مساحة تذكير.. كلنا مغادرون؛ فما نحن فاعلون؟!!

[مطلبي الجنان]

اعزائي لاتتوقعوا اني نقلت لكم هذا الموضوع لاني انسانة يائسه او اني اتقوقع في عالم من الحزن

ولكن انا متفائله الى حد كبير ولكني اعيش في عالم الواقع واهدف من ذلك لتذكيركم محبة فيكم

مساحة تذكير.. كلنا مغادرون؛ فما نحن فاعلون؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كلما غادر هذه الحياة مغادر، (وكلنا مغادرون)
راودني شعور غريب:

أحاطتني عبرات الرحيل، وتملكتني هواجس الوداع

لا زلت لا أستطيع وصف ذلك الشعور، شعور يذكرك بأنك يوما ستكون رفيقا لهؤلاء المغادرين، شعور ينبهك بقرب موعد الرحلة، فيا ترى هل أعددت لها الزاد الكافي؟! هل أنت متأكد أنك لم تنس شيئا؟!!

إنه قرار واحد، لا رجعة فيه، وطريق واحد أنت سالكه، بيدك القرار وأمامك الطريق، ولن يتبقى لك بعدها غير انتظار النتيجة، نتيجة أعمالك ورحمة بارئك!!!

كلما غادر المغادرون، (وكلنا مغادرون!!!)

دارت في خلدي مواقف جمعتني بهم، وترددت في مسمعي أصواتهم، بل وأصوات بكاء أحبابهم عليهم، حتى امتزجت هذه بتلك فما عدت أدرك ما أسمع ولا حتى ما أرى!!

هكذا هي الحياة، نعيشها ونحن غافلون حتى إذا اقتربت ساعات الفراق، رجعت بنا آلة الزمن إلى الوراء، إلى كل شيء، إلى حالة لا نكاد نميز فيها بين الماضي والحاضر، لأننا لن نرى يومها غير ذلك المستقبل المجهول، ذلك المستقبل الذي كنا قبل قليل نمتلك مفاتيحه وأسراره، كانت أمامنا جميع أبوابه، وكان الخيار بين أيدينا، غير أننا اليوم فقدنا كل شيء ولن ينفعنا عندها قريب ولا صديق، فما يغني البكاء ولا النحيب!!!

كلما غادر المغادرون، (وكلنا مغادرون!!!)

ألفيت نفسي أتخيل رحيل أقرب الناس إلي، ترى كيف سيكون شعوري يومها، ماذا لو أصبحت مكان أولئك المودَّعون؟!
هل تراني أحتمل تلك اللحظات؟!
ماذا عن الصبر عند الصدمة الأولى؟
ماذا عن الدعاء والاستغفار لهم؟!
هل تسعفني نفسي بهما، أم أنني سأكون يومها في عالم آخر؟!

ولكنني وفجأة، وبين هذا وذاك، أستيقظ على همهمات الحاضر، وأراه يدفعني إليه، أراه يصرخ بي قائلا: اعمل لحاضرك فإنه سيكون بعد ذلك ماضيك، وهو الذي سيفتح لك أبواب مستقبلك. نعم فكر في الماضي، واحلم بالمستقبل، ولكن تذكر أن هناك ما ينبغي لك فعله حتى لا تتوه بينهما!!! ينبغي أن يكون لك من الماضي عبرة وعظة، ومن المستقبل رجاء وخوف، كل ذلك دون أن تنسى أنك موجود الآن في ما يسمى
بالحـــــــــــــــــاضــــــــــــــــــــــر!!!

الموت حق، وكلنا ميتون، هذه حقيقة لن نستطيع تغييرها، ولكن ما نستطيع تغييره، هو الاستعداد لذلك الموت، وبلفظ آخر الاستعداد للحياة الآخرة، الحياة الأبدية!!!

فما نحن فاعلون؟!!

**شكرا لكل من تصفح وإن لم يحمل الموضوع تميزا في المحتوى، والفكرة، إلا أنني رجوت بها تذكيرا، واسأل الله إخلاصا في ذلك...

[ركب الهدى]

جزيتِ خيراً اخيتي مطلبي الجنان على هذا الموضوع
نعم ......ماذا نحن فاعلون ..فكلنا ميتون ..حقيقة نفكر بها يومياً ونعلمها ونشعرها عسانا نكون من المتعضين
يااااااااارب

