أحس أشعر ،،، أعي.!

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   اللي ما يحب رحال ما عرفه زين او غاير منه , غير هالاثنين مافيه . لا تقولي هل هذا تعبير و لا تقرير و بعدين اصكك بييتين شعر اهجيك فيهما

خذ ها البيتين طازة من الملهى

[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
موْجودِ يا صاحبي والْبسْ لك الْجبّه=و اطْرب لقافكْ طربْ يسْتلْهمَ انفاسي
فيصلْ حبيب وْ عسى تاتيهِ منْصبّه=خيراتِ ربّي بلاحدٍّ و مقْياسي
[/poem]

[قلم صريح]

يا ملا الغناة جعلك ماتشوف الشر و يحقق لك كل ماتتمنى
ضيعت موضوعك يالغالي و دي افهم نهايته مع الاحباب

[رحّال]

رؤيتي


لعلي أولا أبين معاني المصطلحات الرئيسية في هذا الموضوع و استعين بما أوردته الأخت بقايا الذكريات من تعاريف لهذه المصطلحات الثلاثة :-
الإدراك هو أن تدرك النفس البشرية الكينونة التي تناظرها . بشرية كانت أم غير بشرية مادية كانت أم معنوية وذلك بالأوصاف والصفات للحدث أيا كان.
الوجدان هو تولد شعور ما نحو هدف ما بعد إدراك لهذا الهدف فلا وجدان إلا يسبقه إدراك والوجدان إما حب أو كره أو حقد أو حسد أو سرور أو حزن ويكون تجاه إدراكات متنوعة فمثلا الخبر السار ونقله يسمى إدراكا والفرح و السرور المترتب عليه يسمى وجدانا وكذلك رؤية الزهرة الجميلة يسمى إدراكا والحب لهذه الزهرة يسمى وجدانا.
النزوع هو التحرك بالأفعال والأقوال نتيجة الوجدان المترتب عن الإدراك.

ثم أقول إن الكثير منا لاحظ تأثير المشاعر و الأحاسيس المباشر على نتائج تفكيره و نظرته للأمور ، و لكن هل انتبهنا للأمور التي تؤثر على المعالجة الفكرية التي تتم داخل النفس / العقل / القلب ، و التي تغير نتائج الحكم على الأمور تغييراً يتناسب طردياً مع قوة هذه المشاعر و الأحاسيس؟!
كلنا يعرف أن مشاعر الحب أو الكره يمكن أن تؤثر على حكم الشخص أو معالجته الفكريّة ، و أنا متأكد أن الكثير منكم لديه من الأمثلة ما يصدق قولي هذا ، أي تأثير الأحاسيس و المشاعر على عملية التفكير ، و بالتالي على وجهة النظر.
و هنا أقتبس بعضاً من كلام الأخ حمد و لد أبو حمد كشاهد على هذا المعنى( ثم انتقلت بعد ذلك للوجدان ،، وهو مجموعة المشاعر والعواطف الداخلية في النفس ،، ومنها المشاعر الإيجابية مثل الحب و الرضا والفرح والسرور و الإعجاب ،، والمشاعر السلبية مثل الغضب وسوء الفهم واللوم والكره و الهيجان ،، وقد قرأت أنه يدخل ضمنها حاسة الحدس ،،
فضبط هذه المشاعر والتحكم فيها وإدارتها ،، هو سبيل التواصل وأساس النجاح في الحياة وفي التعامل مع الآخرين ،، كالوالدين والأقارب والأبناء والأصدقاء وغيرهم ،، وهو ما نسميه النزوع ،، وهو هيئة التصرف أو السلوك الذي يظهر على المرء في تصرفاته من قول أو عمل ،، وهو الانعكاس الفعلي للمشاعر على هيئة الإنسان وتصرفاته ).
كما أن وسائل التواصل تؤثر تأثيراً كبيراً على الوعي بل أن الكثير منها يستخدم وسائل و برامج مدروسة لتوجيه هذا الوعي إلى قضية معينة أو اتجاه معيّن.
و الوعي: هو ما يُكون لدى الإنسان من أفكار ووجهات نظر ومفاهيم عن الحياة والطبيعة من حوله ، و بهذا نرى أنها هناك علاقة وثيقة بينه و بين عناصر الشعور الثلاثة ، بل أن علماء النفس يقولون أن الوعي هو مجموع ما يتحصل من هذه العناصر.
و هذه العناصر هي التي أوضحنا معانيها في بداية التعقيب و هي:-
الإدراك ، و الوجدان و النزوع.
و لا شك أن جميع حلقات الشعور من إدراك و وجدان و نزوع هي مهمة و مترابطة ترابطاً وثيقاً ، و كل حلقة تؤثر على لاحقتها تأثيراً كبيراً بل في نظري أن كل حلقة هي التي تصنع تاليتها و لا حقتها ، فإلادراك هو الذي يصنع الوجدان و الوجدان هو الذي يصنع النزوع ، فكلما كانت حواس الإدراك الظاهرة و الباطنة صافية نقية قريبة من تصوير الواقع كانت صورة هذا الواقع في وجداننا أقرب إلى الكمال و التمام و بالتالي كان نزوعنا للتعامل مع هذا الواقع نزوعاً أقرب إلى الكمال و التمام.
أنا عندما أرى وردة جميلة في حديقة ،،، هذا هو الإدراك ، و عندما أرى جمالها يتولد في وجداني / نفسي ، نزوع إما لقطفها و الاحتفاظ بها لنفسي أو إهداءها لحبيب بعد قطفها ، أو أن أتركها كما هي في مكانها ليتمتع بها غيري كما تمتعت بها ، الآن ما الذي يحدد اختياري لنوع النزوع الذي سيأتي تصرفي عليه؟!
الذي يحدد هذا النزوع هي القيم و المبادئ التي أؤمن بها و التي رسخت في وجداني نتيجة التربيّة التي تلقيتها و نتيجة عملي المستمر على تفعيل و تقويّة هذه القيم و المبادئ في نفسي / وجداني.
فسلوك الإنسان لابد و أن يمر بثلاث مراحل وعينا هذا أم جهلناه و هي:-
مرحلة استقبال المؤثرات الخارجية أو كما يسميها البعض حلقة المعرفة / الإدراك
مرحلة مكنونات الباطن و هي الغرائز و المشاعر و القيم و الضمير و المبادئ ....... الخ
ثم تأتي مرحلة السلوك و التي هي محصلة تنشأ مما وقع عليه من مؤثرات خارجية بعد أن تتلقاها مخزونات الباطن فتوجه فعلها بحسب ما يتفق مع عناصرها.
و أضرب مثالاً للتوضيح فلو فرضنا أن شخصاً ما شتمك ، سماعك للشتيمة هو إدراك و هذا الإدراك سيولد في وجدانك و لا شك تأثيراً و هذا التأثير قد يكون على أحدى هذه الحالات :-
إما أن يستثير سماع الشتيمة غضبك و ترد بمثلها ، و الرد نزوع ،
أو تكظم الغيظ و تعفو ، و الكظم و العفو نزوع ،
و الذي حدد نوع النزوع هي القيم و المبادئ التي رسخت في وجدانك.
من هنا أرى أن الوجدان هو الحلقة الأهم من حلقات الشعور ، و هذا لا يعني أن باقي الحلقات غير مهمة بل هي من الأهمية بمكان و خصوصاً الإدراك الذي يأتي في المرحلة الثانية أهمية بعد الوجدان ، و قد يقول البعض أن الإدراك هو الذي يصنع الوجدان و أقول صحيح و هي قضية تصمد أمام النقاش و لكن لو نظرنا إلى التشريع الإسلامي لوجدنا أنه أحياناً يأمرنا بتعطيل وسائل الإدراك مثل النظر و السمع و اللمس في آياتٍ محكماتٍ في القرآن الكريم ، هذا التعطيل لوسائل الإدراك و الذي هو في نظري نزوع لا يمكن أن يتم إلا متى كان الوجدان أقرب إلى النقاء و الصفاء.
كما أن العوامل الوجدانية تؤثر على الإدراك كما بين بعض الدارسين مثل :-
حاجات الفرد ، التهيوء الذهني للفرد ، القيم التي يؤمن بها الفرد ، الانفعالات النفسية و الاجتماعية ، العواطف و الميول ، الخبرة السابقة للفرد ، صحة الفرد النفسية ، حالته النفسية أثناء عملية الإدراك ، الإيحاء ، إضافة إلى العوامل الخارجيّة التي تؤثر على عملية الإدراك و هذا موضوع آخر.
هذه رؤيتي التي أرها و التي ترسخت في وجداني نتيجة قراءات و مناقشات مع عقول مثل عقولكم و لكل شخص رؤيته التي يمليها عليه وجدانه ، وهي زبدة التعقيبات في هذا الموضوع و قد استفدت استفادة كبيرة من مداخلات الأخوان و الأخوات في هذا الموضوع فجزاهم الله خيراً و أنا أرحب بأي تعليق أو ملاحظة أو توجيه و أسوق شكري إبتداءاَ.
تحيّة تشبهكم و سلام.

[قلم صريح]

رؤية من جمالها مُقنعة و مثرية , و طريقة السرد ممتعة , شكرًا رحال ,
السؤال :
ماهي فائدة دراسة/ فهم علم مثل هذا للعامة ؟

[أبو حمـد]

شكراً أخي رحّال ،، ولا حرمك الله الأجر ،،


فائدته أخي فيصل ،، أنها ترشدني كيف أتحكم بوجداني ،، بمشاعري ،، بتصرفاتي سواء أكانت إيجابية فأنميها أو سلبية فأغيرها نحو الأفضل ،، ومن الذي يؤثر عليها ويضبطها ،،

إلى الأن لم تختمر في ذهني الفكرة ،، فكما ورد أن الإدراك هو المسيطر على روح الإنسان من خلال ما يقرأه وتجاربه وأعمال العقل فيها ،، ومن ثم العقل هو الذي يتحكم بالوجدان ،، مثال ذلك قرأت أن الغضب يورد للتهلكة ،، ومن ثم أصبح لدي استعداد مسبق للسيطرة على الغضب ،، فمتى شعرت بالغضب سارعت إما للجلوس أو شرب الماء أو الانتقال من المكان ونحوه ،،

قال الرسول صلى الله عليه وسلم "رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل" ،،

فالصبي لم يتكون لديه الإدراك بعد والوجدان ،، ومتى بلغ اكتملت لديه وأصبح مسئول عن تصرفاته ،، وكذلك المجنون فاقد للعقل ،، والعقل هو المحك ،،

فعملية السيطرة وفق فهمي ،، ليست من الوجدان ،، لأن الوجدان مشاعر لا تملك الإرادة ،، (فالإرادة لدى النفس ومنها العقل والفوائد ،، وما أطراف الإنسان إلا أداة تنفيذية للتوجيهات التي يمليها العقل ،، مثل اللسان تصدر منه الكلمات ،، والعين تصدر منها النظر ،، واليدين تصدر منها الفعل ،، وحتى الوجه تصدر منه التعابير سواء ابتسامة كانت أو غيرها) ،، فحتى لو لم يكن لدي تجربة شخصية من قبل ،، لكن لدي قناعة من واقع ما ادركته من خلال ما قرأته أو مر علي من تجارب رأيتها ،، أن الغضب نتائجه وخيمة ،، ومن ثم انعكس ذلك على تصرفي ،،

سأعيد النظر في الطرح مرات لعلي أصل للمعنى المراد ،،

[قلم صريح]

جميل و رائع اخوي حمد ابوحمد الله لا يهينك و مشكور على التوضيح
و انا اعي ذلك و أنت كذلك رعاك ربي :
و ماذا عن العامة أي رجل الشارع العادي و ليس من يقرأ و يعي و يدرك تلك المعاني و المصطلحات ؟

[بقايا الذكريات]

رؤية جميله واحتكاك بعقول رائعه وعقل فطن بجودك رحال

ويعلم الله اني اتجول في اكثر من منتدى وارى مواضيع للنقاش بقسم النقاش ولم ادلف اي موضوع وقلتها اني اتردد عنها

ولعلمي ان اكثرها فقط للاسئلة السطحيه التي لا تزيد الانسان ثقافه ولا علما بكثر ما تزيد نقاش الاعضاء وحدتهم مع بعضهم البعض

واخلتلافهم فيما بينهم

ل
كن هنا مواضيع ومنها موضوعك هذا يعتبر في قمة المواضيع التي نستفيد منها ونغذي عقولنا بصراحه






وهنا رائت منك





رؤية رائعه اتيت بها مستخلصا ما عند كل عضو واستحثيت عقولنا حتى حركناها ايجابيا وزدنها علما


اسعدك الله اخي واعذرني فانا والله لا اجامل اي انسان والذي يستحق الثناء فهو اهلا له

انت نبراس للعلم والاستزاده منه

وكنز ثمين يجب المحافظة عليه واهنيء نفسي ومن هنا بوجودك بيينا اخي وشكرالك لا تفي ولا تكفي

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   رؤية من جمالها مُقنعة و مثرية , و طريقة السرد ممتعة , شكرًا رحال , السؤال : ماهي فائدة دراسة/ فهم علم مثل هذا للعامة ؟

حيّاك و بيّاك ،
و لعل في إجابة الأخ حمد إفادة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   فائدته أخي فيصل ،، أنها ترشدني كيف أتحكم بوجداني ،، بمشاعري ،، بتصرفاتي سواء أكانت إيجابية فأنميها أو سلبية فأغيرها نحو الأفضل ،، ومن الذي يؤثر عليها ويضبطها ،،

تحيّة تشبهكم و سلام.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   شكراً أخي رحّال ،، ولا حرمك الله الأجر ،، إلى الأن لم تختمر في ذهني الفكرة ،، فكما ورد أن الإدراك هو المسيطر على روح الإنسان من خلال ما يقرأه وتجاربه وأعمال العقل فيها ،، ومن ثم العقل هو الذي يتحكم بالوجدان ،، مثال ذلك قرأت أن الغضب يورد للتهلكة ،، ومن ثم أصبح لدي استعداد مسبق للسيطرة على الغضب ،، فمتى شعرت بالغضب سارعت إما للجلوس أو شرب الماء أو الانتقال من المكان ونحوه ،، قال الرسول صلى الله عليه وسلم "رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل" ،، فالصبي لم يتكون لديه الإدراك بعد والوجدان ،، ومتى بلغ اكتملت لديه وأصبح مسئول عن تصرفاته ،، وكذلك المجنون فاقد للعقل ،، والعقل هو المحك ،، فعملية السيطرة وفق فهمي ،، ليست من الوجدان ،، لأن الوجدان مشاعر لا تملك الإرادة ،، (فالإرادة لدى النفس ومنها العقل والفوائد ،، وما أطراف الإنسان إلا أداة تنفيذية للتوجيهات التي يمليها العقل ،، مثل اللسان تصدر منه الكلمات ،، والعين تصدر منها النظر ،، واليدين تصدر منها الفعل ،، وحتى الوجه تصدر منه التعابير سواء ابتسامة كانت أو غيرها) ،، فحتى لو لم يكن لدي تجربة شخصية من قبل ،، لكن لدي قناعة من واقع ما ادركته من خلال ما قرأته أو مر علي من تجارب رأيتها ،، أن الغضب نتائجه وخيمة ،، ومن ثم انعكس ذلك على تصرفي ،، سأعيد النظر في الطرح مرات لعلي أصل للمعنى المراد ،،

حيّاك و بيّاك أخي ،
و أشكر لك الدعاء جزاك الله بالمثل و زيادة.
ثم أنه بعد حمد الله ، و الصلاة و السلام على رسول الله أقول ،
أنا لا أرى أن الإدراك هو المسيطر ، الإدراك بوابة ، أو باب ، أو نافذة ، أو فجوة ، و النسبية في الاتساع هنا تعتمد على الشخص. كما أن الإدراك لوحده لا يسبب أي نزوع و لكن الشعور بعد الإدراك هو الذي يسبب النزوع ، حتى أن العاطفة كان لها دورها في نزوع أكمل البشر محمد صلى الله عليه و سلّم و ذلك في تصرفه مع وحشي قاتل حمزة رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلّم ، عندما قال له ( ويحك غيب عني وجهك، فلا أرينك. ) ، في الحديث الذي رواه الطبراني ،،،، و هذا فيه توضيح لحضور العاطفة القوي أثناء الحكم حتى مع أكمل البشر و أعقلهم.
و هذا يعني أن الإنسان ليس عقلاً محضاَ أو إرادة محضة ، و الوجدان هو عاطفة و انفعال و لهذه العاطفة و الانفعال تأثير كبير في الفكر و السلوك ، فهذه العاطفة و الانفعال هي التي تدفع إلى اختيار بعض المواقف دون غيرها و تقرر بعض الأفكار و تصرف غيرها.
و كما قال الشاعر :-
وعين الرضا عن كلّ عيبٍ كليلةٌ
ولكن عين السخط تبدي المساويا
هنا وسيلة الإدراك واحدة ، و لكن النزوع أختلف بل وصل إلى حد التناقض ، و السبب هو في نوعيّة العاطفة ( الوجدان ) الذي أرتبطت بوسيلة الإدراك مما أدى إلى اختلاف الحكم ( النزوع ).
الحديث إليك يا صاحبي له لذة لذا أرجوا أن لا ينقطع ،
تحيّة تشبهك و سلام.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   رؤية جميله واحتكاك بعقول رائعه وعقل فطن بجودك رحال ويعلم الله اني اتجول في اكثر من منتدى وارى مواضيع للنقاش بقسم النقاش ولم ادلف اي موضوع وقلتها اني اتردد عنها ولعلمي ان اكثرها فقط للاسئلة السطحيه التي لا تزيد الانسان ثقافه ولا علما بكثر ما تزيد نقاش الاعضاء وحدتهم مع بعضهم البعض واخلتلافهم فيما بينهم ل كن هنا مواضيع ومنها موضوعك هذا يعتبر في قمة المواضيع التي نستفيد منها ونغذي عقولنا بصراحه وهنا رائت منك رؤية رائعه اتيت بها مستخلصا ما عند كل عضو واستحثيت عقولنا حتى حركناها ايجابيا وزدنها علما اسعدك الله اخي واعذرني فانا والله لا اجامل اي انسان والذي يستحق الثناء فهو اهلا له انت نبراس للعلم والاستزاده منه وكنز ثمين يجب المحافظة عليه واهنيء نفسي ومن هنا بوجودك بيينا اخي وشكرالك لا تفي ولا تكفي

أهلاً بقايا الذكريات ،
من باب إيماني بالمقولة التي تقول ( إن لم تكن ناضجاً لقبول المدح ، فلست ناضجاً لقبول النقد ) ، أقبل منكِ ما كتب هاهنا و أشكركِ عليه.
و أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا ، و أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر إنه جواد كريم.
تحيّة تشبهكم و سلام.

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   أن الإنسان ليس عقلاً محضاَ أو إرادة محضة ، و الوجدان هو عاطفة و انفعال و لهذه العاطفة و الانفعال تأثير كبير في الفكر و السلوك فهذه العاطفة و الانفعال هي التي تدفع إلى اختيار بعض المواقف دون غيرها و تقرر بعض الأفكار و تصرف غيرها. هنا وسيلة الإدراك واحدة ، و لكن النزوع أختلف بل وصل إلى حد التناقض و السبب هو في نوعيّة العاطفة ( الوجدان ) الذي أرتبطت بوسيلة الإدراك مما أدى إلى اختلاف الحكم ( النزوع ).

نعم صدقت أخي رحّال ،،

كعهدي بك ناصح تبذل جهدك في كل ما يفيد أخوانك الأعضاء ويزيد معلوماتهم ،، فجزاك الله خيراً ،، وأني أحبك في الله ،، واستمتع فعلاً بحديثك وفيه فائدة لي ،، ولن انسى حديثك من قبل عن اللاشعور وأن الإنسان في حديثه وتصرفاته ،، إنما يكشف عن تأثره بمواقف مر بها من قبل ،،

ولبيان حقيقة ما ذكرته أعلاه على أرض الواقع ،، سأروي لك هذا الحوار الذي دار بيني وأحد الأخوة ،، كان يومها مسترسلاً في الإلقاء عن السوق المالي ويشير إلى تصرفات المتداولين الخاطئة ،،

ومن ضمن ما ذكره أن الإنسان دون أن يشعر يتكون بينه وبين السهم ولاء عاطفي ،، وهذه أكبر غلطه يرتكبها المتداول ،، إذ تجده يمكث فيه مدة طويلة ،، وحتى وإن باعه سيعود إليه مرة أخرى وسيخسر لا محالة ،، لأنه ما باعه إلا لأنه أخذ حقه في الارتفاع وسيهبط ،، وكان حديثه منطقي ،،

وبالأمس حصل اتصال معه ومن ضمن ما ذكره أنه دخل في سهم وربح منه وباعه ،، فضحكت في نفسي إذ خطر لي أنه سيعود له وسيخسر ،، وسينسى ما ذكره من قبل ،،

واليوم اتصلت به عن قصد لكي أرى هل صدق توقعي ،، فلاحظت أن صوته كان خافتاً حزيناً فأدركت أنه خسر ،، قلت له اشوف سهمك اللي بعته أمس خسران ونزل تحت ،، قال أيه ،، قلت عسى ما أخذت فيه ! قال الا بلا أخذت به وخسرت ،، بس بكره بدخله واعوض ؟؟

فسألته وين حديثك من قبل عن أكبر غلطة يرتكبها الواحد لما يرجع لسهم ربح فيه ،، فسكت لبرهة واجماً ثم رد بصوت خافت عاد وش تقول هههه

شكراً لك ،،

[وَدْقْ ,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   الوعي يا وَدْقْ , كما أوضحت في المتن هو نتاج هذه الحلقات الثلاثة للشعور ، أو على الأقل هذا ما يقوله الكثير من علماء النفس. المقصد من السؤال كما هو واضح – أو هكذا أظن – هو من حلقات الشعور الثلاثة و التي هي ( الإدراك ، الوجدان ، النزوع ) ،،، أي منها هو الأهم و لماذا؟ كوني بخير.

الموضوع طويل وإلى الآن لايسمح لي وقت أن أقرأ هذا الشجون ,

قرأت مقتطفات وبإختصار ,

الأهم الإدراك حين أدرك أنّ هذا الوجدان في محلّه لن يحدث نزوع ,

لابد أن نتريّث قبل وبعد الشعور (الوجدان) لنتجنّب ذالك النزوع ..

خذني على قد وقتي وفهمي .. أتمنّى أنّي فهمت ماتقصد وقلت ماهو في محك الموضوع ,

أشكرك كثيرًا يَاكريم ..

