العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-2007, 05:39 PM   #1
عضو متميز
 
تم شكره :  شكر 54 فى 39 موضوع
محمدالفاتح is an unknown quantity at this pointمحمدالفاتح is an unknown quantity at this point

 

شمس أبو الهنود مازالت ساطعة في سماء القسام

شمس أبو الهنود مازالت ساطعة في سماء القسام




خاص ـ القسام :

لم يكن محمود طفلاً عاديًّا، بل تميز كثيرًا عن رفاقه، لم يمارس ألعاب الأطفال العادية.. كان دائمًا يقود المعارك، وينظم رفاقه في الشارع، تعوَّد على القيادة وملك خصالها، كان يصنع أهدافًا من خامات البيئة البسيطة من حوله، ويصوِّب نحوها فيصيبها بكل دقة، يفعل ذلك وهو لا يعلم أن القدر يهيئه ليكون قائدًا في كتائب "الشهيد عزّ الدِّين القسَّام".

كان محمود منذ بواكير صباه متعلقًا بالمساجد دائم الصلة بها، يشهد له المقربون أنه منذ بلوغه السابعة من عمره وهو حريص على صلاة الفجر في المسجد مع والده، ويضيفون: "لم ينقطع عنها طوال ما عرفناه"، يصف أهل قريته أحوال قريتهم قبل أن يثب فيهم البطل ويؤجج حبهم لله قائلين: "كان الجميع نائمًا فأيقظ محمود عصيرة الشمالية".. وبدأ مع أطفالها وأشبالها يعقد لهم الجلسات الدينية في حفظ القرآن الكريم، والحديث عن أمور الدين حتى ربَّى أجيالاً من المسلمين تعتز بهم عصيرة الشمالية وما حولها.

شغب صبياني.. في الحق دومًا

لا يزال أهله يذكرون كيف كانت تأتيهم الشكاوى من مدرس التاريخ في مدرسته الثانوية، عندما كان مدرس التاريخ يطرد محمود من حصَّته عندما كان يتحدث عن تاريخ الدولة العثمانية والسلطان عبد الحميد، وكيف كان – حسب المنهج – تاريخًا أسود على الأمة، فكان محمود يقف له ليدافع عن هذا التاريخ، وينعت المنهج المدرسي بأنه "تاريخ مزور وغير حقيقي"، لم يكن هذا الأمر يروق للمدرس، فيطرده من الحصة، ويرسل بالشكاوى إلى والده، ويأبى محمود أن يقبل الظلم والكذب.

أول أجزائه السابقة للجنة.. بعض رئتيه وكبده

يقول شقيقه مصطفى: كنت على علاقة قوية جدًّا به، فكنا دومًا معًا، وذات يوم في عام 1988م كنت أنا وهو عائدين من المزرعة، وعند البلد قالوا: هناك مواجهات مع قوات الاحتلال، فوجدت "محمود" ينطلق كالريح ليشترك في المواجهات، فما كان من أحد الجنود إلا أن أطلق عليه النار فأصابه إصابات بالغة في الكبد والطحال والرئتين أدت إلى استئصال 25 % من كبده، ومنع جنود الاحتلال سيارة الإسعاف من نقله، وتقدم نحوه جندي وداس بقدمه على رأسه، وقال: "لازم تموت"، فرد محمود: "إذا كان لي عمر سوف أعيش رغمًا عن أنفك"، ثم بصق في وجه الجندي ودفعه جانبًا.

يقول صديقه الدكتور عبد الوهاب صديق: عندما زرته في المستشفى، وقلت له: "الحمد لله على السلامة"، أجابني بحزن شديد "ليتها كانت شهادة".

لم يتركه اليهود بعد شفائه من الإصابة، فقد جاء اليهود بعد شهر تمامًا من الإصابة واعتقلوه، واعتقلوا معه عشرين طفلاً صغيرًا كل ما يربطهم به أنه كان يحفظهم القرآن الكريم، ويشرح لهم أمور دينهم في مسجد "أبو خليل"، واستمر اعتقاله ستة أشهر.

أحياء عند ربهم وفي قلوب أحبابهم

يقول ناهي 17 عامًا - أحد تلامذة الشهيد -: "كان عمري تسع سنوات عندما بدأت أتعلم على يد الشهيد محمود القرآن الكريم في مسجد أبو خليل، وكان -رحمه الله- يحدثنا عن أمور الدين، وعن الجهاد، والأعمال الخيرة والشهادة، وكثيرًا ما حدثنا عن حبه للشهادة"، ويضيف ناهي: "لقد أحببته أنا وكل الأطفال في سني في ذلك الوقت، لقد تعلقنا به كثيرًا، كان يعامل الجميع بكل حب، وكم تمنينا أن نكون مثل محمود!".

