أبناؤناوالتصحرالعاطفي!!

[عبدالله الغانم]

أهلاً وسهلاً بكِ أختنا الكريمة / اعتدال
حضورمميزورأي طيب بأسلوب مهذب ينم عن عقلية ناضجة وفكرمتفتح
فحياك الله وحيا الله حضورك الراقي .
أختي الكريمة [ اعتدال]: المقارنة بين الماضي والحاضرفيه شيء من الإجحاف
فالظروف تختلف والأوضاع إضافة للمغريات التي توفرت في هذا العصروالرفاهية
التي يعيشها أبناء هذا الزمن وماتمطرهم به وسائل الإعلام من فضائيات وصحف
ومجلات من إغراءات وفتن جعلت من الشاب والفتاة أسيرين لهاوأصبحت شغلهما الشاغل
حتى وإن تزوج الشاب فشل في زواجه لأنه لم يعرف قيمة هذه الرابطة
المقدسة[ الزواج] ويعرف أن في مقدوره تعويض فشله
بزواج آخروقديكون ثالثاً ورابعا بخلاف الآباء سابقاً الذين أشغلتهم الحياة وتوفيرلقمة
العيش عن الإذعان لرغباتهم الشخصية والاستسلام لأهوائهم والخنوع لشهواتهم
فقد كان حبهم صافياً صادقاً لزوجاتهم حتى وإن لم يعبروابه قولاً فالفعل هوالأعمق
أثراً مع أنهم ليسوا بخلاء بمشاعرهم فلديهم كلماتهم الساحرة التي قديقولونها
مثلاً في الشهرمرة لزوجاتهم ولأبنائهم ولكنها تبقى في نفوس المستهدفين ردحاً من الزمن

قلتِ - حفظكِ الله - : [أرى أن العاطفه عند بعض الأباء والامهات .. قد تجاوزت الحد المطلوب
الى أن أدت الى هشاشه في شخصيات أبناءهم...!!]
أتفق معكِ في هذا ... أتدرين لماذا لأن هذه العاطفة لم تكن منضبطة بضوابط الشرع
المطهرفلا إفراط ولاتفريط ولوقرأتِ موضوعي جيداً للاحظتِ هذا ولعلي اقتبس ذلك لمناسبته:
(إننا وبكل صدق وصراحة نحتاج للسخاء في مشاعرنا بكلمات رقيقة وعبارات

لطيفة وثناءات جميلة تسد فراغاً عاطفياً يعيشه الكثيرمن أبنائنا كي يعيشوا

استقرارانفسياً وعاطفيا في ظل المتغيرات التي يعج بها عصرهم من حروب

وفتن ومشكلات وصعاب وإغراءات وأحداث مزعجة وأمور مؤلمة ولن يكون

لذلك أثر إلا إذاربطوا بكتاب الله العزيزالذي هو مصدروالاطمئنان النفسي)

وأشيدبقولكِ [ المشكله في طريقه التربيه وفقدان التوجيه السليم ]
شكرالله لكِ هذه المداخلة القيمة والحضور المشرف كما أن الشكرموصول للأخت
الفاضلة [ بنت الجزيع] التي أبدعت في تعليقها على مداخلتك ولم يكن تعليقي هنا
قصوراً في أختنا وجميل طرحها وإنما أردت الإدلاء بدلوي هنامستفيداً ومفيدا
وفقكما الله وبارك فيكم وأسبغ عليكما ثوب الصحة والستروالتقى
ولكما تقديري

[طالبة المعالي]

ماشاءالله تبارك الله طرح قيم ومتكامل وأرى إن الاٍخوة والاخوات ممن سبقوني وفوا وكفوا وأعطوه قدره وحقه كاملا من النقاشات البناءة والهادفة وجاء الآن دوري لأطرح ما لدي من مداخلة بسيطة متواضعة مبتدئة بها بقول الله تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) فاللين وحسن الخلق وطيب التعامل مطلب للجميع لكي تتم العلاقات وتثمر ثمارا طيبة فتسود المحبة والألفة ويحصل الترابط ويلتم الشمل ويصلح المجتمع

فالاٍسلام دين الرحمة ودين العدل حث على حسن التعامل وطيب الخصال وأكد على أهمية أن يتصف المرء بالرحمة ولين الجانب وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم مؤكدا على عظيم هذه الصفة والأجر الذي سيناله من اتصف بها ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في
الأرض يرحمكم من في السماء) وقوله: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا "
ووصف الله عباده المخلصين المتقين وامتدحهم بقوله:
( رحماء بينهم ) فأحرص أخي المسلم واحرصي أختي المسلمة أن تكونوا من هؤلاء الذين وصفهم الله وشهد لهم بهذه الشهادة العظيمة ألا وهي صفة الرحمة

اتخذوا من أسلوبه صلى الله عليه وسلم منهجا لكم واجعلوه قدوة لكم في تربيتكم لا بنائكم عاملوهم باللطف والرحمة أشعورهم بالحنان وبقربكم منهم وحسسوهم بالأمان والثقة عاملوهم معاملة الكبار في الحوار والنقاش وحسن الإنصات إليهم والاٍعتماد عليهم في بعض الأمور وعاملوهم معاملة الأطفال في إشباعهم بالحب والحنان والقبلات لا تظنوا أنهم كبار ولم يعودوا بحاجة إلى مثل هذه الحاجات بل إن الابن أو الابنة مهما كبروا إلا أنهم يظلوا بحاجة لمثل هذه المشاعر والاحتياجات الداخلية والمعنوية والتي أظن أن الجميع بحاجة إليها

فكلنا كبارا وصغارا نحتاج ونحب أن نسمع كلمة طيبة عذبة دافئة تحسسنا بالآمان والاٍرتياح وتزرع في دواخلنا الثقة والراحة التامة وتدفع بنا إلى أن نتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالأمل والتفاؤل

وأخيرا نذكر الوالدين بأن لا يطغى عليهم الجانب المادي في الحياة وأن لا تلهيهم مشاغلها عن
أمور أهم فيختل توازن الحياة وتنقلب المفاهيم وتجف العواطف والأحاسيس فيصيبها القحط
وتصبح شحيحة فتفتر العلاقات وتشين النفسيات وتضطرب الانفعالات وتزيد حدة فتكثر
الاٍضطرابات السلوكية مما يؤدي إلى زيادة الانحرافات وانفصام في الشخصيات

كونوا أكثر قربا من أبنائكم انزلوا بعقولكم إلى مستوى عقولهم اجعلوا منهم أصدقاء لكم استشيروهم في بعض الأمور كونوا أكثر رحمة وعطفا بهم أغدقوا عليهم بمشاعركم الجميلة تجاههم أمطروهم بعبارات الحب والحنان ولا تبخلوا عليهم بقبلات دافئة تحسسهم بالسعادة والراحة والأمان

فقد قبّل النبي الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع:
( إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً ) فنظر إليه رسول الله فقال : " من لا يرحم لا يُرحم "
وفيه أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( جاء أعرابي إلى النبي فقال:
( تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم ) فقال النبي: " أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة "

أخي القدير - عبدالله الغانم - جزيت خيرا وبارك الله فيك ولاحرمك أجر جهودك واطروحاتك

[القيصـــر]

السلام عليكم



أستاذي القدير ( عبدالله الغانم ) .. جميل ماخطه يراعك الراسي كالجبال .. فأنت هنا وضعت النقاط على الحروف ... هنا دعوة لتحرير المشاعر تجاه فلذات الأكباد .. كي يعيشون في زخمٍ عاطفي هم يريدونه قبل أي إنسان على هذا الوجود .
أخي ... إنك بهذا الموضوع تفتح أفاق بعيدة المدى نحو المقصرين وتدعوهم نحو أبنائهم كي يبدوو مشاعرهم لمن يستحقها بالفعل .



وفقك الله لكل خير .

[عبدالله الغانم]

الأخت المباركة/ هند السبيعي
حياكِ الله وأهلاً بكِ وبحرفكِ النقي وطرحكِ المميز
مداخلة مليئة بالدروس معطرة بالنصوص الشرعية
يتوقف قلمي عاجزاً عن مناقشتها فهي شافية كافية
جزاكِ الله خيراً وجعل لكِ بكل حرفٍ كتبتِه هنا حسناتِ ثقالا
تقبلي وافرتقديري

[عبدالله الغانم]

قيصرالحرف والإبداع
حللتَ أهلاً ووطئت سهلاً
أسعدني حضورك وسرتني إضافتك الموجزة
في هذا الموضوع الحيوي وكم أعجبتني عبارتك:
[هنا دعوة لتحرير المشاعر تجاه فلذات الأكباد ]
صدقت - والله - هم يحتاجون للحنان والعطف والحب
دمتَ عزيزاً ودام قلمك المعطاء ووفقك ربي
لك وافرتقديري

[المقــلع]

مشكوور
اخوي
ع الموضوع الجميل

وشكراَ
اخوك : المقلع

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقــلع   مشكوور اخوي ع الموضوع الجميل وشكراَ اخوك : المقلع

أبادلك الشكر بمثله أخي الكريم
وأقدرلك حضورك وشعورك الطيب
لك تقديري

[وليد المجلي]

موضوع مهم جداً

فمن وجهة نظري أن هذا التصحر هو أحد الأسباب التي تقود الأبناء

إلى الإنحراف العاطفي ومحاولة البحث عنه في أماكن اخرى ...

فمن المهم وخصوصاً في هذا الوقت الذي أصبح الناس يتجهون فيه إلى العولمة

بالرغم عنهم لابد أن نكون أكثر أحتواء لأبنائنا وأكثر قرب منهم لمحاولة توجيههم

التوجيه الصحيح في تحديد أختياراتهم وأشباع متطلباتهم ،،،

هذا رأيي فأن صواب فمن الله وحده وأن خطأ فمن نفسي والشيطان ،،،

[الصافنات الجياد]

ماأقول الاالله يقدرناعلى هذه المسؤوليه خيرقيام ويرزقنااخراج عواطفنابصورة ايجابيه
بارك الله فيك وفي ماخطت يداك
************************************************** *

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem   ماأقول الاالله يقدرناعلى هذه المسؤوليه خيرقيام ويرزقنااخراج عواطفنابصورة ايجابيه بارك الله فيك وفي ماخطت يداك ************************************************** *

مرحباً بزيارتكِ الطيبةأختي الكريمة وتقبل الله دعواتكِ وأبشري بالخير
فقدلمستُ من خلال هذه الدعوات صدقكِ وحسن نيتكِ
أحسبكِ والله حسيبكِ والله جل شأنه قريب مجيب لايردمن دعاه
يستحيي أن يرد يدي عبده وقدرفعهما إليه خائبتين.
جُزيتِ خيراً ودمتِ بخيروعافية.

[بنت المناااعير]

اخي الفاضل واستاذنا الموقر عبدالله الغانم ..


موضوع في غاية الاهمية والحاجة لقراءته ودراسته وتطبيقه في حياتنا ,
لحاجتنا الماسة اليه في غرس جذور العاطفة وانماء الروح المعبرة
الجميلة التي ترى كل شئ جميل بعين العاطفة الايجابية السمحة ..

بادئ ذي بدء فأنني اتفق مع الاغلبية بأن التربية هي الاساس في اشباع
وارتواء الغرس البشري ان لم يخالطه شوائب الصدمات او العقد الخارجية
عن محيط الاسرة في فترة التنشئة الاولى !

فعندما يتولى الوالدان احتضان الطفل وتنشئته الاولى يجب ان تتم هذه الدورة
في محيط اسري بحت يتعلم منه الطفل عصارة الحب من بذل الوالديّن لعاطفة
حميمية يدفقانها اسلوبآ تربويآ بلا تدخل الخدم او المربيات او عاطفة بعض
كبار السن التي تمخضت من عادات قديمة خاطئة !

الى ان يصل الطفل الى عمر معين يكون قد امتلأ وتشبع وارتوى من التقارب
الابوي , ولحظات الحب المسموح بها بينهما ,, وتقاربهما الذي ينعكس على
الابناء في خلق دفء عاطفي يقرب بين الابناء والاباء , وبين الابناء بعضهم
بعضآ بلا تنافر ولاتفرقة عنصرية في المودة والرحمة , ومايجوز من عاطفة
للبنت لايجوز للولد وخلافه !!

بل نفرق في المسموح به للولد , ومايسمح به للبنت في التربية فقط ,, اما
في الحب فنوحد مصدر الري العاطفي والاشباع التعبيري في الجانب الصحي
لكليهما ,, وننهل عليهما من عبارات المحبة والمودة والمدح والتوجيه بشقيه
الايجابي او السلبي في ظل المرغوب والممنوع بأقناع واحتواء عاطفي يضفي
عليه العقل نكهة ايمانية يتمسك بها الابن او الابنة بحب قوي وثبات ,, لأن القاعدة
التربوية سليمة شاملة كل معاني العطاء والارتواء البعيد عن التصحر العاطفي ,,

فلا ننسى بين الحين والاخر من مناداة احدهم ومناقشته في امر ما , ثم اختم
الموضوع بجملة رائعة تشبعه وتكون نتيجتها طيبة .. كأن اقول له

(طيب يابني وبعد كل هذا هل تعلم مافي خاطري الان ؟ اني احبك)

وانظروا النتيجة ! امتلاء عاطفي , وثقة , ونفسية متفائلة , وعطاء بلاحدود
مع الاخرين ,,

ويجب ان نحرص على الاهتمام برأي كل شخص في الاسرة , ومناقشته ليعرف
قيمة شخصه بين عائلته , فهذا يشعره بمدى حب الاخرين له وتقديرهم مكانته

ولانمانع من ان يجلس الابناء بين الابوين في جلسة عائلية امام التلفاز او
حديث اسري , او مناقشة احوال البيت في حين يمتدح الاب الام او العكس
او مداعبة كل منهما الاخر بتعليق جميل يشعر الابناء بمدى تعلق والديهما
ببعض , لأن من خلال هذا سيشعر الابناء بوجود اشباع داخل الاسرة يمنعهم
عن البحث عنه خارجها وينعكس على حياتهم وابنائهم مستقبلآ ..

ومن هنا تزهر وتزدهر حياة الاسرة بندى الحب , في واحة خضراء لاتعرف
التصحر العاطفي ...


تقبل خالص التقدير والاحترام ..

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المناااعير   اخي الفاضل واستاذنا الموقر عبدالله الغانم .. موضوع في غاية الاهمية والحاجة لقراءته ودراسته وتطبيقه في حياتنا , لحاجتنا الماسة اليه في غرس جذور العاطفة وانماء الروح المعبرة الجميلة التي ترى كل شئ جميل بعين العاطفة الايجابية السمحة .. بادئ ذي بدء فأنني اتفق مع الاغلبية بأن التربية هي الاساس في اشباع وارتواء الغرس البشري ان لم يخالطه شوائب الصدمات او العقد الخارجية عن محيط الاسرة في فترة التنشئة الاولى ! فعندما يتولى الوالدان احتضان الطفل وتنشئته الاولى يجب ان تتم هذه الدورة في محيط اسري بحت يتعلم منه الطفل عصارة الحب من بذل الوالديّن لعاطفة حميمية يدفقانها اسلوبآ تربويآ بلا تدخل الخدم او المربيات او عاطفة بعض كبار السن التي تمخضت من عادات قديمة خاطئة ! الى ان يصل الطفل الى عمر معين يكون قد امتلأ وتشبع وارتوى من التقارب الابوي , ولحظات الحب المسموح بها بينهما ,, وتقاربهما الذي ينعكس على الابناء في خلق دفء عاطفي يقرب بين الابناء والاباء , وبين الابناء بعضهم بعضآ بلا تنافر ولاتفرقة عنصرية في المودة والرحمة , ومايجوز من عاطفة للبنت لايجوز للولد وخلافه !! بل نفرق في المسموح به للولد , ومايسمح به للبنت في التربية فقط ,, اما في الحب فنوحد مصدر الري العاطفي والاشباع التعبيري في الجانب الصحي لكليهما ,, وننهل عليهما من عبارات المحبة والمودة والمدح والتوجيه بشقيه الايجابي او السلبي في ظل المرغوب والممنوع بأقناع واحتواء عاطفي يضفي عليه العقل نكهة ايمانية يتمسك بها الابن او الابنة بحب قوي وثبات ,, لأن القاعدة التربوية سليمة شاملة كل معاني العطاء والارتواء البعيد عن التصحر العاطفي ,, فلا ننسى بين الحين والاخر من مناداة احدهم ومناقشته في امر ما , ثم اختم الموضوع بجملة رائعة تشبعه وتكون نتيجتها طيبة .. كأن اقول له (طيب يابني وبعد كل هذا هل تعلم مافي خاطري الان ؟ اني احبك) وانظروا النتيجة ! امتلاء عاطفي , وثقة , ونفسية متفائلة , وعطاء بلاحدود مع الاخرين ,, ويجب ان نحرص على الاهتمام برأي كل شخص في الاسرة , ومناقشته ليعرف قيمة شخصه بين عائلته , فهذا يشعره بمدى حب الاخرين له وتقديرهم مكانته ولانمانع من ان يجلس الابناء بين الابوين في جلسة عائلية امام التلفاز او حديث اسري , او مناقشة احوال البيت في حين يمتدح الاب الام او العكس او مداعبة كل منهما الاخر بتعليق جميل يشعر الابناء بمدى تعلق والديهما ببعض , لأن من خلال هذا سيشعر الابناء بوجود اشباع داخل الاسرة يمنعهم عن البحث عنه خارجها وينعكس على حياتهم وابنائهم مستقبلآ .. ومن هنا تزهر وتزدهر حياة الاسرة بندى الحب , في واحة خضراء لاتعرف التصحر العاطفي ... تقبل خالص التقدير والاحترام ..

ماشاء الله .... ماشاء الله .... بارك الله

حقيقة وبكل صراحة أقول : هنيئاً للموضوع وهنيئا لصاحبه

هذا الحضورالشامخ والزيارة المميزة من كاتبة متميزة وقلم مبدع

إنه قلم راقٍ من ذات فكرسامٍ وخلقٍ عالٍ قلم يتدفق عذوبة ويتأنق بهاء

مثبتةُ صاحبته أنه لايمتلكه إلا هي ... نعم هي الأخت الفاضلة الخبيرة

الأسرية المتمكنة المبدعة الراقية

[ بنت المناااعير]

حضوربهي كبهاء حروف صاحبته بديع كإبداع كاتبته أنيق كأناقة فكرفارسته

وللحق فقد توقف قلمي وتعثربياني وخجل حرفي من مجاراة ومناقشة هذا الطرح الهادف

والرأي الثاقب فليس بعد هذا الحرف من حرف وليس بعد هذا الإبداع إلا أن تقف الكلمات

احتراما وتقديراً لكاتبته الجديرة وسأكتفي فقط باقتباس هذه المداخلة ففيها الغنية والبركة

سائلاً الله تعالى أن يوفق أختنا الفاضلة لكل خير ويحفظها من كل سوء وأن يسبغ عليها

ثوب الصحة والعافية والستر والصلاح ولتتقبل فائق تقديري