اجلس عند النعال!!!!!!!!!!!!!

[بننتـــ الدار،،]

اجلس عند النعال!!!!!!!!!!!!!
________________________________________
اجلس عند النِّـعـال !!
أهـذا قـدرك ؟
أترضى بهـذا ؟
أيسرّك أن يجلس الناس في مُقدّمـة المجلس وفي صدره وتجلس أنت حيث توضع النِّعال ؟
أهانت عليك نفسك إلى هذه الدرجـة ؟

لا تقل لماذا وضعتموني عند الحذاء ؟
ربما كنت أنت من اخترت لنفسك ذلك المكان !
وربما تكون قد وضعت نفسك في ذلك الموضع !

كـيــف ؟

عندما تأخّـرت وقد أخبرناك أن المقاعد محدودة ومحجوزة
عندما حـثثناك على الحضور مُبكّراً
فلا تلمنا ولُـم نفسك

تخيّـل أنك أنت الذي يُقال له هذا القول
هل سترضى بذلك لنفسك ؟

أجـزم بأن الجـواب : لا . لن أرضاه لنفسي ، فنفسي عليّ عزيزة !

الجلوس عند النعال هو حـال المتخلّفين والمتأخرين عن الجُمعة والجماعات دون وجود عُـذر
حتى ترى بعضهم ربما أزاح الـنّـعال ليصفّ بين صفوف الأحذية !
وربما كان معه سجادة صغيرة ، وربما رضي لنفسه بالدُّون
قال ابن الجوزي رحمه الله : لا يرضى بالدُّون إلا دنـيء !
فهل رضيت لنفسك أن تتأخّـر حتى يكون مكانك عند النعال ؟
ماذا لو كان ذلك في مجلس من مجالس الناس ؟
إن من تأخّـر أُخِّـر !
وقد رأى في أصحابه تأخراً ، فقال لهم : تقدموا فائتموا بي ، وليأتم بكم من بعدكم ، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله . رواه مسلم .
إننا لا نرضى لأنفسنا أن نُجعل في المؤخرة فيما يتعلق بأمور دنيانا
فما بالنا نرضى الدنـيّـة في ديننـا ؟!

قال ابن الجوزي رحمه الله : إن هممت فبادر ، وإن عزمت فثابر ، واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخِر .

إننا لا نرضى بالصف الآخر في الوقوف عند إشارات المرور !
ولا نرضى بالصف الآخر عند ركوب الطائرة
ولا نرضى بالصف الآخر في الدراسة
ولا نرضى بالصف الآخر حتى عند الخـبّـاز أو الفوّال !

فما بالنا نرضى الدنـيّـة في ديننـا ؟!
ونقف في الصفوف الأخيرة
وربما وقفنا فيما وراء الصفوف الأخيرة !

وربما قلنا - مُعللين لأنفسنا - : يكفي أن ندخل الجنة ، ولو وقفـنا عند الباب !!
عجباً !
وكأننا ضمنا النجاة من النار
وكأننا زُحزحنا عن النار
وكأن لدينا ضمانة بدخول الجنة !

إن صكوك الغفران هي شأن النصارى والرافضة !!

لا شأن أهل السنة
وعالي الهمّـة لا يرضى بغير الجنـة
وعاليـة الهمـة لا ترضى بغير الجنة

فيا أخوتاه :
لنَجْري ونركض ونسارع ونُسابق إلى منازل الأبرار
فقد جاء الحثّ على ذلك ( وَسَارِعُواْ ) ، ( سَابِقُوا ) ، ( فَلْيَتَنَافَسِ )

وليكن حداؤنا :
ركضـا إلى الله بغـير زاد = إلا التقى وعمل المعاد
والصبر في الله على الجهاد = وكل زاد عرضة النفاد
غير التقى والبر والرشاد

[طالبة المعالي]

نعم هناك للأسف من يهتم ويغتم لأمور دنياه ويجعلها أكبر همه ..
يتنافسون ويتراكضون من أجل تحقيق ملذاتها وشهواتها الزائلة ..

وأما أمور دينهم فليست من ضمن اهتماماتهم ومساعيهم ..

بوركت أختي الفاضلة بنت الدار على نقل هذا الموضوع الرائع وجزى الله الشيخ عبدالرحمن السحيم خير الجزاء على كتابته لاحرمه الله الأجر ..

[عمر بن عبدالعزيز]

إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه

بوركتِ يا بنت الدار

[بننتـــ الدار،،]

هند

شكراا لك ولمرورك العذب

مشاركتك رائعه

[بننتـــ الدار،،]

عمر بن عبد الغزيز

اشكر مرورك

[س د ي ر]

مشكوووووووره على الموضوع



الرائع

[أمجاد سدير]

جزاك الله خير اختي
واسأل الله ان لايحرمك اجر ماكتبت غاليتي

[ابو كادي]

اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه


رائع جدا


جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[بننتـــ الدار،،]

س د ي ر

شكراا لمرورك

[بننتـــ الدار،،]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد سدير   جزاك الله خير اختي واسأل الله ان لايحرمك اجر ماكتبت غاليتي

ويااااك اختى امجاد

[بننتـــ الدار،،]

ابو كادى

اشكر مرورك

[ابراهيم بن عبدالله]

في هذا الحديث الذي رواه مسلم (438) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّراً ، فَقَالَ لَهُمْ : ( تَقَدَّمُوا فَأْتَمُّوا بِي وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ ).

وروى أبو داود (679) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: ( لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنْ الصَّفِّ الأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ ). وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
قال الشيخ ابن عثيمين في معنى الحديث:
رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوماً يتأخرون في المسجد يعني: لا يتقدمون إلى الصفوف الأولى فقال: ( لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله ). وعلى هذا فيخشى على الإنسان إذا عود نفسه التأخر في العبادة أن يبتلى بأن يؤخره الله ـ عز وجل ـ في جميع مواطن الخير اهـ.




اللهم اجعلنا من المتقدمين والسابقين بالخيرات ..

واجعلنا ممن يسمع القول فيتبع احسنه ...

بارك الله فيك .. وجزاك الله خير

[هدوءٌ مبهم!]

جزاك الله خير أختي الفاضلة بنتــ الدار ,,

فعلا ً موضوع راقي ومهم وعندي اضافة على ذلك:
أنني ألاحظ للأسف للأشخاص الذين يتأخرون في الجمعة أنهم هداهم الله يضايقون من في المسجد ويتخطون الرقاب وبعضهم يبنون صفا ً جديدا ً وضيقا ً بين صفين وللأسف حينما يصلون تحية المسجد لايعرفون يركعون ويسجدون من الضيق!!

أكرر شكري غفر الله لنا ولك

[بننتـــ الدار،،]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم بن عبدالله   في هذا الحديث الذي رواه مسلم (438) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّراً ، فَقَالَ لَهُمْ : ( تَقَدَّمُوا فَأْتَمُّوا بِي وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ ). وروى أبو داود (679) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: ( لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنْ الصَّفِّ الأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ ). وصححه الألباني في صحيح أبي داود. قال الشيخ ابن عثيمين في معنى الحديث: رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوماً يتأخرون في المسجد يعني: لا يتقدمون إلى الصفوف الأولى فقال: ( لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله ). وعلى هذا فيخشى على الإنسان إذا عود نفسه التأخر في العبادة أن يبتلى بأن يؤخره الله ـ عز وجل ـ في جميع مواطن الخير اهـ. اللهم اجعلنا من المتقدمين والسابقين بالخيرات .. واجعلنا ممن يسمع القول فيتبع احسنه ... بارك الله فيك .. وجزاك الله خير

جزاك الله خيرااا اخى الكريم

واشكرك على اثراء الموضوع بالاحاديث الشريفه

وفقك الله وبارك الله فيك

[بننتـــ الدار،،]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعفق ماغيره   جزاك الله خير أختي الفاضلة بنتــ الدار ,, فعلا ً موضوع راقي ومهم وعندي اضافة على ذلك: أنني ألاحظ للأسف للأشخاص الذين يتأخرون في الجمعة أنهم هداهم الله يضايقون من في المسجد ويتخطون الرقاب وبعضهم يبنون صفا ً جديدا ً وضيقا ً بين صفين وللأسف حينما يصلون تحية المسجد لايعرفون يركعون ويسجدون من الضيق!! أكرر شكري غفر الله لنا ولك

اشكرك على الاضافه والتنبيه

وفقك الله لماتحبه وترضاه

وغفر الله لك ولجميع المسلمين