حققت شبكة الجوّال في موسم حج هذا العام نسبة عالية من الأداء بتمكنها من تمرير المكالمات لعملائها بكل انسيابية من جميع دول العالم وإليها، حيث سجلت "الاتصالات السعودية" أرقاما قياسية خلال هذا العام من خلال وصول عدد المكالمات يوم التروية ويوم عرفة وليلة المبيت في مزدلفة وأول أيام العيد للحجاج من الجوّال ما يقارب 88 مليون مكالمة لعملاء شبكة الجوّال في منطقة المشاعر المقدسة.
وأوضح الدكتور زياد بن ثامر العتيبي رئيس شركة الاتصالات السعودية بالإنابة، أن عدد مستخدمي شبكة الجوّال في يوم عرفة وليلة مزدلفة بلغ أكثر من 1.7 مليون عميل، كما تمكن ضيوف الرحمن من إرسال أكثر من 300 مليون رسالة نصية قصيرة، مشيراً إلى تميز الجوّال في هذا العام في تمرير المكالمات في جميع المشاعر، ومشعر منى بشكل خاص، كما أن الشركة استطاعت التعامل مع الزيادة الكبيرة المتوقعة في كل عام حول جسر الجمرات باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على كيابل الألياف البصرية، ومررت الشركة عبر شبكتها أكثر من 230 مليون مكالمة دولية إلى مختلف دول العالم بنسب نجاح عالية، وكان العدد الأكبر من هذه المكالمات إلى عدد من دول العربية والإسلامية وخصوصاً إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، الهند، ومصر.
يذكر أن الجوّال كان قد أتاح لعملائه هذا العام الاتصال المرئي مجاناً عبر تقنيات الجيل الثالث عالي السرعة مجاناً على مدى أيام العيد الثلاثة وذلك تقديراً من الجوّال لعملائه وليتواصل العملاء مع أهليهم وذويهم أيام عيد الأضحى المبارك.
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد رفعت الطاقة الاستيعابية خلال هذا العام لشبكة الجوّال في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى 4.7 مليون عميل موزعين على المناطق حسب الكثافة والوجود الكبير للحجاج، ففي المنطقة المحيطة بالحرم المكي تم رفع الطاقة إلى 498 ألف عميل، كما تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لحي العزيزية لتصل إلى 398 ألف عميل وذلك لقربه من المشاعر المقدسة، وفي مشعر منى حيث يوجد الحجاج معظم أوقاتهم تمت زيادة الطاقة الاستيعابية فيها إلى 1.769 مليون عميل، وفي مشعر عرفات تجاوزت الطاقة الاستيعابية فيها 1.352 مليون عميل وفي مزدلفة أكثر من 670 ألف عميل، كما عملت الشركة على تقوية الإرسال للجوّال في الأنفاق من خلال وضع أجهزة استقبال لاقطة داخل الأنفاق.
كما دعمت الشركة عدد الدوائر الدولية إلى 120 ألف دائرة، واعتمدت "الاتصالات السعودية" إمكانية التجوال الدولي من خلال عقد اتفاقيات مع 357 مشغلا للخدمة في مختلف أنحاء العالم لتمكين الحجاج من استخدام هواتفهم الجوّالة العاملة بنظام التجوال الدولي، كما قامت الشركة بتغطية كافة الطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة بخدمة الهاتف الجوّال ووصل طول الطرق المغطاة بالخدمة إلى أكثر من 30 ألف كيلومتر.