السلام عليكم
من الأرشيف
ولها وقع في نفسي
وأتمنى أ تحظى على نسبة ولو قليلة
على إعجابكم
من أنا .. :
سؤال يأخذني إلى أقصى أعماق ذاتي المغتربة
يبحث ُ في دهاليزها المظلمة
عن إجابة صادقة طائعه طواعية الحروف إلى القلم ..
إجابة ترسم ملامح ذاتي الحقيقية
لأتعرف عليها كما هي
قبل أن يتعرف عليها الأخرون .
( تقول الإجابة ) :
التي وجدتها بأنك أنت ( الغريب )
الوحيد الذي يحمل بين أضلعه ( قلباً )
مفعمــاً بالحب والحياة والأمل في غربته
( الغريب ) الذي تسكن معه الذكريات والأحلام القديمة
( الغريب ) الذي يحتظن الجراح والألم في ذاته
ويزرع البسمة والأمل في ذوات الأخرين
ذلك الغريب الذي يعطي كل مالدية
دون أن ينتظر الرد بأي عطاءٍ مماثل
( الغريب ) الذي يفترسه ( الشوق ) و ( الحنين )
ليعلن إنهزامة أمام ذاته وأمام الأخرين
( من أنا ) سواء إنسان جُبل على حب الحياة
بحلوها ومرها في سقفها وغبرها
فكيف إذن في ( غربتها )
التي أشعر بها كل لحظة ٍ
ولا أملك أمام هذه ( الغربة )
الموحشة إلا أن أتساااااااءل :
لماذ أنا غريب ؟
بقلمي بتاريخ 20/10/1425هـ