ليس الافصاح عن مؤهلاتك مدح !!

أمير سدير · 01-06-2008, 08:21 AM

عندما تسمتع لشخص يمدح او يطري في نفسه

سرعان ماتسأم الحديث معه

والثناء على النفس امر لاينبغي للمسلم بغير وجه حق

لكن الامر يختلف كثيرا عند التقدم الى وظيفه او الرغبه في الحصول على شي معين شرعي

وهنا الامر لايعتبر مدحا او اطرائا بل يعتبر افصاح عن مؤهلات الشخص وقدراته وامكانياته لكي تتم الموافقه

في القران الكريم

ذكرت مثل هذه الحاله

ماهي تلك الايه؟

بانتظار ردودكم

ابو عبدالإله · 01-06-2008, 09:11 AM

جزاك الله خير اخوي امير سدير ،، وهذا حق مكتسب لتعريف بالشخص عند التقدم لوظيفة او لخطبة او لقيادة مركز معين ،، ولهذا نجد ان تفاصيل تعريف معين تكون راجحه على تعريف آخر مع العلم ان كلا التعريفين بنفس المؤهلات والدورات .. ولكن الاول صاغه بطريقه جعلته يتكلم عن نفسه ويذكر اشياء دقيقه وتجارب عديدة مر بها الشخص أهلته ان يكون افضل من الآخر ..

والحالة التي ذكرت هي قول الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) حين اخرجه ملك مصر من السجن وأراد ان يوكل له من الاعمال ما هو كفؤ لها ،،

تحياتي لك ،،

طالبة المعالي · 01-06-2008, 10:26 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاءالله تبارك الله سؤال جميل وتعمق عظيم في آيات الله - جزيت خيرا أخي الكريم أمير سدير
على طرح مثل هذه المواضيع وماشاءالله تبارك الرحمن على الأخ أبو عبدالاله لتمكنه من الحل
بارك الله فيه وزاده علما

معانق الغيم · 02-06-2008, 10:02 AM

تسلم يالغالي وماقصرت وجزاكم الله خيراً

atyf1940 · 02-06-2008, 10:09 AM

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا أخى الفاضل أمير سدير لطرحك القيم والذى يتناول مسألة يقع فيها الكثير ون منا بقصد أوبدون . فإطراء الإنسان أو مدحه لنفسه نوعان . النوع الأول وهو مدح محبوب وهو ما يتفق مع جواب الأخ الفاضل أبو عبد الآله . فى قول ا لمولى عز وجل : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) وهذا المدح لأمر فيه الخير وكقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لحث المؤمنين على الجهاد فى غزوة أحد حينما أشاع الكافرين أنه قتل لإحباط المسلمين . إنبرى رسول الله وقاتل الكفار وهو يقول أنا النبى لا كذب أنا إبن عبد المطلب ففيه الخير لنصرة دين الله . وبذلك يجوز للإنسان أن يمدح نفسه إن كان لعلما نافعا يحصل بسببه الخير أو إذا كان لدفع الضرر كما وصف يوسف عليه السلام ومدح نفسه . والنوع الثانى من المدح فهو مدح مذموم نهى الله عنه وهو أن يمدح الإنسان نفسه إبتغاء الدنيا كحب تولى الإمارة أو المناصب وكل ما يقصد به الإفتخار والعجب ولكل أمر دنيوى فيه مصلحة للشخص الذى يمدح نفسه . ومدح المفاخرة إن كان لغرض دنيوى فلا يجوز لقوله تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) فمدح المفاخرة لغرض دنيوى قال عنه العلماء أنه منهى عنه لأنه يولد الامراض القلبية كالحسد والكبر والغرور
وحب النفس وإستئثار الذات . شكرا لك أخى وجعله الله فى موازين حسناتك و جزاك الله كل خير[/grade]

ابراهيم بن عبدالله · 02-06-2008, 03:17 PM

جزاك الله خير اخي امير سدير
نقطة مهمة قد نغفل عنها كثيرا وهي حب تولي الامارة او السلطة او الادارة

وقد وجدت هذا الموضوع يتكلم عن ذلك ارجو قراءته :

[frame="10 80"]
حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤال الإمارة كما جاء في صحيح الإمام البخاري من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أُعطيتها عن مسألة وُكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعنت عليها".

ذلك لأن من استشرف للإمارة من أجل حب الظهور والرئاسة فإنه في الواقع لم يتجرد بعدُ من حظ النفس وستكون بعض تصرفاته منطلقة من ابتغاء هذا الهدف فَيَضل ويَضلَّ بسببه غيره سواء من موافقيه الذين يحملهم الإعجاب به على عدم رؤية الحق أو من مخالفيه الذين يشغلهم انتقاده عن الإسهام في بناء الدعوة الإسلامية.

ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم مغبة الحرص على الإمارة وما ينطوي عليه ذلك من تلبية لبعض متطلبات النفس التي يعقبها سوء الخاتمة، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم "إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة" أخرجه الإمام البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ولكن قد يكون طلب الولاية ضرورة، وذلك حينما يشعر الإنسان من نفسه بالكفاءة لعمل ولا يرى ممن حوله من يستطيع أن يؤدي العمل بنفس بالكفاءة، وذلك كما جاء في طلب يوسف عليه السلام للولاية حينما قال لعزيز مصر ¼ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ »[ يوسف:55 ]، ومثله استشراف بعض أهل الشورى للخلافة بعد عمر رضي الله عنه فإنما كان قصدهم الإصلاح والتنافس على عمل صالح يوصل مع العدل إلى قمة من يظلهم الله تعالى تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

[/frame]