أفيقى يا أمة الإسلام قبل البكاء على اللبن المسكوب وقبل فوات الآوان فالأمة تعيش الآن أياما صعبة من حيث تكالب ا لأعداء وإنتشار الذئاب ونهش الكلاب وبحياكة المؤامرات فى السر والخفاء للنيل من كرامتها وعزتها فإستباحوا الديار وإنتهكوا المقدسات وخربوا البلاد وقتلوا العباد ويدسون فتنهم بينكم لخلق الارهاب ويجندون من فقهائكم بطريق مباشر أو غير مباشر من يدعوا بدعوتهم ولحمايتهم من الارهاب ومفاسد الارهاب وهى دعوة حق يراد بها باطل فهؤلاء الخنازير هم أنبنوا الارهاب وصنعوه ويساندوه وذلك باحتلال فلسطين منذعام 48 وهم من أسائوا برسوماتهم الى خير خلق الله ثم أعادوا نشرها وفى يوم الاربعاء الموافق 27/2/2008 يخرج أحدهم وهو وزير الداخليه الالمانى ويدعو جميع الصحف الاوربيه الى إعادة نشر الرسوم المسيئة بحجة حرية الصحافة والتعبير ونسى أنهم يقدمون كل من ينكر محرقة اليهود الى المحاكمة ويحكمون عليه بالسجن ونسى أنهم عزلوا رئيس تحرير مجلة وزارة الدفاع الالمانيه لمجر نشره طلب إيضاحات لقضايا معلقة لم يتم البت فيها طالب بإجابة بابا الفاتيكان عليها فإعتبروه مسيئا للبابا وعزلوه عن منصبه . إن الكيل بمكيالين ليس بعجيب ولا بغريب عن كل من هو صناعة صهيونيه فكل من صنع أو جند بالمال الصهيونى يكيل بمكيالين وكلاهما فى صالح الصهاينه التى تصنع الارهاب وتلصقه بالإسلام ( رمتنى بالذى هو دائها ) ولكل فعل ردة فعل فعليكم بدلا من مصمصة الشفاه والبكاء الى مقاومة إرهاب الخنازير بالأخذ بالأسباب كل فرد منكم سيسئله ويحاسبه الله فلا تستثمروا أموالكم فى البلاد الأجنبيه ولا تضعوا أموالكم فى البنوك الأجنبيه وإجعلوا أسواق المسلمين خالية من المنتجات الأجنبية وإستثمروا فى بلاد المسلمين وإنهضوا ببلادكم إقتصادياحتى تستردوا قوتكم كاملة وتعود هيبتكم كأمة إسلامية واحده ذات رسالة خالدة يشار إليها بالبنان بكرامتها وعزتها المستمدتين من الله ورسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم وساعتها سوف لا تتجرأ الخنازير عليكم ولا ينالون من مقدساتكم ومن نبيكم أفضل خلق الله . فإن لم تفعلوا وتتافعلوا بالقاطعة الكاملة لكل ما هو أجنبى فستقوى شوكة عدوكم وتظهر الفتن ويولد الإرهاب الذى سيحرق الأخضر واليابس ويختلط الحق بالباطل فإتقوا الله وفعلوا المقاطعة إن كنتم مؤمنين قال تعالى (( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من
حاد الله ورسولهولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو عشيرتهم )) فما بالكم بمن يود المشركين ولينصرن الله من ينصره (( كتب الله لاغلبن أنا ورسلى )) . وجزاكم الله خيرا