أي سلطة سترجح كفتها لو تخيلنا الجهود المبذولة على قدر احترام الانسان وتقدير
كل الخدمات !
.....ماذا لو كان المنفـّذ اكبر عون للمشـّرع !
.....ماذا لو تخلى المسؤول عن التفكير في المنصب ومصلحته الشخصية ووجاهته وحوّلها
لمصلحة الجهة التي سوف تنتج !
.....ماذا لو اهتم كل وزير او قيادي بدوره وركّز على كيفية الانتاج وصقل الخبرات !
.....ماذا سيكون موقف المشرع لورأى او تفاجأ بكفاءة كل عضو او مسئول في جهازه
التنفيذي الذي سيتمخض عنه جيش من الكوادر والخبرات تنصب كلها في المصلحة
العامة !
أذا كنا حقيقة نؤمن بأن تقدم البلدان تكمن في ثروتها البشرية وكفاءة شعوبها ومدى
ماتصل اليه من تطور ونهضة بعقول تلك الثروة التي تفكر ثم تعمل لتنهض وتتقدم ,,
فأننا نطمح بأن تكون الأدارة الموجهة والمسؤولة على مستوى
الاخــتيـار والـقـرار ومن ثم التنفيذ ..
وسواء فزنا بوجود سلطة تشريعية سليمة او عدمها , فيجب ان تكون السلطة التنفيذية
ذات سياسة ورأي ثاقب يختار المسؤول بعناية وبناء على معايير مدروسة ...
فلو سلمنا بأن هذا هو الوضع ,, وهذه هي الخطة التي يتوجب ان يسير عليها المنفـّذ !
فكيف سيكون مستقبل أي وطن تحت ظل سياسة حكم مشجـّعة !! ومتطلعة نحو أفق
التقدم والتطور ..!
ولا شك في ان اختلاف الرأي الصحي وارد وموجود , وفي ذلك توازنآ وعدم انفراد بالرأي
ولكن يتوجب سيطرة الحنكة والخبرة التي هي اساس النجاح ,, وألآ ستضيع الهيبة !
ونخسر التقدم .. !!
تقبلوا تمنياتي بالتقدم والازدهار ..