عندما يشرع ( الكاتب ) في عالم النت بتشييد حروف موضوع

[عبدالله الخزيم]

عندما يشرع ( الكاتب ) في عالم النت بتشييد حروف موضوعه ..

تجد أن ( فكره ) يحمل هم ( القارىء ) للموضوع ..

وكيف سيكون ( تقبل ) هذا القارىء ونظرته للموضوع ..

فبيتما نجد :

فريق من ( القراء ) يبحث عن موضوع يقدم على أطباق الوجبات السريعة ..

يبحث عن ( اللفظة ) الدارجة والكتابة ( السوقية ) التي يتخاطب بها الناس في مجالسهم وأعمالهم ومكان تنزههم ..

نجد فريق آخر يبحث عن أطباق ( ثرية ) قد أخذت حقها وافياً في ( المطبخ ) الكتابي وإعمال الذهن ..

فقدمت في أسلوب جميل وعبارة منمقة ..

تشعرهم ( أنفاس ) الكاتب وذوقه بمدى ما بذل من جهد وحرص كان ثمرته طرح آسر ..

عني فيه صاحبه بأبعاد فكرته وألم بجزئياتها ..

ثم استمطر لها الكثير من مفرداته اللغوية استخدمها لتكون بمثابة المحسنات ..

من هنا ووصط هذا ( النوازع ) نمت فكرة طرح هذه القضية للنقاش ..

كقارىء ( نتاوي ) إن صح التعبير ..

إلى أي الفريقين تميل ..؟
وما هي المبررات وراء هذا الميل ..؟

ثم كيف تجد نفسك وأنت تقرأ لكاتب وقد حقق في موضوعه ما يبحث عنه الفريق المخالف لميلك ..؟
وعندما تكون أنت ( الكاتب ) كيف تجد نفسك عند الشروع بالموضوع ..
وهل تضع ( القارىء ) في حساباتك ..

وأيهما أحب إليك ..
أن تنزل لمستوى القارىء ( المستعجل ) ..
أو أن ( ترتقي ) لتواكب ما يبحث عنه القارىء ( الجاد )..

[لهفة الخاطر]

[align=center]
مرحباً بك أخي الفاضل عبدالله الخزيم وموضوع رائع ذو نقاط أروع ماتكون قد كُتبت ...

كتبت وعبرت وقلت وتُريد منا إجابه ...

وها أنا سأبدأ في موضوعك وأُجيب عن أسئلة قد طرحتها هنا ..

فإلى أي الفريقين سأميل طبعاً للفريق الذي يبحث عما يدور في هذه الأيام من أمور ويُريد للغير المناقشه فيها والبحث عن الآراء ليكتسب هو وليستفيدوا هم ..
والميل لهذا وعدم إختيار ماهو سريع وقصير هو رغبتي في معرفة المزيد والتعمق في المُفردات والبحث عما هو جديد ورائع ومتقن بدقة وبشفافيه تصل إلى الذهن ويستمتع بها القارئ لها حتى وإن طالت تلك الكلمات ...

عندما أقرأ لذلك الكاتب والذي نجدهم الآن بكثرة وأقلامهم منتشرة أرغب بالقراءة له لأعرف ماهو الأسلوب الذي أبتكره رغم معرفتي بعدم إبتكاره لشئ جديد غير التغيير في محتوى الكلمات والألفاظ ... لكن أجد نفسي في آخر المطاف متسائله إلى ماذا يرمي هذا الكاتب في كتابته هذه وقد أخذ وقتاً لي في قراءة مانمق به من كلمات مُعتاده ....

عند شروعي بالكتابه طبعاً أرى نفسي أولاً قبل أن أكتب وهذا أمر يجب الآخذ به عند الكتابه فتكون هناك الراحه والفكره والتنسيق والتدقيق في كل حرف كُتب والبحث عن المعاني التي تسهل على القارئ قرائتها والإستفاده من تلك المواضيع ... فأضع نفسي كقارئ عند قرائتي لهذا الموضوع وليس ككاتب لكي أرى مدى تفاعلي مع هذا الموضوع ...
بالطبع المستفيد الأول والآخير هو القارئ... فإن حققنا مايرغبه حققنا مُرادنا في المزيد ...

بالطبع لن أنزل للمستوى ذلك ... فكل كاتب يطمح للرُقي بكتاباته وأحرفه ويتمنى أن ينال كل جديد يكتبه ويطمح إليه أن يُسعد القارئ ويفيده ...
وإن أنزلت نفسي لذلك المستوى فمالفائده من الكتابة إذاً إذا لم يكن هُناك رقي وتغيير وإيصال فكرة للقارئ بشكل جيد ...

أخي عبدالله الكُتاب كُثر هذه الأيام ولكن لا تجدهم جميعاً بمثل الأسلوب وبمثل الرقي ...
لكن مايجب علينا هو النطق والتحدث وقول مايجدر بنا قوله ...
فلا ندع أفواهنا مغلقه لنراعي المشاعر ولا أن نفتحها ونزيد المشاكل ...
فباللين والمفاهمه والأسلوب الرائع قد نغير من طبع أتخذوه ومن أسلوب إعتادوا عليه ...

رائع وأتمنى أنني قد أفدت ولو بعض مما كتبت أخي

فبارك الله فيك ورعاك وسدد خطاك وزادك علماً وفقهاً وبيانا ً أخي الفاضل ...[/align]