[align=center]لوكنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير ..![/align]
[align=center]العبرات الأخيره لوداع المسلمين للأندلس ...![/align]
[align=center][/align]
[align=justify]
هذا المنظر يسميه الغربيون .. لحظات الوداع الأخيره للمغربيين للأندلس .. نظرة الوداع لأبو عبدالله الصغير كما يرى في اللوحه التاريخيه ... يسلم مفاتيح غرناطه لأيزابيلا وفرنناند .. ملكة وملك أرجون .. قاعدة الأمبراطوريه الأسبانيه الوليده .. مشهد في عام 1492م .. وفي مشهد آخر بنفس السنه .. كولومبس تستقبله أيزابيلا وفرديناند في غرناطه بعد أستسلامها ..بعد أكتشافه أمريكا ..
[align=center][/align]
مشهد يتكرر الآن .. وقد سمى الأسبان والغربيين أبو عبد الله الصغير BOABDIL تصغيرا لأبو عبدالله الصغير .. ملك المغاربه .. أو الموريين ..كما يسمونهم Moorish... وهذه المعركه الأخيره من صراع بين المسلمين .. والكاثولوكيين ..أستمرت ثمانمائة سنه ...!! حيث سميت أيزابيلا بأسم أيزابيلا الكاثوليكيه ... وكما قالت أم أبو عبدالله عندما سلم تلك المفاتيح .. وأطرق يبكي .. كلماتها المشهوره .. وقد كانت أمرأه مشهوره بين الأسبان بقوة الشكيمه .. أبكي ملكا لم تحافظ عليه مثل الرجال ..!! ..
هذا مصير المسلمين حين يفرطوا بواجبات البراء والولاء ... والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...
[/align]