بالاسبوع الماضي صليت على رجلين من أقاربي بينهم 5 أيام اسأل الله أن يتقبلهم ويغفر لهم ويسكنهم الجنان وأن يجازيهم بالحسنات بعشر امثالها على ما أصابهم من المرض
وكنت اتخيل نفسي يوم ألقى ربي و يكون دخولي للمسجد ليس من باب النساء كالعادة وإنما من باب الرجال ...يالله ما أصعب تخيل الموقف فماذا نحن فاعلون حين حدوثه واقعاً ....أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا موته وهو مشتاق لنا وراضي عنا
ياااااااااااارحيم يآآآآآآآآآآآ غفور
اللهم أتنا بالدنيا حسنه وبالآخرة حسنه وقنا عذاب النار

[مطلبي الجنان]

اللهم امين

اللهم أتنا بالدنيا حسنه وبالآخرة حسنه وقنا عذاب النار

عظم الله اجرك واحسن الله عزائك اخيه

اللهم اغفر لهما وارحمهما واجعل ما أصابهما من بلاء وهمٍّ ومرض رفعة

لدرجاتهما في الجنة.

اخيتي هذه هي الحياة مهما عمرنا حبيبتي ركب الهدى سننتقل الى بارئنا

اللهم انا نسألك حسن الخاتمه وان تتوفانا وانت راضى عنا

شاكره هذا الحضور

زادك المولى ايمانا وهدى ووفقنا لبلوغ مرضاته.

[نوره عبدالله]

اللهم أتنا بالدنيا حسنه وبالآخرة حسنه وقنا عذاب النار

عظم الله اجرك واحسن الله عزائك اخيه

جزاك الله خير

[فقيدة امها]

اللهم اجعل آخر كلامنا لا إله إلا الله محمداً رسول الله

غاليتي مطلبي الجنان

جزاك الله خير الجزاء على

هذة النصائح المفيدة وجعلها بموازين حسناتك

بارك الله فيك وأسعدك الله بالدارين

وأنار الله قلبك بالإيمان

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ركب الهدى   جزيتِ خيراً اخيتي مطلبي الجنان على هذا الموضوع نعم ......ماذا نحن فاعلون ..فكلنا ميتون ..حقيقة نفكر بها يومياً ونعلمها ونشعرها عسانا نكون من المتعضين يااااااااارب بالاسبوع الماضي صليت على رجلين من أقاربي بينهم 5 أيام اسأل الله أن يتقبلهم ويغفر لهم ويسكنهم الجنان وأن يجازيهم بالحسنات بعشر امثالها على ما أصابهم من المرض وكنت اتخيل نفسي يوم ألقى ربي و يكون دخولي للمسجد ليس من باب النساء كالعادة وإنما من باب الرجال ...يالله ما أصعب تخيل الموقف فماذا نحن فاعلون حين حدوثه واقعاً ....أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا موته وهو مشتاق لنا وراضي عنا ياااااااااااارحيم يآآآآآآآآآآآ غفور اللهم أتنا بالدنيا حسنه وبالآخرة حسنه وقنا عذاب النار

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمهما رحمة واسعه وأسكنهما فسيح جناته
ووسع مدخلهم و أكرم نزلهم
اللهم وجعل قبرهم روضه من رياض الجنه

عظم الله اجرك واحسن الله عزائك أختي ركب الهدي

[مطلبي الجنان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره عبدالله   اللهم أتنا بالدنيا حسنه وبالآخرة حسنه وقنا عذاب النار عظم الله اجرك واحسن الله عزائك اخيه جزاك الله خير

اختي نوره بنت عبدالله

جزاك الله خير لحضورك ومواساتك ل اختنا ركب الهدى

لك احترامي

[مطلبي الجنان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدت امها   اللهم اجعل آخر كلامنا لا إله إلا الله محمداً رسول الله غاليتي مطلبي الجنان جزاك الله خير الجزاء على هذة النصائح المفيدة وجعلها بموازين حسناتك بارك الله فيك وأسعدك الله بالدارين وأنار الله قلبك بالإيمان

اشكرك فقيدة امها لهذا التواجد الجميل

لروحك الورد وعطره

تقديري

[مطلبي الجنان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدت امها   انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمهما رحمة واسعه وأسكنهما فسيح جناته ووسع مدخلهم و أكرم نزلهم اللهم وجعل قبرهم روضه من رياض الجنه عظم الله اجرك واحسن الله عزائك أختي ركب الهدي

جزاك الله خير فقيدة امها

لا اراك المولى مكروه في عزيز لديك

احترامي

[ركب الهدى]

أخواتي في الله


مطلبي الجنان
نورة عبدالله
فقيده امها


جـزاكـم الله خير وتقبل الله دعانا ودعاكم
يآرب ..........ياااااااااامجيب

[اخوالطيبين]

أختي الفاضلة

المؤمن

دائماً هذه اللحظات تمر أمام عينه بين حين وآخر

لكن الصحة والعافية التي يتمتع بها

تطول عنده الأمل بأن يؤجل العمل لهذه اللحظة

لكن لو تأملنا جميعاً حالتين فقط

وكان هذا التأمل مع مصادقه مع النفس

لاستقبلنا هذه اللحظة بابتسامة

مع إيماننا بعفو ورحمة الرحمن الرحيم

والحالتين هي:

· العمر الذي مضى أمام ناظرينا وكأنه الأمس الداني كنا أطفال ولا ننسى تفاصيل ذلك العمر

وأصبحنا بهذا العمر وكأننا وصلنا إليه بين ليلة وضحاها ونحن نرى أبائنا وصلوا للكهولة وبالأمس

كنا نراهم بعنفوان الشباب.

· مر اغلبنا بين حالتين ممن أصابهم أمراض مستعصية, وهم يعلمون بأن خروجهم من هذه الدنيا قريب

نجد منهم البشوش الراضي بما كتبه الله له, ونجد ممن أصابه الكآبة والخوف.

1. هنا أتوقف عند الحالة الأولى إن الدنيا لا تستحق أن تغرينا بملهياتها عن العمل لدار المستقر كيف وإذا كانت هذه الملهاة محرمة فهي عابره بعبور عمرنا السريع فيها.

2. وهنا أتوقف عند الحالة الثانية بين البشوش والكئيب..مع يقيننا برحمة الله إلا من كان مخلص بعبادته لله باجتناب النواهي وعمل الواجبات فهو مرتاح الضمير لإخلاصه بعمله..والكئيب غالباً تكون كآبته لأنه يعلم بقرارة نفسه بأن الدنيا بملاهيها ألهته عن العمل لآخرته..

هنا نحن مخيرين هل نتعض من الحالتين لنختم حياتنا بابتسامة..

أم تغلب أهوائنا على بصائرنا..

شكراً لكي أيتها الفاضلة وفقكي الله

[أسد نجد]

[مطلبي الجنان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخوالطيبين   أختي الفاضلة المؤمن دائماً هذه اللحظات تمر أمام عينه بين حين وآخر لكن الصحة والعافية التي يتمتع بها تطول عنده الأمل بأن يؤجل العمل لهذه اللحظة لكن لو تأملنا جميعاً حالتين فقط وكان هذا التأمل مع مصادقه مع النفس لاستقبلنا هذه اللحظة بابتسامة مع إيماننا بعفو ورحمة الرحمن الرحيم والحالتين هي: · العمر الذي مضى أمام ناظرينا وكأنه الأمس الداني كنا أطفال ولا ننسى تفاصيل ذلك العمر وأصبحنا بهذا العمر وكأننا وصلنا إليه بين ليلة وضحاها ونحن نرى أبائنا وصلوا للكهولة وبالأمس كنا نراهم بعنفوان الشباب. · مر اغلبنا بين حالتين ممن أصابهم أمراض مستعصية, وهم يعلمون بأن خروجهم من هذه الدنيا قريب نجد منهم البشوش الراضي بما كتبه الله له, ونجد ممن أصابه الكآبة والخوف. 1. هنا أتوقف عند الحالة الأولى إن الدنيا لا تستحق أن تغرينا بملهياتها عن العمل لدار المستقر كيف وإذا كانت هذه الملهاة محرمة فهي عابره بعبور عمرنا السريع فيها. 2. وهنا أتوقف عند الحالة الثانية بين البشوش والكئيب..مع يقيننا برحمة الله إلا من كان مخلص بعبادته لله باجتناب النواهي وعمل الواجبات فهو مرتاح الضمير لإخلاصه بعمله..والكئيب غالباً تكون كآبته لأنه يعلم بقرارة نفسه بأن الدنيا بملاهيها ألهته عن العمل لآخرته.. هنا نحن مخيرين هل نتعض من الحالتين لنختم حياتنا بابتسامة.. أم تغلب أهوائنا على بصائرنا.. شكراً لكي أيتها الفاضلة وفقكي الله

وشكرا لك اخي على رقي حضورك

نعم اخي بل لنختم عمرنا بابتسامه والا نغلب اهوائنا على بصائرنا

شكر الله لك ووفقك وسدد على الخير خطاك

تقديري

[مطلبي الجنان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد