الماء ثروة عظيمة .. هل أوقفنا إهداره!!!!

[نور الأصايل]

الماء ثروة عظيمة
تزيد حاجتنا لها يوما بعد يوم
ومع ازدياد الطلب على المياه هناك شح في المخزون
نتيجة لقلة الأمطار وزيادة حرارة الجو مما يؤدي الى تبخر السدود
وكذلك وهو الأهم الإهدار الواضح للمياه عن طريق حفر آبار غير مرخصة وبأعداد هائلة




وبأعداد كبيرة مما يكون لها دور كبير في سحب المخزون الأرضي من المياه



مما قد يتسبب مستقبلا في ندرة المياه وجفاف تلك المصادر

مما يكون تأثيره على حياة الإنسان مستقبلا
وجفاف الأراضي الزراعية


حتى التحلية مياه البحار مع تكلفتها الكبيرة
إلا أنها قد لا تفي إلا بالحاجات البسيطة المواطنين

لكن لو نظرنا للمشكلة على المدى البعيد
للأجيال القادمة
هل أوقفنا إهدار المياه لكي تجد الأجيال القادمة نصيبها من المياه
أترككم مع تقرير لقناة سكي نيوز
عن شح المياه بالسعودية
http://www.youtube.com/watch?v=HMRneeeauBw

ودمتم بود
اخوكم نور الأصايل
ابو ابراهيم

[رووووح]

موضوع رائع

شكرا جزيلا

[نور الأصايل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رووووح   موضوع رائع شكرا جزيلا

الأروع مرورك بمتصفحي
ألف شكر أخي العزيز

[بنت الاصول]

مشرفنا الكريم نور
شكرا لك على هذا الموضوع القيم والهام

بارك الله فيك وجزاك كل خير

[المحارب]

مشكور اخوي نور اللهم يرزقنا دوام وحفظ النعم تحياتي

[نور الأصايل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاصول   مشرفنا الكريم نور شكرا لك على هذا الموضوع القيم والهام بارك الله فيك وجزاك كل خير

للمياه في حياتنا أهمية كبيره
عند توفره نسرف في استعمالها
وعند فقده نبحث في طلبه بأغلى الأسعار
شكرا لمرورك مشرفتنا
وجزاك الله كل خير

[اخوالطيبين]

اخي الكريم
نصيحة في محلها
ولو بدأ كلأ بنفسه وابتعد عن محاكات الاخرين
لكنا بخير
شكراً لك

[صـــويب]

بارك الله فيك أخي نور الأصايل لطرح هذا الموضوع الهام

المشكلة المائية في المملكة تعود لعوامل تشكل في مجملها أسباب هدر المياه الذي نعيشه حالياً وهي:

أولاً: الفرد وضعف وعيه بأهمية المياه كمورد استراتيجي ناضب ، وما ينتج عنه من زيادة الهدر المائي

ثانياً: ضعف اهتمام الجهات المعنية بالمياه وكذلك الجهات التربوية والإعلامية ، بزيادة الوعي لدى الأفراد بأهمية المياه

ثالثاً: ضعف الاستفادة من معالجة مياه الصرف الصحي وخاصة ثلاثية الأبعاد والاستفادة منها في ري المزروعات

رابعاً: عدم تطبيق رسوم على استهلاك المياه الجوفية في الاستراحات والمزارع

وأود هنا التوقف حول أهمية زيادة الوعي المائي ، وترشيد استهلاك المياه لدى الأفراد في تقليل الهدر المائي ، فإدراك الفرد لمكونات البيئة المائية بالمملكة وحجم المشكلة التي تواجهها وأسبابها وأبعادها وكيفية مواجهتها يسهم في زيادة الوعي والشعور بالمسؤولية تجاههها ، من خلال التعامل الحكيم والاستغلال الرشيد للموارد المائية بهدف المحافظة عليها من النفاذ واستمرار منفعتها للأجيال القادمة

فالفرد ذو الخبرات الأوسع والمعلومات الأوفر مؤهل لأن يكون لديه وعي مائي أعمق حول قضايا ومشكلات المياه لدينا ، كما أن تأثير تلك المعلومات يمتد إلى تكوين اتجاهات الفرد وتنعكس على أسلوب تعامله مع قضية المياه ، وهذا يعني ضرورة أن يتوفر في المعلومات المكتسبة الصدق والموضوعية ، وأن تتصف خبرات الفرد المكتسبة بأنها خبرات مربية تسهم في ترشيد استخدام المياه والمحافظة عليها

وهدر المياه يقصد فيه الكمية الزائدة عن الحاجة .. وهي مسألة مرتبطة بسلوكية الأفراد ويعود سبب ذلك إما لعادات مكتسبة أو عدم معرفة أو ضعف مسؤولية ، وينقسم هدر المياه إلى قسمين: هدر عند المستهلك وهدر في خطوط الشبكات

فأما الهدر عند المستهلك فهو الكمية الزائدة عن الحاجة ضمن المنزل أو المكتب أو المصنع ولها أشكال عدة أهمها: استخدام مياه الشرب من الشبكة العامة في ري الاشجار بالاستراحات والمزارع ، والاستخدام الزائد عن الحاجة للمياه المستهلكة بالمنزل ، حيث يصل استهلاك بعض الأسر إلى خمسة أضعاف استهلاك الأسر في الدول المتقدمة

وأما الهدر في خطوط الشبكة فهو كمية المياه المفقودة من خطوط الشبكة أثناء عملية التزويد من شبكات المياه إلى منزل المستهلك نتيجة خلل أو تآكل الأنابيب ، وقد بدأت شركة المياه الوطنية في تغيير معظم شبكات المياه القديمة لمعالجة هذا الجانب

ولا شك أن ترشيد استهلاك المياه يعكس الإلتزام بالمبادئ الإسلامية التي تنبهنا دوماً إلى عدم الإسراف ، ولنتوقف هنا عند هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد مر عليه الصلاة والسلام على سعد وهو يتوضأ فقال له : " ماهذا السرف يا سعد ، فقال : أفي الوضوء سرف ؟ قال : نعم ، وإن كنت على نهر جار"

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ولنعلم أن الإكثار من استخدام الماء في الوضوء أو الغسل داخل في قول الله تعالى : "ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله : يكره الإسراف ولو كان على نهر جار ، فكيف إذا كان على مكائن تستخرج الماء ؟

ولعلنا نتذكر مظاهر معاناة الأجداد مع ندرة المياه ، والأساليب التي كانوا يعمدون إليها من بناء المداريج ومعابر السيل وحفر الأبار وإنشاء السدود البسيطة لحفظ المياه واستخدامهم بعناية شديدة للمياه ، وكيف كانوا يعمدوا لحفظ مياه الأمطار في براميل وأواني ويستخدومنها بعد ذلك للشرب والطهي وبحرص شديد، وكانت المياه لا تخلو من الأتربة والشوائب ونحوه

فالتوعية بخطورة الإستعمال غير الرشيد للمياه مازالت تحتاج إلى بذل جهود إضافية على كافة الاتجاهات ، فالمجتمع بكل فئاته وأطيافه ينبغي أن يشارك بفعالية في مثل هذه الجهود ، ويأتي على رأسها الجهات المعنية بالمياه ، والمؤسسات التربوية المناط بها بث المفاهيم الصحيحة في نفوس الناشئة في كيفية التعامل الرشيد مع المياه بعد أن بات الإسراف جزءاً من ثقافتنا الاستهلاكية

ومتى أدرك الفرد أن محافظته على المياه وعدم هدرها تندرج من ايمانه بعدم الإسراف والتبذير في كل شيء خاصة المياه حتى ولو كان على نهر جار ، حينها يكون على قناعة داخلية بأنه في حالة هدره للمياه فإن سلوكه هذا من شأنه أن يشكل خطورة شديدة على المجتمع بأسره وعلى مستقبل التنمية الاقتصادية في بلاده وعلى الأجيال القادمة

وبالتوازي مع حملات التوعية هذه يجب أن يكون كلٌ منا قدوة في بيته ناصحاً ومؤدباً ومرشداً بل وحازماً ومحاسباً إذا لزم الأمر في حالة الإسراف في المياه المنزلية ، فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع بداية من البيت ومروراً بوسائل الإعلام والمدارس والجامعات وكافة المؤسسات الاجتماعية والتربوية والأجهزة الرسمية في الدولة

إن رفع مستوى الوعي المائي وترشيد المياه لدى أفراد المجتمع بات خياراً استراتيجياً للمملكة التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية والأنهار وتعاني شح الأمطار وقلة المخزون من المياه الجوفية غير المتجددة ، والترشيد في المياه يقصد فيه الاستخدام الأمثل للمياه بحيث يؤدي إلى الاستفادة منها بأقل كمية وبأرخص التكاليف المالية الممكنة في جميع المجالات ، حيث بات شحّ المياه في يومنا الحاضر ، وتدهور نوعية المياه الجوفية مشكلة حقيقية

وعندما نتحدث عن ترشيد الاستهلاك فيقصد فيه توعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياة وتنمية الموارد المائية التي أصبحت مطلبا حيويا لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالات الصناعية والزراعية وذلك عن طريق العمل على تغيير الأنماط والعادات الاستهلاكية اليومية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان والرشاد

والدعوة إلى ترشيد الاستهلاك لا يقصد بها الحرمان من استخدام المياه بقدر ما يقصد بها العمل على تربية النفس والتوسط وعدم الإسراف ، حيث تهدف أولاً وأخيراً إلى تغيير ثقافتنا الاستهلاكية وأن لا نستمر في استهلاك المياه بهذا الإسراف ، وعلينا أن نتذكر أن دولتنا تنفق أموالاً باهظة بهدف إقامة محطات التحيلة وتنقيتها لتكون صالحة للشرب ، وأن نتعاون جميعاً على ترشيد استهلاك المياه، وأن يكون استخدامنا له مثالياً وسليماً انطلاقاً من التزامنا الديني والاجتماعي والوطني

ولا ينبغي التساهل في إهدار المياه وتبذيرها بهذه الصورة والتي تعكس عدم وعينا بقيمة هذه الثروة النفيسة ، ولا يجب أن يكون رخص ثمن المياه ووصولها إلى المستهلكين دافعاً لإهدارها لأن الترشيد يعني بكل بساطة المحافظة على حياتنا ومستقبل أجيالنا القادمة

وهذه بعض الأرقام حول مظاهر هدر المياه:

- استخدام سطل عند غسل السيارة ، وعدم استخدام اللي (خرطوم المياه) لأنه يستهلك حوالي 300 لتر في كل مرة
- غسيل منزل بمساحة 400 م2 بواسطة اللي يحتاج 400 لتر على الأقل ، بينما بواسطة المسح العادي يحتاج 50 لتر فقط
- استخدام السيفون الحديث في المنزل يستهلك 6 لتر ، بدلا من القديم الذي يستهلك 15 لتر
- استعمال الدش عند الاستحمام يستهلك تقريبا 20 لتر ، بينما يستهلك البانيو ما يزيد عن 140 لتراً
- عند الاستحمام يعمد البعض لفتح الدش منذ بدء التروش وحتى ينتهي من الاسحتمام وفي هذا هدر كبير ، بينما في تكرار فتح الدش عند الحاجة واغلاقه عند استخدام الشامبو والصابون على الجسم ، يوفر كمياة كبيرة من المياه
- استخدام كأس عند تنظيف الأسنان يوفر كميات كبيرة من المياه إذ غالبا ما تترك الحنفية مفتوحة أثناء تنظيف الأسنان وبذلك تهدر كمية كبيرة من المياه دون فائدة
- استعمال قطع توفير المياه على الخلاطات والحنفيات يؤدي إلى توفير كبير من كمية المياه المستهلكة بالمنازل والمساجد ، وكذلك الخلاطات التي تغلق من ذاتها عند إنتهاء الحاجة للمياه
- استخدام الغسالات الحديثة يؤدي إلى توفير في استهلاك المياه حيث تستهلك الغسالات القديمة على الأقل 100 ليتر بينما الحديثة تستهلك 25 ليتر كما أنها مزودة بتقنيات حديثة عند استخدام نصف سعتها مما يوفر 15 لتر
- زراعة النباتات التي تتحمل الجفاف في حديقة المنزل مثل النخيل واختيار نباتات الزينة بعناية كالصبار وغيرها من الأصناف التي تتحمل الجفاف من شأنه أن يخفف من هدر كميات المياه

وفي الختام .. لا شك أن طرح مثل هذه المواضيع البناءة يشير إلى تحرك إيجابي لدى أفراد المجتمع حول أهمية المياه وزيادة وعيهم بالمحافظة عليها وترشيد استهلاكها ، وهو أمر لم يكن يجد الاهتمام منذ فترة قريبة ..


شكراً لك

[اسير الأسطر]

بارك الله فيك يامشرفنا ويعطيك الف عافيه
والله معلومه مفيده جداً عن اهدار المياه
وجعلنا من الماء كل شيء حي
وعن نفسي احاول اشرب على قد مااقدر
تحياتي ودمت بود واحترام اخوكم (اسير الأسطر)

[مذهل]

سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْيامشرفنا (نور الأصايل)
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لموضوعك الكريم
بارك الله فيك
ولك احترامي وتقديري

[نور الأصايل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخوالطيبين   اخي الكريم نصيحة في محلها ولو بدأ كلأ بنفسه وابتعد عن محاكات الاخرين لكنا بخير شكراً لك

نعم أخي الطيب لابد للإنسان
أن يبدأ بنفسه
ولو شاهد غيره يسرف في المياه
واجب عليه النصيحة
شكرا لمرورك أخي العزيز