في لابة الشوقِ ذكراكم تُقلِّبني=ينضَّج الدمعُ جفنًا للمنام قَلا
[/poem]
نأي الأحبَّة يُدمي القلـبَ والمُقـلا .... يرمي الصحيحَ سقيمًا هائمًا مذِلا
مـن بعـد بُعدهـم عشنـا بـلا سعـدٍ .... ما كان من فـرحٍ قـد كـان مفتعـلا
ماللصـبـاح ضـيـاءٌ بـعـــد فقـدهـمُ .... و لا المسـاء لـهُ روحٌ ...ليــرتحـلا
إني لأذكركــم و الدمــــع منهمـــر .... و النفس والهة و القلب قد ذهلا
في لابة الشوقِ ذكراكم تُقلِّبني ....ينضَّج الدمعُ جفنًا للمنام قَلا
أإخوة الدين هذا شوق صاحبكم .... كنور صبح عن الإشراق ما أفلا
أستاذي أبا إبراهيم و لك بمثل ما دعوت من الكريم ، و جزاك عنا خيراً