العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2006, 11:47 AM   #1
عضو متميز
 
تم شكره :  شكر 54 فى 39 موضوع
محمدالفاتح is an unknown quantity at this pointمحمدالفاتح is an unknown quantity at this point

 

كيف تدير وقتك في رمضان؟

بريدك الالكتروني

















اسألوا أهل الذكر
معًا نربي أبناءنا
الحج والعمرة
الزكاة
صحية
دعوية
إيمانية
شبابية







الحوارات الجارية | الحوارات الحديثة | أرشيف الحوارات | جدول الضيوف | استقبال الأسئلة | بحث



بيانات الحوار
الخبير الإداري: عصام بدر اسم الضيف
كيف تدير وقتك في رمضان؟ موضوع الحوار
2006/9/27 الأربعاء اليوم والتاريخ
مكة من... 12:30...إلى... 14:30
غرينتش من... 09:30...إلى...11:30
الوقت

محرر نماء - الاسم
الوظيفة
لإخوة والإخوات.. لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعاً إن شاء الله.
وننبه الإخوة والأخوات الزوار إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة أثناء التوقـــيت المحـــدد للحوار فقط.
وبعد انتهاء الحوار، يمكنكم بالضغط (هنا) موافاتنا بالاقتراحات أو التحفظات.
السؤال




الإجابة

sanae - المغرب الاسم
كاتبة الوظيفة

السلام عليكم، كيف يمكن أن ننظم أوقاتنا في رمضان، علما أن وقتي موزع ما بين العمل من الثامنة صباحا وحتى الثالثة والربع مساء ومساعدة والدتي في المطبخ وما بين العبادة، حيث إني أحس في آخر النهار أي في أثناء صلاة التراويح بإرهاق شديد لا أحس به في أثناء قيام الليل ونفس الإرهاق أحس به في العمل؛ نتيجة أني أستغل أي فرصة فراغ حتى ولو كانت خلال إعادة تشغيل الكمبيوتر لقراءة ما تيسر من الذكر الحكيم؟.

أرجو أن تفيدوني بإعطائي جدولا زمنيا يساعدني على أداء صلاة التراويح بدون أي عناء، علما أني أقرأ في كل ركعة ربع الحزب.

السؤال

السلام عليكم، أرحب باستفسارك وأود أن أوضح نقطة أساسية في محور مناقشة موضوع الجدول الزمني للوقت، فإن الوقت متاح لكل منا، ملك لنا، والجدول الزمني يختلف تباعا لاختلاف عادات وطبائع كل منا من حيث تصرفاته وسلوكياته وكيفية اتصاله بالآخرين.

أيضا يختلف وفقا لطبيعة بيئة الاتصال المحيطة به، وعلى ذلك فإن البداية للانطلاق نحو إدارة أفضل للوقت خاصة خلال هذا الشهر الكريم، ومنها تكون الانطلاقة لباقي شهور السنة إذن الله:

1- النية بتوجيه كافة الأعمال لله عز وجل.

2- المصارحة مع الذات.

صدق النية مثل التوبة التي كلنا بالطبع وبالقطع بدأنا بها شهر رمضان المبارك والتي تتطلب أن نكون في مصارحة مع الذات بعدم العودة إلى ما مضى من ذنوب وكذلك فإن صدق النية في توجيه الوقت لله يتطلب جهادا من حيث إعادة النظر في مجريات أمور اليوم الواحد وكيف نستغل وقتنا فيه وكيف ننسى أنفسنا أمام التليفزيون أو في حوارات عقيمة مع الآخرين.

3- الملاحظة: ملاحظة سلوكياتنا وتصرفاتنا في المواقف التي تمر بنا وقياسا على ذلك لتبدأ الأخت الفاضلة من الآن في ملاحظة الآتي
كالمحادثات الهاتفية.. كم تستغرق حواراتها الجانبية أثناء العمل، هل تأتي ثمارها أم أنها مجرد دردشة، مكتبها.. هل تعلوه الأوراق خاصة إذا كانت متعلقة بمصالح الآخرين أم مرتب وتتابع عملها يوم بيوم.

