لايفوتكم الرز مخفض

[بقايا الامس]

أرز "الزكاة" يحطم الأسعارفي حراج ابن قاسم



اكياس الأرز متناثرة هنا وهناك

تحقيق - مفلح العبود:
لم يعد هناك شيء لا يباع في حراج ابن قاسم حتى أرز الزكاة أو الفطرة دخل في عمليات التدوير المباحة .. قبل أيام قلائل كان الكثير من الناس يتهافتون على شراء اطيب انواع الأرز والذي يشهد ارتفاعاً لا مبرر له في قوائم الأسعارمن قبل التجار من أجل تطهير النفس من درن الذنوب والمعاصي واليوم هاهم المحتاجون والضعفاء يبيعونه بأقل الاسعار وتبقى شريحة السماسرة أو ما يطلق عليها (شريطية الحراج) هي المستفيد الأول من عمليات التدوير في الشراء والبيع وها هو الأرز يتلقاه المواطن بالسعر المخفض بعيداً عن جشع التجار. مقبول العبدلي أحد شريطية حراج ابن قاسم يوضح للرياض أنه وزملاء في الحراج يتلقون جالبين الأرز للحراج ليشتروه بنصف السعر ثم يربحون فيه 25% ويتركون 25% للمواطن المستهلك ويصف العبدلي هذه الطريقة بالبضاعة الرابحة ويقدم دعوة لمرتادي الحراج لشراء الأرز بأسعار مخفضة قبل أن يستولي عليها أصحاب المتاجر الغذائية وعن الأرز المفضل لدى المشترين يقول العبدلي ان الأرز المعتق القديم هو المفضل لدى الأغلبية لسريان إشاعة مفادها أن الأرز المعتق يحتفظ بالطعم عكس الجديد أما زميله محمد المطيري فيصنف الأسعار حسب جودة الأرز لكن انخفاض سعر الشراء إلى 50% يظل العلامة الثابتة في كل نوع منه ولا يرجح المطيري وجود خلل أو عيب في أكياس الأرز نظراً لجدتها وعن وجود أكياس تعود تعبئتها إلى 2003يقول المطيري ان بعض الشركات لا تنزل منتوجها للسوق حتى يبقى في المصنع لمدة ثلاث سنوات من أجل الحصول على جودة النوع ولنيل ثقة عملاء المنتج ويبين أن تجارة الأرز بعد رمضان تجارة موسمية تتكرر في كل عام أما المواطن محمد بن عبد العزيز فيصف حراج الأرز بالأسواق الحرة الخالية من تعقيدات التجارة فالمواطن يستطيع شراء ما يريد من الأرز بالسعر المخفض بعيداً عن الغلاء ويعد أبو عبد العزيز نفسه صديقاً لحراج ابن قاسم فهو لا يتجاوز حدوده إلا نادراً لأنه يجد فيه ما لا يجد في غيره من جودة المنتج ورخص الأسعار .

فرصة لاهل االاستراحات الملحطين علشان تخف القطه عليهم
على كذا الواحد ينتظر فترة بعد العيد حتى يشتري الرز