من أرشيفي الصحفي .. أفراح مع وقف التنفيذ مواقف وطرائف يرويها المتزوجون ليلة الزواج ..

[عبدالله الخزيم]

[align=center]مواقف وطرائف يرويها المتزوجون ليلة الزفاف
أفراح مع وقف التنفيذ!،
تحقيق :عين ثالثة ..
عاشت ولا زالت كثير من الأسر فرحة زواج أبنائها ولأن الحلو ما يكمل فقد حاولنا ان نقف على بعض الجوانب التي عكرت هذه الفرحة ومست نشوة واحساس أهل المناسبة
لها وقللت من شعورهم بقيمتها وذلك باستطلاع بعض الجوانب حول هذا الموضوع,, حيث تحدث في البداية العم أبوفهد الذي قال كانت فرحتي كبيرة بزواج ابنتي وكنت
انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر وكم كانت الصدمة كبيرة لي عندما تخلف عدد كبير من الضيوف الذين وجهت لهم الدعوة حتى بدأ الزواج كما لو كان بمثابة مناسبة
عائلية رغم انني قد دفعت الكثير وصرفت أكثر من أجل استئجار قصر الأفراح واعداد عشاء الفرح,
ويتدخل الابن فهد قائلا كان زواج اختي في نفس يوم لقاء الارجنتين وانجلترا وهو ما جعل الكثيرين ممن دعوناهم يفضلون مشاهدة المباراة على تلبية دعوة الفرح,
ويعود العم أبوفهد متسائلا لماذا لا نعتذر عن تلبية الدعوة حتى لا نكلف اصحاب الأفراح وكي لا نكون عونا على البذخ والتبذير والاسراف من غير مبرر؟!،
اكتشفتها فيمابعد
واشار الشاب محمد الى انه كان قد أملى شروطه التي يرغب ان تتوفر في قرينته واخبرته والدته بأن مواصفات فلانة وطباعها تتفق وما يريد ليوافق على خطبتها له
لكنه وفي ليلة الدخلة اكتشف تباينا بين ما نقل اليه عن شكل خطيبته وبين واقعها وكتم ذلك في نفسه حتى بدأ يشعر مع مرور الدقائق بعاطفة الحب والامتزاج تسري
في فؤاده وقال لي صراحة شعرت مع مرور الأيام بأني قد وقعت في شباك حبها بعد ان لمست فيها جوانب غير تلك التخيلات والأوهام التي كنت قد رسمتها في مخيلتي في
طريق البحث عن زوجة المستقبل,
فستان الفرح مُستعار
ويكشف عبدالله بأنه عاش فرحة عارمة وهو يتلقى التهاني والتبريكات ليلة زواجه واتسعت مساحة هذه الفرحة وهو يخطو نحو زوجة المستقبل لكنه يتوقف ليتذكر كيف
انه أصابه نوع من الاحباط حينما عرف ان فستان الفرح الذي كانت زوجته ترتديه ليلة الزفاف كان عبارة عن عارية عليها ان ترده الى صاحبته وقال كم كنت أتمنى
وأمني النفس بالاحتفاظ به كذكرى غالية في مناسبة عزيزة ولكن,,
كان مدخنا
وتقول م,ن عشت ايام زواجنا الأولى وسط فرحة كبيرة لما لمسته فيه من طيبة وحسن معاملة واحترام متبادل وتيقنت بأنه الرجل الذي تتمناه كل فتاة وبعد فترة
وفجأة اخرج علبة السجائر من جيبه وبدأ يدخن في وقت كنت أجهل فيه هذه الصفة الذميمة حاولت ان اتلطف عليه ليقلع عن فعلته فوجدت نفسي أمام انسان عنيد ليس له
غير رأيه وتساءلت كيف صبر وتظاهر بالطيبة في أيام زواجنا الأولى؟!!,
دخلت قبل العشاء
من جانبه يقول عبدالرحمن كنت متفقا مع والدي على ان أتناول عشاء الفرح مع بقية الضيوف وبعد ان بلغنا القصر وبينما كنت أهم بالنزول من السيارة سألني والد
الفتاة وين رايح قلت له أريد ان أدخل مع بقية الضيوف لأتناول العشاء معهم لكنه أبى عليَّ وأصر على ذلك في وقت كان فيه والدي شديد الاصرار على عدم ذهابي
للدخلة قبل تناول العشاء لأدخل في دوامه الحيرة والتردد بين من أرضي والدي أم والد خطيبتي حتى تدخل بعض الأقارب واقنعوا والدي بالتنازل عن رأيه,
ترك العمل
وقالت ه-م بعد الزواج الذي عشت لحظاته بفرحة كبيرة وسعادة غامرة وبعد ان انقضت عدة من الأيام امتدت الى الشهر سألته متى سيعود لمزاولة عمله وما اذا كانت
اجازته ممتدة لشهر آخر لأفاجأ به يجيبني بأنه قد قدم استقالته من عمله الوظيفي وانه ينوي عمل مشروع تجاري سيدر عليه أرباحا كبيرة ومضى في أحلامه وأوهامه
التي نزلت عليّ كالصاعقة حيث كان من شروطي فيه ان يكون يعمل وهو ما تحققت من توفره قبل ان أوافق على الارتباط به ولكن ماذا عساي ان افعل الآن؟!,
ضاعوا عن مكان الفرح
ويقول العم ابوصالح حضر من دعوتهم من جانبي وبعد ان قدمت لهم القهوة بقي الجميع بانتظار قدوم العريس طال الانتظار حتى بدأ ينتابني شعور مضطرب بين الفرح
والقلق والاحراج,
الفرح بالزواج وما يمثله من مناسبة غالية على نفسي والقلق على حال العريس واسباب تأخر مجيئه والاحراج من ضيوفي الذين بدأوا يكثرون النظر في ساعاتهم,
وبعد ان فرغ صبري من طول الانتظار طل علينا الزوج وضيوفه ليتضح انهم قد تاهوا في طريقهم للقصر بعد ان ذهبوا لقصر آخر ظنا منهم بأنه هو مكان الفرح حيث أنهم
من مدينة أخرى غير التي نقطنها,
تزوجت غيرها
وقال ص,ر لتلبية شروطي حسب المواصفات التي امليتها ذهبت والدتي وشقيقتي الى أحد الأفراح التي لا يربطنا بأهلها أية صلة وهناك وقع الاختيار على احدى
الفتيات فسألتها والدتي عن هويتها وطلبت منها عنوانها ورقم هاتفها فوافقت بدون تردد!,
لتزف لي الوالدة خبر عثورها على زوجة المستقبل وبعد ان تلقت موافقتي على التقدم لأهلها من أجل خطبتها ذهبت وطلبت يدها من والدتها التي وافقت بعد مداولات
وطول تشاور,
وفي ليلة الزواج وبعد الدخلة على خطيبتي بصحبة والدتي فوجئت بوالدتي تسقط ارضا دون أن أعي سر ما اصابها,
وفي الصباح كانت تحدثني وهي تجهش البكاء وتقسم بأن فتاتي لم تكن هي التي رأتها في الفرح ووصفتها لي آنفا فأجبتها صادقا الحمد لله انها ليست هي وان الله قد
من عليّ بهذه الفتاة التي لو كانت لغيري لغبطته عليها فطابت نفسها وقرت عينها ودعت لنا بحياة هانية وعيشا سعيدا بعد ان اكتشفت ان المطب الذي أوقعت فيه لم
يؤثر عليّ بل جاء لصالحي,
وقع في الديّانة
وتقول ن,س: فرحت به كونه على قدر كبير من الطيبة والأخلاق الرفيعة والسمات الحسنة التي تجعل كل فتاة تتمنى الارتباط به ولكن الأيام كشفت لي ما قلب فرحتي
الى حزن ونشوتي الى هم لا ينقطع حيث لم يصل اليّ إلا بعد استجاب لأطماع والدي ولبى شروطه التي أوقعته في شباك مبيعات التقسيط وشراك الديّانة!،
من التحقيق
،* انقطاع التيار الكهربائي في أحد الأفراح أصاب صالة النساء بكثير من الرعب والهلع وأحال الفرح الى جو مشوب بالخطر والمخاوف في ظل صحبة كثير من النساء
لأطفالهن؟!،
،* مزحة ثقيلة تعرض لها أحد الأزواج حينما قام لغسل يديه بعد تناول وجبة العشاء تاركا المشلح الذي امتدت اليه احدى الأيدي وغيبته الى جهة غير معلومة مما
أوقع العريس في حرج لم يخرجه منه إلا خلع أحد الضيوف لمشلحه واعطائه إياه ولكن بدون العطر الفرنسي؟!،
،* مزحة أخرى تعرض اليها زوج آخر حينما قرر السكن في أحد الفنادق بصحبة زوجته ليلة الزفاف وفي ساعة مبكرة استيقظ على قرع باب الغرفة حيث فوجىء بطبق افطار
متعدد الألوان والاصناف وحينما استفهم حقيقة الأمر اجابه عامل المطعم أنت فيه يطلب هذا فعلم انه وقع ضحية مقلب فدفع قيمة الفاتورة الباهظة مع الاعتذار
بأنه لا يجد في نفسه رغبة لتناول الطعام ليأخذ عامل المطعم قيمة الفاتورة ويعود ادراجه بطبق الأفطار,[/align]

هذا التحقيق نشر بجريدة الجزيرة في 26/7/1998م
رابط التحقيق ..http://search.suhuf.net.sa/cgi-bin/s...s=1&svalue=100

[القيصـــر]

السلام عليكم


متابعه ولي عوده بإذن الله .

[أمير سدير]

موضوع رائع


احسنت التحقيق فيه والكتابة عنه



مشكور وماقصرت



اخوك امير سدير