14-08-2014, 01:36 PM | #1 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
أيشعرون حقاً؟!
|
|||||||||
14-08-2014, 02:03 PM | #2 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: أيشعرون حقاً؟!
روعة و بحث مُثير و مخلص من رجل إعتدنا منه الجدية في الطرح و نبوغ في التصنيف , |
|||||||||
14-08-2014, 03:23 PM | #3 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: أيشعرون حقاً؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||||||||
14-08-2014, 06:34 PM | #4 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: أيشعرون حقاً؟!
محاور جميله ومنافذ رائعه تفتح لعقولنا ابواب التفكير والسعي اليه بكل اريحيه |
|||||||||
14-08-2014, 07:40 PM | #5 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: أيشعرون حقاً؟!
اعجبني الموضوع وعدت إليه فهو ثري بمعلومات جميله عن إحساس الحيوانات |
|||||||||
14-08-2014, 11:39 PM | #6 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أهلاً و سهلاً بك ، أشكر لك حلاوة الحضور ، و عذب الكلمات ، في انتظار تدفقك ، كن بخير. |
|||||||||||
14-08-2014, 11:54 PM | #7 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أسعدني حضوركِ كما دوماً ، كما سرني استمتاعكِ بالموضوع لا شك أننا نشترك جميعاً في العواطف الأولية ، و الحزن الذي ذكرتِ أنكِ لاحظتيه في عيون الأضاحي ، لا شك أن الكثير لاحظه ، لذا كان من السنة عدم ذبح الذبيحة أمام أختها حتى لا ترتاع. و بما أن الحديث عن الحزن فمن المناسب أن أعرفكم على الغوريلا الشهيرة كوكو KOKO . هذه الغوريلا تستطيع أن تفهم 2000 كلمة انجليزية بالإضافة إلى 1000 إشارة جسدية كما كانت تتخذ من قطة صغيرة حيواناً أليفاً تماما كما يفعل الإنسان ، و في أحد الأيام هربت هذه القطة من القفص الذي تعيش فيه كوكو وصدمتها سيارة وماتت. وعندما تلقت كوكو خبر وفاة القطة قالت من خلال الإشارات "سيء.....حزن" "Bad ...Sad" كما كانت تبكي عليها في دلالة على الحزن والرثاء ، و تجدون مرفقاً المقطع الذي يبين هذا الأمر.! أكرر شكري لهكذا حضور ، تحيّة تشبهكِ و سلام. https://www.youtube.com/watch?featur...&v=XqTUG8MPmGg |
|||||||||||
15-08-2014, 01:45 AM | #8 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: أيشعرون حقاً؟!
هلا بك أستاذي |
|||||||||
15-08-2014, 05:49 AM | #9 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
لماذا تضحك الكلاب بينما تبكي القرود. |
|||||||||
15-08-2014, 08:13 AM | #10 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: أيشعرون حقاً؟!
صباح و مساء الخير جميعاً |
|||||||||
16-08-2014, 02:57 PM | #11 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مرحباً بكِ ، لا شك أن كثير من أهل الاختصاص يقول أن الحيوان يشترك مع الإنسان في أغلب العواطف الأولية ، و إن كان الاختلاف يتمركز حول اشتراكها معنا في العواطف الثانوية. و هل جميع فصائل الحيوان تشترك في هذه الصفات أم أن هناك فصائل محددة؟ و هل كل أفراد الفصيلة يشتركون في هذا ، أم أن هناك أفرادٌ دون أفراد؟ و إن كان هذا كذلك ، فلماذا هو كذلك؟ و الأسئلة كثيرة ، و البحوث متواصلة ، و لكل مدرسة أسلوبها. جميلٌ هو الحضور ، و في انتظار العودة ، كوني بخير. |
|||||||||||
16-08-2014, 03:01 PM | #12 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أرحب بكِ كما دوماً ، و الموضوع هو لكم ، و بكم. و لا شك أن تعابير الوجه مهمة في تحديد نوعية المشاعر ، و إن كنت أقول أن أفضل وجه لقراءة التعابير في عالم الحيوان هو وجه القرد. و لا شك أن الحيوانات تشعر ، و لكن كما قلت سابقاً أي أنواع المشاعر؟. أسعدني تكرار الحضور ، تحيّة تشبهكِ و سلام. |
|||||||||||
16-08-2014, 03:04 PM | #13 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
سبحان الخالق البارئ المصور ، أهلاً بكِ و سهلاً ، تشرفين كما دوماً. |
|||||||||||
16-08-2014, 03:05 PM | #14 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: أيشعرون حقاً؟!
الحيوان يحس ويشعر ويتالم ولكن لايتكلم اليكم هذه القصص عالم الحيوان عالم جميل يكتنفه الغموض ، على الرغم من محاولات البشر العلماء بخاصة في الغوص عميقاً في هذا العالم إلا أنه ما زال مجهولا .ً. مما لا شك فيه أن العالم تشالز دارون يقف في مقدمة العلماء الذين سلطوا الضوء عبر تجاربهم علي العديد من الحيوانات، وكشف دارون الكثير من الحقائق المذهلة عن هذه الحيوانات، فقد كشف سر الضحكة عند الحيوانات . كما عرف أن بعض الحيوانات تموت حزناً على أصحابها ، والغربان من أذكى الطيور ، فقد جاء ذكرها في القرآن الكريم في قصة ابن آدم الذي قتل أخوه ولم يعرف ماذا يفعل بالجثة إلى أن بعث الله غراباً ليريه كيف يواري سوأة أخيه . وتلمس الناس العاديون الذين يمارسون هواية تربية الحيوانات بعضاً من تلك الحقائق ، فالعديد من الحيوانات تتلمس عاطفته حباً أو كراهية في ضوء طبيعة وأسلوب تعاملك وعنايتك به ، وهنا تحضرني حادثة جرت أحداثها في قرية في منتصف الخمسينيات وانتهت في أوائل الستينيات.. هذه الحادثة نسجت خيوط أحداثها علاقة حب عجيبة بين رجل وبغل كان يهتم به بطريقة تثير الدهشة والاستغراب. كان يطعمه الحلويات ويحتسي الشاي معه .. حتى أصبحت حكاية البغل وصاحبه الحاج عباس الدغل حديث الناس اليومي .. وعندما جاء ذلك اليوم المحتوم ومات الحاج عباس مات بعده البغل بأربع ساعات ، كان ذلك مشهداً ميلو درامياً غاية في الحزن .. وثمة حكايات كثيرة عن الكلاب والخيل والجمال والطيور .. وتعالوا معنا نتابع أحاسيس الحيوانات حباً وضحكاً وحزناً وكراهية عبر لقطات منوعة من ذلك العالم المختلط المثير . منذ القدم، وقبل ظهور العالم (تشالز داروين) ومن بعده بقي عالم الحيوان لغزاً محيراً للبشرية ، صرف العلماء العمر والأبحاث والدراسات لفهمه والخوض في خفاياه غير المعلومة لدينا ، فقبل داروين ومن بعده ، تساءل العلماء هل للحيوانات قدرة علي التفكير والإستنتاج ؟ وهل تفرح الحيوانات وتحزن وتضحك وتبكي مثل الانسان؟ . القردة الذكية قام (تشالز داروين) بتجارب عدة اختبر فيها المقدرة العقلية لقردة (شامبانزي)، وقوة ذكائها ومبادرتها الفطرية، وفي الواقع دلّت جميع التجارب التي أجريت علي قردة (الشامبانزي) على ان هذا النوع من القردة يتمتع بذكاء فطري لا بأس به ، وان لديها قوة ابتكار وميلاً الى الدعابة والمزاح ، وقد ثبت ان للقردة التي سَاكَنها أصواتاً مختلفة ، تعبر من خلالها عن الفرح والحزن والخوف الخطر . صبر النمل ذكاء النمل أمر معروف كتب عنه الجاحظ وابن المقفع ، الا ان أحد العلماء الفرنسيين وضع يده من خلال دراسته لحياة النمل وتصرفاته ، على ما يثبت فكره السديد وصبره وحرصه في المعاشرة على الوفاء ، فقد اكتشف العالم الفرنسي (ان النمل) يحتفظ في أوكاره بنوع من الحشرات الضارة التي تتطفل على النباتات ، يعرف باسم (المن) ويحافظ عليه محافظة تامة، ويعتني به اعتناءه بنفسه، ويهيئ له سبيل العيش سهلاً ميسوراً، فيقيه شر التقلبات الجوية ، ويؤمنه ضد اعدائه الكثيرين، وما كانت هذه العناية البالغة ، والحفاوة الفائقة إلا لأن (المن) يمد النمل بكميات كبيرة من العسل ، فيلتهمها بلذة ونهم . الكلب الصديق الذكي وفي دنيا الحيوان ، يبقى الكلب هو الأكثرو فاء ، فإحساسه مفرط بالعواطف على اختلافها مثل الحزن، وفي ذلك أن أحد المصورين اقتنى كلباً واعتنى به ، وكان المصور معتل الصحة ، أقوي عليه المرض ذات مرة فنقل الي المتشفى ، لكنه لم ينتظر أجله طويلاً . فتبع الكلب نعش سيده ، وشيعه الى مثواه الأخير، وكان أن أخذ الكلب يقضي طوال النهار أمام المستشفى ، ثم يرجع فيظل طوال الليل أيضاً بجوار منزل سيده ، واستمر على ذلك ستة أيام متتالية ، رفض اثناءها أي طعام ، ولم ينتقل من مكانه أو يتزحزح عن موقفه ، الى ان مات حزناً على سيده. خلال أبحاثه الطويلة حاول داروين ومن بعده عدد كبير من العلماء ، تحليل المقدرة العقلية الى قواها المختلفة ، وهي القوى المميزة ، والقوى المفكرة ، وحب الاستطلاع والتعبير عن الشروط ، مثل الحزن والفرح والاكتئاب والضحك والبكاء ، وتطبيق ذلك على الحيوان والقوى المفكرة تشاهد بوضوح في الطيور التي تترك أوكارها وأعشاشها من دون ان تخطئ أو تحيد عن الطريق ، فلا شك ان لديها قوة تعينها على تذكر المكان الذي ارتحلت عنه ، وفارقته مدة طويلة من الزمن . والتعبير عن الشعور أمر عام في دنيا الحيوان ، فالغضب والكراهية والمحبة والخوف والامل ، كل هذه تظهر عند الحيوانات بطرق مختلفة باختلاف جنس الحيوان ، فالخيل تظهر الحزن بالبكاء ، واظهار الشعور في حد ذاته علامة على الادارك والعقل ، الا ان القردة في مملكة الحيوانات هي الأذكى وبعدها تأتي الفيلة والكلاب والخيل. الفيل ان أردت معرفة شيء عن الفيل فعند الهنود الخبر اليقين .. فلديهم روايات عديدة عن نباهة الفيل ، في ذلك أن أحد الأهالي أحضر وعاء مثقوباً ، ووضعه أمام الفيل ، وأشار الى الثقب ففهم الفيل من هذا انه مكلف بأخذ الوعاء الى أحد السباكين لاصلاحه ، وفعلاً تم هذا، ورجع بالوعاء الي صاحبه ، ولكن هذا شاهد ان الخرق لا يزال فيه جزء لم يتم اصلاحه ، فأحضر الفيل وأشار الى ذلك الثقب الصغير ، وكأنه يأمر بارجاع الوعاء ثانية الى العامل ، فأخذ الفيل الوعاء ، وفي الطريق فكر في طريقة عملية يثبت بها للسباك ان الوعاء لا يزال يفتقر الى الاصلاح فهداه ذكاؤه الى ملء الوعاء بالماء ، وذهب به الى دكان السباك ، حيث وضعه أمامه والماء يتسرّب من الخرم الصغير، فكان عملاً أبلغ من كل قول . ماذا عن الطيور؟ نباهة الغربان العالم (فرانسيس بات) كان أول من جرب دراسة الطيور ، واختبرها ، واختار الغربان للدلالة على نباهتها ، فقد ربّى ، على مدى سنوات، غراباً أخذ يعوده على التقاط قطعة من الجبن من يده ، فكان الغراب يحلق ، ويحط على يد العالم، ينقر قطعة الجبن ثم يعود الى قفصه ، وذات يوم غافل العالم الغراب ، واستبدل قطعة الجبن بقطعة صابون تشابهها بالكشل واللون ، فما كان من الغراب عندما حط على يده إلا أن خدشه خدشةً شديدة كأنه أراد ان يعبر للعالم عن حنقه وغضبه واستيائه من الخدعة اخي الفاضل رحال شكرا لك على ادراج هذاالموضوع الرائع بما يحتويه من معلومات قيمة جزاك الله كل خير
|
|||||||||
16-08-2014, 03:11 PM | #15 | ||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
سأحاول التوضيح حسب مفهومي و أقول :- لو أخذنا مثلاً عاطفة الكراهية نجد أنها مزيج من النفور و الاشمئزاز و الاحتقار ...... الخ. هنا نرى عدة انفعالات تركزت حول شئ ، و بصرف النظر عن ماهيّة هذا الشئ فقد يكون شخصاً أو جماعة أو حتى فكرة مجردة ، و نتيجة هذا التركيز تكونت لدى الشخص عاطفة ، و هنا كانت عاطفة الكراهية. و لو أخذنا عاطفة الرحمة لوجدنا أنها مزيج من الحب ، و التضحية ، و إنكار الذات ، و التسامح ، و العطف ، و الكرم ، كما ذكر هذا الدكتور مصطفى محمود عليه رحمة الله. أو لو أخذنا مقولة ابن قيّم الجوزيّة – رحمة الله عليه – عندما صور السير إلى الله تعالى و التي يقول فيها :- ( القلب في سيره إلى الله تعالى بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه ، و الخوف و الرجاء جناحاه ) – ( مدارج السالكين ). هنا نرى المحبة ، و الخوف ، و الرجاء ، و كل واحدٍ منها انفعال ، و هذه الثلاث هي أركان العبادة كما ذكر السلف. ، و العبادة عاطفة أودعت في النفس ، كما قال ذلك الأستاذ علي سيد أحمد ، حيث قال :- ( و عاطفة العبودية لله وحده كامنة في فطرة الإنسان ، و ما الشرك و عبادة الأصنام إلا إساءة لهذه العاطفة الفطرية ، أما عقيدة التوحيد فتوجه هذه العاطفة الفطرية وجهة صحيحة). |
||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|