[align=center]المجبب
كانت السكك او الازقه فيما مضى ضيقه وقد لا تتعدى المترين عرضا وهو ما يسمح لمرور اكبر مركبه او وسيلة نقل انذاك وهي الجمل وكان اصحاب البيوت في ذالك الوقت يتفقون فيما بينهم على سقف تلك الازقه واستعمال تلك الاجزاء المسقوفه كتوسعه اضافيه للمنزل فتستخدم كغرف اضافيه او منافع وغالبا ما تكون تلك الاجزاء المسقوفه مكان جلوس للرجال وتسمى القهوه وذالك لقربها من مدخل المنزل..وتضفي هذه المجابيب على البناء العمراني في المدينه او القريه نوع من الخدمات البلديه وهي تضليل الطرقات للماره ولاكن من مساوئها انها تسبب الظلمه المبكره لتلك الطرقات..وقد كانت ازقة الروضه القديمه تحوي الكثير من المجابيب اشهرها مجبب الشارخ ومجبب البنعمر واللتي كانت اطوالهما قد تزيد عن العشرين متر
الدلو
الدلو هي اداه استخراج الماء من البير.. وما اقصده هنا هو دلو المسجد وهو عباره عن مكان للغسل بجانب المسجد وهو مشابه لدورات المياه الحديثه في المساجد في وقتنا الحاضر..ويتكون الدلو من بير لاستخراج الماء ومكان للوضوء يتوسطه حجاره تحفر وتنقح بشكل جيد وبكل مهاره واتقان لتصبح على شكل اناء كبير مستطيل الشكل يوجد به فتحات جانبيه يخرج منها الماء للمتوضي عندما يوضع الماء المستخرج من البير في داخلها..وعاده ما يكون عدد تلك الفتحات من 3 الى 7 فتحات حسب كبر الدلو..وترفع تلك بمستوى مناسب لكي يتمكن الشخص من استخدامها وهو في وضع مناسب...ويوجد مكان في احد زوايا الدلو معزول بجدار صغير موضوع اعلاه حجاره منقوحه بشكل دائري وبها فتحه واحده وتستخدم للغسل...ويوجد بالدلو ايضا ولاكن بجواره من الخارج اناء مستطيل الشكل ومن الحجاره ايضا ويسمى مدي وذالك لشرب الحيوانات..ويكون بجانب الدلو مساحه صغيره بها عدد من النخيلات يذهب اليها الماء المستخدم لسقيتها وتسمى الحويط وريع تلك النخيلات يكون موقوفا للشخص المسئول عن صيانة الدلو مثل توفير انارته ليلا واصلاح الغرب و الرشاء اذاتلفت وغيرها من الخدمات[/align]