¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
![]()
متصفح خاص عن عقوق الوالدين وخاصة كبار السن منهم المجال مفتوح للجميع للتعبير عم في خواطرهم عن هذا الأمر العظيم ![]() غَذَوْتُــكَ مَـوْلُـودًا وَعُلْتُـكَ يَافِــعًــا تُعَلُّ بما أجْنَي عَلَيْكَ وَتَنْهَــــلُ إذَا لَيْلَةٌ نَــابَتْكَ بِالشَّجْـوِ لَــمْ أَبِتْ لِشَكْوَاكَ إِلاَّ سَـاهِـرًا أَتَمَـلْـمـَلُ كَأَنِّي أَنَــا الْـمَطْـرُوقُ دُونَكَ بالَّذِي طُرِقْـتَ به دُوني فَعَيْنِيَ تَهْمُلُ تَخَافُ الرَّدى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإنَّني لأَعْلَـمُ أَنَّ الْمَـوتَ حَتْــمٌ مُؤَجَّلُ فَلَمَّا بلَغْتَ السِّـنَّ والغَـايَـةَ التِي إِليْها مَـدَى ما كُنتُ فِيـكَ أُؤَمِّلُ جَعَلْتَ جَـزَائِي غِلْـظَةً وَفَظَـاظـَةً كَأَنَّك أَنْـتَ الْمُنْعِـمُ الْمُتَفَــضِّـلُ فَلـَيْتَكَ إِذْ لَـمْ تَـرْعَ حَــقَّ أُبُـوَّتِي فَعَلْتَ كَمَا الْجَارُ الْمُجَاوِرُ يَفْعَـلُ أوصى الإسلام بالآباء خيرًا ونهى عن قطيعتهم وإيذائهم أو إدخال الحزن عليهم، كيف لا، والإسلام دين الوفاء والبرِّ. عقوق الوالدين، تلكم الكبيرة العظيمة التي نهى عنها الشرع وحذر منها أشد التحذير. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..."الحديث. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأْد البنات..."الحديث. فالعقوق محرم قطعًا مذموم شرعًا وعقلاً.. فما معنى العقوق؟ يقول العلامة ابن حجر رحمه الله: العقوق أن يحصل لهما أو لأحدهما أذىً ليس بالهيِّن عُرفًا.اهـ. ويكون هذا الإيذاء بفعل أو بقول أو إشارة، ومن مظاهره مخالفة أمر الوالدين أو أحدهما في غير معصية، أو ارتكاب ما نهيا عنه ما لم يكن طاعة، أو سبهما وضربها، ومنعهما ما يحتاجانه مع القدرة ... وغير ذلك. وقد اتفق أهل العلم على عدِّ العقوق كبيرة من الكبائر. يقول الله عز وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23]. فانظر كيف نهى عن الإيذاء بالفعل أو بالقول حتى ولو كان كلمة "أفٍ" التي تدل على الضجر. إن عقوق الوالدين الذي ظهر وانتشر وتعددت أشكاله وألوانه ليدل على انحراف خطير في المجتمعات عن شريعة الله تعالى التي جعلت رضا الله في رضا الوالدين وسخطه سبحانه في سخطهما، كما في الحديث: "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". والتي جعلت الجنة تحت أقدام الأمهات فلن يدخل الجنة عاقٌ لوالديه،ففي الحديث: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث.وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى". كما إن العاق لوالديه يعرض نفسه لدعاء والديه عليه، ودعاؤهما مستجاب فقد ورد في الحديث: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده". ومن صور العقوق أن يتسبب الولد في سب ولعن أبويه أو أحدهما؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه". قيل: يا رسول الله! وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: "يسُبُّ الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه". ومن كان هذا حاله فإنه يعرض نفسه للعنة الله تعالى،فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله من لعن والده...".الحديث. كما إنه متوعد بعقوق أولاده له؛ فكل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات. قال الأصمعي: حدثني رجل من الأعراب قال: خرجت من الحي أطلب أعقَّ الناس، وأبرَّ الناس، فكنت أطوف بالأحياء حتى انتهيت إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل في الهاجرة والحرِّ الشديد، وخلفه شاب في يده رشاء (أي حبل) ملوي يضربه به، قد شق ظهره بذلك الحبل، فقلت: أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتى تضربه؟ قال: إنه مع هذا أبي. فقلت: فلا جزاك الله خيرًا. قال: اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه، وهكذا كان يصنع. فانظر كيف قيض الله لهذا الوالد العاق من أبنائه مَن يعقه! والجزاء من جنس العمل: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)[فصلت:46]. ومن صور العقوق منع الأبناء النفقة على الآباء رغم حاجة الآباء وقدرة الأبناء والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "أنت ومالك لأبيك" نسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا وإياكم البر، وأن يجنبنا العقوق والآثام.. إنه ولي ذلك والقادر عليه. |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||
مشرف سابق
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
موضوع جميل يلامس المشاعر فكم من حالات العقوق تسجل في الدوائر الرسمية وأكثر من ذلك لا يعلم عنها إلا الله تعالى قال الله تعالى[ { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا ****** {الإسراء/23-25****** العاق لوالدية يموت والديان لا يموت حكي أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله، في الصلاة والصوم والصدقة، فمرض واشتد مرضه، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله. فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله، ولسانه لاينطق بها، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل من أبويه من أحد حيّ؟ قيل: يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول: قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك. قال: فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه. فتوكأت، وقامت على عصا، وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسلمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى: كيف كان حال ولدك علقمة؟ قالت: يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك؟ قالت: يارسول الله أنا عليه ساخطة، قال ولما؟ قالت: يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته، ويعصيني، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي. قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة، فقالت يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة. فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني، فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله، فدخل بلال وقال: ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه، ثم مات علقمة من يومه، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه، وحضر دفنه ثم قال (ص) على شفير قبره: ((يا معشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملا ئكة وا لناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضي الله في رضاها وسخط الله في سخطها)) جزاك الله كل خير مشرفتنا وجعل ماسطرته أناملك في موازين حسناتك |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
حياك ربي وبياك ولك بالمثل ياابن الكرام
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||
عضو رائع
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
أختي الكريمة موضوع قيم وكم نحن بحاجة لمثل هذا الطرح بين الحين والآخر لزرع الهمة عند المقصرين لإعادة حساباتهم وحقيقة من رزقه الله بأبناء ولا زال مقصر بحقوق والديه فأعتقد مثل هؤلاء لديهم أما لديهم انفصام بالشخصية أو أنهم من أصحاب الشخصية المنقادة وهنا أجدني ابدي قصة قصيرة لكي تكون باب للعظة كان احد الأبناء يخرف رطب في عز الظهيرة وفي شدة حرارة الصيف فطلب هذا الأب الكهل من ابنه ان ينزل خوفاً عليه من حرارة الشمس لكن الأبن لم يسمع كلام والده فذهب الأب الكهل وأحضر حفيده فلما نظر الابن لأبنه بجوار والده قال لوالده ابعد ابني عن الشمس قال الأب الكهل ما عليه خله جنبي قال تتعبه الشمس الشمس حارة قال الحين وأنا أبوك حسية بالشمس على وليدك ولا حسية بإحساسي عليك إلي حسيته على والدك هو إحساسي عليك من هنا هل يعقل أن لا نحس ولا نرعى والدينا ونحن نعلم مقدار محبتهم لنا التي لا تقل إن لم تزد عن محبتنا لأبنائنا وأزيد على ذلك الأجر العظيم الذي سنجنيه من رعايتهم بوقت حاجتهم لنا شكراً لكي |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
جزاكما الله خيرا طرح قيم رائع وحضور اروع كل التقدير والاحترام |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
أخي الفاضل ((اخو الطيبين))
أسعدني تشريفك متصفحي شكراً ليرادك هذه القصة المعبرة غفر الرحمن لك ولوالديك أختي الحبيبة ((مطلبي الجنان)) أسعدني حضورك ويشرفني مشاركتك الطيبة غفر الرحمن لك ولوالديك |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هكذا يفعلون بوالدتهم ؟!!!!! http://www.youtube.com/watch?v=m6zMR...eature=related من صور العقوق : 1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل . 2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما . 3- التأفف من أوامرهما . 4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً . 5- الأمر عليهما . 6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة . 7- ترك الإصغاء لحديثهما . 8- ذم الوالدين أمام الناس . 9- شتمهما . 10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة . 11- تشويه سمعتهما . 12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما . 13- المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج . 14- تقديم طاعة الزوجة عليهما . 15- التعدي عليهما بالضرب . 16- إيداعهم دور العجزة . 17- تمني زوالهما . 18- قتلهما عياذاً بالله . 19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي . 20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين . |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||
عضو متميز
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
جزاك الله الخير اختي يمامة الوادي اسال الله يارب يارحيم |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
http://www.youtube.com/watch?v=Bq7ko7swy2c
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( عقوق الوالدين ) * أجمع العلماء على أن عقوق الوالدين أو أحدهما من الكبائر ففي صحيح البخاري ومسلم عن أبي بكره_ رضي الله عنه_ قال: قال: رسول الله _ صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟) قُلنا : بلى يا رسول الله ، قال ثلاثاً (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين) _ وكان متكئاً فجلس فقال: ( ألاوقول الزور،وشهادة الزور. ألا وقول الزور وشهادة الزور )... فما زال يقولها حتى قُلت لايسكت )) وقال الذهبي معقباً على هذا الحديث .. انظر كيف قرن الإساءة إليهما وعدم البر بهما والإحسان إليهما بالإشراك .. × ومن العقوق ما يبديه الولد لابويه من ملل وضجر وغضب وانتفاخ وأدواجه، واستطالته عليهما . وقد أمر أن يقابلهما بالحسنى واللين والمودة، والقول الموصوف بالكرامة السالم من كل عيب، فقال تعالى ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ) فنهى عن أن يقول لهما ما يكون فيه أدنى تبرم .. × وضابط عقوقهما _ أو أحدهما_ هو أن يؤذي الولد أحد والديه بما لو فعله مع غيرهما كان مجرماً من جملة الصغائر فينتقل بالنسبة إلى أحد الوالدين إلى الكبائر.. × فعن ابن عمر_ رضي الله عنهما جميعاً_ قال : قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم_ ( ثلاثه لا ينظر الله _ عز وجل_ إليهم يوم القيامة: *العاق لوالدية* والمرأة المترجلة والديوث / وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالدية والمدمن على الخمر والمنان بما أعطى .... رواه النسائي .. نسأل الله ان نكون من أهل الجنة .. |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: اتقوا الله في والديكم من أخت محبة لكم
غَذَوْتُــكَ مَـوْلُـودًا وَعُلْتُـكَ يَافِــعًــا تُعَلُّ بما أجْنَي عَلَيْكَ وَتَنْهَــــلُ إذَا لَيْلَةٌ نَــابَتْكَ بِالشَّجْـوِ لَــمْ أَبِتْ لِشَكْوَاكَ إِلاَّ سَـاهِـرًا أَتَمَـلْـمـَلُ كَأَنِّي أَنَــا الْـمَطْـرُوقُ دُونَكَ بالَّذِي طُرِقْـتَ به دُوني فَعَيْنِيَ تَهْمُلُ تَخَافُ الرَّدى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإنَّني لأَعْلَـمُ أَنَّ الْمَـوتَ حَتْــمٌ مُؤَجَّلُ فَلَمَّا بلَغْتَ السِّـنَّ والغَـايَـةَ التِي إِليْها مَـدَى ما كُنتُ فِيـكَ أُؤَمِّلُ جَعَلْتَ جَـزَائِي غِلْـظَةً وَفَظَـاظـَةً كَأَنَّك أَنْـتَ الْمُنْعِـمُ الْمُتَفَــضِّـلُ فَلـَيْتَكَ إِذْ لَـمْ تَـرْعَ حَــقَّ أُبُـوَّتِي فَعَلْتَ كَمَا الْجَارُ الْمُجَاوِرُ يَفْعَـلُ أوصى الإسلام بالآباء خيرًا ونهى عن قطيعتهم وإيذائهم أو إدخال الحزن عليهم، كيف لا، والإسلام دين الوفاء والبرِّ. وقد تكلمنا في مقال سابق عن فضل بر الوالدين والإحسان إليهما، وفي هذا المقال نتكلم عن عقوق الوالدين، تلكم الكبيرة العظيمة التي نهى عنها الشرع وحذر منها أشد التحذير. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..."الحديث. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأْد البنات..."الحديث. فالعقوق محرم قطعًا مذموم شرعًا وعقلاً.. فما معنى العقوق؟ يقول العلامة ابن حجر رحمه الله: العقوق أن يحصل لهما أو لأحدهما أذىً ليس بالهيِّن عُرفًا.اهـ. ويكون هذا الإيذاء بفعل أو بقول أو إشارة، ومن مظاهره مخالفة أمر الوالدين أو أحدهما في غير معصية، أو ارتكاب ما نهيا عنه ما لم يكن طاعة، أو سبهما وضربها، ومنعهما ما يحتاجانه مع القدرة ... وغير ذلك. وقد اتفق أهل العلم على عدِّ العقوق كبيرة من الكبائر. يقول الله عز وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23]. فانظر كيف نهى عن الإيذاء بالفعل أو بالقول حتى ولو كان كلمة "أفٍ" التي تدل على الضجر. إن عقوق الوالدين الذي ظهر وانتشر وتعددت أشكاله وألوانه ليدل على انحراف خطير في المجتمعات عن شريعة الله تعالى التي جعلت رضا الله في رضا الوالدين وسخطه سبحانه في سخطهما، كما في الحديث: "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". والتي جعلت الجنة تحت أقدام الأمهات فلن يدخل الجنة عاقٌ لوالديه،ففي الحديث: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث.وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى". كما إن العاق لوالديه يعرض نفسه لدعاء والديه عليه، ودعاؤهما مستجاب فقد ورد في الحديث: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده". ومن صور العقوق أن يتسبب الولد في سب ولعن أبويه أو أحدهما؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه". قيل: يا رسول الله! وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: "يسُبُّ الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه". ومن كان هذا حاله فإنه يعرض نفسه للعنة الله تعالى،فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله من لعن والده...".الحديث. كما إنه متوعد بعقوق أولاده له؛ فكل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات. قال الأصمعي: حدثني رجل من الأعراب قال: خرجت من الحي أطلب أعقَّ الناس، وأبرَّ الناس، فكنت أطوف بالأحياء حتى انتهيت إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل في الهاجرة والحرِّ الشديد، وخلفه شاب في يده رشاء (أي حبل) ملوي يضربه به، قد شق ظهره بذلك الحبل، فقلت: أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتى تضربه؟ قال: إنه مع هذا أبي. فقلت: فلا جزاك الله خيرًا. قال: اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه، وهكذا كان يصنع. فانظر كيف قيض الله لهذا الوالد العاق من أبنائه مَن يعقه! والجزاء من جنس العمل: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)[فصلت:46]. ومن صور العقوق منع الأبناء النفقة على الآباء رغم حاجة الآباء وقدرة الأبناء والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "أنت ومالك لأبيك" نسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا وإياكم البر، وأن يجنبنا العقوق والآثام.. إنه ولي ذلك
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|