بـــين صمود الأمواج على صخور تصفع بكف الواقع
نعلم حينها أن لكل شئ لها نهاية
سندرك آنذاك اننا نعبر سبيل على مسرحية نبني فيها افكار لكل أحلام لها زواية
نتجاوز اسوار ونصعد بين الخيال لنرى الدنيا حتى نستنشق دون أن تعكر لحظة الشوق
وذكريات نريد ان نتحدى الطرق ونؤمن بالحب في عالم لا يؤمن به أحد سوانا
ولكن من يبحث عن بسمة أمل تاهت على الذات بين سعادة
كل الشمس ترفض سحاب من تغطيها
والليل يحجب وضوح القمر بين شموع من تخفيها
حتى تعود أحسيس كانت تلامس صعود الحب وتنسى قسوة هذا كانا زمان كنا
نقف فيها بنزف لحن على نغمات من اوتار حتى ينقضي العمر من عذاب القدر
وعاصفة تتكرر وتنتهي بنا رحلة السفر على سفينة تذاب الهدوء بقلب سكون البحر
تري وننتطر ذهول هطول المطر بيننا
لماذا لأ يضل الفرح عالم نغرق في صعيق يضرب الليل لأ يقتل أحلامنا
حتى لأ تتعثر سقوط اليأس في كبرياء الصمت المجهول
لماذا لم نعرف من يفهم مانقول وانت تنتظر اجابة شروق الشمس امل تقول لاتخيب
قـــد يطول انتظار وقد يكون قريب
لكن حتماً ستشرق النور من جديد
وأحتضن حتى استجمع قواي بقيود من حديد خوفاً
من امواج تضرب دونا نهاية