|
29-01-2013, 12:39 AM | #1 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: خربشه
السحر يكمن بين آحرفك
والاحساس يعلو سطورك ومشاعر تهمس بكل صدق انتي زهره تعطر الارجاء بعطرها دام قلمكِ ينبض حبا وشوقا أختي العزيزه نور الشمس تحياتي لكِ ولقلمك وإبداعك المتواصل الذي لا يتوقف حفظكِ ربي ورعاكِ |
|||||||||
29-01-2013, 01:00 AM | #2 | |||||||||||
عضو سوبر
|
رد: خربشه
ثمة عطرٍ انتشر في المكان !! اهو الياسمين المحبب اليً ام الجوري ؟ اممممم !!! اين هو ؟ اين ؟ اها ! أيمكن الا يكون إلا لذات الذائقه الشفافه " فقيدت امها " !!! عزيزتي " فقيدت " رغم ان معرفك يعكس بعض الحزن إلا انك تتمتعي بروح وحس جميل يقدر جمال الحياة وسحرها! كوني مبتسمه مبتهجه كزهر نيسان . إزدانت خربشتي البسيطه بنورك هنا |
|||||||||||
01-02-2013, 12:17 AM | #3 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: خربشه
خربشات تدفع القلوب لقرائتها بكل تمعن وبكل شووووق عندما نرى ابداعاتك تنتثر بين حروفها
استمري بالابداع والى الامام |
|||||||||
01-02-2013, 08:21 PM | #4 | ||||||||||||||
عضو سوبر
|
رد: خربشه
كما قلتي عزيزتي هي خربشات وبسيطه جدااا ايضاً ، لكن مرورك أضاف اليها رونقاً جميلاً مما أسعدني وأبهجني ، شرفني تواجدك بين حروف خربشتي أهلاً بك دائماً . |
||||||||||||||
01-02-2013, 09:38 PM | #5 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: خربشه
لي الشرف ان اكون بين طيات خربشاتك
لكي امتع عيني وفكري بجميل كلماتها |
|||||||||
07-02-2013, 11:31 PM | #6 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: خربشه
صمت ثقيل يلتف المدينة ، وكآبه خرساء تخيم على جدرانها وطرقاتها العتيقة , و عيون حزينة ترقب الطريق بخوف ، وأيدي تلفها قيود ثقيلة , ورؤوس ترفرف فوقها المشاغل والهواجس , يا لهذا الدهر وهمومه ، لم يعد النحل يجتاز البساتين المزهرة ولم اعد اسمع تغريدة ذاك الشحرور كل مساء , وأشعة الشمس باتت ملوثه تظللها الكآبه ! حتى اختفت أشجار الصنوبر والصفصاف , غابت الهيبة من الوجوه والوقار ، وحلت مكانهما ذاكرة قديمه وربما مفقودة تدغدغها ضحكات وهمسات وغمزات ! اي ماضي غابر عشنا ؟ وأي حاضر يمر دون ان يلتفت لنا ؟ وأي مستقبل غامض يناظرنا ؟!! ترى أي الأزهار سيأتي بها نيسان لهذا العام ؟ ********************************
خربشات مجنونه فوضوية لا اعرف لها ملامح في هذا الليل الطويل !! |
|||||||||
11-02-2013, 12:58 AM | #7 | |||||||||
عضو سوبر
|
رد: خربشه
إكتست السماء بالغيوم منذ الصباح وكانت تُنذر ببعض البرودة لساعات النهار والمساء مما جعلني أرتدي معطفاً خفيفاً تحسباً من أي مقاجأت لآنني أكره البرد وربما لآننا لا نثق بأجواء شهر شباط كما يقول المثل العربي " شباط ما في عليه إرباط " لكثرة تقلبات درجات الحرارة فيه ! لم أحفل بنهارًا مميزاً لا ، ولم يكن به ما يبهجني ، كان نهارًا عادياً جداً وربما مملاً بعض الشيء ، إنقضت ساعاته ما بين تأهبي للخروج وذهابي الى المحاضرة والتي إستمرت ثلاث ساعات متواصله تتخللها الكثير من الحكايا عن تجارب الدكتور في حياته العلمية والإجتماعية و بعض التفاصيل عن نظريات الترجمة وتطبيقها على أقصوصة تحتوي على بعض الأسطر البسيطة ! وما بين عودتي الى البيت ، كانت طريق العودة طويلة ومتعبه كما دائمًا بسبب أزمة السير المعتادة ، لم أشارك بالحديث معهن كنت مستانسة بالسكوت أطيل النظر للخارج وأفكر بكل شيء وبلا شيء في آن واحد ، فرحت عندما رأيت اللون الأخضر يكتسي الارض من جديد فقد أيقظ إحساساً في داخلي كنت اتوق إليه أدخل البهجة الى قلبي نوعا ما شعرت ان الروح عادت لكل شيء في هذة الحياة حتى الى الموتى ! وكأن قبورهم تتزين بالورود البرية فتضفي عليها جمالاً فتسري اليهم بالفرح يستشعرونه حين تتلاقى ارواحهم معاً ؟! هكذا هو الربيع سراً من أسرار هذا الكون العجيب فهو لايأتي بالورود فقط ، وإنما تتفتح معه ذكرياتنا التي نطويها معه في كل عام ،فترتديها أرواحنا كالوشاح لتسافر معه الى كل زمان ومكان وتتمنى الا تعود ! مرت ساعات العودة الى البيت أخيراً وقررت حين عودتي الإختلاء بنفسي لكي أريح أعصابي ، مختارةً أحد الكتب لأبحر معه الى زمن ٍ آخر بعيداً عما يدور حولنا فمن خلال الكتب وصفحاتها تعبر الى كل زمان ٍومكان غير محتاجاً الى جوازِ َسفر ولا الوقوف عند اي نقطة عبور او حواجز للتفتيش ، وما أدراك ما هي نقاط العبور والتفتيش على الطرق ! إستوقفني عنوانها ولم اتردد في إختيارها لأعيد قراءتها مرة اخرى ، لا أدري هل سأجد بها شيئاً جديداً لم اجده أنذاك أم سأكتشف معاني أجمل كنت غافلة عنها حين رُشِحت إلي لقراءتها في ذلك الوقت ؟ لكن ما انا متاكده منه أنني لا أقراها بذات الروح التي قرأتها يومها وإلا لما إخترتها اليوم وهي بالتحديد لتكون هي ملاذي لإراحة أعصابي مما صادفت في نهاري ! تعمدت قراءتها منذ البداية ببطءٍ شديد مسترجعه معها كل الأحداث بالتفصيل وكأني ما زلت هناك ، فحين كنت أوافق على الذهاب الى المكتبة بصحبة أختي لإحضار كتب للقراءة كانت تسعد جداً لكثرة تأجيلي للموضوع ، كان ممنوعاً علينا الجلوس هناك والقراءة لآن بعض الشبان والفتيات كانوا يلتقون هناك بحجة الإستعارة للكتب والقراءة لذا يتوجب علينا الرجوع بسرعة للبيت حتى لا نُحرم من الذهاب مرة اخرى وبما اننا كنا مولعات بالقراءة كنا نحرص على ذلك جيداً ، وكنا نظن اننا بذكائنا نستطيع تخبئة الكتب التي نريدها للمرة القادمة بين الرفوف والكتب الأخرى حتى لا يأخذها الأخرين ، لم يكن مسموحاً إستعارة أكثر من كتاب واحد للشخص لذا كنا ننهي قراءة الكتب خلال أيام بسيطه ونعود لإحضار الكتب التي خبأناها وكثير من الأحيان نصاب بخيبة امل حين لا نجدها في مكانها . وحين احضرت هذة الرواية رحت أجلس على الآرض في ساحة البيت ألتمس الهدوء حتى أستمتع بتلك القطعة الأدبية التي بين يدي وكأنها هدية ثمينه حصلت عليها فتمنيت ألا يزعجني اي شيء ، تارةً كان هناك هبوباً لنسماتِ هواء خفيفه تُشاكسني فتقلب الصفحات فأعود باحثه عن رقم الصفحة التي كنت أقرأ ، وتارة أخرى تناديني امي لأقوم بعمل ما فاحاول التهرب من طلباتها التي لا تنتهي ! *************** تعبت ساكمل لاحقاً
|
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|