[frame="8 80"]تجربة الدمج في بعض دول العالم
تجربة الدمج في الولايات المتحدة الأمريكية :
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الرائدة في تطبيق فكرةالدمج بأشكالها المختلفة وتعتبر تجربة ولاية كاليفورنيا من التجارب المشهورة فيتطبيق فكرة الدمج للأطفال المعوقين حركياً حيث صممت هذه المدارسة لتطبيق فكرة دمجالأطفال المعوقين حركياً مع الطلبة العاديين إذ التحق بهذه المدرسة ( 330 ) طالباً من الطلبة العاديين و ( 96 ) طالباً من الطلبة المعاقين حركياً ويشرف عليهم عشرة مدرسين للطلبةالعاديين وثمانية مدرسين للطلبة المعاقين حركياً وقد توفرت في هذه المدرسة الأدواتوالوسائل ألازمة لإنجاح فكرة الدمج مثل الأجهزة الخاصة بالمفاصل والحواجزالكهربائية المتوازية و ومرات المشي والدراجات والسلم التعليمي .
وكذلك تعتبرمدرسة ماديسون في ولاية وسكوانسن من المدارس الرائدة في تطبيق فكرة الدمج وخاصةالطلبة المعاقين حركياً وسمعياً.
كما توفرت في الصفوف العادية التي يتم فيها دمجالمعاقين سمعياً المدرس المساعد الذي يتقن طرق التواصل مع الصم مثل لغة الإشارةوأبجدية الأصابع بيحث يتم شرح المادة العلمية للطلبة العاديين بالغة العاديةالمسموعة .
تجربة الدمج في بريطانيا :
بدأالاهتمام بفكرة الدمج في بريطانيا منذ بداية السبعينات وقد ظهر الاهتمام على شكلتغير في الاتجاهات نحو المعاقين واخذ مثل هذه الفئات بعين الاعتبار عند التخطيطللبرامج التعليمية .
تجربة الدمج في السويد :
تعتبر دولة السويد من الدول السباقة في توفير الفرص التربوية المناسبةللأطفال غير العاديين وخاصة في موضوع الدمج الأكاديمي فقد نظمت صفوف بعض المدارسبطريقة تسمح للطلبة غير العاديين في الانتقال بسهولة من الصف الخاص إلى الصف العاديضمن باب داخلي يفصل الصف الخاص عن الصف العادي وخاصة للطلبة ذوي المشكلات اللغويةوالتحصيلية والإعاقة العقلية البسيطة كما طبقت فكرة الدمج لتشمل الطلبة المعاقينحركياً حيث يتم دمجهم في الصفوف والمدارس العادية طوال الوقت .
تجربة الدمج في الدانمارك :
بدأت في تطبيق الدمج من منتصفالستينات وطورت وزارة التربية الدنماركية خطة لتسهيل عملية الانتقال من المدارسالخاصة إلى المدارس العادية وتبنت فكرة الصف الخاص واعتبرته موازياً للصف العاديوسمي باسم :
النموذج التربوي الموازي حيث يتعاون معلم الصف العادي مع معلم الصفالخاص في تحمل مسؤولية تعليم الأطفال المعاقين وبموجب هذا النموذج يسمح لطلبةالصفوف الخاصة بالانتقال للصفوف العادية في بعض المواد الدراسية وعلى ذلك ظهرت فكرةإلحاق المدرسة الخاصة بالمدرسة العادية وبإدارة مشتركة تتحمل مسؤوليات تربيةالأطفال العاديين وغير العاديين .
تجربة الدمج في النرويج :
إذ عملت على تطبيق فكرة الدمج في مدارسها حيث عملت على توفير مدرسيالتربية الخاصة في المدارس العادية كما عملت على توفير الفرص التربوية المناسبةللمدرسين العاديين للتعرف على المعلومات الأساسية في ميدان التربية الخاصة وعلمالنفس
تجربة الدمج في بولندا :
عملت بولندا علىدمج الطلبة العاديين والمعاقين معاً في البيئات التربوية المناسبة وذلك من خلالالتعاون المستمر بين كل من مدرسي التربية العاديين ومدرسي التربية الخاصة وفق نموذجيسمى نموذج الخدمات المشتركة بين كل من الطلبة العاديين والمعاقين .
تجربة الدمج في ألمانيا :
تم تطبيق فكرة الدمج في ألمانياحيث إن الفئات التي يمكن دمجها فئة الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في الصفوفالابتدائية الأولى وكذلك فئة الأطفال ذوي الإعاقات السمعية البسيطة والمتوسطة .
تجربة الدمج في إيطاليا :
عملت ايطاليا علىتطبيق فكرة دمج الأطفال غير العاديين مع الأطفال العاديين في المدارس العادية شريطةاستفادة هؤلاء من البرامج التربوية في تلك المدارس واستثنت دمج الفئات التي يصعب أنتستفيد من برامج الدمج وهي فئات الإعاقة العقلية والحركية الشديدة .
تجربة الدمج في الصين :
طبقت الصين الدمج الأكاديمي حيث يلتحقالطلبة المعاقين عقلياً في صفوف المرحلة الابتدائية وخاصة ذوي الإعاقة العقليةالبسيطة والمتوسطة كما يتم دمج الأطفال المعاقين حركياً وعقلياً في المدرسة حيثتتوفر لهم التسهيلات المناسبة .
تجربة الدمج في الفلبين :
طبقت الفلبين فكرة الدمج للأطفال ذوي الإعاقة البصرية وفق نموذجين :
الأول هو نموذج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية.
والثاني نموذجدمج الأطفال المعاقين بصرياً في الصفوف العادية طوال الوقت .
تجربة الدمج في كوستاريكا :
اتخذت دول كوستاريكا عدداً منالخطوات والإجراءات بهدف دمج الأطفال المعاقين في المدرسة العادية وخاصة في المدارسالتي يتوفر فيها الأخصائيين والمعلمين المؤهلين للعمل في المدارس العادية وخاصةمعلمي وأخصائي اللغة والنطق حيث تعمل الجامعة الوطنية على إعداد الكوادر المؤهلةوالمدربة في ميدان التربية الخاصة في المدارس العادية وخاصة من حيث إعداد الخططالتعليمية والوسائل التعليمية اللازمة .
ويتم الدمج التربوي في السعودية على طريقتين:
طريقةالدمج الجزئي المتمثلة في الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العادية
وطريقة الدمج الكلي التي تتم عن طريق استخدام الأساليبالحديثة مثل:
برامج غرف المصادر، وبرامج المعلم المتجول، وبرامج المعلم المستشار،وبرامج المتابعة في التربية الخاصة.
استراتيجية وطنية من أهداف سياسة التعليمفي السعودية اعتبار تعليم المتفوقين والمعوقين جزءاً لا يتجزأ من النظام التعليمي،ويأتي وضع هذه الأهداف كاستجابة للتطور السريع والتوسع الكبير اللذين يشهداهما مجالتربية وتعليم الفئات الخاصة في السعودية والعالم، وإدراكاً من الوزارة لحجم المشكلةالتي تتمثل في أن أكثر من 20% من تلاميذ المدارس العادية في أي بلد من بلدان العالمهم في حاجة إلى خدمات التربية الخاصة، وإيماناً منها بأن المردود الذي سينجم عنتقديم تلك الخدمات للفئات المستفيدة لن يقتصر على تلك الفئات فحسب، بل سيحدث نقلةنوعية في العملية التربوية ويترك أثراً إيجابياً على مخرجات التعليم. ولإنجاز ذلك .
[/frame]
03-04-2006, 04:13 PM
العرض العادي
