أيها الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم في شهر الصيام والقيام واسأل المولى أن يجعلنا فيه من المقبولين ويعتقنا فيها من
النيران ويجعلنا من أهل الجنان .
لي وقفة يسيرة .... وآمل منكم المشاركة بالآراء الصائبة ... فكلنا نلتمس التوجيه السليم في تعديل
سلوك خاطئ ... الخ .
محول الحديث عن المكث فترة طويلة أمام ...... [ شاشة الحاسب ] .....
هذا الأمر يشترك فيه الرجال والنساء .
فذلك الرجل الذي أهمل بيته واسرته وسرقته تلك الشاشة عن واجبات عظيمة فشتكى منه مجلسه
قبل أن تشتكي منه زوجته وابناءه ، بل الأدهى من ذلك بدأ يتأخر عن صلاة الجماعة حتى أخذ
يصلي بعض الصلوات في المنزل ، ففي بيته يوجد ذلك الأب ولكن جسد بلا روح لا يهتم بأمر
صغير أو كبير فيسبحان الله كيف حاله وأين اهتمامه وكيف العلاج لأمثاله .
فنسمع تلك العبارة المدوية من تلك الزوجة وهي تقول ... [ ليتني لم أتزوج ... ليت النت لم يدخل
بيتنا ... ليت زوجي أمي لا يقرأ ولا يكتب ] .
وتلك الزوجة المسكينة رضيت بحاله ... لقولها أن يبقى في البيت أفضل من أن يكون خارجه ....
وتقول أخشى عليه من رفاق السوء .... فقد تطور الأحداث إلى إمر لا يحمد عقباه .
وننقل نفس الصورة أيها الأعزاء إلى تلك المرأة التي أهملت بيتها وأبنائها وزوجها وتركت الكثير
من واجباتها بحجة ابحث عن الجديد من أطعمة أو أدوات تجميل أو غير ذلك ....
فاصبحت عقيم في إنجازاتها الباهرة ... وعطلت رسالتها التي كتبتها ولكن لم تسعى في تطبيقها
وليت الحال يبقى منها على ذلك بل عكفت على فراشها بحجة أنها متعبة فأي راحة توهب لها لنرى
عظيم إنجازها ونقول لها .....؟ .... تستحقين الراحة ونسعى لراحتها ..
كم من الأزواج فكر في زوجة ثانية أو ثالثة ليبحث عن تلك المرأة التي تهتم بزوجها وتسعى في
تحقيق السعادة وتسمو بكل عمل تقوم به .
أترك لكم مناقشة الموضوع وتقديم الحلول المناسبة فقد نصل إلى حل سريع لمن يبحث أو تبحث
عن سبل العلاج وهو بيننا ولم نفكر يوما أن نهتم بأمره .