتخلى عن الوطن لو حل به -لاقدر الله -أدنى مصيبة

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااأمة ضحكت من جهلها الأمم.

[رحّال]

هذا موضوع كتبته في مكان ما ، سأورده هنا كاملاً كتعقيب لعلاقته بالموضوع كما أظن ، و كلي أمل أن يعذر الجميع ثرثرتي.!

تساؤلات وطنيّة.!

* محاولة للتعريف.
تعرّف الويكيبيديا الوطن بالتالي :
الوطن - هو عبارة عن المكان أو المنطقة التي يرتبط بها الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب. أو باختصار ذلك المكان الذي ممكن أن يفدى بالروح والدم ليست هذه المنطقة الجغرافية بالضرورة مكان ولادة الشخص، بل هي المنطقة الجغرافية التي ولدت فيها أمته تعني هذه الكلمة في لغات مختلفة الوطن في السياق المعبر عن الانتماء كما في اللغة الألمانية: Heimatland وفي اللغة الإنجليزية: Homeland، أي أرض البيت، أو في السياقات القومية، مثل: أرض الآباء (Fatherland)، أو أرض الأم (Motherland)، أو الأم الأرض (Mother country).

و هناك في هذا التعريف مصطلحات تحتاج إلى تعريف ، و لعل أهمها هو مصطلح
( الهوية الوطنية ).

و قال ابن منظور في لسان العرب :
الوطن المنزل الذي تقيم فيه و هو موطن الإنسان و محله يقال أوطن فلان أرض كذا و كذا اتخذها محلاً و مسكناً يقيم فيه.
و قال الزبيدي : الوطن منزل الإقامة من الإنسان و محله و جمعه أوطان.

نلاحظ أن التعاريف أعلاه تربط الوطن بالسكن و الإقامة. فإذا لم يكن لدي في البقعة التي أتواجد فيها ( سكن ) ، فهل أستطيع أن أسمي هذه البقعة ( وطن ).!

أما في معجم المصطلحات السياسية الدولية : الوطن هو البلد الذي تسكنه أمة يشعر المرء بارتباطه بها ، و انتهائه إليها.

* فاصل
وطن ،،،،، ألا تلاحظون أنه عند نطق هذه الكلمة فإن رنيناً يصدر ، و طنطنة تُسْمَعْ ،،،، ثم هذا الاشتراك في حروف كلمة ( وطن) ،،، و ( طنطنة) ،،، أهذا دليلٌ على شئ ما؟

* في اعتقادي أن هناك ارتباطا كبيراً بين مفهوم ( الوطن / الوطنية ) و الثقافة في أي مجتمع من المجتمعات. و أقصد بالثقافة هنا مفهومها العام. عندما يتم التركيز على إحياء و المحافظة على مجموعة من المباني التي ترتبط بشخص / عائلة / قبيلة ما و يكون هذا الإحياء على المستوى العام ، هنا لابد أن يكون هناك توجهاً لربط التفكير العام أو لنقل ثقافة الأمة بهذا الشخص ، أو هذه العائلة / القبيلة.!
و بنفس المنطق يتم إهمال و عدم الالتفات لأشياء لا ترتبط بمن لا أريد أن يترسخ تأريخه في ثقافة الناس.!
هنا يتسأل المرء من هو الذي يقوم برسم و توجيه ثقافة المجتمع ، و من أعطاه هذا الحق ،،، و هل فعلاً نستطيع توجيه ثقافة المجتمع؟

* فاصل
ما عندك ( وطنيّة) قالها صارخاً مخاطباً صاحب المحل ، كنت أحسب أن هناك خطباً جللاً قد حدث ،،،، فتبين لي أنه يسأل عن نوعٍ من أنواع ( الدجاج)

* عندما نتكلم عن الوطن / الوطنية ، تبرز كلمة ( الولاء ). و الولاء في نظري يعني الإخلاص للمبادئ ، أي أنه لابد لي من الالتزام ببعض الأفكار لأقول أنني قد وجدت التمركز الفكري أو الترابط المنطقي ، و هنا أستطيع أن أقول أن ( عدم الولاء ) هو تصرف لا عقلاني. و لكن ( الولاء ) كثيراً ما يختلط بمفهوم ( العاطفة ) أو ( الالتزام العاطفي ) سواءاً كان هذا الالتزام العاطفي تجاه الأمة و الذي يعرف بالوطنيّة ، أو التزاماً عقدياً ، أو حتى لشخص بمعنى ( الحب ). و لذا كان لابد من تحديد أولويات مثل هذه العواطف / المشاعر مقارنة بالأمور المسلم بها سلفاً مثل قسم الولاء المنتشر و المعروف ( الله ثم المليك و الوطن ).

* فاصل
حان وقت الغداء ، وضعت الكبسة في الصحن تعلوها بالطبع دجاجة ( الوطنيّة) ،،، بحث عن السفرة ، لم يجدها.! قال مخاطباً زميله في الغرفة :
هات ( الوطن) نحطه سفرة ،،،، كان يقصد ( الجريدة)

* قبل فترة كان هناك غضب عارم في المجتمع بسبب كلمة ( طرش بحر ) التي قالها أحدهم عن لاعبي منتخب المملكة المشارك في دورة الخليج الأخيرة و التي أقيمت في اليمن. لاشك أن الغضب كان مشروعاً ،،، و لكن ألم يكن من الأجدى توجيه هذا الغضب إلى الصانع الحقيقي لهذا المصطلح. أو على الأقل دراسة الأسباب التي جعلت مثل هذا المصطلح ينتشر في المجتمع. فإذا ما أخذنا تعريف معجم المصطلحات السياسية أعلاه هل سيكون شعور الارتباط بالوطن متواجداً داخل فئة يطلق عليها مثل هذا المصطلح إزدراءاً؟

* فاصل
يقولون أن كل مولود لابد له من شهادة ميلاد ممهورة بختم ، و إلا لن يعترف به. ثم هم يحتفلون بميلاد ( وطن).! ترى أين شهادة ميلاده ، و من مهرها بالختم؟ بل السؤال الأكبر في صلب من كان ، و في رحم من وضع حتى يتشكل قبل أن يولد؟

[ابوشهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيلة   اذا كان قولهم لا مانع من الفرحة في ذلك اليوم وعلى أنه يوم واحد في السنة نقول نعم افرحوا ولكن ليس على حساب هتك الدين وهدم المباديء يوم واحد قد يهدم ماحصله المرء عشرات السنين دائما تحدثني نفسي -وماخابت-أن كثيرا من هؤلاء الشباب الذين يرمون أنفسهم في الشوارع في ذلك اليوم و يرقص أويصبغ نفسه أويلبس أو..أو.... هو أول من سيتخلى عن الوطن لو حل به -لاقدر الله -أدنى مصيبة ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااأمة ضحكت من جهلها الأمم.

صح لسانك وشكراً لك على التعليق

.

[ابوشهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   ماذكرت أخي هي بعض عناصر و حالات أسباب عدم تذوق طعم الرُقي شكرًا على التفصيل أسعدك ربي

شكراً لك على التعليق أخي قلم وهذه من ضمن اسباب عدم تذوق
الرقي الذي بالاساس شبه معدوم بين شبابنا مع الاسف الشديد

لاهنت اخوي
.

[ابوشهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   هذا موضوع كتبته في مكان ما ، سأورده هنا كاملاً كتعقيب لعلاقته بالموضوع كما أظن ، و كلي أمل أن يعذر الجميع ثرثرتي.! تساؤلات وطنيّة.! * محاولة للتعريف. تعرّف الويكيبيديا الوطن بالتالي : الوطن - هو عبارة عن المكان أو المنطقة التي يرتبط بها الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب. أو باختصار ذلك المكان الذي ممكن أن يفدى بالروح والدم ليست هذه المنطقة الجغرافية بالضرورة مكان ولادة الشخص، بل هي المنطقة الجغرافية التي ولدت فيها أمته تعني هذه الكلمة في لغات مختلفة الوطن في السياق المعبر عن الانتماء كما في اللغة الألمانية: Heimatland وفي اللغة الإنجليزية: Homeland، أي أرض البيت، أو في السياقات القومية، مثل: أرض الآباء (Fatherland)، أو أرض الأم (Motherland)، أو الأم الأرض (Mother country). و هناك في هذا التعريف مصطلحات تحتاج إلى تعريف ، و لعل أهمها هو مصطلح ( الهوية الوطنية ). و قال ابن منظور في لسان العرب : الوطن المنزل الذي تقيم فيه و هو موطن الإنسان و محله يقال أوطن فلان أرض كذا و كذا اتخذها محلاً و مسكناً يقيم فيه. و قال الزبيدي : الوطن منزل الإقامة من الإنسان و محله و جمعه أوطان. نلاحظ أن التعاريف أعلاه تربط الوطن بالسكن و الإقامة. فإذا لم يكن لدي في البقعة التي أتواجد فيها ( سكن ) ، فهل أستطيع أن أسمي هذه البقعة ( وطن ).! أما في معجم المصطلحات السياسية الدولية : الوطن هو البلد الذي تسكنه أمة يشعر المرء بارتباطه بها ، و انتهائه إليها. * فاصل وطن ،،،،، ألا تلاحظون أنه عند نطق هذه الكلمة فإن رنيناً يصدر ، و طنطنة تُسْمَعْ ،،،، ثم هذا الاشتراك في حروف كلمة ( وطن) ،،، و ( طنطنة) ،،، أهذا دليلٌ على شئ ما؟ * في اعتقادي أن هناك ارتباطا كبيراً بين مفهوم ( الوطن / الوطنية ) و الثقافة في أي مجتمع من المجتمعات. و أقصد بالثقافة هنا مفهومها العام. عندما يتم التركيز على إحياء و المحافظة على مجموعة من المباني التي ترتبط بشخص / عائلة / قبيلة ما و يكون هذا الإحياء على المستوى العام ، هنا لابد أن يكون هناك توجهاً لربط التفكير العام أو لنقل ثقافة الأمة بهذا الشخص ، أو هذه العائلة / القبيلة.! و بنفس المنطق يتم إهمال و عدم الالتفات لأشياء لا ترتبط بمن لا أريد أن يترسخ تأريخه في ثقافة الناس.! هنا يتسأل المرء من هو الذي يقوم برسم و توجيه ثقافة المجتمع ، و من أعطاه هذا الحق ،،، و هل فعلاً نستطيع توجيه ثقافة المجتمع؟ * فاصل ما عندك ( وطنيّة) قالها صارخاً مخاطباً صاحب المحل ، كنت أحسب أن هناك خطباً جللاً قد حدث ،،،، فتبين لي أنه يسأل عن نوعٍ من أنواع ( الدجاج) * عندما نتكلم عن الوطن / الوطنية ، تبرز كلمة ( الولاء ). و الولاء في نظري يعني الإخلاص للمبادئ ، أي أنه لابد لي من الالتزام ببعض الأفكار لأقول أنني قد وجدت التمركز الفكري أو الترابط المنطقي ، و هنا أستطيع أن أقول أن ( عدم الولاء ) هو تصرف لا عقلاني. و لكن ( الولاء ) كثيراً ما يختلط بمفهوم ( العاطفة ) أو ( الالتزام العاطفي ) سواءاً كان هذا الالتزام العاطفي تجاه الأمة و الذي يعرف بالوطنيّة ، أو التزاماً عقدياً ، أو حتى لشخص بمعنى ( الحب ). و لذا كان لابد من تحديد أولويات مثل هذه العواطف / المشاعر مقارنة بالأمور المسلم بها سلفاً مثل قسم الولاء المنتشر و المعروف ( الله ثم المليك و الوطن ). * فاصل حان وقت الغداء ، وضعت الكبسة في الصحن تعلوها بالطبع دجاجة ( الوطنيّة) ،،، بحث عن السفرة ، لم يجدها.! قال مخاطباً زميله في الغرفة : هات ( الوطن) نحطه سفرة ،،،، كان يقصد ( الجريدة) * قبل فترة كان هناك غضب عارم في المجتمع بسبب كلمة ( طرش بحر ) التي قالها أحدهم عن لاعبي منتخب المملكة المشارك في دورة الخليج الأخيرة و التي أقيمت في اليمن. لاشك أن الغضب كان مشروعاً ،،، و لكن ألم يكن من الأجدى توجيه هذا الغضب إلى الصانع الحقيقي لهذا المصطلح. أو على الأقل دراسة الأسباب التي جعلت مثل هذا المصطلح ينتشر في المجتمع. فإذا ما أخذنا تعريف معجم المصطلحات السياسية أعلاه هل سيكون شعور الارتباط بالوطن متواجداً داخل فئة يطلق عليها مثل هذا المصطلح إزدراءاً؟ * فاصل يقولون أن كل مولود لابد له من شهادة ميلاد ممهورة بختم ، و إلا لن يعترف به. ثم هم يحتفلون بميلاد ( وطن).! ترى أين شهادة ميلاده ، و من مهرها بالختم؟ بل السؤال الأكبر في صلب من كان ، و في رحم من وضع حتى يتشكل قبل أن يولد؟

رحال

يعطيك العافيه على هذا الشرح وسرد هذه القصص المفيده

.

[قلم صريح]

أعتذر من صاحب الموضوع و اسأل رحَّال :
العناصر المكوِّنة للإنتساب للمواطنة و الإنتماء , في حال عدم توفر إحداها لأحد ما , حق مشروع له بأن يهدم و يُخرِب لمُجرد أنه لا يملك جميع عناصرها ؟

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   أعتذر من صاحب الموضوع و اسأل رحَّال : العناصر المكوِّنة للإنتساب للمواطنة و الإنتماء , في حال عدم توفر إحداها لأحد ما , حق مشروع له بأن يهدم و يُخرِب لمُجرد أنه لا يملك جميع عناصرها ؟

هل تقصد بالتخريب هنا مثل ما حصل في جدة ، و الرياض ، و المنطقة الجنوبيّة ، بعد هطول الأمطار على كلٍ منها ، و تدمير كثير من المنشآت العامة و الخاصة و التسبب في إزهاق الكثير من الأرواح البريئة؟!

ثم أنه حيّاك و بيّاك.

[قلم صريح]

أضحك الله سنك , ثم أوجعت القلب
مُضحك مُبكي ردك " الحسرة ",
أعترف أن فينا من ضعاف النفوس الذي يملكون كامل عناصر الوطنية و لكنهم لا يملكون ضمائر الإنتماء .

[ابوشهاب]

شكراً لجميع الاخوه على جميع مداخلاتهم الطيبه والمثريه والمجزيه واسف على التأخير في عدم الرد في حينه واسعدني جداً رورك الكريم

.