شنطة يدها.. قد تتحول شنطة اليد في يوما من الأيام إلى مكتب متنقل نحمل معه الموضوعات التي اعتبرها (تسويفا) لما لدينا من أهداف نريد أن نحققها ولكننا نؤجلها حتى تتراكم وتصبح مجرد أوراق نحملها في شنطة اليد وهي بالتبعية تسبب لنا الإحباط كلما نظرنا لها.

ولا أطيل عليك وأتطرق إلى سؤالك ثانية وقد ذكرت فيه "بدون عناء" كيف وأنت تطلبين الفوز بالجنة والنجاة من النار، لا بد وأن يكون هناك جهاد مع النفس ولكن ليس بالمعنى الذي تعنيه الكلمة "عناء" بل رغبة وإدارة في أداء هذه الطاعات.

وإذا ما اعتبرنا رمضان ليس مجرد زمن يمر بنا بل هو مكان يحتوينا نعد له ونجهز ونأخذ معنا مفاهيم جديدة من أجل أن تعيننا على الاستمتاع بهذا المكان.

إنه سياحة إيمانية، رحلة مع الذات من أجل ملاحظة الطباع والتصرفات.

وأخيرا دائما حاولي أن تنظري إلى من يقومون بأداء الأعمال الشاقة خلال نهار رمضان.

وحاولي أن تتخيلي ذاتك بمدي الفرحة التي تنعكس عليك بعد انقضاء هذا الشهر الفضيل؛ لأن هذا الكفاح سوف يترك لديك أثرًا بل العديد من التغييرات التي سوف تسعدين بها في حياتك المستقبلية إن شاء الله تعالي.

وشاكرا لك.. وسامحيني للإطالة في الرد.

الإجابة

أحمد - مصر الاسم
مندوب دعاية طبية الوظيفة

بحكم عملي مطلوب مني العمل ليلا غالبا لزيارة الأطباء؛ وهو الأمر الذي يتعارض مع صلاة التراويح؟ فبماذا تنصحني لأوفق بين عملي والصلاة في المسجد؟ وجزاكم الله خيرا.

السؤال

من زاوية الاستخدام الأمثل للوقت والذي في مضمونه الأساسي هو تحقيق ما أصبو إليه من أهداف (صلاة التراويح).

التنوع نعمة لذا فإننا نجد بعض المساجد وقت صلاة التراويح فيها يستغرق ساعة أو أكثر والبعض الآخر قد يستغرق نصف ساعة.

لذا ووفقا للظروف التي أمر بها فإنني أحرص على أداء الصلاة في المسجد الذي يستغرق وقتا أقل من حيث أنني أقوم بأداء هدفي الأساسي وهو الصلاة وبعدها أكون مستعدًا للذهاب إلى ممارسة عملي مباشرة دون العودة إلى البيت ثانية.

وهناك حل آخر لإدارة أفضل للوقت ولكن يتطلب مجهودا أكثر وهو إذا كان مكان زيارة الأطباء محددا بمنطقة معينة مثلا.

فمن الممكن أن أذهب إلى هذه المنطقة قبل أذان العشاء وأصلي التراويح وبعدها أنتقل مباشرة إلى عملي، وهذا سوف يوفر الوقت المستغرق في المواصلات.

شكرا

الإجابة

جمال محمد - ليبيا الاسم
باحث الوظيفة

كيف نكسب الوقت في أعمالنا الأخروية والدنيوية في رمضان؟ وهل سبب تخلف العرب والمسلمين عدم معرفة قيمة الوقت؟ وكيف نبدأ باستغلال الوقت من الآن؟.

السؤال

بداية أشكرك على سؤالك، ولكن اسمح لي عزيزي الأخ جمال يصعب علينا أن نربط بين كلمة تخلف ومسلمين، فإذا كنا مسلمين حقا فإننا بالقطع لن نكون متخلفين.. إننا حقا مسلمون كما تقول جوازات سفرنا وهويتنا ولكن المشكلة الحقيقية هي في الفعل.

والفعل عندما ننظر ونتطرق إليه بمفهومه نجد أننا لسنا فاعلين إنما نحن مستسلمون مستهلكون
ننتظر الآخر من أجل أن يصنع لنا الكمبيوتر، ونتبارى فيما بيننا بمن هو أفضل في استخدام البرمجيات.

ولا يتوقف الأمر عند حيز التقنيات بل يمتد حتى إلى حواراتنا التي لا نخلص منها إلى شيء على الإطلاق، وذلك يعود بنا إلى اللامبالاة في استخدام المنحة والنعمة التي رزقنا الله بها وهي الوقت.

ولكن إذا كنت حضرتك تتابعنا في الرد على الأسئلة السابقة، ومن أجل أن نحول هذه الثروة (الوقت) وتوجيهها للدين والدنيا فإن النية هي بداية الانطلاق، يتبعها الإخلاص في الشعور بهذه النية، وأنك قد أخذت عهدا ليس مع بشر إنما مع الخالق في أنك لن تضيع وقتك بعد الآن...

وثق أن مثلك كثير سوف يوجهون وقتهم لله عز وجل.. وأدعو الله أن أكون منهم.. وفي هذا تحول من أجل القضاء على كل كلمات السلبية مثل التخلف.. اللامبالاة.. سوف أقوم بأداء ما لدي من أعمال باكرا.. الوقت غير كاف.. الوقت يجري بسرعة؛ وذلك لأن العهد مع الله، بعدها نراجع تصرفاتنا وكأنما بيننا وبينها مرآة لنخطط لها من جديد.

فأكثر مضيعات الوقت هو أسلوب الشخص في الاتصال بالآخرين، على سبيل المثال المكالمات الهاتفية، الشات، مشاهدة المسلسلات التي سوف تعاد عشرات المرات، فلِمَ أضيع وقتي في رمضان.. في مشاهدة شيء أو أداء عمل يمكن أن يتم تأجيله إلى ما بعد هذا الشهر الفضيل.

عند الملاحظة سوف تظهر لنا بعض التصرفات التي نعمل على تعديلها من أجل أن نسرع في الأداء للاستفادة بفارق الوقت الذي يمكن أن نفرغه لأداء مهام جديدة علينا مثل زيارة إلى دار أيتام، وليس في هذه الزيارة المال هو الأساس فبمجرد زياراتك لهم وجلوسك معهم راحة لهم ولك أنت أيضا من أجل الانطلاق إلى أفكار جديدة، أيضا صلة الرحم.

وشكرا

الإجابة

ابتسام - الاسم
ربة منزل الوظيفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خير الجزاء عن هذا العمل الجبار، ووفقكم لما فيه الخير للمسلمين، في الحقيقة أني كثيرا ما أردت تنظيم وقتي لكني لم أستطع عمل برنامج محدد أو خطة يمكنني السير عليها، ولكن أحاول الاستفادة منه قدر المستطاع عن طريق محاولة شغله في كل ما يفيد وينفع.

أريد أن أسأل كيف تكون إدارة الوقت؟ وهل ما أقوم به من محاولة الاستفادة منه قدر المستطاع هي من إدارة الوقت؟ وجزاكم الله كل خير.

السؤال

جزاك الله خيرا على حرصك على إدارة وقتك، وأشعر بك أنك تحاولين وتسعين جاهدة؛ لذا عليك بالآتي:

1- حاولي أن تحددي أهدافك وتدونيها تلقائيا بدون تنقيح.

2- راجع ما دونته من أهداف واعملي على تجزئته إلى:

أ - هام وعاجل ب- ضروري جـ- أرغب في القيام به.

3- وأنت تقسمين أهدافك لا تنسي أهدافك الرئيسية في الحياة مثل رضاء الله عز وجل الوالدين وصلة الرحم وعملك وحياتك الأسرية.

4- بعد التجزئة حاولي أن تحددي إلى حد ما الوقت الذي يمكن أن تستغرقه الأهداف كل على حدة وخاصة البند أ هام وعاجل.

ملاحظة هذه الأهداف قد تقومين بها بشكل أسبوعي أو شهري، وهناك من يدونها بشكل يومي، وهذا وفقا لما ترينه أنت من إدارتك لوقتك، والأولى أن يكون بشكل يومي؛ لأن اليوم الذي يمضي لا يعود.

5- ضعي أهدافك في الفعل ولكن قبلها حاولي أن تتخيلي فالتخيل يلعب دورا مهمًّا نحو تحفيزك لأداء هذه الأهداف.

6- إذا ما صادفتك الصعاب نحو تحقيق ما لديك من أهداف فاسمحي للآخرين أن يشاركوك الأمر بالفعل أو بالنصيحة.

7- كوني مقتنعة أن الأهداف الصغيرة هي الوسيلة نحو تحقيق ما تصبين إليه.

8- دعي كل ما يؤثر ويحبط من إيحاءات سلبية، سواء كانت داخلية نابعة منك أو من الآخرين.

راجعي ما ذكرته للأخت في السؤال الأول من تنظيم مكتبك، ومراجعة أسلوبك في الحوار الهاتفي والاتصال مع الآخرين.

الإجابة

اماني - مصر الاسم
الوظيفة

هناك مشكلة حقا أواجهها دائما في رمضان وهي وقت النوم، حيث أجد نفسي في العمل صباحا حتى الفطور، وبعد ذلك التراويح ثم مساعدة أمي في أعمال المنزل، ولا أجد وقت لقراءة القرآن تساعدني على ختمه، كما لا يمكنني آخذ قسطا من النوم يعينني على يومي الطويل.. فكيف يمكنني حل هذه المشكلة؟.

السؤال

أعود ثانية لأقول للأخت الفاضلة أن محور حواراتنا الشخصية مع ذاتنا قد يؤثر في تصرفاتنا
وينعكس على الأداء من خلال كلماتنا وهي في حد ذاتها إيحاءات سلبية، وأتأسف على قول ذلك.

فقد ذكرت الأخت ولا أجد وقتا لقراءة القرآن، وأشعر بها حقيقة فهي تسعى وتجتهد وتساعد والدتها وربما تشعر بداخلها أن أداء بعض الأعمال المنزلية هو السبب الرئيسي في عدم إتاحة الفرصة لقراءة القرآن؛ لذا فإن التلقين الذاتي وهو الذي أبحث عنه عن دراسة إدارة الوقت.

فأنا لا أنظر للآخرين أو البيئة المحيطة بي بل أنظر إلى نفسي وكيفية استخدامي للوقت، عندها سوف أحاول أن أبحث مع قاعدة الملاحظة التي ذكرناها والتي سوف توفر لي بعضا من الوقت ولو حتى نصف ساعة يوميا من أجل أن أستقي منها العبير مثلا في أثناء توجهي إلى العمل، أو عندما يصادفني أحد من الزملاء وأشعر أنه من الشخصيات التي لا تحسب للوقت حسابا، أقول له هلا توقفنا ما رأيك تقول لي ما آخر أية حفظتها أو آخر أية قرأتها بالأمس، وهنا أذكر أن إدارة الوقت لا تتوقف عند حيز إدارتي أنا للوقت بل قدرتي على توجيه وإدارة وقت الآخرين.

الإجابة

أحمد المصري - الاسم
صحفي الوظيفة

بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وكل عام وأنتم بخير، وتحياتي لضيف الموقع الكريم الأستاذ عصام بدر.. أعتقد أن إدارة الوقت في رمضان تعد إشكالية كبرى للكثيرين، الأمر على الإنتاجية، ومعاملة المواطنين ويلقي بتأثيره على الاقتصاد.. فهل لديكم روشتة يمكن تقديمها تكون بمثابة تنظيم عام للوقت خلال هذا الشهر الفضيل بما لا يؤثر على الأعمال أو العبادات؟ ولكم جزيل الشكر.

السؤال

أشكرك وجزاك الله خيرا.. جرت العادة أن الروشتة تكتب للمريض، ولكننا من خلال سعينا نحو إدارة أفضل للوقت فإننا أصحاء نريد أن نسعى من أجل التعديل أو التطوير، ومن هذا المنطلق فإننا نجتهد في بحث ما لدينا من أعمال أننا لا نحصد مقابلها مالاً فقط بل ثواب ورضا من المولي عز وجل.

فالمفهوم السائد حتى لدى من نتعامل معهم من أجانب أن رمضان شهر الراحة والاسترخاء على الرغم من أن رمضان كان شهر النصر للمسلمين دائما؛ لذا وجب علينا أن نغير ما لدينا بداية من معتقدات أننا نريد الراحة في هذا الشهر.

وكما ذكرت سابقا أن ننتقل نحن له بأنفسنا وبما لدينا من أفكار نسعى نحو تحقيقها؛ لأن العبادة والسعي نحو رضاء الله عز وجل تدفعنا إلى سلوكيات جديدة في تعاملاتنا مع الآخرين وكذلك الصيام فإنه يشعرنا بالرضى الداخلي وحب الخير للآخرين.

ومن هنا.. ومن حرصنا على أداء الفروض والاستزادة في العبادات والتقرب إلى الله يكون التوجيه الإيماني النابع من داخلنا... وأؤكد على الدافعية التي تؤثر في مجريات حياة الأشخاص.

ربما كانت الآن ونحن معا عبر الموقع نتجاذب أطراف الحديث فهي دافعية خارجية تتشكل وتستقر باليقين والرغبة من أجل أن تتحول إلى دافعية داخلية للحرص على مصلحة الآخر وأداء المعاملات للآخرين... (المبادرة) وأيضا السعي نحو تطوير الذات.

الإجابة

ghassan - الاسم
Teacher الوظيفة

How to manage your time in Ramdhan?
Pls. answer in Arabic

السؤال

رمضان شهر بالعام نسعى ونتطلع إليه جميعا لذا فإننا نعد له العدة... بداية أضع الركائز الأساسية وهي خمس صلوات ومواعيدها مدونة في لوحة على الحائط.

شعور ورغبة داخلية في أداء هذه الفرائض بالمسجد.

الاقتناع بأن الأكل وسيلة وليست غاية وإذا شعرت بأنه سوف يتسبب في خمول للتراخي عن أداء صلاة العشاء والتراويح سعيت نحو تأجيل طعام الإفطار إلى ما بعد صلاة التراويح.

من الممكن أن نسعى نحو إعداد بعض الأطعمة والذهاب بها إلى المساجد وتناول طعام الإفطار مع المساكين؛ حيث إن هذا التواجد سوف يكسبنا مشاعر الرضا عما بداخل بيوتنا (منازلنا) من أطعمة ونحمد الله على القليل.

الحرص على توفير بعض الوقت نحو زيارة الأقارب مع عدم الإطالة وفي أثناء الزيارة توجيه بعض النصح للآخرين، وفي ذلك استفادة قصوى من الوقت نحو كما ذكرنا إدارة وقت الآخرين.

أيضا العيش في حالة استنفار، بمعنى أن النوم يكون متقطعا والسعي نحو تحويل أوقات الخمول التي تصاحبنا إلى تنشيط ذاتي بالقراءة بصوت مرتفع. السير إلى المسجد قبل الأذان. تذكر مواقف سعيدة مرت علي في حياتي تدفعني إلى اليقظة والعمل.

الإجابة

ابتسام - مصر الاسم
ربة منزل الوظيفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، متى نقول إن الوقت قد أهدر؟ وشكرا لكم.

السؤال

عندما نستسلم لمضيعات الوقت وهي كثير مثل الحوارات العقيمة غير المثمرة، المكالمات الهاتفية بدون فائدة، المشاركة في حضور اجتماعات بدون جدول أعمال، التهاون في أداء الفرائض حتى نجمع صلاتين معا.

أيضا نتوجه إلى النوم وليس لدينا جديد قد أنجزناه، نستيقظ من النوم ونشعر بالتعب من كثرة النوم، عندما نبذل مجهودا كبيرا في أداء عمل معين 80% مثلا بينما نجد أن النتائج التي نحصدها لا تتجاوز 20%، وعلينا أن نلاحظ في أي الأعمال نهدر أوقاتنا حتى نتفادى الوقوع فيها أو الاستسلام لها.

الإجابة

talibato arrahma - المغرب الاسم
الوظيفة

السلام عليكم ورحمة الله، لا أدري بما أبدأ كلامي أنا شابة متزوجة حديثا وحامل في شهري الخامس، الله يعلم أني أريد أن يكون رمضان فرصة لتجديد العهد مع الله، لكني أحس أن هناك مانعا بيني وبين الله من فرط ما فرطت في جنب الله، ويؤلمني ذلك كثيرا، كما أني أساعد زوجي في مشروعنا الخاص بالإضافة إلى واجباتي المنزلية في بيت أهل زوجي أحس بالتعب الشديد؛ فلا أستطيع البقاء مستيقظة للقيام أو حتى قراءة القرآن.

أرجووووووووووووووكم أفيدوني ماذا أفعل، لا أريد أن أكون من التعساء ولا تحرموني دعوة صادقة بالهداية لي ولزوجي؟ شكرا.

السؤال

دائما نعاتب أنفسنا ونحن مجتهدون فلماذا لا نقدرها ونمنحها حقها؛ فأنت عزيزتي الأخت الفاضلة تقومين بأداء أعمال جيدة وتستفيدين بوقتك من خلالها وهي كلها أعمال جيدة، ولكنك تسعين نحو الأفضل وكلنا نتطلع إلى ذلك.

بداية لا بد وأن تتغير مشاعرك تجاه ذتك، وأن توجهي كل ما تقومين به من أعمال واستخدام لوقتك إلى الله عز وجل ليبارك الله في وقتك إن شاء الله.

ولكن ما المانع في أن تتحدثي مع زوجك وأنت تعملين معه في نفس المشروع وأن تتوقفا بعض الشيء في أثناء العمل والسعي ولو حتى 15 دقيقة لقراءة القرآن، علاوة على أنكما في حال تعذر على زوجك الصلاة في المسجد أن تصلوا جماعة مع العاملين معكم أيضا.

ملحوظة هامة: وأنت تحاولين وتجتهدين لا تغفلي عن الحفاظ عما وهبك الله من ذرية طيبة، هذا الحمل نعمة حافظي عليها، وحاولي أن توفري وقتا لهذا الجنين من حيث الراحة وفي أثنائها تلاوة القرآن لأنها تؤثر في الجنين أيضا.

ما المانع من تفويض بعض الأعمال إلى الآخرين إذا كان في المستطاع؛ فالتفويض من العوامل المهمة نحو إدارة الوقت بفاعلية، وأعتقد أنك لا تستخدمين هذه الخاصية.

أدعو لك بالتوفيق ولزوجك الكريم، وإن شاء الله رمضان القادم يأتي عليكم وأنتم ثلاثة، ويفتح الله لكما بالخير واليمن والسعادة في الدارين.

الإجابة

سعيد - الاسم
الوظيفة

بسم الله، بداية جزاكم الله على هذا الحوار الجميل والهادف، والذي يطرح فعليا قضية غاية في الأهمية.

