العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-2014, 02:16 PM   #40
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

حيّاك الله و بيّاك يا رفيق ،
و صباحك / مسائك ، رضا و رضوان ، من الرحيم الرحمن.
شاكرٌ و ممتن أنك استقطعت من وقتك الذي أعلم أنه ثمين جزءاً لتحضر هنا.
و أسعدني أيضاً أن حرفك هذا اليوم انبثق هنا.
و الجراح عندما تتفتق فهي تقول لنا أنا لم أشف بعد ، فداوني و إلا.!
الحكم على الأسئلة نسبي ، فقد تكون للمسئول عادية ، و مبتذلة أحياناً ، و لكن هل هي للسائل كذلك؟!
و هل أهمية السؤال تكمن في صياغته ، أو في الجواب عليه؟
لماذا سقطت التفاحة؟ سؤالٌ في نظر الكثير عادي ، بل قد يرى البعض أنه لا معنى له.!
و لكن أنظر إلى الجواب الذي جاء به شخصٌ نظر إلى السؤال العادي نظرة غير عادية.!
و أتوافق معك أن جواب أي سؤال هو نتيجة تراكمات ، لأنه في الغالب ما تكون الإجابة رأي أو رؤية و هما كما تعرف نتاج تراكمات معرفية لدي المجيب.
و تغير اللون هنا في معرفي هو تصنيف لا أكثر و لا أقل.
و أنت تعرف أن التصنيف في مجمله تمييز يُسهّل المعرفة ، فالأجناس البشرية مثلاً تم تصنيفها إلى ثلاثة ألوان ، و كذا التصنيف العام للوظائف فهناك الياقات البيضاء و الياقات الزرقاء.
و أنت أيضاً تعرف تصنيف ديوي ، و تعرف السبب وراءه.
و التصنيف في كثير من الأمور هو نسبي أيضاً ، و الحكم فيه يرجع إلى الشخص المُصنّف و الشخص الذي تم تصنيفه أو تصنيف عمله ، فلو عدنا مثلاً إلى ( سياط الأسئلة ) ، نرى أن النقاد صنفوا روايتك الأولى بكلمة ( سواليف ) ، و مع أن وصفهم لم يعجبك إلا أنك لم تنكر أن كل رواية هي ( سواليف ) ، و السبب في نظري هو اختلاف معنى كلمة ( سواليف ) عندك عن المعنى عندهم.
و بذا ترى يا رفيق أن المهم هو المعنى خلف التصنيف ، لا عملية التصنيف بذاتها.
و المعنى يا رفيق هو نتيجة تلك التراكمات الثقافية التي تحدثنا عنها.
و التراكمات الثقافية ، كما أراها ، هي نتاج كل وسائل التنشئة التي أثرت على حياة الشخص ، و على أساسها تكون ردات الفعل تجاه أي عمل يُساق إليه ، و التي قد يرى البعض أنها – ردات الفعل – مبالغٌ فيها ، و لكن هذه الرؤية أيضاً نسبيّة.
فأنا مثلاً لا أرضى أن يصنفني أي أحد تصنيفاً لا أرضاه ، و ردة فعلي يحددها الشخص و المكان ، فهناك أشخاص لا أهتم كيف يصنفوني و لكن تصنيفهم لي وقع في مكان لا أرضى فيه أن أصنف بهذا التصنيف و هنا تكون ردة فعلي قويّة ، و هناك أشخاص يهمني كيف يصنفوني بصرف النظر عن المكان ، و هؤلاء أحرص بشتى الوسائل أن أصحح لهم النظرة ، أو أفهم السبب وراء هذا ، و أحياناً قد تكون ردة فعلي قويّة.!
على العموم كون هذه المرحلة هي مرحلة انتقالية ، سترى في مستقبل الأيام تغييرات في الألوان و المسميات ، و أتمنى أن يجد الجميع أيضاً تغييرات في الطعم ، و اللون ، و الرائحة.
و قد أخبرتك من قبل يا رفيق أنني ( مو أطن ) ،،، بل ( ألف أطن ) ، و ما زلت.!
الثرثرة معك يا رفيق لها طعمٌ آخر ، و لكن يبدو لي أنني أطلت و في الإطالة إملال.
أتمنى لك التوفيق و السداد في كل ما تفعله.
تحيّة تشبهك و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه