العودة   منتديات سدير > ¨° المنتدى الترفيهي °¨ > ¨° التراث والسياحة °¨

¨° التراث والسياحة °¨ نوادر- أدوات قديمة - قصص وقصائد من التراث - تبادل الخبرات و التجارب في مواقع وأزمنه و وسائل و طرق الرحلات البرية و الصيد ، والسفر والسياحة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2003, 05:34 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

هل لديك معلومات عن الحيوانات؟نعم أم

هل لديك معلومات عن الحيوانات؟(نعم أم لا).

هذي فكره حلوه مره.

وشي هذي الفكره؟؟

هي إنك تعطينى معلومات عن أي حيوان تبغى.

هذي فكره حلوه لأن كل واحد يستفيد من معلومات الآخر.

صح؟

عموما سوف أكون أنا أول واحد لتوضيح ما أقصد.

وفق الله الجميع.

أخوكم،

ابوعمر

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2003, 05:38 PM   #2
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[c]الثعابين[/c]


الاسم : هناك عدة أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل الحيات والأحناش والأين والعثاء والصل والعيم والعين ولكل من هذه الأسماء معني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعابين فيكون خاص مثل NAJA-CROTALUS-ELAPHE .

التاريخ الأحفوري : وجدت القليل من الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .




العمر : ليس هناك ما يدل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراسات أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .

طريقة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها .

السموم : تختلف سموم الثعابين باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل كالتركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان وأنواع الثعابين ….

الندبة : لبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم هذه الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .

العظام : للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقراته من 200 – 400 فقرة ، هذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات .

الجلد : أجسام الثعابين مغطاة من الخارج بحراشف سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في الثعابين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :

1- المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .

2- منطقة فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .

3- منطقة سفلية بحراشف عرضية .

الموازنة المائية : بعض الثعابين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه .


تـصـنـيـف الثـــعـابــين


من الصعب تصنيف الثعابين لأن هناك أسس كثيرة يمكن الاعتماد عليها في التقسيم أو التصنيف ، ويمكن اعتبار بعض هذه الأسس ركيزة للتصنيف فمثلاً هناك تصنيف بحسب السمية الموجودة لدي الثعابين :

بحيث تنقسم الثعابين إلى قسمين هما :

1- ثعابين سامة : تنقسم إلى قسمين هما :

أ – ذات سمية شديدة
ب - ذاتسمية ضعيفة .
2- ثعابين غير سامة : تنقسم إلى قسمين هما :

أ – ثعابين عاصرة .
ب - ثعابين غير عاصرة .
كما يمكن اعتبار مكان المعيشة ركيزة في التصنيف فمثلاً :

¨ ثعابين صحراوية .

¨ ثعابين الصخور .

¨ ثعابين الأشجار .

¨ ثعابين البرك والمستنقعات .

¨ ثعابين البحار والمحيطات .

ويمكن التصنيف بناءاً على وجود الأنياب لنصل لتصنيف هو :

¨ ثعابين عديمة الأنياب .

¨ ثعابين ذات أنياب أمامية متحركة .

¨ ثعابين ذات أنياب أمامية ثابتة .

¨ ثعابين ذات أنياب خلفية .


كارل فون



تــغـذيــة الثـــعـابــين
يمكن القول عموماً بأن الثعابين تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من حشرات وزواحف وطيور وثدييات وبيض وحتى الأسماك والإنسان لو اقتضى الأمر ، وتتبع الثعابين في تغذيتها نظاماً معيناً فهي لا تتناول وجبات يومية ، حتى أن بعض الأنواع لا تتناول وجبات لفترات طويلة قد تصل لسنة أو أكثر دون أن تتأثر بذلك ، وحتى يصل الثعبان لغذائه فإنه يتبع عدة خطوات يمكن إجمالها فيما يلي :


1-البحث عن الفريسة : عندما يشعر الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبان بالفريسة ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها .



2-القبض على الفريسة : يتحين الثعبان الفرصة الملائمة للقبض على الفريسة بحيث لا تؤذيه ثم يلتف عليها والضغط عليها حتى تموت إن كان من الثعابين غير السامة أو ذو سمية خفيفة ، أما الثعابين ذات السم الزعاف فإنها تحقن الفريسة بالسم في لمح البصر ثم تتركها لتموت



4-ابتلاع الفريسة : يبدأ الثعبان بابتلاع الفريسة التي قد تفوقه حجماً فللثعابين قدرة على تناول أشياء تفوق أحجامها مرات عديدة وذلك لمرونة عظام الفك والقدرة على شد الجلد المغطي للجسم ، ومعظم الثعابين تبدأ بالتهام الفريسة ابتداء من منطقة الرأس إلا أن بعضها لا يهتم بذلك خصوصاً لو كانت الفريسة صغيرة الحجم بالنسبة للثعبان .

4-دفع الفريسة للمعدة وبدء عملية الهضم : بعد ابتلاع الفريسة يتحرك الثعبان يمنة ويسرة لدفع الفريسة لمنطقة المعدة وعند استقرارها تبدأ عملية الهضم التي يساعد فيها سم الثعبان والإفرازات التي في المعدة ، وقد تستغرق عملية الهضم هذه ساعات أو أيام .

5-إخراج الفضلات : هناك طريقتان يمكن للثعبان بواسطتهما إخراج الفضلات من جسمه الطريقة العادية من فتحة الشرج أو عن طريق الفم وذلك بالنسبة للأجسام الكبيرة أو القشور والأظافر التي لا تستطيع معدة الثعبان هضمها .

تــكــاثــر الثـــعـابــين
منح الله سبحانه وتعالى الثعابين القدرة على التكاثر بشتى الطرق ، ويمكن تقسيم طرق تكاثر الثعابين إلى ما يلي :

¨ وضع البيض OVIPAROUS.

¨ إبقاء البيض داخل جسم الأم OVOVIVIPAROUS .

¨ إباضة داخلية وخارجية VIVIPAROUS .

¨ ولادة حقيقية REAL BIRTH


وعملية التكاثر لدي الثعابين عملية ذات طقوس ومراسيم معينة لا يمكن التزاوج إلا بعد إنهائها هذه الطقوس هي :

¨ البيات الشتوي : تجتمع الثعابين عادة في أحد الشقوق أو المغارات لتقضي فيها فترة الشتاء أو ما يسمي بالبيات الشتوي ، هذه العملية مهمة جداً بالنسبة للثعابين فهي المسؤولة عن تنشيط هرمون التكاثر لدي الثعابين .

¨ مرحلة الطلب واستعراض القوي : بعض انقضاء الشتاء تخرج الثعابين من جحورها وأول ما تفعله هو تغيير ثوبها ثم تبدأ بعد ذلك مراسيم التزاوج بعرض العضلات بالنسبة للذكور حيث يتقاتل الذكور مع بعضهم في مصارعة تسبه رقصة الباليه وكل منهم يحاول الإيقاع بالأخر حتى يفر أحدهما ويبقي المنتصر ليتجه إلى الأنثى التي تقبل التزاوج معه بعد هذه المعركة .

¨ مرحلة التزاوج : يتم الاتصال بين الذكر والأنثى التي تكبره حجماً ، وقد تستغرق هذه العملية عدة ساعات لينفصل كل منهم عن الأخر ، وتبدأ مرحلة تكوين البيض لدي الأنثى .

¨ وضع البيض : بعد عدة أيام من التلقيح تبدأ الأنثى بالبحث عن عش تضع فيه بيضها ، هذا العش لا بد وان تتوفر فيه الحرارة والرطوبة اللازمين لفقس البيض ، حتى تجد المكان المناسب فتبدأ في وضع البيض الذي يختلف عدده من نوع لأخر ولكنه قد يصل في المتوسط إلى 25 بيضة .

¨ حضن البيض : الثعابين حيوانات غير اجتماعية أي أنها لا تعيش في نظام أسري فعند وضع البيض تتركه ليفقس دون أي رعاية منها ، إلا أن بعض الأنواع تحرس البيض حتى يفقس ويخرج منه الصغار ثم تتركهم ليعيشوا حياتهم دون أي رعاية من الأم .

¨ فقس البيض : عند فقس البيض الذي يستغرق عادة قربة 6 أسابيع يبدأ الصغار بالخروج إلى الحياة معتمدين على أنفسهم ، ويكون الثعابين الصغار مثل الكبار تماماً فلو كان الثعبان الكبير سام فإن الصغار سيكونون مثله .

¨ بداية الحياة : يخرج الثعابين الصغار إلى الحياة ومعهم الكثير من المتاعب التي تواجههم فهناك أعداء كثر للثعابين كما أن البيئة قد تكون قاسية عليهم إضافة إلى الأمراض التي قد يتعرضون لها ومشاكل الخروج من البيض حتى لا يبقي منهم سوي عدد قليل يكمل دورة الحياة التي وضعها الله سبحانه وتعالي .




طــــرق الــدفــاع
يدافع الثعبان عن نفسه أسوة بغيره من الحيوانات ، فكل حيوان عند تعرضه للخطر يظهر شراسة لم تعهد فيه وضراوة لم تشاهد من قبل ، وطرق الدفاع لدي الثعابين متنوعة وكثيرة تختلف من ثعبان لخر ، هذه الطرق قد يستخدمها الثعبان بحسب ما سخر له فمن الثعابين من يملك طرق عديدة ومنها ما لا يملك سوي طريقة أو طريقتين يستخدمها حسب حاجته فإن لم تفلح واحدة استخدم الأخرى أو قد يستخدم بعضها مجتمعة ليكون وقعها أكبر وتأثيرها أشد وأكثر ، من هذه الطرق ما يلي :




¨ العض BITE .

¨ حقن السم VENOM INJECTION .

¨ إصدار روائح كريهة MALODOUR .

¨ التبرز والتبول على العدو EXCRETION .

¨ فرد منطقة الرقبة SPREADING HOOD .

¨ رفع الذيل RAISING TAIL .

¨ الدفن BURYING .

¨ قذف السم SPITTING POISON .

¨ إصدار أصوات :

¨ الفحيح HISS .

¨ الحشرجة RATTLE .

¨ القرقعة RUMBLING .

¨ الارتكاز والوقوف SUPPORT, STAND .

¨ وجود رسومات على الجسم TRACES, MARKS, SIGNS .

¨ التلون COLOURING .

¨ تشابه الذيل والرأس HEAD AND TAIL RESEMBLANCE .

¨ التكور COILING .

¨ التخفي DISGUISE .

¨ القفز والطيران JUMPINGAND FLYING .

¨ العصر CONSTRICTION .

¨ نفخ الجسم BODY – SWELLING .

¨ التفلطح FLATTING .

¨ التخشب BOARDING .

¨ بصق الدم SPITTING BLOOD .

¨ التظاهر بالموت DIED-PRETENCE .

¨ فتح الفم MOUTH OPEN .

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2003, 10:18 PM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مفتون صيد
 
تم شكره :  شكر 5 فى 5 موضوع
مفتون صيد is an unknown quantity at this point

 

مشكور ابو عمر وبصراحه صاحب جهد واضح وقوي جداً والله يعافيك على هالجهد الطيب

وبالنسبه لي انا واخوي المتوكل( تراه جنبي ) عندنا تساؤل عن الصفاري ..........( عندك )

التوقيع
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
مفتون صيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2003, 08:25 PM   #4
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقول ما فيه أحد وده يشارك؟؟؟؟

وشلون ماعندكم معلومات يا ناس!!

تراي أحتريكم

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2003, 05:48 AM   #5
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية اتيكا
 
تم شكره :  شكر 3 فى 3 موضوع
اتيكا is an unknown quantity at this point

 

الجمل

قال الله تعالى : { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ******
الجمل حيوان ثدييّ مجترّ ، أجمّ ( أي لا قرون له ) . ويُعدّ الجمل العربي أكبر الجمال حجماً في العالم ، وله سنام واحد ، وهو أصبر على الجوع والعطش من غيره ، حيث يصبر على الماء ستة أيام متواليات ، ولا يكاد يعرف التعبُ إليه سبيلاً ، فهو يسير خمسين كيلو متراً دون توقف ! ، ويمكنه حمل نحو 275 كجم ، ويستطيع السير بحمله الثقيل مدة اثنتي عشرة ساعة دون كلل .

يُغطي جسمه وَبَرٌ يُستعمل لصناعة الملابس والخيام .

خُفُ الجمل مخلوق بصورة بديعة ، حيث يتألف من إصبعين اثنتين لكل منهما منسم ( ظُفُر ) مفلطح كبير ، وتحتهما وسادة عريضة من جلد لحميّ تُيَسِّر للجمل السير السهل على الأرض الصخرية الزلقة أو الرمال المَوَّارة. والوبر الموجود على الخف يساعد الجمل على تحمّل حرارة الأرض الرملية .

وجه الجمل طويل بارز ، وأنفه يشبه الشق ، يفتحه الجمل ويغلقه حسب مشيئته ، وهذا يساعده على منع دخول الرمال في أنفه عند أكله لطعام موجود على الرمال . و لعينيه أجفان طويلة جداً . وبهذه الصفات يستطيع الجمل مقاومة العواصف الرملية .

ومن عجائب خلق الله في الجمل أنّ في أنفه جهازاً عجيباً يسمى جهاز التيار العكسي الذي يساعده على الاقتصاد الشديد في ضياع ماء البدن أثناء التنفس . حيث يتفرد الجمل بأن الغشاء المخاطي في أنفه جاذبٌ للرطوبة فالهواء الذي يدخل أنف الجمل جافاً ، يتشبّع بالرطوبة التي يهبها له غشاء الأنف ، حتى إذا مرّ بالأنف وهو خارج عاد غشاء الأنف فاجتذب جلّ ما فيه من ماء بحيث لا يضيع من ماء جسمه إلا النزر اليسير ، وكلما اشتد القيظ ( شدة الحرّ ) ازداد جذب غشاء الأنف للرطوبة واقتصاده في الماء . فانظر إلى آثار رحمة الله .

أما سنام الجمل فهو كتلة من أنسجة دهنية ومياه مُسْتَقْلَبَة ( متحولة ) عن مواد أخرى ، وبذلك يكون السنام مستودعاً للماء والغذاء معاً .

والجمل لا يقتصد في الماء فحسب ، لكنه يولد الماء أيضاً ! فهل تصدق ؟ نعم ، فقد زوده الخالق سبحانه بجهاز لتوليد الماء ، حيث تتفكك الشحوم المتراكمة في سنام الجمل إلى محاصيل نهائية ، من أهمها الهيدروجين الذي لا يلبث أن يتحد بالأوكسجين الآتي مع هواء التنفس فيؤلفان ( الماء ) الذي يحتاجه الجمل . فسبحان الخالق.

الجمل الآسيوي ( القُرعوس ) له سنامان ، وهو الحيوان النموذجي لآسية الوسطى الشرقية ، حيث يستخدم في الحمل والجرّ لقوة بنيته . وفي أمريكا الجنوبية ينتشر جمل اللاما وهو أصغر من الجمل العربي والآسيوي ، ولا سنام له ، وهو مصدر الغذاء الرئيس لسكان جبال الأنديز ، ووسيلتهم المثلى للتنقل في تلك المناطق الوعرة.


وقد حلت وسائل المواصلات الحديثة محل كثير من حيوانات النقل والمواصلات في العصر الحديث ، الأمر الذي قلل إلى حدٍ بعيد من أهمية الكثير منها

ويأتي الجمل في مقدمة هذه المخلوقات في منطقتنا العربية لما كان له في الماضي القريب من أهمية بالغة

وعلى الرغم من هذه الحقائق إلا أن الجمل لايزال يحضى بالرعاية في الصحراء العربية للحاجة الدائمة للحومه ووبره وغير ذلك من منتجاته ، علاوة على الأهمية الإستراتيجية غير الخافية .والتي يجب أن يعيها الجميع ، إنطلاقاً من الحقائق الجيوغرافية لمناطقنا العربية

ويوجد اليوم في العالم أعداد قليلة من هذا المخلوق الجميل والهام ، وتبلغ أعداده تقريبا حوالي 9 مليون راس آخذه بالتناقص للزحف المدني الجائر على المناطق الرعوية التقليدية ، الأمر الذي يدعونا لأطلاق هذا النداء لأيلاء هذا الرفيق الوفي لأجدادنا رعاية أكثر وأن نبادله الوفاء بوفاء أجمل

ودلت الأبحاث التي عملت على الجمال على أن وزن دهن سنام الجمل البالغ يكون حوالي 40كيلو جرام، ويعتبر وبر الجمل مادة عازلة للحرارةفهي تقي الجمل من البرد ، كما أن كثافة هذا الوبر يقلل من البخر خلال فصل الصيف ، ويستطيع الجمل أن يتحمل نقصان الماء في الجسم بنسبة تصل إلى 40 %في حين تموت أغلب الثدييات عند 15 إلى 20% . ويبلغ متوسط وزن الجمال الصحراوية حوالي 350 كيلو


ومن أهم النباتات الرعوية للإبل في الجزيرة العربية :-

- العرفج : والذي يحتوي على 5% بروتين 3,5 % دهون 44 % ألياف .

- الرمث : من أفضل النباتات الرعوية وبها11 % بروتين . 2،8 % دهون . 14 % ألياف .

- الرغل : وبها 15% بروتين . 0،81% دهون . 20% ألياف .

- القيصوم : 18% بروتين . 2،5%دهون 17% ألياف .

ومن النباتات الرعوية الأخرى أيضاً : الثمام - النصي - الشيح - العجرم - الارطه - العلندة - الروثة - الغضا .

أشهـر الإبـل

(1) ناقة الله لثمود : فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقدم لهم آية ، عبارة عن ناقة عشراء تتمخض من صخرة ، فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوماً وهم يردون في يوم آخر ، ثم أنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم .

(2) ناقة رسول الله القصواء : وهي التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال للإنصار حين استقبلوه اتركوها فهي مأمورة .

(3) ناقة البسوس : والبسوس إمرأة استجارت بجساس بن مرة ، وحين رآى ناقتها كليب بن ربيعة ترعى في حماه قتل فصيلها ، فثارت الحرب بسببها بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاماً .

(4) خلوج ابن رومي : ولها قصة مشهورة يتناقلها ابناء الجزيرة العربية .

(5) خلوج العوني : وقد جاءت في سياق قصيدة له يستحث بني قومه للرجوع للديار .

التوقيع
[FL=http://fam.jeeran.com/ateka.swf]width=382height=190[/FL]
اتيكا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2003, 05:50 AM   #6
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية اتيكا
 
تم شكره :  شكر 3 فى 3 موضوع
اتيكا is an unknown quantity at this point

 

سلالات الأبل وألوانـها


يحرص العرب على معرفة سلالات الإبل وأصولها لارتباطها الوثيق بحياتهم اليومية منذ القدم ، وقد عنوا عناية خاصة بدقة التمحيص عن نشأتها ونسبتها إلى أصول ومناطق معروفة عندهم .

ومن وجهة النظر العلمية البحتة ، لايوجد اليوم إلا نوعان من الأبل هما : الجمل العربي ذو السنام الواحد – والجمل البكتيري ذو السنامين .

ولكن مع اختلاف البيئة والظروف المعيشية تظهر بعض الفروق التركيبية البسيطة بين المناطق المختلفة .

ولا يعد الجمل فحلاً أصيلاً إلا بعد خمس ولادات تلدها الناقة من فحل محفوظ النسب من سلالة معروفة ، ولا تناخ الذلول إلا للجمل الحر ( إبن أم خمسة ) ، لذلك تجد أن صاحب الذلول النجيبة يشمّلها وقت الهياج بشقة من الصوف يشق وسطها ويدخل ذيل الذلول من ذلك الشق تفادياً للقاحها من جمل غير معروف النسب .

ويعتمد البدو في تقسيمهم للإبل إلى سلالات على مفهوم خاص يرتكز على ألوانها ومواطنها والمواصفات المطلوبة لكل سلالة . لذلك نجد الفروق والاختلاف في تعداد هذه السلالات بين بادية نجد وشمال الجزيرة العربية من جهة وبادية الجنوب من جهة أخرى .


فبادية الجنوب ترى أن سلالات الإبل في الجزيرة العربية هي ثلاثة :

-المجاهيم

-المغاتير

-الحمر

ثم تأتي تقسيمات ثانوية عن كل سلالة تعتمد على ألوانها ، فتجد مثلاً المجهم السوداء الغورية ، وقد تجد حمرا مجهم ، والصفراء قد تكون صفراء مجاهيم أو صفراء مغاتير .

بينما في الشمال يقولون أن الإبل المجاهيم قد تكون في الذود الواحد عدة ألوان ففيه المجهم الصفراء والسوداء والصهباء والملحاء والحمراء ، ولكن المغاتير يكون اللون واحد في الذود الواحد ، فتكون جميعها إما شقح أو شعل أو صفر . لذلك من وجهة نظرهم أن التقسيم المنصف أن يكون كل لون من ألوان المغاتير سلالة قائمة بذاتها ، حتى وإن صادف اجتماع هذه الألوان في ذود واحد .


أولاً:- المجاهـيـم :

هي الإبل الملح ( مفردها ملحاء ) واشتهرت بها المنطقة الجنوبية خاصة الربع الخالي . وأفضلها لدى قبيلتي الدواسر ومرّة ، وربما انتقلت من هاتين القبيلتين إلى قبائل أخرى مثل قحطان وبعض عتيبة وسبيع وغيرهم . ويرى المدقق اختلافاً بين مجاهيم الدواسر ومجاهيم مرّة ، فإبل الدواسر عادة تكون أطول عظاماً وأرق أوصافاً ، وأقل حليباً . في حين أن أبل مرة أضخم عظاماً ورؤوساً وبطوناً ، وأقصر ، وأكثر حليباً من أبل الدواسر ، وأكثر ما يكون الاختلاف وضوحاً في الرأس والأذنين وعرض الوجه ، فإبل مرة تتصف بعرض الوجه في حين أن إبل الدواسر تكون أكثر حدة وأصغر حجماً ، لذا قيل أن المجهم الدوسرية أكثر جمالاً من المجهم المرية .

وللإبل المجاهيم ألوان متدرجة هي :

-السوداء الغورية أو الغرابية : وهي شديدة سواد الوبر ، يقول الدندان :

سوداً كما النيل تشدى حرة المرّة **** ليا من جلاها صلاة الصبح ودّان

-الملحاء : وهي أقل سواداً من الغورية .

-الصهباء : وهي التي يكون مع سواد لونها بعض الوبر الأصهب الذي يجعلها أفتح لوناً من الملحاء .

-الصفراء : تكون افتح من الصهباء ويغلب عليها وبر أصفر اللون .

-الزرقاء : وهي ما اختلط وبرها الأسود بوبر أبيض خاصة في أذنيها ووجها ويديها .

-الحمراء : تعرف بحمراء المجاهيم ، وربما عدت من الحمر .


وتختلف الإبل المجاهيم عن غيرها من السلالات بكبر حجمها وكثرة لحمها وحليبها ، وهي لا تستعمل للركوب أو الحمل إلا في الحالات الضرورية عند ارتحال البادية أو نقل المياه .


ومن أشهر تسميات الإبل المجاهيم :

بنات معديات - بنات جسران – بنات شيوبان – بنات سحيليقان – بنات هدبان – بنات صيفوران .


ثانيـاً :- المـغاتـير :

عرفت بها المناطق الشمالية ، خاصة قبائل عنـزة وشمر والظفير ، وانتشرت بين قبائل نجد ، فتوجد عند مطير وحرب وسبيع وبعض من عتيبة والرشايدة ، وهي الآن أكثر انتشارا بين القبائل من ذي قبل . والمغاتير أربع درجات لونية هي :-

-الوضحاء : وهي ذات اللون الأبيض الناصع البياض ، وهي عادة أرفع المغاتير قيمة وشأناً في الوقت الحاضر ، وكانت أكثر الألوان رغبة ومحبة لدى البادية ، وكانت الوضحاء دائماً من نصيب كبير الغزو أو العقيد ، وكان الغزاة في السابق يعرفون متى رأوا إبلاً وضحاً أن عندها حماية قوية لأنه لا يمتلكها عادة إلا شخص قوي . وكان أغلب البادية على ولعهم بها أقل حرصاً على امتلاكها لأن الغزاة بإمكانهم رؤيتها من مناطق بعيدة مما يجلب على مالكيها ويلات المعتدين وكانت تحتاج لحماية قوية لا تتوفر لكل شخص .

-الشقحاء : وهي أقل بياضاً من الوضح ، ونادرا ما توجد برعية واحدة ففي الغالب تكون مختلطة مع الوضح بشكل كبير ، ومع الشعل في أحيان أخرى إذ أنها وسط في لونها بينهما .

-الشعلاء : وتعد في الشمال سلالة قائمة بذاتها ، وكثيراً ما ترى متوحدة في رعية واحدة خاصة كلما اتجهنا شمالاً ، وأكثر من اقتناها قبيلة الظفير .

-الصفراء : واشتهرت بها قبيلة عنـزة بشكل عام ، والصفر أقدر وأصبر من غيرها عند التنقل وتحمّل سنوات الجدب والقحط .


ثالـثـاً :- الحـمـر :

وهي سلالات مختلفة وإن اتحدت في المواصفات المطلوبة فيها ، لذلك فهي تقسم إلى سلالات ثانوية تحت أصل واحد ، فسلالات الحمر هي :

-العمانية : وهناك من يسميها الباطنية ، وهي من الأصائل التي تقتنى للأسفار والمغازي في السابق ، قال الشيخ كنعان الطيار :

يا راكب من فوق حر ٍ مشذّر **** ما دنـّق الرقّـاع يرقع رفوقه

أمـه لفتنا من عمان تـذكر **** وابـوه تيهـي ٍ تعدد عموقـه

وقال الهربيد :

يا راكبٍ من فوق بنت العماني **** وقم الرباع وتو ما شق نابه


ومن أشهر الإبل العمانية الخمايس – الدرعية – الضالع – فرحات – المهرا – الحرائر ومنهن الحرائر الشمالية لدى الشرارات وبني عطية ، والحرائر الجنوبية لدى الصيعر . ومن أشهر الحرائر : الرهيفات عند بني عطية – الريشا كذلك عند بني عطية – الزرعات عند الحويطات – السحلات عند بني عطية – السمحات كذلك عند بني عطية – بنات شعيلان وتسمى شعيلوات عند الشرارت – شعوات لدى بني عطية- وحيشات عند الشرارت – بنات وضيحان أصله عند الشرارت وسمي بذلك لأن لون قوائمه الأربع وأسفل بطنه أبيض وضاح وباقي الجسم أصفر مشرب بحمرة كلون الغزال قال أبو زويد :

أبوه وضيحان ضروبة سليهيم **** وجده فحل شعلان من زمل شوال

بنات عبكلي أو الشلاقي عند شمر ، يقول الجلعود :

من ساس هجن ٍ سابقات ٍ سموحي **** بنت العبكلي ماضيٍ له تجاريب



-الحجازية ( الحضنية ) : وهي أبل جبال السروات وقد اقتنيت منذ القدم للركوب ونقل الأثقال والمسافرين .

-الآركية : سميت بهذا لأن مناطقها ينتشر فيها شجر الآراك الذي تقتات به وتنتشر في نجران وتثليث ورنية والخرمة وتربة وساحل تهامة ، وهي مشهورة بكثرة الحليب ، وهي قصيرة .



سلالات وافدة

دخلت للجزيرة العربية سلالات أخرى من أشهرها :-

-الإبل السودانية : ومنها

1) العنّافيّة : وهي ذات لون أبيض تستعمل للركوب والسباق لاشتهارها بسرعة الجري ، وقد هجن هذا النوع مع الحرائر العمانيات واشتهر بالإبل العنافية قبائل البشارين والهدندوة في السودان .

2) البشارية : وهي أسرع من العنافية وتستخدم في الركوب .

3) الكنانية أو الرفاعية : من منطقة الفاو بالسودان وتمتاز بوفرة الحليب ، وقد هجنت مع المجاهيم .

4) البجاوية : تنسب لبجاوة من مناطق النوبة وكذلك قبيلة بالسودان .

5) الرشايدي أو الزبيدي : من أبل شرق السودان .

6) كبابيش : موطنها غرب السودان .



-الإبل الصومالية : وهي تجلب في الغالب للأضاحي وعادة ما تكون ذكوراً ولم يسمع أنها اقتنيت لغير الذبح ولم تهجن بإبل الجزيرة العربية ، وهي أنواع منها :

1) أوغادين :في المناطق الشمالية الغربية للصومال وامتداد صحراء أوغادين وتمتاز بكبر الحجم وبلونها الرمادي الفاتح جداً .

2) بينادير : وتسمى أيضاً سيفدار ، وموطنها الصومال .

3) جيوبا : موطنها حوض نهر جيوبا .

4) موداغ تعيش في الصومال .

5) الجوبان : تعيش في المناطق الساحلية .


-الإبل الباكستانية : وأول من أدخلها للمملكة الملك خالد رحمه الله ، وهي قريبة الوصف بالمجاهيم من حيث الوصف والحجم وإن كانت تختلف عنها في اللون ، وقد هجن بعضها بالمجاهيم لينتج سلالة جديدة . ومن هذه السلالة الفلج أو الفالج ، وهو نوع من الإبل عظيم الخلق ذو سنامين ، والفالج سلالة قديمة وردت بأشعار العرب القدامى ، ومنه الإبل القرملية .


-إبل الشمال الإفريقي : وهي سلالات عديدة موطنها ليبيا والمغرب وموريتانيا وتشاد ومالي ومنها : التيبستي في جنوب ليبيا وهي صغيرة الحجم – المغربي في شمال شرق ليبيا – المولد وهي قوية – الساحل في موريتانيا – المانغا في بحيرة تشاد وهي لا تعيش في الصحراء .

وهناك سلالات أخرى مثل : الديافي – والسكسكي – والفلاحي في صعيد مصر

التوقيع
[FL=http://fam.jeeran.com/ateka.swf]width=382height=190[/FL]
اتيكا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2003, 05:52 AM   #7
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية اتيكا
 
تم شكره :  شكر 3 فى 3 موضوع
اتيكا is an unknown quantity at this point

 

أمراض الإبـل وأدوائـهـا

إن طبيعة حياة الإبل القاسية في ظروف صحراوية غاية في القسوة ، تتطلب جهاز مناعة قوي .

لذا حباها الله سبحانه وتعالى بجهاز مناعة متوافق مع هذه الظروف . إلا أنه على الرغم من قدرة هذا الجهاز على مقاومة الأمراض فإن الإبل تصاب ببعض الأمراض نتيجة للجراثيم والفيروسات والفطريات التي تصاب بها عن طريق أعلافها أو المياه أو الهواء أو العدوى عن طريق الاحتكاك في القطيع ، مع الاشارة إلى أن بعض هذه الأمراض قد تنتقل للإنسان عن طريق اللحوم أو شرب الحليب .

ومن خلال تعامل أبناء الصحراء الطويل مع هذا المخلوق منذ آلاف السنين أصبح لديهم معرفة كافية بهذه الأمراض وطرق علاجها من خلال ما توفره الطبيعة من نباتات أو معطيات طبيعية .


ومن الأمراض المعروفة في البادية :


أولاً :-أمراض الجهاز الهضمي :-

-الثوى :- وهو الضعف والهزال الذي لا يمكنها من الحركة ، ولتفاديه يحرص ابناء البادية على رعي الأبل في المراعي الخصبة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا سافرتم في الخصب فاعطوا الإبل حظها من الأرض ، وإذا سافرتم في الجدب ، فاسرعوا عليها السير ، وبادروا بها نقيها ، وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق ، فإنها طريق الدواب ، ومأوى الهوام بالليل ****** النووي1982 :408-409 ، وقال صلى الله عليه وسلم { اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ****** .

-السلاق ( الهرار أو الإسهال ) :- وينتج عن رعي بعض المراعي التي يكثر بها الحمض ، حيث ان كثرته تسبب السلاق .

-الديدان :- وهي تنتقل بواسطة الأعشاب والأغذية الملوثة ببيض الطفيليات وتعالج بواسطة مواد كيماوية طاردة للدود .


ثانياً :- الأمراض الجلدية والظاهرية :-

-النويرة :- وهو عبارة عن قروح وأورام صلبة وسببه نقصان الملح في غذاء الإبل .

-فقر الدم :- وهو قد يسبب للإبل النفوق ، وأهم أسبابه القراد والحلم ، والقردان والحلم حشرات وطفيليات تعض الجمل في مناطق رقيقة ليسهل عليها امتصاص الدم من الإبل ، وتكثر في آباطها وضروعها وآذانها ، وفي المثل الشعبي ( أثقل من دم الحلمة ) .

-الهيام :- ويسبب الهزال وفقدان الشهية ، ويسببه تكاثر الذباب والبعوض .

-النـزر :- وهو التهاب يصيب الضرع ، لذا يتوجب غسل اليدين جيدا قبل حلب الناقة .

-أبو ضربان :- ورم على شكل دمل ينبت تلقائياً في مواقع مختلفة بين الزور والمنكب بأعلى العضد ، وليس له علاج ، كما أن العرب لا تذبح البعير المصاب بهذا المرض ، وهو معدي ويصيب صغار الإبل ، وينتقل من حوار إلى حوار ، ومن أعراضه ظلع الحوار من قائمته ثم يضعف ويموت .

-الجرب :- ويسمى أيضاً الخوق وهو مرض جلدي ومعدي سريع الانتقال ، ويظهر عادة خلال فصل الربيع ويقل في الشتاء وقد يصاب به الانسان أيضاً ، ونتيجة للإصابة به يزداد جلد البعير سماكة ويتقشر ويتحبب ويسقط وبره ، ويصاحب ذلك هزال البعير وتشقق جلده وجفاف الإفرازات الجلدية كما يتعفن جلد القوائم الخلفية والأفخاذ وما حول العرقوب ، لذا يجب عزل الناقة المصابة به فوراً ، ومكافحة المرض علمياً تتم بالنظافة العامة وعزل الحيوانات المريضة والرش بالمبيدات الحشرية الخاصة ، وتسبب الجرب قرادات صغيرة يصعب مشاهدتها بالعين المجردة تسمى بالحلم حيث يتكاثر الحلم في الجلد وتبيض أنثى الحلم في أنفاق تحفرها في جلد البعير ، وعندما يفقس البيض يبدأ الحلم الصغير في عمل أنفاق جديدة بالجلد مما ينتج عنه حدوث الالتهاب والهرش المؤلم المستمر للبعير . وكانت العرب منذ القدم تطلي الإبل المصابة بالقار ( القطران ) ، كما تستعمل البادية الذرنوح ( بعد خلطه وسحقه مع القطران مع لبس قفاز لأن الذرنوح سام ) لطلي الناقة الجرباء فتشفى بإذن الله ، والذرنوح حشرة سوداء تشبه الخنفساء إلا أنها تطير وهي مخططة بلون أصفر في أجنحتها . والقار ( القطران ) يصنع من حرق الأشجار .

قال الشاعر البدوي :

انفع حالك من حلالك **** قبل الثلاث تجربـهن

إمـا قـومٍ واما دهـر **** وإلا جـربٍ يخربهن

-الحفا :- ويتسبب به السير في المناطق الصخرية الوعرة ذات الحجارة الكثيرة ، وهو قروح تصيب أخفاف الإبل تذهب بها الطبقة الحرشفية الصلبة الواقية لباطن الخف فتظهر دوائر حمراء بقدر بصمة الإبهام فتظلع الإبل نتيجة ذلك ويرفع البعير قائمته المصابة من شدة الألم ، وكانوا يخيطون الجلد الطري على خف الناقة على هيئة نعلة لئلا يصاب بالحفا أو لترقيعه بعد إصابته به ، وكانوا يعالجونه بالمماراة ، وهو ملح وبول وبعر ذلول يطبطبونه ( يلطخونه ) على خفها حتى يغلظ فلا تتأثر بالأرض الصلبة .

-الحلل :- مرض يصيب أرجل الإبل فتضعف وتنعقل وهو أشبه بالشلل ، وعلاجه بالكي .

-الحرد :- وهو حركة من إحدى القوائم الأمامية تختلف عن بقية حركة القوائم الثلاث الأخرى ، إذ تنثني إلى أعلى وتسبب للبعير العرج ( الضلع ) وضعف المشي ، وهو التواء في عصب إحدى القدمين الأماميتين ، ويكون عادة منذ الصغر واستعمال العقال في سن مبكرة أحد أسبابه .

-الخمل :- داء يأخذ بقوائم الإبل وتظلع منه ، ويداوى بقطع العرق ، فإذا لم يقطع العرق فإن البعير يموت ، وهناك من يعالجه بالكي في الظهر .

-الوهن :- آلام في عضلات المطية نتيجة الحمل على السيارات أو كثرة البرك . وهو أيضاً عجز البعير عن الاعتدال والنهوض من مبركة عندما يتمرغ لعدة أسباب ، منها شدة الضعف والسمنة وكبر حجم السنام ، ويعالج بكي( رقمة ) في حفرة الكرسوع من أعلى ، وهناك من يعالجه بمطرقين على الذراع من الامام ورقمة في ملتقى عكرة الذنب مع العروق ، وهناك من يضع رقمه في ملتقى شقرتي خف المطية من الأمام والتي تسمى المفادر .

-الجثام :- بقع تصيب جلد البعير مشابهة للصلع الذي يصيب فروة الإنسان ، وتسميه البادية الخدم وهو ينتشر في جلد الإبل ، وعلاجه أن تكوى بمطرقين في مؤخرة الفخذين .

-الجدري :- وهو مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن ينتقل للإنسان ، ويظهر على الإبل التي يترواح عمرها بين ست أشهر إلى ثلاث سنوات على هيئة بقع جلدية حمراء اللون ، خصوصاً على السطح الداخلي للمشفر ، وحول العينين وفي الأفخاذ ، مع تورم المشفرين ، والعقد اللمفاوية تحت الحنك ، وتحدث الإصابة بهذا المرض عن طريق الملامسة أو بطرق غير مباشرة ، وتكتسب الإبل مناعة ضده بعد شفائها ، ولعلاجه تعزل الإبل المصابة وتستخدم بعض المضادات الحيوية دهانات لمسح البثور مع تغذية الإبل تغذية جيدة ، وفي الوقت الحاضر يمكن تحصين الإبل ( تطعيمها ) ضد هذا المرض قبل انتشاره .


ثالثاً :-أمراض الجهاز التناسلي

-ابترام الرحم :- وهو مرض يمنع اللقاح في الإبل نتيجة التواء في العصب في الرحم . ويعالج بإدخال اليد داخل الرحم ، فقد يعالج المعالج أعصاباً ملتوية ويجد بعض حِلَق الرحم واسعة والأخرى ضيقة فيفضها بيديه ويضع ملحاً كدواء ، ويسمى هذا العلاج التعديل ، أما الملاح فهو معالجة حياء الناقة اذا اشتكت بخرقة تطلى بالدواء ثم تعلق على الحياء .

-الإبحار :- النـزيف ويسمى السفاح ، وتعالجه البادية بكيتين ( مطارق ) عن يمين ويسار عكرة الذنب ( الخويرمات ) وهناك من يعالجه بكية على شكل رقم سبعة تحت الحياء .

-الإرحام :- وهو خروج رحم الناقة عند الولادة ، ويقال له الترحيم أيضاً ، وعندئذٍ تقول العرب إن الناقة أرحمت ، وقد يتلوث الرحم بالتراب عند خروجه ، فيؤتى بصحن كبير نظيف ويوضع تحت حياء الناقة ويغسل الرحم الخارج جيداً بالماء الدافيء والصابون ، ثم يدهن بالسمن النظيف ويعاد إلى موضعه ، ثم يخاط حياء الناقة من فوق ومن أسفل وتترك فتحة صغيرة للبول ، لكي لا يخرج الرحم مرة أخرى . ويستمر ذلك لمدة أربعة أيام وبعد ذلك يصبح الرحم طبيعياً فتفك الخيوط .

-الإكسار : وهو عدم حدوث التلقيح بعد ظهور علامات الحمل في الأنثى كرفع الذنب . والإكسار أو التفيخ قد لا يكون عن مرض ، فتلقح الناقة إذا ضربها الفحل مرة أخرى ، ولكن اذا تكرر ذلك فإن الخبير يدس يده في رحم الناقة ، وقد يجد بقايا جنين بدأ في التخلق ثم مات ولصق بالرحم يكون هو السبب في عدم لقاحها مرة أخرى . وتسمى الناقة في هذه الحالة معِس ويسمى بقايا الجنين عِس .

-عسر الولادة :- يحدث أحياناً أن تتعسر ولادة الناقة لاصطدام رأس الحوار بعظام الحوض أو لانعكاس وضع الحوار في الرحم بحيث يكون رأسه في المؤخرة . لذلك يدخل الخبير يده محتاطاً قدر الامكان كي لا يضر بالرحم ويعدل وضع الحوار أو يساعده على الخروج سليماً ، وأحياناً تنفق بعض الإبل خصوصاً السمينة منها نتيجة عسر الولادة .وفي بعض الحالات يموت الحوار في رحم أمه قبل الولادة مما يعرضها لخطر الموت ومهمة المعالج هنا صعبة وتحتاج لمهارة فائقة ، حيث يدخل يده إلى رحم الناقة وفي يده شفرة حادة ويقوم بتقطيع الجنين الميت إلى أجزاء صغيرة ثم يخرجه قطعة قطعة محاذراً أن يصيب جدار الرحم بجروح .

-العقر :- كالعقم عند البشر ، وقد يكون من أسبابه الشحم فالناقة إذا كبر سنامها لا يستطيع أن يضربها الفحل لذلك يقال ( عاقر من الشحم ) .

-النـزيف :- فقد تنـزف بعض الحيوانات بعد الولادة فيستعمل نبات المرخ الأخضر بعد دقه ونقعه في الماء ليلة كاملة ثم تسقى به الماشية في الصباح طوعاً أو كرهاً ثم تكوى على جنبيها بمطرق واحد مع كل جنب ، فيؤدي هذا الى وقف النزيف ، وهي طريقة مستعملة بكثرة في جازان .


رابعاً :- أمراض الجهاز العصبي والتنفسي :-

-الخازباز :- داء يصيب الإبل في حلوقها ، وسببه ذباب أخضر يظهر وقت الربيع ، وعلاجه الكي في الحنجرة .

-الخنان :- داء يصيب الإبل في مناخرها وقد تموت منه ، وعلاجه كي الخشم بمطرقين صغيرين .

- داء الكلب ( السعار ) : وهو مرض فيروسي يصيب الإنسان ، وجميع الحيوانات ، ويتكاثر الفيروس في المخ والنخاع الشوكي . وينتشر بواسطة الكلاب والحيوانات الأخرى آكلة اللحوم كالثعالب والضباع ، وهو مرض قاتل ، ويلاحظ على الأبل المصابة به العصبية والهياج ونزول اللعاب ورغوية الفم وتقلصات عضلية وهرش شديد مع حك وعض لأجزاء الجسم ، وتتم الوقاية منه بقتل الكلاب الضالة ودفنها في حفر عميقة ،وتطعيم الكلاب المستأنسة باللقاحات .

-الدرأ : - درأ البعير ورم حلقه من الغدة ، وهو طاعون الإبل ، ويسمى في البادية الريشة ، ويعالج بكي المنخر على شكل قلادة .

-الشحطة :- داء يصيب الإبل في صدورها فلا تكاد نجو منه .

-السرو ( الهريشة ) :- وتسببه يرقات ذباب النغف التي تنشط في الصيف حيث يشاهد الذباب بكثرة وهو يحوم حول أنف البعير ليضع بيضه داخل التجويف الأنفي لتبدأ دورة الحياة حيث أن كل ذبابة يمكن أن تضع 500 بيضة ويرقاته كبيرة ذات اشواك توجد في أنف البعير وتسبب له عطاساً والتهاباً في الأغشية الأنفية والبلعوم وضيق تنفس ، وهزال وفقر دم في الحالات الحادة . ويكافح المرض بمكافحة الذباب أولاً ، مع تقطير بعض المطهرات المستخدمة لهذا الغرض في أنف البعير . ولا يعتبر هذا المرض خطيراً بحد ذاته ولكن وجوده بشكل وباء يضعف إنتاجية الحيوان على المدى البعيد. وقد ورد في أشعار العرب ذكر لذبابة تقع في أنف البعير فيشمخ لها أنفه ، واسم الذبابة ( الخنـزوانة ) فاستعير سلوك البعير فتقول العرب ( بفلان خنـزوانة ) ، قال ابو الطيب المتنبي :

شديد الخنزوانة لا يبالي **** أصاب إذا تنمر أم أصيبا

-الحمى المالطية :- ويسببه ميكروب ، لذا يجب فحص الابل دورياً لتفادي هذا المرض الذي قد ينتقل للانسان .




ضراب الإبل وتناسلها



يختلف موسم تناسل الإبل باختلاف المناطق ، ولكن المألوف أنه مصاحب لحلول الفصول الرطبة ، وقد يحدث التناسل في فصل الصيف .

وتصبح ذكور الإبل بالغة جنسياً عندما تبلغ 4- 5 سنوات ، بينما تبلغ الإناث عند عمر 3-4سنوات ، ومع هذا فهي لا تتكاثر إلا عندما تكبر ، والأنثى تظل قادرة على الإنجاب حتى يصل عمرها إلى ثلاثين سنة .

وفترة الحمل في النياق سنة كاملة إلا إذا جرّت الناقة فقد يصل الحمل إلى 14 شهراً .

ويصبح البعير قادراً على الضراب وهو جذع ( ابن خمس سنوات ) ، وتقول البادية ( الجذع لذع والثني وني ) . ويصبح البعير فحلا كاملاً عندما يكون رباعاً .

ولقاح الأنثى وهي صغيرة بين 3-4 سنوات مضر بها ، إذ أن رحمها لا يزال في طور النمو والاكتمال .

وهياج الإبل عادة في فصل الشتاء ، عندما تبرد الأرض ويبدأ النبات بالظهور . وذلك في فصل أكتوبر حتى نهاية مارس تقريباً .

ويقوم الجمل أثناء هيجانه خلال فصل التلقيح ( وحتى في غيره من الفصول ) بشم المنطقة التناسلية للأنثى ، وبولها وبعرها ( دمنها ) ، وتقول البادية ( يكرفها ) ، ثم يرفع الفحل رأسه عالياً مع فتل شفته العليا إلى الخلف ، وقد يعض الجمل الأنثى قرب منطقتها التناسلية أو خلف السنام ، وفي بعض الأحيان تكون العضة قوية حتى يسيل منها الدم .

والجمل العربي يطلق هديراً متكرراً عندما يقترب من الأنثى مع رفع رأسه عالياً وهو ما يفعله عند القتال أيضاً ، ثم يقوم الجمل الهائج بإبراز شقشقته ، ويسميها البدو هدّاره ، ويحك مؤخرة رأسه ( قذاله ) بكتفه .وقد تعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأيهمين ، وهما السيل والجمل الهائج ، قال الشاعر :

رغى عقب التمتمة والهديري **** من خوف مصقول ٍ يقص العتاري

وبالمقابل تستجيب الأنثى لهذه المغازلة مع إظهار رغبتها ورضاها ، حيث تقوم بفحج أرجلها الخلفية ثم تتبول ببطء أمام الفحل مبدية أعضاءها التناسلية ، وقد تقوم بحك جانبها بجانبه فتزيد من هياجه ، أما الأنثى المحجوزة عن الفحل فتقوم بالرغاء بشدة وتتمرغ على الأرض ، وتخبط الأرض بأرجلها مع القفز والرمح ويقال لها ( ميسّر ) .

والإبل هي الحيوانات الوحيدة من ذات الخف التي تقوم بعملية الضراب وهي باركة على الأرض . وعادة تبرك الناقة وهي في حالة التجسير على الأرض تلقائياً عندما يقترب منها الفحل . وإن لم تفعل فإن الفحل يرغمها على البروك بإحدى وسائله ، كأن يقوم بتمرير أنفه على طول رأسها ورقبتها وجانبها حتى يصل إلى منطقتها التناسلية . فيفرك أنفه ويحكه بها ، كما يحكها برقبته أيضاً ، ثم يضع رقبته على رقبتها أو على ظهرها ، ويضغط عليها إلى أسفل بثقله الكامل ، وتقول البادية ( يحنكها ) . فإن لم تستجب يقوم بعضها في يدها وعند هروبها يطاردها ورقبته ممدودة وتقول البادية ( يسنّها ) .

ومن الاعتقادات الخاطئة أن الفحل لا يضرب أنثاه بحضور إنسان ، وهذا غير صحيح . إلا أن بعض الفحول أثناء فصل الهياج تسلك مسلكاً عدائياً مخيفاً عند تلقيح إناثها حتى أن بعضها قد يقتل الحيوانات التي تعترض طريقه وقد يقتل الإنسان.

ويمكن للفحل الواحد أن يلقح 70 أنثى خلال الموسم .

التوقيع
[FL=http://fam.jeeran.com/ateka.swf]width=382height=190[/FL]
اتيكا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2003, 02:19 PM   #8
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله كل خير على هذي المعلومات الرائعه و المفيده أخوي اتيكا.

بس وين الباقين الله يهديهم.

بس إلي بيجي بعدي











هو



























الحلو
























؟؟؟؟؟

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2003, 09:35 PM   #9
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مفتون صيد
 
تم شكره :  شكر 5 فى 5 موضوع
مفتون صيد is an unknown quantity at this point

 

مشكورين ثاني مره على هالجهد الرائع



واهم شيئ صرت انا الحلو

التوقيع
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
مفتون صيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2003, 03:54 AM   #10
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ههههههههههههه

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه