¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-12-2012, 12:59 AM | #1 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
الفكرة أم قائلها.؟!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تدور هذه الأيام في مواقع التواصل الاجتماعي و في وسائل الإعلام أقوال و أراء عن ما قاله الدكتور تركي الحمد و غرّد به حيث قال :- (خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم. ). ثم أتبعها بأخرى يقول فيها :- (جاء رسولنا الكريم "محمد" ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله". وتابع "سيد الخلق "محمد" جاء بعقيدة الإنسان.. فحولها البعض إلى عقيدة بغضاء الإنسان ). و أنقسم الناس إلى قسمين في نظري. قسم ناقش شخص تركي الحمد الذي قال العبارة. و قسم و هو بالمقارنة قليل العدد ناقش العبارة التي قالها شخص يدعى تركي الحمد. قد يقول البعض أن أي شخص يقول عبارةٌ فإنما هو ينطلق من مبدأ و يقين يؤمن به. و هذا صحيح ، و لكن هل من العقل أن أبحث في نيّة الشخص حتى و إن كنت أعلم ما يخفيه.؟ المنافقون كانوا في عهد النبي صلى الله عليه و سلّم و بعض أعمالهم دلت عليهم صراحة , و مع هذا فإن الرسول صلى الله عليه و سلّم و صحابته رضوان الله عليهم كانوا يعاملونهم معاملة المسلمين و يأخذونهم بظواهر أعمالهم. و لعل مواقفه و تعامله صلى الله عليه و سلّم من رأس النفاق – ابن سلول – أكبر شاهد على هذا و هي مشهورة منشورة بحيث لا حاجة لسردها.! الآن لو أخذنا ما نعرفه أو لنقل ما عرفه الكثير منا عن تركي الحمد من خلال الإعلام فإننا سنحكم على هذه العبارات من خلال هذه النظرة. و لكن لو أخذنا ما قيل بدون أن تكون مرجعيّة معرفة قائلها لدينا في الخلفيّة فهل سيختلف الرأي حينها.؟ ثم السؤال الأهم و سبب الموضوع ألا هو : - أين الحق / الصواب في أي حوار أو مناقشة؟ هل الصواب أن أناقش الشخص الذي قال عبارة ، أم أن الصواب أن أناقش العبارة التي قالها الشخص.؟ في انتظار ما تجود به قرائحكم. تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||
27-12-2012, 04:55 AM | #2 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: الفكرة أم قائلها.؟!
الفكرة طبعاً ..
أنا الأمر الوحيد الذي صدمني ( وأنا قليل ما أصدم ) هو التصريح بأمر وزير الداخلية للقبض على الحمد, الإعلامي الغالب على الأمني.! وكأنه فخ أُوقع فيه. بالنسبة لتركي الحمد وتساؤلك حول ردة الفعل, فهنأ في المنتديات حدث ما يشابه هذه القضية(كثيراً) وهو أمر طبيعي يستدعي تدخل الحكماء العلماء(ولاحظ قُلت الحكمة قبل العلم) للتعامل مع الحدث. وكان من الواجب شرعاً على الناس مناقشة الفكرة بطريقة ترقى بالحدث وإلا تركه. وكأني بهم إلى ما آلت إليه القضية يثبتون بحق ما غرده الحمد.! أنا مغتاظ من هذه الأخطاء عند الأخوة المشايخ, فـ القرآن الكريم كانت أول آياته أقرأ, ولو أنهم يعون فعلاً ما معنى أقرأ لاختفى كثير من مشاكلنا, |
|||||||||
27-12-2012, 01:31 PM | #3 | |||||||||
عضو
|
رد: الفكرة أم قائلها.؟!
بارك الله بك أخي رحّال لطرح هذا الموضوع الحيوي والهام ،، |
|||||||||
27-12-2012, 10:28 PM | #4 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و لكن كم هي درجة تجردنا من مشاعرنا و خلفيتنا عن الآخر عند نقاش فكرته / مقولته؟! و أنا أوافقك على وجوب تدخل الحكماء في مثل هذه الحالات ، لأن الأمر يحتاج إلى حكمة ، و الحكمة هي نتاج العلم / المعرفة. و لعلك تذكر قولي في أول نقاش بيننا هنا حيث قلت لك أنني أرى الحكمة بأنها سلوكٌ ناتجٌ عن معرفة. و لكن ألا تتفق معي أن أكثر العقول في مجتمعنا هي من العقول ( الإخبارية ) كما أسماها الدكتور محمد الأحمري في كتابه الديمقراطية الجذور و إشكالية التطبيق. و هو يقصد العقل الروائي ، المستسلم لروى فلان عن فلان ، بصرف النظر عن صحة هذه الرواية. و هنا أقول أي حكمة سينتجها هذا العقل الإخباري / الروائي.؟! حضورك مبهج كما دوماً ، و أتمنى أن يستمر نقاشنا هنا. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
28-12-2012, 05:04 AM | #5 | |||||||||||
مراقب عام
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الحوار معك ثري صاحبي ..
في رأيي يجب تحقيق التكامل في الحوار, فلا يجوز المطلب العام من طرد المشاعر عند نقاش الفكرة, وذلك لأن المشاعر جزء من إنسانيتنا يجب أن نحرص عليها, ونغذيها كما نغذي العقل. ونحتكم إليها أحياناً.! الحكمة تأتي بعد عمليات قصيرة أو طويلة الأمد في العلم والتجارب, ولا يمكن للعقل استعمالها كما ترغب النفس. وقد قال هيجل: الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة، وبالتالي فالحكيم أعلى شأناً من الفيلسوف، والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة. ربماً أحدهم يستنتج ويتساءل! غير معقول أن أفكر بأن الحكمة أمر عظيم, ولا يمكن أن نطلقه إلا على الأنبياء والرسل ومن أعطاهم الله إياها.!فأقول لهذا السبب عندما سُئل سقراط لماذا اختير أحكم حكماء اليونان؟ فأجاب ( ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعترف أنه لا يعرف).! وذلك لأنه أدرك وأعترف بأن الحكمة لا ينالها أحد, بسبب مقوماتها الفضفاضة والمتشعبة والمستمرة. ولكن هناك معنى آخر ومستوى أقل من الفلسفة, يكمن في الحكمة الإنسانية التي تأتي على مستوى المعرفة والخبرة. وقد جاء عن الحكمة بأنها سلوك يجب على الإنسان بأن يتصرف من خلاله كما خص الله رسوله قدوة الأمة في قوله تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ). وهذا يدعم طرد الفردية وجذب الإجماع. للأسف دائماً أجد بداية المشاكل والأخطاء هو التشكيك في النيات, واعتقاد البعض أن الدعوة محصورة فقط وموجهة للكفار والأجانب, متناسين الذين في الداخل وتساؤلاتهم العقلية التي هي أولوية. كل ما تروح يمن وشمال تجد أن الحمد كان محقاً.! مع أن الإسلام كوجود لا يحتاج من أحدهم أن يدافع عنه كونه الكمال كله والحمد لله ولا كان ضاع الدين تحت هذه التخبطات.! |
|||||||||||
28-12-2012, 01:34 PM | #6 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و هذا اليقين هو الذي يجعلنا نظن أن الآخر و إن كان منا فإنه حين ينتقدنا أو ينتقد طريقتنا فإنه و لابد أن له مقصد غير حسن إذ كيف يُنْتَقَدُ الكمال فنبدأ نبحث في نواياه ، و سوابقه لنثبت أن الخلل في تفكيره / عقيدته بل أحياناً ننفي عنه الإيمان و العقل فقط لأنه لم يسر في الطريق الذي نريد له السير فيه.! عملية المحافظة على الكيان – أي كيان – لا تكون إلا بالاعتراف بالأخطاء و محاولة تصحيحها. في خطبة الجمعة لهذا اليوم المبارك تحدث خطيب مسجد الحي عن النصيحة لعامة المسلمين و خاصتهم و بيّن مشروعيتها و فضلها مستنداً في كلامه على آيات من الكتاب و أحاديثٍ للمصطفى عليه الصلاة و السلام ، و خصوصاً في هذا الزمن الذي ازداد فيه الجهل حسب قوله. و أقول لو اعتبرنا أن ما يقال لنا هو من باب النصح و الإرشاد ، لا من باب النقد لأشخاصنا أو للكيان الذي ننتمي إليه لربما تغيرت نظرتنا / رؤيتنا للكلام / العبارات التي تُقال. إن محاولة تدميم الأخطاء الصادرة من أشخاص ينتمون إلى كيان فقط للحفاظ على هيبة هذا الكيان يعطي نتائج عكسيّة ، و لكن لو تم الاعتراف إن هذا الخطأ الذي ارتكبه أحد المنتمين إلى الكيان هو خطأ يجب أن يعاقب عليه لارتفعت مكانة هذا الكيان و رسخت هيبته. و لعل المثال الذي أتيت به عن اختلاف معنى الكلمة و أثرها بحسب اختلاف قائلها هو أكبر دليل على هذا العقل الإخباري / الروائي. ثم أنني فهمت من كلامه ما فهمته أنت ، و لكن يبقى السؤال هو لماذا تم تفسير كلامه من الكثير بالطريقة التي فسّر بها؟ سؤالٌ لا أملك إجابةً يقينية عليه لذا كان هذا الموضوع لربما اتضحت الرؤية لنا من خلال الحوار / النقاش.! ثم أنه مرحباً بك و بشطحاتك كل حين و آن. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