لم يكن متزمتًا ولا مكتئبًا، دومًا له روح شفافة تحب الفن منذ صغره، يشارك في فرق التمثيل والإنشاد، يحكي صديقه الدكتور عبد الوهاب عن محمود الصبي ذي الأحد عشر عامًا فيقول: "ذات مرة أردنا القيام بعمل مسرحية عن إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في المسجد، واحتاج الأمر أن يقوم أحدنا بدور أخت عمر فلم يقبل أحد القيام بهذا الدور وتهربنا منه جميعًا، لكن محمود قال قولة ما زالت تتردد على ألسنتنا كثيرًا: "وهل لنا أن نكون مثل أخت عمر رضي الله عنها؟!"، كان شديد الحب لله ولرسوله وللصحابة، وكان يرى دومًا أنه ليس ثمة ما يمنعنا أن نكون مثلهم؛ فالذي تربَّى عليه الصحابة موجود عندنا؛ أقصد القرآن الكريم.

أطفال ومبادئ وبواكير جهاد نفس

منذ صغره وهو ذو دمٍ حام وغضب لله؛ فوالدته تذكر عن محمود الطفل وهو ابن عشر سنوات عندما دخل عليها وهو غاضب، وسأل: أين الخوصة؟.. أريد أن أضرب أهل فلان؛ لأنهم يسبون الدين".

وحتى في بيته كان يأخذ بالعزيمة، وله رأي يؤمن به ويدافع عنه. يقول والده: "كان لي بقرتان أرعاهما على الطريق العام، وكان يشاهدني المئات من سائقي السيارات، وكنت حريصا جدًّا على ألا تدخل بقراتي إلى أرض الناس الخاصة، وذات يوم إذا بمحمود يرفض أن يشرب اللبن، فقلت له: لماذا لا تشرب يا ولدي؟ فقال: لا أريد شرب اللبن هذه الأيام.. أخشى أن تكون هذه البقرات قد رعت في أرض الناس، وأكلت حرامًا، فآكل أنا حرامًا، فربما هذه البقرات دخلت دون علمك إلى أرض الناس".

ويقول والده وطوال فترة الرعي من الأعشاب أثناء الصيف لم يكن محمود يتناول لبن أو جبن هذه البقرات أبدًا، ولكن يعود لأكل ذلك بعد أن تأكل من الطعام الذي نشتريه من الأسواق في فترة الصيف، لقد كان ورعًا، وكان لا يغضب إلا لله، أو إذا رأى حرمات الله تُنتهك.

في مرج الزهور يُعِدّ جسمه وقلبه

أُبعِد محمود في 17-12-1992م إلى جنوب لبنان مع قيادات وعناصر حركة "حماس" الـ 415 الذين أبعدتهم قوات الاحتلال، في أعقاب اختطاف الضابط الصهيوني "نسيم طولوداني"، وقتله على أيدي مجموعة من حركة حماس في 14-12-1992م، واستمر إبعاد محمود 9 أشهر، أمضاها -كما يقول بعض هؤلاء المبعدين- "في بناء جسمه وتسلق الجبال"، وعند وصوله إلى الأراضي الفلسطينية اعتقله اليهود عشرة أيام في سجن مجدو ثم خرج، ومنذ ذلك الوقت وهو يشرف على خلايا الاستشهاديين، ويدربهم، ويعلمهم، ولم يكن أحد يعلم بذلك حتى عام 1995م عندما أطلق جنود الاحتلال النار على سيارة كان يستقلها هو وأربعة من تلاميذه، وهي محملة بالأسلحة فهربوا جميعًا، ومنذ ذلك الوقت ومحمود مطارَد ومطلوب لقوات الاحتلال.

كانت المجموعة الأولى التي كان محمود يُشرف عليها مكوَّنة من أربعة شبان ينتمون إلى تنظيمات مختلفة، ولم يكن أحد منهم من حركة حماس، ولكن تمكَّن محمود من تنظيمهم جميعًا في حركة حماس، وصنع منهم استشهاديين، وأعدَّهم للقيام بعمليات استشهادية، وكان الأربعة هم الشهداء: "معاوية زراعة – يوسف الشولي – توفيق ياسين – بشَّار صوالحة"، ثم كان الشهيد "خليل الشريف" من نابلس.

أدى عمرتين وهو في السجن!!

يقول والد الشهيد محمود: إنه كان ذات مرة في الأراضي الحجازية، وهناك التقى بقريب لهم، فقال له: لقد شاهدت "محمود" في المنام يعتمر ويطوف بالكعبة، ولما سألته: ألست مطاردًا؟ فرد عليَّ: هذه العمرة الثانية.

وعندما عاد الوالد إلى نابلس وزار "محمود" في سجن السلطة الفلسطينية، روى له ما قاله قريبهم، فقال لوالده: نعم، لقد دفعت لشهيدين قبل استشهادهما ثمن عمرة، وذهبا واعتمرا، ثم عادا واسْتُشْهِدا.

محمود والثعابين.. ما بالك برجل الله معه؟!

لقد عانى محمود الكثير سواء من السلطة الفلسطينية أو من اليهود، فبَعْد العمليات الاستشهادية التي أشرف عليها أصبح مطلوبًا للسلطة الفلسطينية، ناهيك عن مطاردة قوات الاحتلال له، وعندها رحل من نابلس إلى الخليل، لكنه أراد العودة عام 1997م، فركب حمارًا من الخليل إلى نابلس، وهو متنكر في زي رجل مُسِنّ، وكان يحمل على حماره سلاحه وزاده وطعامه، ولكن على طريق القدس سقط حماره في حفرة للمياه، وسقط معه، وفقد طعامه ونهض وحمل حماره وأخرجه من الحفرة، لكنه أُصيب بضربة شمس، ونقله الشهيد "محيي الدين الشريف" إلى مستشفى في القدس تحت اسم مستعار، وبعد معافاته ركب حماره وعاد إلى "عصيرة الشمالية".

لقد حدَّث محمود شقيقه "مصطفى" عن تلك الليالي التي نام فيها أثناء عودته إلى عصيرة، وكيف كان ينام هو والثعابين في مكان واحد!! ويقول: "كنت أنام في مواسير المياه القديمة، وذات يوم كنت نائمًا في كهف، وإذا بثعبان ذي صوت يخرج ويقترب نحوي، ثم يعود دون أن يصيبني بأذى، وكنت ألتفت شمالاً ويمينًا، وإذا بالثعابين من حولي وفي كل مكان".

في ليلة 27-8-2000م حاولت قوات الاحتلال اعتقال أو قتل محمود، وذلك بعد أن قامت بحصار منزلنا، معتقدة أنه موجود فيه هكذا يقول شقيقه ويكمل: "وهو كان بالفعل موجود، ولكن في المنزل المجاور، ودارت المعركة بين محمود وقوات الاحتلال، والتي لم أكن أبعد عنها سوى خمسين مترًا، وشاهدتها لحظة بلحظة، وإن قلت لك إن ما يزيد عن عشرة جنود إسرائيليين قُتِلوا في تلك المعركة، لم أكن أبالغ في ذلك، وأصيب محمود وهرب من قوات الاحتلال، وسار مسافة 20 كيلومترًا في الجبال الوعرة وهو ينزف، حتى وصل مدينة نابلس، ولم يكن يريد تسليم نفسه للسلطة، ولكن الإخوة في المدينة أقنعوه بتسليم نفسه، خاصة وأنه بحاجة للعلاج، وبالفعل اعتُقل في السلطة وحوكم محاكمة سريعة دون حضور لجنة للدفاع، وأُُصدر ضده حكم بالحبس الانفرادي لمدة 12 عامًا بتهمة تشكيل خلايا مسلحة وتجهيز مصانع متفجرات.

وصمم محمود على الخروج من حبسه لينضم إلى صفوف إخوانه المجاهدين لشدة رغبته في الشهادة مقاتلا العدو الصهيوني لآخر لحظة من عمره. فأضرب عن الطعام لمدة ناهزت عشرة أيام؛ ضغطًا على السلطة الفلسطينية لإطلاق سراحه، ولم يلتفت أبو هنود إلى توسلات أسرته خوفا على صحته، والعجيب أن محمود أبو هنود كان قد تنبأ بقصف الكيان الصهيوني له في السجن، فقد قال لأهله ذات مرة: "إنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وإن قصف القوات الصهيونية للسجن الذي أنا فيه ليس بالبعيد، وأنا لا أريد أن أموت في السجن، بل أريد أن أموت مجاهدا مقاتلا". وخلال تواجده في سجن نابلس حاولت قوات الاحتلال اغتياله عندما قصفت السجن الذي كان فيه، ولكن بحمد لله ورعايته خرج سالمًا ليقضى بعد ذلك شهيدًا.

"عاشق الأقصى"

ونختم مع "عاشق الأقصى" كما سمَّى نفسه بذلك، فقد كان محمود متعلقًا بالأقصى بشكل غير عادي، وكان كثير التردد عليه حتى وهو مطارد، يقول د. عبد الوهاب: إن الشهيد بعد عودته من إبعاد عام 1992م، وفي حفل استقبال للمبعدين تم في جامعة النجاح قدَّم نفسه وقال: "أخوكم في الله عاشق الأقصى محمود أبو هنود".

"أتمنى أن يكون في كل بيت من الرجال مثل محمود، وأقدمهم جميعًا في سبيل الله، لقد أحببته؛ لأنه طلَّق الدنيا وأحبَّ الآخرة" بهذه الكلمات ختم والد أبو هنود.

استشهاد المجاهد أبو الهنود

في 23/11/ 2001 وفي رابع أيام شهر رمضان المبارك، استشهد أبو هنود، وكان لاستشهاده وقع في النفوس واثر كبير هز القريب والبعيد، وكانت قصة استشهاده.

يقول الحاج أبو أحمد " قبل أن يستشهد محمود بـ13 يوما لم يكن يأتي إلى البلدة، ولكن السلطة الفلسطينية عمدت وقتها إلى اعتقال كل مقرب من محمود والى شباب حماس بشكل في البلدة بشكل عام، وعثروا على مصنعين للمتفجرات، وجاء بعدها محمود إلى البلدة ليطمئن على طبيعة الوضع، ولكن عين الجواسيس كانت ترقبه على ما يبدو، وعندما جاء إلى منزل "نضال دغلس" وهو من أخواله، فوجئ بقوات الاحتلال تحاصر المنزل، وعندها وقعت الحادثة واستطاع الفرار من وسط المعركة التي دارت، واستمرت عدة ساعات".

يتابع الحاج أبو أحمد، قبل استشهاد محمود بأربعة أيام توفى احد أبناء البلدة وفي الجنازة حدثتني نفسي فيما كان الذي يحمل على الأكتاف هو ابني محمود، وقررت في نفسي أيضا وبدون علم احد أن احفر قبرا لمحمود، وذلك لأننا كنا نعيش أياما ماطرة، فخشيت ألا استطيع أن احفر قبرا له في تلك الأجواء، وهممت بإخبار من يحفرون القبور بالبلدة أن يباشروا يوم السبت وذلك مع بداية الأسبوع بحفر القبر، ولكن لم استطع أن أقوم بذلك لان محمود استشهد قبل أن ابدأ بالحفر بيوم واحد، فقد استشهد مع نهاية الأسبوع في يوم الجمعة 23/11/2001".

وأردف الحاج أبو أحمد: "لقد كان محمود ومعه مساعده وذراعه اليمنى المجاهد "أيمن حشايكة" (34) عاما، وشقيقه "مأمون حشايكة" وهما من بلدة طلوزة القريبة من عصيرة الشمالية، وكان محمود وقتها يتخفى بزي فلاح، وكان في طريقه إلى جنين، وخلال خروج الناس من صلاة التراويح، سمع صوت إطلاق صواريخ ونيران بشكل كثيف، حيث أطلقت طائرات الاباتشي أربعة صواريخ على السيارة التي كان يستقلها أبو هنود ورفاقه، حيث أصابت أطلقت صاروخين بالبداية أصيبا من خلالهما مقدمة السيارة واستشهد لحظتها مأمون وأيمن حشايكة، وتمكن محمود من الفرار، وبعدما أطلقت الطائرات صاروخين أباتشي آخرين أصابا السيارة ثانية، فانفجرت السيارة وأضاءت ما حولها، ليتبين للطائرة أن أبو هنود كان قد ترك السيارة وفر باتجاه واد بلدة ياصيد، حيث لحقته صواريخ الاحتلال ورصاصه الثقيل وبالتحديد من نوع 800ملم، ليقطع جسده أشلاء، لدرجة أن أحدا لم يستطع التعرف عليه، إلا أنا، وقد عرفته وحدي، وذلك من خلال إصابته القديمة في منطقة البطن، فلم يتبقى من جسده سوى صدره ومنطقة البطن فقط، بينما تقطع جسده كاملا".

ونقل محمود بعدها إلى مستشفى جنين، ومن ثم جاء موكبه إلى نابلس، وقد شيعه أهالي جنين باكثر من 50 ألف مواطن، وشيعه النابلسيون أيضا بأكثر من 40 ألفا، إلى درجة أن سيارة الإسعاف قد عطلت من كثرة حشود المواطنين، مما دعا إلى تغيير سيارة الإسعاف إلى سيارة ثانية، وقد شهدت جنازته عشرات الآلاف أيضا في بلده ومسقط رأسه عصيرة الشمالية.

ورغم أن الحاج أبو أحمد لم كان متوقعا ماذا سيحل بابنه محمود، إلا أن دمعت الحزن سقطت، ولكنه الرجل الصبور، حيث كان أكثر ما يحب أن يقوم ابنه بمثل هذا العمل، ويقول: "كنت أشجع محمود على كل ما يقوم به، وكنت أؤيده على الانخراط بحركة حماس واشد على يده، وكنت اخبره دوما بأنه إذا تواجه مع الاحتلال أو أراد أن ينفذ أي عمل بطولي لا يتردد في ذلك، ولا يفكر في أسرته أو إخوته أو منزله، فكلنا فداؤه، وكنت أتمنى لو كل أبنائي هم محمود أبو هنود".

محمدالفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه