قـــد تـوّبـونــي جـاحـديــن الـمـعـاريـف
ماعـاد لـي نفـس أتجمّـل مــع الـنـاس
مــادام فعـلـي بــاول الـعـام مـاشـيـف
لـيــه أتــبــع دروبٍ تــورّدنــي الــيــاس
كلّفـت نفسـي رغـم صعـب التكالـيـف
وارويــت غـيـري يــوم الاريــاق يـبــاس
فتـح الصـدور اشبـه بفـتـح المظـاريـف
و يبـان فـرق النـاس عـن بـاقـي الـنـاس
لو أنها بضــــرب السيوف المراهــيف
ياكـــم راس عقب مـــاهيب يـــنــداس
ويبـان شـيٍ كــان فــي وضــع تزيـيـف
لكـن علـى الله ياعديميـن الاحـسـاس
يالمقبـلـيـن إلـيــا أمـتـلـن الـمـغـاريـف
يالمدبريـن اليـا اصبـح الوضـع حسـاس
يالشاكـريـن الـيـا غــدا مرتـعـي ريـــف
يالناكرين اليـا غـدت عشـري اسـداس
العـمـر مـــره والمـكـاسـب تخـاطـيـف
ومـن لا سهـر للمجـد ماسـره نـعـاس
مـار اركـــدوا ياقـريـبـيـن الـمـحـاريـف
لين احسم الموضوع واقدح من الراس
قريتـكـم سـاعــة فـتـحـت المـظـاريـف
وبيّـن لـي القصديـر منـكـم والألـمـاس
وعرفـت ليـه الطيـب والفعـل ماشيـف
لنـه غـدا مـع نـاس ماهـم مـن النـاس
للشاعر:زياد بن نحيت