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   نعم صدقت أخي رحّال ،، كعهدي بك ناصح تبذل جهدك في كل ما يفيد أخوانك الأعضاء ويزيد معلوماتهم ،، فجزاك الله خيراً ،، وأني أحبك في الله ،، واستمتع فعلاً بحديثك وفيه فائدة لي ،، ولن انسى حديثك من قبل عن اللاشعور وأن الإنسان في حديثه وتصرفاته ،، إنما يكشف عن تأثره بمواقف مر بها من قبل ،، ولبيان حقيقة ما ذكرته أعلاه على أرض الواقع ،، سأروي لك هذا الحوار الذي دار بيني وأحد الأخوة ،، كان يومها مسترسلاً في الإلقاء عن السوق المالي ويشير إلى تصرفات المتداولين الخاطئة ،، ومن ضمن ما ذكره أن الإنسان دون أن يشعر يتكون بينه وبين السهم ولاء عاطفي ،، وهذه أكبر غلطه يرتكبها المتداول ،، إذ تجده يمكث فيه مدة طويلة ،، وحتى وإن باعه سيعود إليه مرة أخرى وسيخسر لا محالة ،، لأنه ما باعه إلا لأنه أخذ حقه في الارتفاع وسيهبط ،، وكان حديثه منطقي ،، وبالأمس حصل اتصال معه ومن ضمن ما ذكره أنه دخل في سهم وربح منه وباعه ،، فضحكت في نفسي إذ خطر لي أنه سيعود له وسيخسر ،، وسينسى ما ذكره من قبل ،، واليوم اتصلت به عن قصد لكي أرى هل صدق توقعي ،، فلاحظت أن صوته كان خافتاً حزيناً فأدركت أنه خسر ،، قلت له اشوف سهمك اللي بعته أمس خسران ونزل تحت ،، قال أيه ،، قلت عسى ما أخذت فيه ! قال الا بلا أخذت به وخسرت ،، بس بكره بدخله واعوض ؟؟ فسألته وين حديثك من قبل عن أكبر غلطة يرتكبها الواحد لما يرجع لسهم ربح فيه ،، فسكت لبرهة واجماً ثم رد بصوت خافت عاد وش تقول هههه شكراً لك ،،

حيّاك و بيّاك ، و جعل الجنة مثواي و مثواك ، و كل من له حقٌ علينا.
أتدري يا صاحبي أعتقد أن المشكلة هي عدم تفريقنا بين الأحكام الذاتية و الأحكام الموضوعية ، و هناك قصة يابانية اسمها راشومون للكاتب الياباني ريونوسوكي اكوتاجاوا ترجمها للعربية عبدالحليم البشلاوي كما تم إنتاجها كفيلم و هي تشرح و تبين كيف تضيع الحقيقة من خلال النظرة الذاتية مع أن احد من الشهود لم يتعمد الكذب.!
و يمكن ان يضع الواحد منا كلمة ( راشومون ) في جبهة الشيخ قوقل على قولة أخونا عبدالعزيز العمران الله يذكره بالخير و يقرأ المزيد.
تحيّة تشبهكم و سلام.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ ,   الموضوع طويل وإلى الآن لايسمح لي وقت أن أقرأ هذا الشجون , قرأت مقتطفات وبإختصار ,

كتبت رؤيتي في الموضوع فيمكن ان تقرأيها و تناقشيني فيها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ ,   الأهم الإدراك حين أدرك أنّ هذا الوجدان في محلّه لن يحدث نزوع , لابد أن نتريّث قبل وبعد الشعور (الوجدان) لنتجنّب ذالك النزوع ..

عندما أدرك أنّ الوجدان في محله سيحدث النزوع و لا محالة ،
و التريّث مطلوب ، و لكن بعض الترثيّث سلبي.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ ,   خذني على قد وقتي وفهمي .. أتمنّى أنّي فهمت ماتقصد وقلت ماهو في محك الموضوع , أشكرك كثيرًا يَاكريم ..

سأخذكِ على قد وقتكِ أما فهمكِ فأعلم أنه مفعم بالحيوية ، بارك الله لكِ في وقتكِ و فهمكِ.
ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.

[قلم صريح]

جميل رحّال ,
لكن أختلف معك بقولك أننا" لا نُفرق " و أعتقد أن كلمة " لا يحس " من ناحية مُصدر الحكم
و لكن المتلقي يُفرِّق. و يعرف إذا كان هذا الشخص موضوعي أو ذاتي ,
الحكم الذاتي بتنازعه الوجدان ما يُختزل في الذاكرة عن هذا الشيء او الشخص
تكون أحكامنا موضوعية, عندما نُحيَّد الوجدان
هذا ما تعلمنا من هذا الموضوع المجيد
رعاكم ربي