المها العربي ( الوضيحي )

[اتيكا]

إن للمها العربي قصة طويلة وممتعة وهامة، فبعد أن كانت تتواجد بأعداد كبيرة في شبه الجزيرة العربية أصبحت الآن نادرة الوجود ويهددها الانقراض. لذا تضافرت جهود دول المنطقة والمنظمات الدولية والمتحمسين والمخلصين والغيورين على هذا الحيوان للحفاظ على ما تبقى منه.



يعيش المها العربي في المناطق الصحراوية، والوديان الجافة، والكثبان الرملية ذات الغطاء النباتي الخفيف بالربع الخالي بين الحدود السعودية العمانية في منطقة تسمى جدة الحراسيس.



مظهر الحيوان جميل، طول الجسم من 140 – 180 سم، وارتفاع الكتف 90 – 120سم، وطول الذنب 19 – 25سم، وله قرنان طويلان، بهما حلقات قرنية من القاعدة حتى الثلث الثاني، بهما انحناء طفيف إلى الخلف وطول القرنان من 70 – 75سم، يغطي الجسم شعر أبيض، أما القائم فهي مغطاة بشعر داكن قريب من السواد المحلى بالبياض، كما يغطي الشعر الداكن بعض مناطق الرأس وطرف الذيل، أما صغار المها فتكون ذات شعر بني رملي عند الولادة يساعدها على التخفي من الأداء، وتبدأ العلامات المميزة بالظهور كما يأخذ لونه بالتحول تدريجياً نحو البياض عند التقدم في العمر حتى يقارب عشر شهور.



وحيوان المها من جنس البقر الوحشي (Wild Bovidae)، وتسمى المها في اللغات الأجنبية عند الإغريق والرومان (أوريكس) وتعني في اللغة القديمة (المعول) أو الفأس ذات الرأس المدببة. وهذه التسمية لها علاقة بشكل القرون الطويلة، وتسمى بالوضيحي لكونها واضحة الرؤية، حيث لونها أبيض قريب من الفضة في لمعانه. وتسمى ذكور المها بالثيران وإناثها بالنعاج، وصغارها بالغضيض أو الفراقد أو الطلا.



وزن المها العربي يتراوح بين 80 – 100كلغ، أما الأنواع الأفريقية فيتراوح وزنها ما بين 100 – 150كلغ.

ويتراوح العمر الطبيعي للمها بين 20 – 25 سنة



وعندما تبلغ المها سن الزواج عن عمر 2.5 ، 3 سنوات تبدأ في التزواج. ووجد أن دورة الشبق عن أنثى المها تتراوح ما بين 25 – 32 يوماً، وباستطاعة المها أن تحمل مرة أخرى بعد 3 – 4 أيام من بعد الولادة ومدة الحمل تسعة أشهر.



وتتغذى المها على الأعشاب والنباتات الصحراوية، وهى لا تعتمد في غذائها على نوع واحد من النباتات، بل على عدة أنواع، وفي موسم الجفاف تتغذى على النباتات العصيرية التي بها نسبة كبيرة من الماء وذات قيمة غذائية عالية، وكذلك على جذور النباتات البرية، لذا نجدها تقوم بالحفر بحثاً عن هذه الجذور.كذلك تستطيع المها شأنها شأن سائر حيوانات الصحراء أن تبقى دون ماء عند الضرورة لفترة طويلة مكتفية بالسوائل اتلموجودة في النباتات والأعشاب التي تأكلها، وللعلم تحتاج المها إلى كميات بسيطة من الماء، حوالي 2 – 4% من وزن الجسم تقريباً



ما يجب مراعاته عند تربية المها العربي في الأسر

(1) توفير الغذاء المناسب المتوازن بالعناصر الغذائية الكاملة.

(2) توفير مياه الشرب في أحواض نظيفة .

(3) إنشاء عدة حظائر ووضع أعداد من الإناث مع عدد معين من الذكور (نسبة الإناث للذكور 10-1).

(4) أن يكوم مكان الأسر هادئاً، وأن يخلو من الضوضاء أو الأصوات المزعجة لعدم هياج الحيوانات.

(5) توفير المظلات الواقية من حرارة الشمس في الحظائر مع مراعاة ارتفاع الحيوانات لعدم حدوث إصابات بها من جراء المظلات الغير مقامة على أسس سليمة.

(6) عزل الإناث الحوامل في حظائر عزل تتوفر فيها التدفئة والنظافة.

(7) للوصول إلى نسل ذو صفات جيدة في المها العربي، لابد من الابتعاد عن زواج الأقارب.

(8) إجراء التحصينات الدورية والرعاية البيطرية بأعلى تقنية.

(9) تجنب الزحام في الحظيرة الواحدة وذلك بتكدس أعداد كبيرة من المها ذكوراً وإناثاً في حظيرة واحدة الأمر الذي يؤدي إلى الصراع بين الذكور، ووجود حالات الكسور بين أفراد القطيع.

(10) العناية بأرضية الحظائر وتنظيفها باستمرار مع إضافة رمل إليها سنوياً إن أمكن.


أنواع المها :
المها العربي ( الوضيحي ) ـ Arabian Oryx


المها الأفريقي ( البيزا ) ـ Beisa Oryx


المها الأفريقي ـ Scimiterd Horn Oryx

[تأبط شرًا]

لا أعرف ما أقول عن هذا الموضوع المتكامل . والله إنها لتعجز الكلمات أن تعبر عن ما يجول في الخاطر . جزاك الله خير يا اتيكا على هذا الموضوع المفيد والشيّق .

[السلمان]

الله يعطيك العافية اخوي اتيكا على الموضوع
وعندي اضافة عن المركز الوطني لحماية الحياة الفطرية

المركز الوطني لابحاث الحياة الفطرية بالطائف احد اكبر انجازات الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها، وقد تم تأسيسه في شهر ابريل عام 1986م، ويقع على بعد 30كيلومتراً جنوب الطائف وعلى مساحة تبلغ 36كيلومتراً مربعاً.
ويهدف هذا المركز الى اكثار الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض في المملكة تحت ظروف شبه طبيعية بالاضافة الى اجراء الابحاث على الحيوانات سواء داخل المركز او خارجه واعادة توطين الحيوانات التي يتم اكثارها في المركز الى المناطق المحمية.
وتنقسم جهود المركز الى قسمين وهي قسم الطيور وقسم الثدييات ويرافق هذه الاقسام الادارة والمكتبة والمختبرات وورش الصيانة وبرامج التغذية والمعروض العام وغرف خاصة بالباحثين والعاملين بالمركز ومن اهم المنشآت المسيجات الكبيرة الخاصة بالطيور والحيوانات الثديية ويوجد بالمركز اكثر من عشرين باحثاً في مجال الحياة الفطرية.

المها العربي
يقوم المركز ببرنامج متكامل في اكثار المها العربي حقق نجاحاً كبيراً في هذا البحث حيث بلغ اجمالي عدد المها في نهاية العام الماضي اكثر من 230رأساً وبلغت نسبة الزيادة في انتاج الجيل الثالث من المها 20% عن الاعوام السابقة.
وقد بلغت 35مولوداً منها 15ذكراً و 20انثى والجيل الثاني 21مولوداً 8ذكور و 13انثى ولزيادة التنوع الوراثي في القطعان حصل المركز على احد الذكور من ابوظبي حيث اضيف الى الجيل الاول بعد اتخاذ الاجراءات الصحية والفحوصات الضرورية وبذلك اصبح القطيع السعودي المؤسس يمثل كافة الاصول الوراثية لافراد المها العربي بما في ذلك الاصول غير المختلة في المجموعة الاوروبية والامريكية وللمركز مساهمات فعالة في برنامج التوطين في المحميات ومنها محمية محازة الصيد ومحمية عروق بني معارض وتعتبر القطعان الموجودة بها الآن من انتاج المركز ويتم تكاثرها الطبيعي في ظل المراقبة لمعرفة مدى تكيفها مع البيئة الطبيعية لها وقد حققت هذه المراقبة نتائج جيدة في المحمية حيث ارتفع عدد القطيع من المها الى 280فرداً.
وجاءت نتائج زيادة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات مؤكدة نجاح برنامج الاكثار واعادة التوطين وتؤكد الدراسات البحثية ان معدل نمو قطعان المها في محمية محازة الصيد سوف يستمر حتى تصل اعدادها الى 450فرداً في عام 2003م وهذه الزيادة لا يتوقع ان تتعدى قدرة الحمولة الرعوية لمحازة الصيد التي قدرت بعدد 500رأس من المها العربي.

الحبارى
ويتم في المركز اكثار طائر الحبارى تحت ظروف الاسر بواسطة الحضانة الصناعية وتجري دراسة ميدانية ومتابعة للطيور بواسطة الاقمار الصناعية وللمركز دراسات ميدانية على بعض البيئات التي تقع في جنوب غرب المملكة في مجال الغطاء النباتي حيث تتم المتابعة الموسمية لبعض النباتات المهددة بالانقراض ومحاولة اخذ بذورها لاعادة استنباتها في مختبر الهيئة بالاضافة لمعرفة التأثيرات الخارجية علي الغطاء النباتي ومحاولة وضع الحلول لتفادي عملية التصحر.
كما يقوم المركز بمتابعة اسراب عدد الطيور التي تعبر اجواء المملكة او تستقر في المواقع البيئية لها.
ومن ذلك متابعة النسور والصقور بواسطة الاقمار الصناعية عن طريق التعاون الدولي في هذا المجال.. الدراسات الفسيولوجية الوراثية يقوم المركز بدراسات فسيولوجية على التكاثر بالتعاون مع مراكز علمية متخصصة داخل الممللكة وخارجها. ومن هذه الدراسات قيام الباحثين باجراء دراسة للحصول على درجة الدكتوراه في معرفة سن البلوغ ونسبة الخصوبة وقد اظهرت نتائج هذه الدراسة الميدانية التي اجريت على قطيع المها في محمية محازة الصيد ان حالة القطيع جيدة ومستقرة وفي نماء مستمر.

النعام
ويقوم المركز باكثار طيور النعام احمر الرقبة وذلك بغرض اعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية بالمملكة بعدما اختفى اخر فرد منها في عام 1930م وقد بدأت اولى خطوات الاكثار بالمركز بالحصول على 3طيور ذكرين وانثى من هذا النوع من السودان وقداستطاع المركز انتاج 19فرخاً داخل المسيجات المعدة خصيصاً للاكثار التي تم انشاؤها على شكل دائري مساحته 150متراً مربعاً وتم اطلاق بعض هذا الانتاج في محمية محازة الصيد لمعرفة مدى تكيفها مع هذا الموطن الطبيعي

وسلم الله يديك ,,, بس ان سمحت لي طمعانين في المزيد من الصور ان توفر الله لايهينك

وتقبل تحياتي
اخوك
السلمان

[مفتون صيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   باقتباس من مشاركة تأبط شرًا لا أعرف ما أقول عن هذا الموضوع المتكامل . والله إنها لتعجز الكلمات أن تعبر عن ما يجول في الخاطر . جزاك الله خير يا اتيكا على هذا الموضوع المفيد والشيّق .

وش تبيني اقول يا اتيكا ........ احرجت المشاركين بمواضيعك الحلوه

[اتيكا]

أخوي تأبط شرًا وجود تعقيبك على الموضوع يزيد الموضوع حلاوه

أخوي السلمان الله يعطيك العافيه ومشكور على هالإضافة الجميله وأنتظر الصور في الأيام القادمه

أخوي مفتون صيد أشكرك على تعقيبك على الموضوع وأتمنى أن يكون حاز على رضاكم


وتقبلو التحية