لك أكن أعرف ماذا أكتب لك عندما أمسكت بقلبي...
هل أشكو أم أرثي؟ هل أعبر عن حبي لك أم شوقي؟!...
عاصفة من تيارات تقصف وتشوش تفكيري...خوف يعتريني مما سأكتب...ندم سيتلبسني إذا لم أكتب؟...
خيالك يبتسم لي بهدؤ وينتظرني أكتب...وخيال أسود ينذرني بأن لا أفعل...
يريدني أن أكتم أحاسيس قلبي...يريدني أن أصمت...يريد أن يمنعني من الكتابة لك كما منعني من البوح لك...
ولكن مهما يكن ذلك الخيالومهما أراد...فهناك من أقوى منه...
حبي لك دافع كبير لي لأكتب مابداخلي...لطالما أردت أن أخبرك بأنب ضائعة وسط الأمواج...تنقلني الرياح من موجة لموجة..تتلقفني الحياة كالكرة...
وأنا بصمت رهيب أستسلم...
لطالما كرهت الاستسلام... فما بالي أفعله!....
لاأدري ... إحساس يراودني... يهتف بإذني ...
أنت تـــــــــــــــائهة...
تائهة المشاعر...ضائعة الدرب...أبحث بين الوجوه عمن يخرجني من دوامة الأفكار...من بحر الظلمات...
أريد شاطئ الأمان..أريد جنة الحنان...أفتش في كل مكان وبدون جدوى...
أناشدها....
أين هي السعادة؟أين هي الراحة؟....
إلى أي مدى وصلت من السعادة؟...
أسئلة تدور في ذهني دون جواب...كأنها تريد تعذيبي..إهانتي...
ومن مسافات بعيدة...رأيته...
رأيت من دق له قلبي لأول مرة...
لأول مرة أعرف معنى الشوق... اشتقت إليه من قبل أن أعرف من هو!...
لكنه ملاك طاهر...مجروح مثل قلبي...دامي الجروح لكنه مازال ملاك...
ملاك سيأخذني للبعيد...
فأخذت أركض..أركض...وعبرت البحار..واخترقت الآفاق...
لادليل لي في رحتلي إلا نبضات قلبي...شوقي لرأيت ملاكي...
أخيراً... أخيرا سأهجر الحزن..سأودّع السجن...
ومن بين تلك الوجوه..رأيته يداعب موج الهموم...
كلما قاربت منه ازدادت نبضات قلبي حتى...حتى قابلته وجها لوجه...
حضنته بلهفة وبادلني الشعور...
طائران مجروحان ووجدا الأمان...الدفء...الحب
طار بي في السماء..فوق الهامات..
أخذني لشاطئ الأمان...
وعلى ضفافه داعبتنا النسمات....تقلبنا على الرمال...
مشاعرنا تختال أمامنا مغرورة...
ملاكي الطاهر...
أشتاق إليك في كل لحظة من عمري حتى وأنت معي...
طيفك لايفارقني...صوتك يرن في مسمعي...
ياحبي الصافي...
كم أتمنى أن أرتمي في حضنك...وأعيش على أنفاسك...
تداعب شعري بأناملك...
آه ....لو كنت شاعرة لنظمت أحلام صبابتي قصيدة...
أعلنتها على الملأ ليعلموا التياعي بك ومداه...
ولكم هذا مااستطعت كتابته لك...ولكني أفضل الصمت...
ولا أعلم له سباً...
بقلم:^رمــــــــــاد الحيـــــاة^