وسؤالي هو: شخصيا أكون واضعا لبرنامج عمل يومي أراعي فيه كل واجباتي، لكن غالبا ما يهدم هذا النموذج؛ ففي الصيام يكون الجسم منهكا ومتعبا، وبعد الإفطار يصاب الجسم بالكسل.

نحتاج نصيحة نتعامل معها في رمضان، كيف يمكن أن ندير رمضان إيجابا في حياتنا ولا سيما أنه شهر العمل وهذا هو جوهر الشهر.

وجزاكم الله خيرا، وشكرا للصفحة على مواضيعها المهمة.

السؤال

الأخ الفاضل سعيد، أقول لك إن -والعياذ بالله- وأنت وسط هذا التعب والجسد مصاب بالكسل سمعت صوت استغاثة في الشارع ماذا أنت فاعل؟ هل تستسلم لما أنت فيه من راحة؟.. أشعر بك أنك سوف تجري وربما تطير من فوق هذا السرير لتنقذ الآخر فإن لديك جدولا لإدارة الوقت، وطالما أنك قد وصلت إلى هذه المرحلة فإن وسط هذه القائمة وقتا لإدارة الأزمات
اعتبر نفسك كما ذكرنا أنك في مرحلة استنفار...

أقولها لك كلاما ولكن التنفيذ شيء آخر التنفيذ يحتاج إلى تحفيز، امنح نفسك الحافز وهو النجاح في التغلب على التعب وكن مستعدا لإنقاذ ذاتك من الخمول.

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

الإجابة

soraya - المغرب الاسم
mouhasiba الوظيفة

assalamou alaikou wa rahmatou allah,
hafizakoume allah, ouridou hefza al qorane fi hada ashahri al moubarake ramadane, wa lakinni la amlikou jadwalane lizalike , afidouni bi tariqatine toussahilou 3alaya al hifze, wa jazakoume allah khayrane wa 3ataqakoume insha allah fi hada ashahri al karime.

السؤال

عندما نبدأ في مشروعا ما فإننا نقسمه إلى مراحل ونحن نسعى نحو مشروع حفظ القرآن
فأنت برغبتك هذه فإنما أنجزت جزءا من المشروع.

مجرد الرغبة والتي أؤكد عليها لأنها دافع داخلي والدوافع الداخلية هي الأقوى ولكنها تحتاج إلى التحفيز المستمر الذي يتطلب توافر الوقت المتاح له؛ لذا عليك بداية باستخدام المرآة التي أشرنا إليها من قبل وهي ملاحظة تصرفاتك والكيفية التي تتصلين بها مع الآخرين والعمل نحو توفير الوقت من جراء هذه الملاحظة.

ولكن هذا إذا كنا نقوم بأداء بعض الأعمال الهامشية ولكننا نسعى الآن نحو هدف أساسي وهو الحفظ؛ فلذا علينا بالإضافة إلى الوقت المستخرج من ناتج تعديل تصرفاتنا أن نستيقظ كل يوم ساعة أو أكثر مبكرا وتخصيصها لتحقيق هذا الهدف.

ولا نحمل أنفسنا أكثر من طاقتها، بداية أحصر ما لدي من حفظ سابق وأعيد عليه هذا يشجعني أكثر على الاستمرار.

والآن وبعد هذا علي أن أنطلق بحفظ صفحة كل يوم مع بداية النهار في الساعة التي خصصناها لتحقيق هذا الهدف على أن يتم مراجعتها في أثناء أداء الصلوات أو في المساء قبل النوم وهكذا؛ فالجزء تقريبا 20 يوما نعم 20 يوما.

الإجابة

kawthar - مصر الاسم
admin الوظيفة

أنا سيدة أعمل خارج المنزل لمدة 7 ساعات ولدي طفلة عمرها سنة، أريد أن أعرف كيف أرتب وقتي بين الدنيا والدين في رمضان الذي مضى منه 4 أيام ولم ألمس المصحف وأعاني من نقص شديد في النوم بسبب الأعباء المنزلية؟.

السؤال

الأخت الفاضلة كوثر، أعتقد أنك تبحثين عن مسبب وربما عذر، واسمحي لي في ذلك.. لديك الحافز والرغبة ولكنك لم تضعيه في الفعل.

نعم أنت ترجعين البيت متعبة وتسعين نحو تحضير الإفطار، وفي نفس الوقت لا يمنحك طفلك المزيد من الوقت؛ فهو يريد أن ترافقيه في كل تحركاته، واحذري أن تتمني أن يقلل طفلك من حركته فالحركة بالنسبة للأطفال نعمة لا يدركها إلا الفاقد لها.

بداية عليك أن تسترخي بمجرد وصولك إلى المنزل، وحساب ما بقي من وقت حتى طعام الإفطار وقياس ذلك على ما لديك من أعباء منزلية.

بعد الإفطار يمكن لزوجك أن يجلس لمداعبة الطفل الصغير بينما أنت تستعدين لصلاة العشاء والتراويح، يمكن تأجيل ما تبقى من أعمال منزلية بعد العودة من التراويح؛ حيث إن الدافعية الإيمانية تمنح المرء مزيدا من الرغبة في العمل، وربنا يمنحك القدرة على مواصلة الشهر الكريم بالجهد والعطاء.

الإجابة

oumotaha - المغرب الاسم
mouhasiba الوظيفة

assalamou alaikoume,
hafidakoume allah ouridou hifza al qorane fi ramadane wa lakinni la amlikou barnamaje lizalike, afidouni bitariqatine toussahilou 3alaya fi3lma zalike,
wa jazakoume allah khayrane.

السؤال

الأخت أم طه يمكنك مراجعة إجابة الأخت ثريا، وهي تتضمن نفس الإجابة على سؤالك الكريم، وربنا يوفقك نحو تحقيق هدفك إن شاء الله، ولا تنسونا من دعائكم.

الإجابة

مريم - الاسم
أستاذة الوظيفة
السلام عليكم، في رمضان تزيد الأنشطة اليومية وخصوصا بالنسبة للمرأة؛ إذ يتطلب إعداد الإفطار وباقي الوجبات وقتا إضافيا. ومن المعلوم أن هذا الشهر فرصة للعبادة لا تعوض، فكيف ستتمكن المرأة من الجمع بين مهمتها في البيت ووظيفتها خارج البيت وشعائر العبادة في هذا الشهر الأغر؟ ولسيادتكم كامل الشكر والاحترام.

السؤال
إننا نعمل في الدنيا ونسعى من أجل الآخرة؛ لذا فإن عملنا عندما نوجهه إلى الله تعالي لا بد وأن نكون مخلصين فيه، ولا أعتقد أن هناك على وجه الأرض من هو أخلص في أداء أعمالها أكثر من الأم التي كرمها الله.

لذا فإن هذا التكريم يتطلب عطاء وعملا دون انتظار وفي أداء الأعمال المنزلية عبادة طالما أنك بداية وجهت هذه الأعمال لوجه الله عز وجل، وسوف يمنحك الله الوقت دون أن تشعري لمزيد من العبادة، والله المستعان.

الإجابة

1 2
التالي الأخير



ابحث



بحث متقدم




















العزاب العرب أرقام ومقترحات



الغناء الإسلامي.. بين الدعوة والتربح!!





الموقع الأكاديمي



نافذة الخير











أخبار وتحليلات | شرعي | دعوي | تزكية | نماء | علوم وصحة | ثقافة وفن | حواء وآدم | مشاكل وحلول | وسائط متعددة




من نحن | اتصل بنا | أعلن معنا | ادعم إسلام أون لاين | سجل الزائرين | خارطة الموقع





كلمة الشيخ القرضاوي | شروط الخدمة | حقوق النشر محفوظة @ 1999 - 2006 إسلام أون لاين.نت

محمدالفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه