العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° السوق التجاري °¨

¨° السوق التجاري °¨ لبيع وشراء جميع السلع والمنتجات والعقارات .. أراضي .. فلل .. شقق .. استراحات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2006, 01:41 PM   #1
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية سعود الخليل
 
تم شكره :  شكر 10784 فى 2672 موضوع
سعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضو

 

خسائرالسوق تساوي 10 ميزانيات دول عربية حتى الآن!!

بعد أن بلغت خسائره 10 ميزانيات دول عربية
مَنْ يقود أوركسترا سوق الأسهم؟
فضل بن سعد البوعينين


تعتبر الأسواق المالية من أكثر الأسواق حساسية تجاه الأخبار والمعلومات، وأكثرها تجاوباً مع متغيرات الأحداث السياسية والاقتصادية. يمكن لها أن تتحول من النقيض إلى النقيض خلال دقائق معدودة، دون أن تسمح للمحللين بتوقع تحولها المفاجئ. وقد عانت السوق الأمريكية كثيراً من تصريحات الرئيس بوش الارتجالية التي وصفها كثير من المحللين الاقتصاديين الأمريكيين على أنها لا تساعد على استقرار الأسواق المالية ما دفع مستشاريه إلى توجيه توصياتهم الخاصة للحؤول دون حدوث أزمات مستقبلية في السوق الأمريكية أو في أسواق العالم الأخرى.
أما على مستوى الشركات، فهناك بعض الأخبار السلبية التي تصدر عن شركة بعينها ويمتد تأثيرها على السوق بأكمله كما حدث في بعض الشركات الأمريكية التي اتهمت بتزوير بياناتها المالية. كما أن للأسواق المالية المتجاورة، وللأسواق القيادية تأثيراً على بعضها البعض، فالعوامل النفسية يمكن أن تتسرب عبر القارات والمحيطات، كما حدث في يوم الأثنين الأسود بعد أن انطلقت شرارة الهبوط من إحدى البورصات الأمريكية ثم امتدت إلى البورصات الأخرى قبل أن يمتد تأثيرها إلى بورصة طوكيو ولندن والبورصات العالمية الأخرى. من خلال الوقائع، يمكن التأكيد على أن تفاعل البورصات المالية لا يمكن أن يرتهن لأداء الشركات المدرجة في سوق محدد بل يتعدى ذلك إلى تأثيرات أخرى لا يمكن حصرها. هناك مجموعة من المؤثرات الداخلية والخارجية التي يمكن لها أن تحدد مسار السوق، مابين الارتفاع والانخفاض، والاستقرار والتمرد. ويمكن الجزم أيضاً، بأن بيانات الشركات المالية يمكن أن تتراجع أهمية تأثيرها مقابل بروز مؤثرات أخرى كانت، إلى عهد قريب، تعتبر من المؤثرات الهامشية. مَنْ الذي يستطيع أن يحدد أولوية المؤثرات الخاصة بالسوق والأخرى ذات العلاقة بالشركات؟، ومَنْ الذي يستطيع أن يجعل من تلك المؤثرات المتناقضة والمتغيرة أداة بناء ودعم للسوق المالية؟. يمكن تشبيه مؤثرات سوق الأسهم بالنغمات الموسيقية التي تحتاج إلى قائد أوركسترا حذق يعيد ربط النغمات المتفرقة لتشكيل قطعة موسيقية راقية. ولا يكتفي بذلك بل يضيف إلى قطعته الموسيقية توزيعاً خاصاً يعطي من خلاله بعض الآلات حرية الحركة والتعبير المنفرد وقيادة المقطوعة لبعض الوقت. قائد الأوركسترا هو الذي يحدد الأدوار المنفردة والأدوار الجماعية وهو الذي يقوم الأداء ويعيد المجموعة إلى الرتم الموسيقي المنضبط في حالة ظهور بعض النشاز، ولا مانع من أن يدخل بعض الوصل الموسيقية الارتجالية المتناغمة مع إيقاع الفرقة لتصحيح المسار.
هل نحن في صفحة الفن؟ كلا، فالحديث هنا عن الاقتصاد والأسواق المالية، وسوق الأسهم بالذات، الذي يعتبر فناً من الفنون الحسية قبل أن يكون علماً يعتمد على الأرقام والمعادلات الحسابية.
الفن جزء من الإبداع المنطلق، المتغير بحسب تغير الظروف والأحداث، وأسواق المال لا يمكن لها أن تخرج خارج هذا النطاق الوصفي. والشواهد كثيرة، نتجاوزها لضيق المساحة إلى الفكرة الأساسية من الموضوع. كيف يمكن لسوق الأسهم السعودية أن تتجاوب بسلبية مع الأخبار المحفزة، وتتعامل في الوقت نفسة، بإيجابية لا يمكن قبولها مع معطيات الفشل؟ وكيف لها أن تتخذ من التطرف الحركي منهاجاً لها في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد السعودي استقراراً كبيراً ونمواً مطرداً لم يسبق له الحدوث لسنوات عديدة؟. مجموعة من التناقضات التي لا يمكن الركون إليها أو تصديقها، هي جزء من اللعبة المالية، لكنها تمثل الجزء الخاطئ من اللعبة أو لنقل الشاذ منها.
هناك معطيات متفرقة، وهناك مؤثرات كثيرة، تفلتت من عقالها فأصبحت تتقافز في كل مكان. تطرف تام في الارتفاع وتطرف أكبر في الانخفاض، والجميع في حيرة من أمرهم بما فيهم قائد الأوركسترا الذي تحولت مقطوعته المتناغمة إلى مقاطع من النشاز لا يمكن الجمع بينها.
في أسبوع واحد فقد المؤشر ما يقارب 2873 نقطة بخسارة ما نسبته 13.75% وبخسارة مالية قدرت بأكثر من 314 ملياراً، أي ما يعادل ميزانيات 10 دول عربية. هذه الخسارة الفادحة سحبت من أرصدة صغار المستثمرين، بعضهم كان يمني نفسه بالزواج، وآخر ببناء منزل وآخر بشراء سيارة، وآخرون وهم كثر كانوا يمنون أنفسهم بالقفز من فوق أسوار الفقر التي أقعدتهم لسنوات عجاف نحو حرية الثراء. يخطئ مَنْ يسوغ لكارثة الانهيار وحرق الثروات بمسوغات لا علاقة لها بالواقع، كأن يقول على سبيل المثال إن الارتفاعات المتتالية لا بد أن تواجه بانخفاضات حادة فمثل هذه المقولة لا يمكن تطبيقها في جميع الأوقات ولا على جميع المستثمرين. كما أن الخطأ لا يمكن أن يعالج بخطأ مثله. فإقرارنا بخطأ الارتفاعات المتتالية لا يمكن أن يسوغ لنا القبول بهذه الانهيارات الحادة، وإقرارنا بخطأ ارتفاع أسهم المضاربة لا يعطينا الحق بقبول انهيار أسهم العوائد التي تغلق على النسب الدنيا. فالعلاج يجب أن يتم بالتدرج من أجل حفظ توازن السوق وترك مساحة لتوزيع المخاطر وتحميلها على المتداولين بعدالة متناهية. كيف؟ يمكن الجزم بأن كل ربح يحققه أحد المتداولين تقابله خسارة متداول آخر، خسارة حقيقية أو خسارة في الفرصة المفقودة، فتداول السوق يعني نقل الأصول من محافظ المتداولين بأسعار متغيرة. الانهيارات تعمل على تركيز الخسائر وتعميمها على الجميع دون استثناء في حين أن الانخفاضات المتوازنة تساعد كثيراً على توزيع نسبة التحمل بين المتداولين وتعطي المستثمرين فرصة للخروج أو تعديل مراكزهم المالية.
باختصار شديد، هناك فوضى عارمة تجتاح سوق الأسهم السعودية، وهناك مصالح متضادة، وهناك عمليات تصفية حسابات، تكالبت جميعها فوق رؤوس صغار المستثمرين، من نساء ورجال، فأذاقتهم الويلات وسكبت من أعيونهم الدمعات، وحق لهم أن يفعلوا ذلك، فالله سبحانه وتعالى يقول "المال والبنون زينة الحياة الدنيا.
يقابل تلك الفوضى، قوانين وأنظمة ثابتة ومتجددة، يمكن من خلالها قيادة السوق إلى بر الآمان. إذاً أين تكمن المشكلة؟ المشكلة تكمن في فن إدارة الأسواق المالية التي لا يمكن أن يتحقق النجاح بمعزل عنها، وإن تهيأت الأنظمة والقوانين الصارمة، والظروف المناسبة. فالظروف يمكن لها أن تتغير بلمح البصر، والقوانين الصارمة يمكن أن تواجه بتمرد كبير، وبذلك يتعرض السوق للانهيار. الحل الوحيد للخروج من أزمة الانهيار هو إعادة ترتيب البيت الداخلي لسوق الأسهم، بعيداً عن القناعات الخاصة، فنحن في حالة طوارئ يجب أن تُقابل بخطط الطوارئ التي تقبل بما لم يكن مقبولاً به من قبل. الرغبة في إنزال السوق إلى مستوياته المقبولة، تحقيقاً لرغبات المحللين وضغوطات الخبراء الذين خلط بعضهم بين الرغبة الخاصة بالرغبات العامة، لا يمكن أن تتم بهذه الطريقة التعسفية القاتلة التي أدت إلى انهيار السوق. فن إدارة السوق هو الذي يمكن من خلاله إعادة التوازن والتناغم لسوق الأسهم بعيداً عن العنف والتطرف، وهو الأداة الوحيدة التي تضمن نجاح الخطط المستقبلية بعيداً عن مخططات الإجهاض المتعمد.
بدأنا بالفن، ونختم بالسيرك، وهو أحد الفنون أيضاً.
فقد سألني أحد مروضي الأسود عن معايير النجاح لديهم فقلت: لا أعلم. عندها أجاب بقوله: مروض الأسود الناجح هو الذي يتمكن من اتقاء شرهم، ثم يصنع معهم لوحات استعراضية مدهشة تنتهي بسعادة الجميع: الأسود، المروض، والمشاهدين الذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من مسرح الاستعراض.
f.albuainain@hotmail.com

جريدة الجزيره الأحد 5 ,صفر 1427 هـ 5 مارس 2006 م العدد 12211

سعود الخليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2006, 08:25 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

مشاركة: خسائرالسوق تساوي 10 ميزانيات دول عربية حتى الآن!!

الله يستر

اجل عشر دول


عسى الله يرزقنا


وتسلم على الاخبار

التوقيع
أمير سدير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2006, 12:44 AM   #3
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
التميمي999 is an unknown quantity at this point

 

مشاركة: خسائرالسوق تساوي 10 ميزانيات دول عربية حتى الآن!!

الله يستر

التوقيع
التميمي999 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2006, 01:18 AM   #4
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية سعود الخليل
 
تم شكره :  شكر 10784 فى 2672 موضوع
سعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضو

 

مشاركة: خسائرالسوق تساوي 10 ميزانيات دول عربية حتى الآن!!

أمير سدير

sudeer2006

مشكورين على تواصلكم ... وما نقول إلا الله يستر من تاليها ...!!!

سعود الخليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه