اسمحوا لي : سوف ارجع للردود بعد هذه القصة ,
واعذروني على الاسلوب الردئ قليلا , لأني مستعجل في كتابتها لتأخري
على من طلب مني ذلك ...
= = = =
قصتنا اليوم مع صاحب محل كمبيوتر , طبعا في بريطانيا
كما في القصتين السابقتين....
هذا الله يسلمكم صاحب محل كمبيوتر مع اخوة متخصصين
اكثر شي في بيع المستعمل والصيانة...
في يوم ما احتجت الى محل كمبيوتر , وكان معي ايضا صاحبي
الذي كان معي في القصة الاولى والثانية ايضا ( الله يذكرك بالخير يابو محمد) ....
المهم سألنا عن محلات الكمبيوتر وقيل لنا ان هذا المحل افضل محل
هنا في هذا الحي ...
واول ما دخلنا المحل استقبلنا الرجل اسقبال جيد نوعا ما وكان معه اخوة ,
واخذ يطرح علينا الاسئلة , من اين انتم ومن اي مدينة , فاستغربنا ان اخوة
يعرف الرياض جيدا ولكن يعرف اشياء قديمة في الرياض ...
حيث قال انه سبق وأن عمل في شركة مقاولات كبيرة في الرياض ,
والتي انشأت مبنى فندق الخزامى في العليا ....
المهم وهذا محور القصة , انهم قالوا لنا انهم معجبون جدا بطريقة الحياة
عندنا والسبب هو الترابط الاجتماعي الذي يفقدونه هنا في بلدهم ...
ولهذا السبب (الحديث لهما ) ذهبنا الى بلغاريا لنتزوج من هناك ,
ولقد تزوجا من هناك اختين ...
اتعرفون لماذا ؟؟؟
لأن بلغاريا بلد شيوعي سابقاً , وهناك الحياة فقيرة والترابط الاجتماعي
موجود وملحوظ , لذلك لم يفكروا ان يتزوجوا من بنات بريطانيا لانهن
يردن الحرية (المكذوبة ) والخروج كيفما شاءوا وليس الرجل له قوامة
على المرأة بل لها ان تفعل ماشاءت بدون رأي زوجها ....
لذلك اختاروا بلغاريا لان المرأة هناك اكثر طاعة للزوج وتقدر الحياة
الزوجية وليس عندهم (صديق للمرأة غير زوجها) وهذا من اهم ما يغضب
هذين الاخوين ...
لقد ذهب الاخوين الى هناك وتزوجا وانجبا الاطفال .....
وهما الان مبسوطين ومرتاحين .... ولكن وللأسف هناك تأثير على هاتين
الاختين بعد الاختلاط مع المجتمع البريطاني ولقد تأثروا قليلا ً...
, فهما يبديان الاسف على ذلك ... (انتهت زبدة القصة)
فالحمد لله على نعمة الاسلام ... فتلكما الاختين لم يردهما
عن التأثر دين يحملنه في صدورهن بل عادة كانت موروثة في بلدهم...
والعادات والتقاليد ممكن ان تتغير مع الوقت وقوة التأثير ...
وأما الدين فهو عقيدة مترسخة في قلب صاحبها وصعب تغييرها ,
ونحن المسلمين اقوى دين واقوى عقيدة على الاطلاق , والمسلم لو
تأثر بما حوله فقد يرجع الى الله عند التذكير بالله ....
اخواني اخواتي :
انظروا كيف ان الرجل يبحث عن امرأة تسترة وتحفظ عرضة , فهو يغار
ولايقبل ان يراها او خاطبها من هو ليس من محارمها وهذه هي الفطرة السليمة ...
ولاحظوا ان طبيعة المرأة وفطرتها انها تسكن الى بيتها وزوجها واولادها
وتحب ان تملك عش الزوجية بدون ان يكون معها من يشاركها في زوجها
وتحب الرجل الذي يحافظ عليها ويغار عليها...
ودعاة الغرب والعلمانيون الان يبحثون عن تفكيك هذا المفهوم .....وعكس
الفطرة والتمرد على التعاليم الشرعية ...
وللأسف تجد ايضا من يتمنى لو استطاع ان يهاجر الى الغرب , ولم يحسب
حساباً لزوجته واولادة كيف سيتأثرون هناك ...
اللهم لك الحمد انعمت علينا بالاسلام ... اللهم احفظه علينا و لاتفتنا فيه ...
واجعل قولنا و عملنا خالصا لوجهك الكريم ....