28-12-2012, 04:36 PM | #7 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
هنا كلامٌ سبق و أن ذكرته في معرض أحد الحوارات في مكان آخر منذ زمن و لا مانع من إعادته هنا لأنه يشرح وجهة نظري و هو :- إن الفلسفة كما أراها هي عملية محاولة الوصول إلى نظرة و مفهوم عن طريق إعمال العقل. هي البحث في العلاقة بين مجالات الحس ، و مجالات العقل. هي عمليّة تفكير تأملي لمحاولة الوصول إلى حل للمشاكل. هي البحث عن الحقيقة. و المخجل هو خوفنا من أن نقول رأينا بكل صراحة ، و مناقشة هذه الآراء مناقشة موضوعيّة. أن أي موقف من مواقف الحيّاة يمكن تحليله إلى ثلاثة جوانب : إدراك ، وجدان ، سلوك. فالبداية هي إدراك شئ / فكرة ، فيتولد من هذا الإدراك إحساس وجداني يجعلك تتصرف بناءاً على ذلك حسب تربيتك / تنشئتك. فالحق هو ما نريده في حالة الإدراك ، و الجمال هو مطلبنا في حالة الوجدان ، و الخير هو مبتغانا في حالة السلوك. هذه الأسس الثلاثة هي متواصلة / متلازمة لا يمكن أن نفصلها عن بعض. الحق يتولد من المعرفة و نصل إليه بالعقل ، الخير مصدره الدين و نصل إليه بالبصيرة ، و الجمال الذي ينتج بدافع المعرفة و الدين نصل إليه بحواسنا. لذا أنا لا أقول بإهمال المشاعر / الأحاسيس لسبب بسيط و هو عدم قدرتنا على هذا. و لكن الذي أطلبه هو ضبطها بالعقل / و المنطق في التفكير تحت ضوء بصيرة من الدين. ثم أليس في بعض تعاريف الحكمة أنها ( نظرٌ في المآل و استخلاصٌ للعاقبة بعد استشراف للمستقبل و معرفة للمقصد ) ، كما هو وارد في ويكيبيديا / الموسوعة الحرّة. و الذي يهمني هنا في التعريف أعلاه هو ( معرفة المقصد ) ، و هذا الذي دوماً ما أكرره. عندما لا تعرف المقصد أو يكون لديك شكٌ فيه فلم لا تسأل لتعرف؟ لو تم سؤال تركي الحمد عن قصده فيما غرّد به ، ألا يكون حكمنا على ما قال بعد أن عرفنا القصد فيه حكمة؟! ثم أين نحن من قول ابن قيّم الجوزيّة حيث قال :- (والحكمة حكمتان: علمية وعملية. فالعلمية: الإطلاع على بواطن الأشياء، ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها، خلقًا وأمرًا، قدرًا وشرعًا، والعملية – كما قال صاحب المنازل -: وضع الشيء في موضعه. قال: وهي على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: أن تعطي كل شيء حقه، ولا تعديه حده، ولا تعجله عن وقته، ولا تؤخره عنه. الدرجة الثانية: أن تشهد نظر الله في وعده، وتعرف عدله في حكمه، وتلحظ بره في منعه. الدرجة الثالثة: أن تبلغ في استدلالك البصيرة، وفي إرشادك الحقيقة، وفي إشاراتك الغاية ). فهل أعطينا هذا القول الذي قاله الحمد حقه ، أم أننا تعدينا به حده ، و أعجلناه عن وقته حيث أننا لم نعرف مقصد قائله و لم نسأله عن معناه قبل أن نحكم عليه؟! بمعنى هل كان السلوك الذي هو الحكم على تغريدات تركي الحمد هو سلوك ناتجٌ عن معرفة بما قال ، أي هل في هذا السلوك / الحُكمِ حكمة؟! هذه هي الأسئلة التي نحاول أن نصل إلى جوابٍ لها من خلال هذا الحوار. ثم أنني أوافقك على ما ذهبت إليه من أن أغلب المشاكل تبدأ من التشكيك في النيّات. ثم أنه سعيدٌ كما دوماً بهذا الحضور. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
28-12-2012, 06:02 PM | #8 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: الفكرة أم قائلها.؟!
حياك ربي أخي الفاضل ((رحال )) جميل ماطرحت أخي
لانني كنت انا وزوجي في نقاش مع أحد ابنائي عن تغريدة غردها ضد تركي الحمد وهي من باب الحمية والدفاع عن الدين وأهله وللعلم فهو صغير ومن حفظة كتاب الله وبالنسبة لتساؤلك فنحن نناقش الفكرة ..... والرأي الذ طرحه تركي الحمد هداه الله وعفى عنا وعنه أثار الكثير من الأراء والتي في مجملها أراء إنفعالية ومشحونة ضد الشخص بصرف النظر عن صواب أوخطأ الرأي الذي طرحه الحمد.... الموضوع بسيط جداً ولا يستدعي كل هذا الشد والتعصب ولكن لأنه رأي صادر عن الحمد! وأرجوا أن أُفهم بكلامي هذا بشكل صحيح فانا لا أُدافع عن تركي الحمد ولا هو بحاجة لدفاعي ولكن مايهمني هو كيف نناقش وكيف نتحاور؟ لماذا لا نأخذ سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنموذجاً لنا للحوار الراقي مع المخالف؟ وأعود إلى إلى الرأي الذي أطلقه الحمد فأقول: بداية لا بد ان ندرك أن هناك الكثير من الممارسات والعادات أُدخلت علينا في حياتنا بإسم الدين والدين منها براء ....ولا ننسى هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة المشهورة ، يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ) لماذا لا نملك الشجاعة لنقد الأشياء التي لا علاقة لها بالدين ....؟! ولماذا لا يكون رائدنا هو البحث عن الحقيقة بصرف النظر عمن قال بها ..؟ ومن جهة أُخرى فأنني أعتب على تركي الحمد أن يستخدم مثل هذه التعابير المطاطية والتي تُحتمل قراءتها على أكثر من وجه ! وتزداد غرابتي من تصرف الحمد وهو أُستاذ العلوم السياسية والرجل المجرب ولا اعتقد أنه يجهل الجمهور الذي يخاطبه ..لأن كثير من صغار السن ومحدودي الثقافة قد يُثيرهم مثل هذا السلوك إلى التطاول عليه وقد يتجاوز أكثر من هذا ...لذا من الحكمة أن نخاطب الناس على قدر عقولهم... وأن كنت أتمنى ان لا يكون هدفه من مثل هذه الصياغة البحث عن الشهرة والحضور الدائم في حراك المجتمع حتى وإن كان بهذا الشكل..!! كم أتمنى عليه وهو يملك هذه العقلية أن يعرف كيف يخاطب أفراد مجتمعه ...وليكن هدفه الإصلاح وليس الإثارة لمجرد أن لا يُنسى أُسمه..! دمتم بخير والله يصلح الحال وشكراً رحال |
|||||||||
28-12-2012, 06:52 PM | #9 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و اسأل الله أن يحفظ لنا و لكِ و يصلح لنا النيّة و الذريّة. أول ما لفت نظري في تعقيبكِ هو قولكِ :- (لانني كنت انا وزوجي في نقاش مع أحد ابنائي عن تغريدة غردها ضد تركي الحمد وهي من باب الحمية والدفاع عن الدين وأهله وللعلم فهو صغير ومن حفظة كتاب الله) و السؤال الذي أشغلني هو :- ما الذي جعل صغيرك – حفظه الله لكِ و أصلحه – يغرد هذه التغريدة ضد تركي الحمد؟. مع أنني استطيع أن أقرأ أن جو الحوار الصحي هو المسيطر على منزلكم العامر. فإذا أخذنا ما ذكرته في التعقيب السابق على العزيز لواء العز من كون الإدراك هو بداية السلوك , و أن الوجدان هو المرحلة الثانيّة التي تحدد نوعيّة السلوك و كيف يكون ، و هذا الوجدان يعتمد على التربيّة / التنشئة التي تلقاها الفرد ، فلم كان تصرف صغيرك لا يعكس صورة التنشئة في منزلكم ، بمعنى من أين أتى هذا الشعور الوجداني الذي جعله يسلك هذا المسلك؟! ألا يعني هذا أن هناك تأثيراً يفوق تأثير المنزل على النشء؟ و انه لو لم نتدارك هذا الشئ بالحوار و التواصل مع أبنائنا لترسخ في مفاهيمهم أمور لا نرغب فيها؟! أما باقي الآراء في تعقيبكِ فأنا أوافقكِ عليها نظراً لمنطقيتها. ثم أنه أكرر أن يحفظ الله لكِ من تحبين ، كما أكبر فيكِ و في والده هذا التعامل. تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||
28-12-2012, 10:02 PM | #10 | ||||||||||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ولك بمثل مادعوت يا إبن الكرام وأنا أكبر فيك أسلوبك الراقي وكما يقال : ان الأسلوب هو الرجل ! وأسلوبك يدل على منطق وحكمة مربي فاضل حفظك ربي ومن تحب ثم أنه تحية تشبهك والف سلام |
||||||||||||||||
09-01-2013, 02:22 PM | #11 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|