العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-2014, 11:38 AM   #1
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))


عند أي مشكله تذكر

" إنّ مع العُسر يسرا "

وحدها كافية لنُدرك أنّ كل شيء سيمضي، سينتهي.. الفرق هو في شكل النهاية، كيف ستكون؟ وكيف سنكون حينها؟
الإنسان مُعرّض للمشاكل والضيق كيفما كانت وفي أي وقت يشاؤه الله. وهذه إشارة من الله إلينا أن في الضيق حكمة، وفي الحزن حكمة، وفي الظروف الصعبة حكمة أيضاً
قد تكون إحدى حكمها هو العودة إلى الله، التضرّع إليه.. والتقرّب منه


مالذي عليك فعله حين تكون تحت وطأة المشاكل؟
التركيز على عاملين رئيسين في حل جميع المشاكل :

اولا : علاقه الانسان مع ربه /
عليك أن تقوم بمراجعة نفسك، المراجعة الشفافة الصادقة، التي تجعلك صريحاً في النظر إلى تقصيرك..
عليك أن تؤمن أن الله هنا، يسمع العبد حين يدعوه، ويمدّ نعمه حين يرجوه.. فاسعَ إلى ذلك
جدّد توبتك، واعمل على تصحيح أخطائك مع الله، في صلاتك.. في خُلقك.. في كلّ ما يربطك به ومعه
تمسّك بصلاتك، حافظ عليها، اجعلها جوهرتك التي تحميها من شرّ الدنيا، لتحميك من عذاب الآخرة
اجعلها ملاذك وملجؤك الذي تفرّ إليه من ضيق الدنيا وكدرها لتنعم براحة وسعادة عظيمين ، حتى تكون قرّة عينك فيها
اعلم أنّ صلاتك هي ركيزة دينك، وهي طريقك للتواصل مع الله بلا حاجز، وهي حجابك الحاجز عن الفتن والمعاصي، وأنها من ستحميك من الوقوع في أي ذنب تعلمه ولا تعلمه
وتذكّر أن دينك يقوم عليها، وأنها أول ما ستُسأل عنه، وأنها البطاقة الأولى التي إن نجحت في المحافظة عليها فالدنيا نجحت في جعلها كافية للعبور بسلام في الآخرة
ثق بأنّها راحتك، أمانك، وأنها الوسيلة التي تقوّيك أكثر، وتجعلك صامدا أكثر، واثقاً بالله وبأنّه معك وسيعينك على تجاوز محنتك
رطّب لسانك بذكر ربّك، استغفره قدر ماتستطيع.. واعلم أن استغفارك خير لك، وأن استغفارك هو فرجك، هو وقودك للحفاظ على الأمل
وقُم بدعاء ربّك كثيراً.. فدعاؤك هو حديثك مع الله، اسأله ماتُريد، ألحّ عليه في الدعاء، وثق أنّ دعاءك لن يخيب، فالله يحفظ دعاءنا له، وسيحقّقه لنا هُنا أم في الآخرة
فإن كان الخير أن يتحقّق دعاؤنا في الدنيا فسيحقّقه الله، وإن كان الخير أن يتحقق في الآخرة فسيحفظه الله لنا للآخرة بأي شكل يشاء
تذكّر أن الدعاء في كلّ وقت هو خير، وأن عظمة الدعاء ومكانتها عند الله جعلته يُخبرنا أن آخر ساعة من يوم الجُمعة مستجابٌ فيها الدعاء، وأن الدعاء بين الآذان والإقامة كذلك، وفي جوف الليل أيضاً
تذكّر قول الله: [ ادعوني استجب لكم ] ..
هذه الآية وحدها كافية لنؤمن أن الله لا يخيب ظنّ عبده به، فاحسن الظنّ بالله


ثانيا : مواجهة المشكلة /
عندما يساورك القلق على مشكلتك ، اختلي بذاتك و أجِب عن الأسئله التاليه :

( 1 ) ماهي المشكله ؟


(
2 ) ماهو سبب حدوث المشكله ؟
(

3 ) ما أسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث ؟
( 4 ) ماهي الحلول الممكنه والمتوفره لدي ؟
( 5 ) وماهي أفضل الحلول وما مدى تاثيرها في حل المشكله ؟

بعد أن تتوصّل إلى مصدر المشكلة عليك أن تبدأ في البحث عن الحل ..
تحديدك للمشكلة كفيل بأن يجعل الحلول تتبادر إلى ذهنك للظهور ..
اجلس في مكان هادئ وحاوِر نفسك، قُم بمحاولة ترتيب أفكارك
حاول معرفة مالذي يجعلك تُسيطر على مخاوفك و تستعيد ثقتك بنفسك ؟

اخلق في نفسك رغبة قوية في تغيير الواقع وتسيير الأمور إلى حلّ مُناسب حتى تخرج منها
بأقل الأضرار..

تذكّر / يجب على كل شخص أن يهوّن موضوع المشكلة مهما بلغ حجمها؛ فكلّما تعاظمت بعقله فسيجدها أكثر تعقيد وسيواجه ضغوط نفسية شديدة لا تسمح له بالتفكير في حلّها
ففي بعض المشاكل يجتمع الطرفين على الشدّ سواء في رفع مستوى الصوت أو حتى البُكاء
أو أيّا كانت تلك الصور ، وهذا خاطئ !..

فالخلافات لا تنتهي بشدّ من الطرفين، من يقوم بالشدّ على الآخر أن يرخي قليلاً مُحاولاً أن يُحادث نفسه مُردداً [ اهدء/ي .. على ماذا اتفقنا، اتفقنا على التزام الهدوء .. لا داعي للقلق .... الخ ]


لا تنسى أيضاً ..
أن تجعل الاستخارة رفيقك في كلّ وقت، في كل مرحلة من حياتك.. وحتى حين ترى نفسك في مشكلة أو محنة
استخر ربّك فيها، واطلب منه إن كان في تلك المحنة خيراً أن يُريك إياه، وأن يجعلها قوة لك، زيادة في خبرتك في هذه الحياة لتُحسن التعامل فيما بعد في كل ما يواجهك
تصدّق كثيراً بنيّة الفرج، بنيّة الخير، بنيّة السعادة.. واعلم أنّ الصدقة تُطفئ غضب الربّ، وأن محنتك مشيئة من الله، فتصدّق وادعو ربّك ألا تكون هذه المحنة غضبا من الله عليك



أخيراً.. تذكّر:
[ ومن يتقّ الله يجعل له مخرجاً ]

وتذكّر:
[ أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حيث ذكرني ]
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2014, 02:54 PM   #2
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها أحد

حتى أن البعض قد ينقطع
عن الصلاه بسببها ولا شك ان التركيز فى الصلاه من اهم اركانها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) ..ويقول صلى الله عليه وسلم ( اذا نودى للصلاه يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى.

ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاه يجب تهيئه النفس قبل الصلاه بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده أمور


اولا: استحضار هيبة الله سبحانه وتعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض
يدعوك للقائه في الصلاة ..
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .. وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله


ثانيا : يجب عقد النيه والتصميم على التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذه من الشيطان
( ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
( ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتى فقال له صلى الله عليه وسلم ..
فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل -اى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى
وهناك عده نقاط يجب مراعتها اثناء الصلاه لان الهدف من الصلاه ومن كل العبادات هو اصلاح القلب .


ثالثا : اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .
فالصلاه مقسومه بينك وبين الله عز وجل ..
رابعا : استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2)
ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..


خامسا : عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم .

سادسا : عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد
فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .

سابعا : عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم.

ثامنا : عدم التشكك
لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات
استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته ..

تاسعا : عدم القراءه سرا وايضا عدم رفع الصوت عاليا
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الاسراء
( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )

عاشرا : اتقان الصلاه
وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فى الركوع والسجود
والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته ..

عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا اثناء الصلاه يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على
تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاه ..
ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك اجره
وهذه من الجهاد الذى سماه الصحابه الجهاد الاكبر ويجب عدم الياس والاستسلام للهزيمه
بترك الصلاه والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات
فهى حيله اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا
عن الصلاه فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى اصلا ؟

ويسرى عنا ان بعض كبار الصحابه كانوا ينشغلون فى بعض الاحيان بامور الدنيا
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه