رد العاطس إذا شمتوه
تنوعت السنة في الرد على المشمِّت على نوعين:
أولاً: يقول له (يغفر الله لنا ولكم)
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين ويقال له: يرحمك الله، وليقل هو: يغفر الله لنا ولكم» رواه الطبراني وصححه الألباني.
ثانياً: يقول له (يهديكم الله ويصلح بالكم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ... فإذا قال له يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم» رواه البخاري.
وقد صح عن الصحابة ردود منها:
صح عن ابن عباس رضي الله عنه موقوفاً أنه كان يرد على من يشمته «عافانا الله وإياكم من النار ويرحمكم الله» رواه البخاري وصححه الألباني
وصح عن ابن عمر رضي الله عنه موقوفاً أنه كان يقول «يغفر الله لي ولكم » رواه البخاري
وصح عن ابن عمر رضي الله عنه أيضاً موقوفاً أنه كان يقول «يرحمنا الله وإياكم ويغفر الله لنا ولكم» رواه البخاري.
وعلى هذا فهو مخير بين كلا الأمرين وبما أنهما ثبتا عن النبي صلى الله عليه وسلم فالأفضل أن يذكر هذا أحياناً ويذكر الآخر أحياناً لإن القاعدة: «أن العبادات إذا وردت على وجوه متنوعة ينبغي للإنسان أن يفعلها على هذه الوجوه» فتاوى ابن تيمية.
وكذلك لأن تنويعها فيه فوائد:
أولاً: حفظ السنة بوجوهها.
ثانياً: التيسير على المكلف.
ثالثاً: حضور القلب، وعدم ملله وسآمته.
رابعاً: حفظ الشريعة وصيانتها.
منقوووووووووووووووول