تكمن فكرة عيادة «العيون الخيرية» في مركز الرعاية الصحية بروضة سدير والتي تشرف عليها الجمعية الخيرية بروضة سدير في توفير قدر من العناية بإذن الله تعالى لمرضى العيون في مدن وبلدان وهجر وبادية سدير والمناطق المجاورة الأخرى وتفتح هذه العيادة أبوابها كل يوم خميس ممثلة في طبيب العيون الاستشاري السعودي المعروف الدكتور عثمان العمر الذي يأتي للعيادة الخيرية محتسبا الأجر والمثوبة من الله دون مقابل
للكشف على المرضى الذين هم بالعشرات أسبوعياً والذين يتم الحجز لهم عن طريق مركز صحي روضة سدير ممثلاً بالأستاذ ناصر بن صالح الدحوم المنسق للمرضى وتجرى عمليات العيون من قبل الدكتور عثمان العمر لمن تتطلب حالتهم اجراء عملية وذلك في غرفة العمليات في مستشفى حوطة سدير والذي سخر كافة امكانياته للدكتور الاستشاري العمر «للعمليات والتنويم» لمن تتطلب حالتهم ذلك.
ذكر ذلك ل«الجزيرة» الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السلمان أمين صندوق الجمعية الخيرية بروصة سدير والذي دعا بالأجر والمثوبة لباني لبنات هذه العيادة والمتكفل بها الأول الشيخ عبدالعزيز بن ماضي رحمه الله وكل من ساهم ودعم في سر احتياجاتها والاستشاري الدكتور العمر الذي يتكبد مشاق السفر والتردد كل أسبوع دون انقطاع في الغالب لزيارة العيادة ومعالجة المرضى الذين تجاوزوا «1800 مريض» وما يقارب 120 عملية أجريت في مستشفى حوطة سدير.
وامتداد للعمليات الجراحية التي أجراها الدكتور عثمان العمر الكثيرة والكشف في العيادة على المئات بل الآلاف من المرضى فقد استقبلت غرفة العمليات في مستشفى حوطة سدير «إجراء خمس عمليات لمرضى العيون» في يوم واحد بينهم طفل وقد تكللت جميعها ولله الحمد بالنجاح قبل هذا الشهر الكريم بأيام..
«الجزيرة» وتقديراً منها لمثل هذه الأعمال الخيرية التي ترعاها وتدعمها أيادي الخير الكريمة «ولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله» زارت
عدد من المرضى يتحدثون للمحرر
المرضى المنومين الذين أجريت لهم العملية في يوم واحد فقط حيث كان في استقبالنا مدير مستشفى حوطة سدير الأستاذ عبدالمحسن الهداب الذي سهل لقاءنا بالمرضى المنومين والاطمئنان على صحتهم وأخذ انطباعاتهم وهم: محمد ضافي المطيري، راضي مفلح القحطاني، سعود عبدالعزيز المنصور، عويض صالح العتيبي، الطفل: أحمد محمد الغيامة، حيث عبروا جميعهم عن شكرهم لله عز وجل ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه الدولة لدعم الجمعيات الخيرية خاصة جمعية روضة سدير المشرفة على عيادة العيون في مركز صحي روضة سدير والتي هيأت لنا مشكورة العيادة والالتقاء بالدكتور العمر استشاري العيون المعروف وقالوا إن الدكتور «ما قصر» في متابعته لنا والكشف علينا واجراء تلك العمليات لنا حيث لا تتجاوز مدة كل عملية الساعة فقط أو تزيد دقائق قلائل فقط ودعوا الله أن يجزي الدكتور عثمان العمر بالأجر والخير والثواب كما قدموا شكرهم لمدير مستشفى حوطة سدير عبدالمحسن عبدالله الهداب على ما وفره لهم المستشفى من كافة الخدمات وعناية على مدار الساعة من الجهاز التمريضي في المستشفى.
«الجزيرة» بعد الحاح شديد استطاعت أخذ حوار عاجل مع الاستشاري الدكتور السعودي عثمان العمر والذي أراد ان يكون عمله في العيادة خالصا لوجه الله تعالى وهو كذلك إن شاء الله ولكن عندما اقنعناه بأن ذلك الموضوع ونشره في خلال الشهر الكريم من أجل التشجيع لاقامة مشاريع عيادات خيرية مماثلة في المملكة بإشراف الجمعيات الخيرية التي تجد الدعم اللا محدود من ولاة الأمر حفظهم الله وأهل الخير الميسورين في وطننا المعطاء تجاوب مع نشر هذا الخبر والتغطية المختصرة حيث قال د. العمر: لقد وافقت فوراً على طلب اخواني في الجمعية الخيرية بروضة سدير على زيارة «شبه اسبوعية» للعيادة الخيرية للعيون كل خميس تقريبا مبتغيا الأجر والمثوبة من الله تعالى وملتمسا الدعاء من كل مريض يزور العيادة ويتلقى العلاج فيها، وعن الفئات التي تخدمها العيادة قال العمر: هي موجهة بالخصوص لمرضى العيون من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمقعدين والذين يتعذر عليهم السفر للفحص والمتابعة في المستشفيات والمراكز المتقدمة بالمدن حيث وفر بالعيادة جزى الله متبنيها عبدالعزيز بن ماضي رحمه الله وداعميها والمشرفين عليها وعلى متابعتها خير الجزاء فقد وفر فيها جميع المستلزمات الخاصة بالكشف والتشخيص وإمكانيات متميزة للعلاج واجراء العمليات الجراحية البسيطة والمتوسطة والكبيرة وذلك في مستشفى حوطة سدير والذي لا تألو إدارته جهداً في توفير كل ما يلزم لإجراء هذه العمليات والتي تجاوزت «120 عملية».
وفي نهاية حديثه العاجل ل«الجزيرة» أكد الدكتور العمر ان هذه الخدمة الخيرية مخصصة لكبار السن وذوي الحاجة والأرامل ونحوهم من المرضى المعوزين وذلك للاستفادة من هذه العيادة الخيرية والعمليات الجراحية مشيراً بذلك الى أنه لا ينبغي ان تزدحم هذه العيادة بالمراجعين لأشياء بسيطة يمكن اجراؤها في أي مكان آخر مثل فحص النظارات الطبية وحالات الحساسية البسيطة ونحو ذلك
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته وأن لايحرمه الأجر والثواب .
منقول من موقع حوطة سدير
17-11-2002, 09:39 PM
العرض العادي
