العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-2012, 01:52 AM   #1
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مازر
 
تم شكره :  شكر 259 فى 99 موضوع
مازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this point

 

Icn2 (( الرجل و المطلقتين ))

(( الرجل و المطلقتين ))




ألا ترون أن كتابة الأحزان على الورق توضع قصصاً .. ثم تقرأ فتبقى قصصاً .. وإن هي صنعت شيئاً في قرائها لم تزد على ما تفعله المخدرات .. تكون مسكنة عصبية إلى حين ثم تنقلب هي بنفسها بعد قليل إلى مهيجات عصبية ..
عندما أذهب للنوم فأنا استعد للموت .. لأن روحي تنشق عن جسدي في مكان لا يعلمه إلا خالق هذه الروح .. فيعمل الجسم على ترتيب أوراقه فإن جاءت الروح من جديد سترى كل شيء جديد .. وإن ذهبت بقدر قدرة الله عز وجل فإنها ودعت وداعا دنيوياً لا رجوع له إلا بعد قيام الأشهاد .. ولكن اللحظات التي تفكر بها قبل نومك هي مثابة فلم أوقفته لتعيش باقي لحظاته في عالم الأحلام .. فلن يستطيع أي مخرج أن يصل إلى قمة هذا البث الغريب ..
ولهذا فإن الفرد قد يُبعثر لحظات سعادته بتوقعات غريبة قاسية لمستقبل أيامه .. فلا يعلم كيف يتجرع السعادة فكيف يُفكر بها !!
قال لي أحد أصحابي : تزوجت مرتين و طلقت مرتين .. وعندما يُذاع خبري عند العامة وبعض الخاصة فإن أول شيء أتلقاه هو الشتم و اللعن .. وهذا ما يتصف به عامة الناس الذي يحبون أن تشيع الفاحشة .. ويحبون وضع ( التكبير ) على سلبيات الشخص .. دون النظر إلى الوجه الإيجابي ..
قلت له : أنت صاحب قصة مثيرة وخاصة عن النساء الذين لن يؤمنون بقصتك فلا تلومنّ إلا نفسك ..
قال : المهم أنني سأكرم سمعي وأرحل بعيداً عن هذا المناخ الذي فشي فيه الفساد إلا من رحم الله عز وجل .
قلت : وهل ستخبرني قبل رحيلك ما قصتك المؤلمة لعلّي أكون أمينا لنقلها كما سمعتها منك .
قال : قررت أن أكون كما يكون بني البشر في شرعية الزواج .. إلا أن وقتي الذي أعيشة بدأ يقتلني بجملٍ يقذفها بين الحين و الأخر .. ويقول : من الصعب أن تجد من تتحملك وتتحملها .
ورغم هذه الصدمات توصلت إلى مرحلة ينقطع فيها تنفسي بسبب قوة التفكير و عمقه .. وحين تعمل طاقة العقل التي لا يستخدم منها غالب الناس إلا 4% من حجمها حسب دراسات البرمجة العصبية اللغوية فإن شيء ستراه بحقيقة الحقيقة لا بحقيقة السراب .. عندها يا صاحبي تولّد عندي شعور غريب !! وهو أن الله عز وجل لم يجعل لنا شيء في الدنيا حلالاً إلا لننتفع به و ينتفع بنا .. وهنا يكمل سر اعمار الأرض بين جميع المخلوقات )) .. ولهذا فإن سنة الرب للإنسان تكون أقوى من كل أسبابك الخاصة .. وعند هذا المبدأ تستطيع أن تتخذ التصرف الأفضل عندما يعترض طريقك مشكلة ما .. والغريب أن البعض عندما يسترجع ذكرياته القديمة ويشعر بأنه كان أحمق أو غبيا عندما فعل كذا وكذا .. أو فُعل بِه كذا وكذا .. والصحيح أنه في تلك المرحلة لم يكن غبيا ولا أحمق .. ولكن كان بظروف و إمكانياته لن يستطيع إلا أن يكون هكذا .. و الجدير بالذكر أن أغلب الناجحين كانوا بمستوى الظروف الصعبة التي أجبرتهم في صغرهم على سلوك غير محمود .. ليجبروا ظروفهم عند الكبر على سلوك محمود .. ومن هنا تُخَلد أسمائهم في صفحات التاريخ ..
تزوجت ..... ثم بعد مدة من عدم الانسجام الروحي طلقت زوجتي الأولى وأنا راضي عنها وهي راضية عني .. والدليل على قوة وصحة هذا القرار أنها تزوجت بعدي بفترة وجيزة وأبشرك أنها وضعت طفلا مع زوجٍ تعشقه ويعشقها .. ولكن المدى الأعلى في نجاح هذا القرار هو توافق الطرفين بالانفصال مع عامل قلّ أن يحضر بين الأزواج وهو الوضوح في المشاعر وعدم إطالة المدة التي تجزم أنها لن تكتمل صورتها فلو حصل أن وُضِع مولود و القرار في داخلك يجول لكان هذا ظلم بمعناه الحقيقة .. و أن بداية كل علاقة زوجة تُبني على الوضوح وخاصة من الأنثى التي تبحث دائما على الفرار من الوضوح بحجة ( أبليسية ) وتعتقد أن تنوعها في التصرفات و المشاعر هو مصدر قوة لها أمام زوجها وتذهب بطريقتها المثلى ( الغموض يقرّب الرجل ) والحقيقة أن ( الغموض يزيد الدجل )..
أما الثانية فلقد كانت بركاناً من الألم لي ولها .. ولم يكن في المنزل شيء من الراحة إلا الهرب من الراحة .. لأن المنزل العائلي في أساسة ( رأفة ورحمة ) .. ولكن الأمر الذي تزلزل تحته العلاقة الزوجية في وقتنا أن الفتاة تأتي وهي معتقدة أن حياتها في بيت أبيها ,,, ستكون نسخا ملصقا في بيت زوجها .. فلا عمل ميداني يشمل الطبخ و الغسيل ولا فهم لأمور مستقبل الحمل و تحمله .. .. ولا افتراء إن قلنا : أن الفتاة الحديثة أصبحت مدللة بفطرة التكنولوجيا الحديثة .. والأصعب في تفسير المشكلة لهن .. أنهن يعتقدن بصحة المبدأ الذي يعيشونه فتصبح الحقيقة باطل و الباطل حقيقة .. ولن تستطيع أن تعيد هيكل الواجبات الزوجية التي عاش عليها الزمن السابق لأن الُمرَبي و المربى يسير في اتجاه غير صحيح .. لذلك كان من الصعب أن يكون للطرف الأخر توافق معيشي وخاصة إن كان هذا الشخص متمسكا بقيمه و مبدأه الذي يريد أن يبني من خلاله عشه الزوجي .. والمشكلة أن الُمصْلِحات في مجتمعنا والذي يسمون ( بمدربات تطوير الذات ) أصبحن ( مدربات لهدم الذات ) لأن الفلسفة البشرية إذا زاحمت الشريعة الربانية في حقيقة دورة الحياة .. فإن الناتج سيكون فشل وخسران مبين ..
والفتاة التي تُطلّق ستبدأ حياتها إما استفادة من سلبيات ذاتها فتكون أجمل و أنضج وبيت سعيد قادمة من تجربة قرر لها القدر أن تكون بهذه الطريقة لتكون أجمل من ذي قبل .
وإما سوء إلى سوء وتجبّر ثم مكابرة وطغيان .. وقد يبدأ مسلسل الانهيار الأخلاقي بتدخل شيطاني ثم كُرْهٌ لمعشر الرجال حتى يُنزع إيمان داخلي في نفسيتها ليحلّ محل الفطرة السليمة الزنا أو السحاق أو القبوع في المنزل فمرة تستجيب لطبيعة الرغبة بالشهوة .. ومرةً تمررها ليس خوفا من الرب ؟ ولكنها الآن ليست في مزاج هذه الرغبة .. فكم هناك من أسرار يحجم عنها الإعلام الفاضح و القلم النازح ... لتعيش كل مشكلة مع صاحبتها أنها الأولى من نوعها على كوكب هذا الأرض ... وماهي إلا أيام ثم يذهب ِستر هذا الظن .. لتكتشف أن المحيط الخارجي كان يعلم عنها.. ولكن لا ينفع التناوش حينئذ لأن عظم الذنب يُصغّر ليكون عند صاحبة كالذبابة أو أصغر من ذلك ..
ولهذا كنت أعلم قبل طلاقي الثاني أن هذه الزوجة قادمة من كوكب إلى كوكب لا يصلح أن تعيش فيه .. فإنني كنت أصغر من أصنع ظروف تناسب هذه المخلوقة لتعيش فيها .. ولو تركت الأمر دون قرار لماتت روحها فيكون الذنب حينئذ ذنبي لأنني أعلم أن تنفسها بدأ ينقطع في هذا الكوكب الجديد .. حتى إن جمهور الناس مهما ابتغيت لهم الرضى فإنك لن تستطيع أن تبذر في كل العقول بذرة التوازن التفكيري و الانتقاد الإيجابي .. لهذا كان أحرى أن تتبع منهجية عقلك وعقلك هو من سيستمر معك في كل الاتجاهات .. ولو تعود الفرد على ( استعارة عقول غيرة ) لحُجِب من الدقة في نيل الغاية مع حرمانٍ في استغلال الوقت .. وهذا لا يعني أن نؤمن بعقولنا جملة .. دون الرجوع في السؤال و الاستشارة لمن هم أهل للاستشارة والقاعدة تقول : أن الله خلقنا متفاوتين المهارات متعددين التفكير مختلفين القدرات حتى يحتاج بعضنا إلى بعض دون تقديس بعضنا بعض .. و المُلامُ دائما هو من عطّل كل قدراته و مهاراته ووضعها تحت جنادل الأرض مع الموتى .. ليتعب نفسه بالبحث عن أناس تفكر عنه و تحل جميع مشاكله .. وها نحن نشاهد في محطات الإعلام المشكلات الزوجية عندما تُعرض على المصلحين فيقول السائل للمصلح : زوجتي تشك فيني ماذا أفعل ؟
ثم يسرد المصلح قصة طويلة عريضة فيها من الغثاء الذي يحول هذه القناة من إصلاح إلى إفساد والنهاية يُفهم من كلامه أن كلامه غير مفهوم !
.....

شكرا لكم و يتبع هذه المقالة فصل ثاني إن شاء الله ..
مازر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 11:14 PM   #2
عضو فعال
 
تم شكره :  شكر 849 فى 361 موضوع
صـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the roughصـــويب is a jewel in the rough

 

رد: (( الرجل و المطلقتين ))

قلبت مخي بالقصة وضعت بين التفاصيل

لكن سأورد تعليق ربما يكون ذو صلة بالموضوع حتى يحين موعد الفصل الثاني

لا شك أن المطلق والمطلقة يعانون بعض الشيء خاصة عند أهل المدن ، أما في البادية فالمطلقة سوقها ماشي ومرغوبة أفضل من البكر حتى لو لديها كومة أطفال بل انها تخطب قبل أن أن تنتهي العدة ربما يعود ذلك لرخص تكلفة المهر والحفل

الذي لاحظته أن الرجل غالباً هو أساس المشكلة ، فهو لم يتفهم زوجته وأنها أتت من بيئة مختلفة عن بيئته وبحاجة لوقت لكي تتأقلم معه وافكاره ومطالبه .. ويتسرع الزوج ويطلق زوجته الأولى ، ومرد ذلك لتوهمه أنه سيجد فتاة أفضل من زوجته السابقة وأنه سيعيش السعادة بعينها ولكن عندما يتزوج بثانية يكتشف أن زوجته الأولى أفضل بمراحل ويندم حينها لتشتت عائلته ويفقد الحياة الهانئة التي كان يعيشها

ربما لتدخل الأهل والأصدقاء دور رئيسي في ذلك .. فالبعض هداهم الله ينقل كل ما يحدث في المنزل لخارجه ويصور نفسه مظلوم وأنه يعيش حياة كئيبة .. وهناك من يرخي السمع له سواء من الأهل أو الأصدقاء ثم يدلون له بالرأي طلقها وعش حياتك والعمر مره وحده ليه تعيش بنكد ومن هذا القبيل فيسلم عقله لغيره

لكنه بعد الزواج من ثانية يكتشف الحقيقة المرة أنه فرط في أبنائه وفي شريكة عمره التي فهمته ويتذكر حينها طلباتها البسيطة جدا وكيف أنها طالما تحملته وسهره ووو.. ألخ ثم يرضخ للأمر الواقع ويتحمل زوجته الثانية على مضض لئلا يقال عنه ياخذ ويطلق فمن سيضع عنده بنته وهنا تمارس عليه زوجته الثانية شتى أنواع الدلال وفرض الرأي لعلمها أنه لن يطلقها إلا بطلعة الروح

صـــويب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2012, 01:09 AM   #3
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 5755 فى 1380 موضوع
ضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضو

 

رد: (( الرجل و المطلقتين ))

الله الله على السرد،
أستقي من بحثيتك يا مآزر أن الخلق لم يكونوا سواء يوماً
كما ان للموت اسباباً والنهاية واحده

الرجل صاحب المطلقتين يعيش نكداً مهيئ له دائماً
انه يعتاد على ذلك وهو بمثابة الذي يلقن ما يُلقن
هل يمكن ان يعايش الآخرين كما يعيشون لو حاول ليس كما يعتاد ٫ كيف يتمكن من البقاء حول البشريه إن كان لا يتنازل عن حقوقه
ويعطي من يطلب حقاً ولو أثر سلباً عليه
العنونة يا أخي واحد ولكل منا منهجيته .... وماكان بيده حين يرونه بحياة وتفاعل قاسي الا ان يهرب
صاحبك يا مآزر قاسياً على نفسه قبل ان يحكى له انه يتزوج ويطلق
والإ فهو يحب الأولى وبرضى اذهبها وذهب عنها ٫ وليس موكلاً ان يفسر فعاله لكل من يختلسة نظراً او يراه بدونيه

إن رأيت رجلاً يحافظ على مقامتة وحقوقة ومعيشتة ونمط الحياة لديه
هذا بالدرجة الاولى مُدلل ويعطي لنفسه ما رغبت
ليس كل مايملية العقل نعمله وليس كل ما نقتنع به نطبقه
إن كان هناك حقاً لم يتنازل عنه وليت عن الخلق قبل ان يفر الخلق مني اصلاً ولست اتحدث عن صاحبك هنا.

النظر للعالم بعمومياته .. هناك الذي سحدث أقول انه ام يخطر على قلب بشر.


شكراً مآزر ولصويب على تعليقه الجيد.

التوقيع
ضياء الفجر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2012, 05:40 PM   #4
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مازر
 
تم شكره :  شكر 259 فى 99 موضوع
مازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this point

 

رد: (( الرجل و المطلقتين ))

صويب .. الأخ الرائع و الجميل ...

حكيم في ردك .. والدليل أنك عشت المشكلة وفكرت فيها .. سواء كان ما قلته صواب أم خطأ .. المهم أنك فتحت عقلك الكبير في مشكلة تكثر ولكن بطرق شتى و أساليب مختلفة ..

تحياتي لك من القلب ومن دون عقول الناس لا يمكن أن تنظر بعين العقل .

مازر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2012, 05:45 PM   #5
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مازر
 
تم شكره :  شكر 259 فى 99 موضوع
مازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this pointمازر is an unknown quantity at this point

 

رد: (( الرجل و المطلقتين ))

ضياء الفجر .. صاحبة الرد الذي يجعلنا نتعلم شيء من أسرار الحياة ..

نعم أعجبني ( لكل منا منهجيته )

والرد على بعض تعليقك سيكون إن شاء الله في الفصل الثاني من هذا الموضوع ..

لقد قرأت هذا الرد أكثر من مرتين لما فيه من الحرف القيم .. بارك الله فيك و بقلمك ..

مازر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه