العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-2008, 11:09 PM   #1
عضو نشيط جداً
 
تم شكره :  شكر 4 فى 4 موضوع
الحجاز is on a distinguished road

 

( الاغتيالات والتفجير / فتوى سياسية )

( الاغتيالات والتفجير / فتوى سياسية )
السؤال : أحسن الله إليكم : هل القيام بالاغتيالات وعمل التفجيرات في المنشئات الحكومية في بلاد الكفار ضرورةٌ وعمل جهادي؟
الجواب :" الاغتيالات والتخريب هذا أمرٌ لا يجوز؛ لأنه يجر على المسلمين شرًا وتقتيلًا وتشريدًا ، إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله ، ومقابلتهم في المعارك ، فإذا كان عند المسلمين استطاعة بأن يجهزوا الجيوش ، ويغزوا الكفار ، ويقاتلوهم، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا هاجر إلى المدينة ، وصار له أنصار وأعوان ، أما التخريب، والاغتيالات؛ فهذا يجر على المسلمين شرًّا .
الرسول صلى الله عليه وسلم يوم كان في مكة قبل الهجرة كان مأمورًا بكف اليد ،( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ( النساء77) كان مأمورًا بكف اليد عن قتال الكفار ؛ لأنه لم يكن عنده استطاعة لقتال الكفار ، ولو قَتَلُوا أحدًا من الكفار؛لَقَتَلَهم الكفار عن آخرهم ، واستأصلوهم عن آخرهم ، لأنهم أقوى منهم ، وهم تحت وطأتهم وشوكتهم، فالاغتيال يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد الذي يعيشون فيه، كالذي تشاهدون الآن وتسمعون ، فهو ليس من أمور الدعوة ، ولا هو من الجهاد في سبيل الله ، كذلك التخريب والتفجيرات ، هذه تجر على المسلمين شرًا - كما هو حاصل - فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان عنده جيش وأنصار؛حينئذ أُمرَ بجهاد الكفار .
هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة ، هل كانوا يعملون هذه الأعمال ؟ أبدًا ، بل كانوا منهيين عن ذلك .
هل كانوا يخربون أموال الكفار حين كانوا في مكة ؟أبدًا ، كانوا منهيين عن ذلك، مأموريين بالدعوة والبلاغ فقط ، أما الإلزام والقتال؛ فهذا إنما كان في المدينة لـمَّا صار للإسلام دولة ".اهـ من " فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة " (ص 41-42) ، وانظر " الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية " ط / الثانية ، ( ص 55 – 56 ) .
ولفضيلته فتوى أخرى ، انظر نصها في " الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية " ( ص 53 -55 ) ، وقد عزاها جامع الكتاب إلى شريط : " معاملة الكفار " ، وشريط : " فتاوى العلماء في الأحداث الراهنة التي حدثت بشرق مدينة الرياض 1424 هـ " .
وقال فضيلته – حفظه الله - : " والذين يعتدون على الأمن : إما أن يكونوا خوارج ، أو قطاع طرق ، أو بغاة ، وكل من هذه الأصناف الثلاثة يُتَّخَذ معه الإجراء الصارم ، الذي يوقفه عند حده ويكف شره عن المسلمين والمستأمنين وأهل الذمة ، فهؤلاء الذين يقومون بالتفجير في أي مكان ، ويُتلفِون الأنفس المعصومة ، والأموال المحترمة لمسلمين أو معاهدين ، ويُرَمِّلون النساء ، ويُيَتِّمون الأطفال : هم من الذين قال الله فيهم : (من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويُشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليُفسد فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) .
قال : ومن العجيب أن هؤلاء المعتدين الخارجين على حكم الإسلام ؛ يُسَمُّون عملهم هذا جهادًا في سبيل الله !!
وهذا من أعظم الكذب على الله ؛ فإن الله جعل هذا فسادًا ، ولم يجعله جهادًا . . . !! "
وهي فتوى فضيلة الشيخ / صالح الفوزان حفظه الله .
وللمزيد ادخل هذا الموقع : www.asskeenh.com

الحجاز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2008, 12:12 AM   #2
عضو سوبر
 
تم شكره :  شكر 191 فى 152 موضوع
ابن الاجواد is a splendid one to beholdابن الاجواد is a splendid one to beholdابن الاجواد is a splendid one to beholdابن الاجواد is a splendid one to beholdابن الاجواد is a splendid one to beholdابن الاجواد is a splendid one to beholdابن الاجواد is a splendid one to behold

 

رد: ( الاغتيالات والتفجير / فتوى سياسية )

حمى الله مملكتنا من أفكار الفئة الضالة وإرهابهم

ابن الاجواد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2008, 02:19 AM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية طالبة المعالي
 
تم شكره :  شكر 1009 فى 688 موضوع
طالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضوطالبة المعالي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( الاغتيالات والتفجير / فتوى سياسية )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الحجاز بارك الله فيك على نشاطك الدعوي وجهدك المستمر من أجل نشر الخير وتبليغ الناس وتذكيرهم .. جعل الله ذلك في موازين حسناتك باٍذن الله يوم تلقاه ..

لي وجهة نظر في هذه الفتوى ولابد أن أبينها .. أنا هنا لا أختلف مع رأي مشايخنا وعلمائنا حفظهم الله .. وأبقاهم ذخر للاٍسلام والمسلمين .. فيما يقولون ويفتون به فهم أهل علم وبيان ولديهم من العلم مايؤهلهم للفتوى واٍفادة الناس .. فحكم التفجير وقتل الأنفس والتكفير لايجوز في كتاب ربنا وهدي نبينا قبل أن يكون كلامهم ..

أنا هنا مجرد أنني أعتب عليهم في بعض المسميات التي يطلقونها عليهم .. والتي غثتنا بها وسائل الاٍعلام التي لاتكاد تصدق أن تسمع مثل هذه الأخبار!! وترهيب الناس منهم ورسم صورة
لهم بأن هولاء أناس حقودين ضالين مضلين لايمثلون الدين بصلة!! مما يثير زعزعة الأمن
والقيل والقال بين العامة ويزيد تشتت المسلمين وفرقتهم فهذا مؤيد وهذا معارض .. ويشمت بنا
أعداء الدين ويقوي كلمتهم ويثبت ويبرهن أنهم هم على الحق وأن دينهم لايمثل الاٍرهاب بصلة!!
وهم أساس الاٍرهاب وزعزعة أمن المسلمين واٍختلاف كلمتهم وسبب فرقتهم قاتلهم الله ..

أليس من المفترض أن ندع أمر هولاء الذين " ظلوا الطريق السوي " لمن بيده الحل والقدرة على تغيير منهجهم وفكرهم بالحكمة والأسلوب الحسن بدلا أن يذاع خبرهم على وسائل الاٍعلام التي تجعل " من الحبة قبة " كما يقال وتؤلف وتحرف ولاتأتي أحيانا بالخبر صادقا كما يكون ..
مما يزيد النار اٍشتعالا والفتنة اٍتساعا فتقوم الفتنة بين المسلمين ..


ومهما صار ومهما صدر من هولاء فهم اٍخواننا وأحبابنا ضلوا الطريق .. ويحتاجون منا اٍلى دعوات صادقة لا اٍلى أن ندعوا عليهم ونشتمهم ونجعلهم حديثنا ونشمت بهم .. فالدنيا دوارة
ربما تبتلى أخي أو أختي في نفسك أوأولادك فيتغير فكرك وتصبح كالذي شمت بهم ونلت منهم ..
فالقلب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيفما شاء .. فأدعوا لأنفسكم ولمن تحبون ولهؤلاء
بالثبات فما أعظمها وما أصدقها من دعوة " دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب "
نرضي بها خالقنا ومولانا .. ويستجاب لنا .. ونؤجر عليها ..

فيا أخي ويا أختي ان أبت قلوبكم أن تدعوا لاخواٍنكم الذين هم بأمس الحاجة لدعواتكم .. فلا تدعوا
عليهم وتجعلوهم محل سخرية وتندر وتكون مشاعركم تجاههم مشاعر تحمل الكره والاٍنتقام ..
بل الصمت في هذه الحال يكون أفضل اٍذا عدم الخير ومن انعدام الخير أن تحرموهم دعواتكم
الصالحات بالهداية والرجوع الى طريق الحق والنور ..

ولتعلموا حفظكم الله أننا بزمن فتن وابتلاء يمسي المؤمن مؤمنا ويصبح كافرا .. ويمسي الكافر كافرا ويصبح مؤمنا .. فأفضل مانقوله هو " حسبنا الله ونعم الوكيل "
فنقتدي بذلك بقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي نصت عليه هذه الآية الكريمة :

(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوءٌ .. واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)

هل شتموا هل سبوا هل وهل ؟؟!! أسئلة كثيرة تحتاج منا اٍلى أن نقف معها ونتأمل حالنا وحالهم ونقارن بينهما ..

وأيضا قالها نبينا اٍبراهيم عليه السلام فقال الرب عز وجل :
( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) ..


أتمنى يا اٍخوتي ويا أخواتي أن ندعوا دائما لهم بالهداية .. ونخصهم بدعوات صالحات فوالله
هم بأشد الحاجة لها .. ولانقسوا عليهم فمهما كان يبقون اٍخوة لنا لهم حق علينا بنصحهم ودعوتهم وتوجيههم وتخصيصهم بدعوات طيبات صالحات .. ولايظن البعض أنني مؤيدة لأعمالهم أو مروجة لهذا الفكر كما وصفني بذلك أحد الأعضاء في احدى المنتديات نسأل الله لنا
وله وللجمبع الهداية ..

التوقيع
يارب أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
طالبة المعالي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه