السالفة... تجر ... السالفة { موضوع يتجدد بمشاركاتكم******

[العملاق الصغير]

حزينه والله وفيها عضه

[ابو عبدالإله]

[align=center]

شكرا لك اخي ابراهيم على الموضوع وشكرا لكل من شارك ..

وسالفتي اليوم من نوع آخر جدآآآآآآآآ ،،


هذا طال عمركم محسوبكم كنت ايام الطفولة مرجوج ومطفوق ودايم طقاق وتكسير في البيت وكان عمري تقريبا 7 او 8 سنين ..

ويوم من الايام في بيتنا القديم حسب ذاكرتي الـ64 ميقا كان عندنا عزيمة وكنت انا ما أحب العب مع البزارين وعندي خصوصيتي ومشاريعي الخاصة والقى وناستي لحالي يعني شبه انطوائي ..

المهم كان الوالد نايم في المجلس وكانت الوالدة مع الحريم في مجلسها والبزارين يلعبون مدرسة فوق وانا في الصالة العب لحالي ومعي قداحة الغاز اللي يطلع من شعلة نار وكان شكلها مثل المسدس ..

وكنت العب مع نفسي وكأني أحارب وأدسس ورى الجدران واتقلب في الصالة وفجأة الا وانا على طرف الزولية وكانت الزولية من امهات شعر على الطرف وشبيت فيها وطفيتها بسرعة !! وأعجبتني الحركة !! وقمت أشب وأطفي أشب وأطفي .. وفجأة قبست النار في الزولية !! وتعرفون البيوت القديمة كلها موكيت .. وشبت النار في الصالة وانا حطيت رجلي ورى البيت واندسيت في سيب الحوش ..

وعاد امي تسولفلي وتقولي : شفنا النار في الصالة والدخنة تعجعج وتطامرت انا والحريم وقمنا نصايح عالبزارين وننزلهم من فوق وطلعنا في الحوش والسواق راح ينادي الجيران وكلمنا المطافي ( وراح اقولكم بعدين وش سالفة المطافي ) ..

المهم وابوي في المجلس مايدري عن السالفة .. ويقولي الوالد : وانا نايم اسمع صراخ وحسيت بكتمة يوم فتحت عيوني الا اشوف النار تشتعل مع السيب حق مجلس الرجال وفتحت باب المجلس الا النار قدامي والمشكله ان شبابيك المجلس مشبّكة .. يقول واتشهد واسمي بالله واطلع مع الباب والحمدلله ماجاه شي ماعدا حروق في الرجولة مازالت الى الان ( كل ما شفتها اليوم ابوسها واقول عساها اجر وعافية والله يخليك لي يابوبدر) ..

المهم ويجون الجيران ويطفون النار معنا والخبصة والحارة كلها شاركت .. وانا واقف معهم يعنني ماسويت شي وبرئ !! ومالكم في الطويلة .. ويوم طفت النار قال الوالد : وش اللي صار ؟ قالت الوالدة : والله مدري .. مادرينا الا النار شابه في البيت .. قال : إييييييييييه !!! وين بنيدروه ؟؟ قلت والله مهب انا يبه وهلّيتها هاشميه .. قال والله انه انت يالـ ....... ياللي مانيب قايل .. واحط رجلي واطمر على الوالدة وخذ صياح ونياح .. وكان عندنا سواق مصري اسمه شعبان مسوي فيها راعي بيت ويهاوشني .. قالت له الوالدة : اقطع واخس بس وشعليك انت ..

وبعد هذا كللللللللله مادرينا الا ذاك الصوت .. وي وا .. وي وا .. وي وا ... اخوانا في الله توهم يوصلون .. قال الوالد شكرا جزاكم الله خير عودو مع دربكم .. قالوا بس لازم تحقيق واجراءات ..


والحمدلله على كل حال .. وهذي السالفة ..

بس لا احد ياخذ فكرة سيئة عني .. لانه لو يدري عن باقي ايام الطفولة كان بيغسل يده مني بالمررررة ..


تحياتي لكم .. اخوكم / ابو عبدالإله [/align]

[موون نجد]

ابو عبدلاله منت عاقل

اذرك راعي سوابق


[frame="2 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وانا عندي سالفه صارتلي وانا صغيره

كان ايام العيد وكان اخوي شاري صواريخ وشلوخه

المهم ذاك اليوم كنا انا وعيال الجيران نتحاد بالصواريخ هم يوجهون علينا الصواريخ وانا واخوي وولد اختي نوجهه عليهم المهم خلصت الصواريخ اللي بيدينا وقلنا لولد اختي ارق فوق وجب الصواريخ تلقاها في الغرفه بسرعه

وانا واخوي جالسين ننتظر وفي انتظارنا نسمع صوت صواريخ قريبه بس ماندري وين مصدرها

ومادرينا الا ابو الشباب جاي ويقول بروح البيت قلنا وراك قال بس بروح ........(((الولد وراه شئ)))

المهم ابو الشباب راح الله يستر عليه

ويوم رحنا نجيب الصواريخ الاه عامل جريمه كبرى في الغرفه شاب على الصواريخ بس ربي فكه اللهم لك الحمد الغرفه مشبوب فيها والستاره مخرقه والفرش مشبوب فيها

والحمدلله جت سليمه .......


اختكم .....


موون نجد[/grade][/frame]

[ابو عبدالإله]

شكرا لك موون نجد وفككم الله ..

[ابراهيم بن عبدالله]

حيا الله كل من كتب هنا , وجزاكم الله خير

الحمد الله اللي فككم الله من مصايب النار ,
ومن مصايب الالعاب النارية ,,,



=====================


واليوم جبت لكم قصة متواردة ومشهورة :


قصة أبو زيد الهلالى وابن اختة يحيى:


عندما شحت الأض وضاقت بهم الوسيعة . وبما يملكون من


حلال اتجهوا بحثا عن الماء لهما وللماشيه , قطعوا الصحاري وهم


عطاشى . . لعلهم يلقون ارض احسن من الارض اللي هم فيها

ولكن طالت عليهم الايام ..فواصلوا المسير الى ان وردا على بئر


في ضواحي الأجفر. نوخوا الذلول وحاولوا استخراج الماء لكن كانت البير


مهجورة فقال يحيى لخاله :ياخالي هذي البير مهجورة وأخاف ان يكون فيه

هوام ودواب , فرد عليه خاله وقال : اللي كاتبه الله بيصير وحنا بامر رب العباد

خلنا نتوكل على الله ونجرب حظنا لان ما فيه حلية ثانية

يحيى استعان بالله ونزل للبير يدور الماء..

ويوم لقاه بدا يعبي القربه وصوت لخاله عشان يجرها , والا الثعبان طالعة من

القليب وشافها خاله وحاول يقتلها لكن مع ظربها طاحت وسط القليب عند يحيى ,

وقرصته مباشره , صاح يحيى من لدغة الثعبان ...

قال ابو زيد :


سمعت منك يا فتى الجود ونه**************عساك منها يا فتى الجود سالم


فرد عليه:-


أنا سالم منها ولا نيب سالم *************** والراس ماتطوى عليه العمايم


أنا سالم لو ما ازرق الناب صابني ********** ضربني بنابه واتقى بالردايم


وانا خايف يا خال هذي منيتي *********** ومن رافقك يا خال مارد سالم


وحلفت انا لا أرويك واروي ركايبك ********* واخلي الماء من على الحوض عايم


قال ابو زيد:


يا وليد قم خم الرشا واحتزم به ******** خل أظهرك عن بير منه الصمايم

الرشا ( الحبل)


تحزم يحيى بالحبل لكنه حس بمنيته و قام يوصي خاله بوليده

وأخته وزوجته ومات آخر بيت قال:




ياخال خل الدوح والنوح خله ********** واعمل بقبري ياعطيب الضرايب

خل القبر في راس عيطا طويله ******** وسفي ورمحي حطهن لي نصايب

غدي بنات الهلالية يجنني ****** يجذن على قبري بروس الذوايب

وداعتك ياخال ورع صغير ******* يلعب مع الصبيان وابوه غايب

أحذرك انا ياخال عنه ضربة العصا ***** أو تزره تودع قليبه حطايب

وقولوا لبنت أمي تغطي وتستحي ***** لاجولها الوراث فوق النجايب

وقولو ا لبنت العم ترحل الى أهلها ***** حرام عليها اليوم شوف الحبايب



مات يحيى بعد ما كمل وصيته مع آخر نفس
طلعه خاله و قبره

ويقول بعدها قصيدته التالية:--


دفقت على قبر الهلالي قربته ******** وخليتها تسقي الرياض المجاذب

وحطيت على قبر الهلالي جوفته *****وتركتها تذري عليها الهبايب

وحطيت على قبر الهلالي فتخته ****** في ماقع يشوفها كل صاحب

وعقلت على قبر الهلالي بكرته ***** وخليتها تعتب حوال النصايب


إستدراك , هناك رواية تقول ان اسم ابن اخته هو عزيز وليس يحيى ,,,

[ابو عبدالإله]

قصة رائعة وقصائد جميلة .. شكرا ابراهيم ..

[شيختهم تميميه]

ما شاء الله عليهم .. حتى بساعة المووووت يشعرون (( عجبه ))


وقصه جميله تزينها الابيات ..



وبحاول اجيب سالفه سنعه من امي .. بس عساها ماتصير سبحونه (( لان السباحين خنبقه ))




والله يجزاكم خير على هالقصص السنعه ..

[ابو عبدالإله]

[align=center]
بعد اذنك اختي شيختهم .. بقول سالفة على بال ماتجيبين سالفتك :



قصه الشيخ / اليماني في خط الساحل قصة مؤثرة ومعبرة ،،

يقول في 17 رمضان الماضي 1428هـ / 2007م خرجت أنا وصديقي وسواقه أخذنا زكاة ماله وذهبنا إلى خط الساحل للقرى الفقيرة نوزع زكاة ماله كنا ثلاثة أشخاص في السيارة كانت الأموال موزعه في ظروف كل ظرف فيه 5000 ريال وكنا نوزع الظروف على المنازل حسب عدد أفراد المنزل طبعا كانت الأولوية للأيتام والأرامل والضعفاء البعض كان يجيهم ظرفين والبعض 5 ظروف وكان بيني وبين صديقي اختلاف في كيفيه توزيع المبلغ.

أنا قلت نوزع على كل منزل ظرفين لأجل نستطيع إننا نوزع على اكبر عدد ممكن من المنازل لكن صديقي صاحب الشأن كان له رأى أخر

قال أنا ماابغى أعطيه ظرفين يشترى فيها ملابس وتنتهي أنا ابغي أعطيه 5 ظروف 10 ظروف تقضى له شغل يعنى إذا عليه ديون يسدد ديونه وإذا كان يستطيع يشترى حلال (( غنم )) ويتاجر فيها يعنى أبغاه يستفيد من المبلغ.

أنا ما اقتنعت بهذه الفكرة حتى قابلنا امرأة عجوز يوم شافتنا وهى ترحب وتهلل قالت : الفلوس إلى عطيتونى قبل 3 سنوات سويت لي فيها مطبخ واشتريت ثلاجة وغسالة ودولاب وجلست تدعى عندها ابتسم صديقي وهو يناظر لي.

الموقف

خرجنا من إحدى القرى وكانت الساعة 3 الظهر ويوم خرجنا على الخط الرئيسي خط جده جيزان تقريبا بعد الليث وإذا برجل مسن لكن شديد وصحته قوية عمره 70 سنه أو أكثر يمشى على الخط العام فسال صديقي قال هذا واش يسوى في هذا الخط في هذا الوقت في الصحراء.

قال السواق : أكيد يماني داخل تهريب

وقفنا عند الرجال وسلمنا عليه من وين الأخ : قال من اليمن وين رايح قال : مشتاق إلى بيت الله قلنا له داخل نظامي قال : لا والله تهريب قلنا له ليه ما دخلت نظامي : قال لازم ادفع 2000 ريال تأمين وأنا ماعندى إلا 200 ريال ركبت ب 100 ريال وباقى 100 ريال

لهيب : طيب ياعم كم لك وأنت تمشى قال : 6 أيام

لهيب : فاطر

قال : لاصائم

لهيب: طيب أنت ألان انتصفت المسافة وتجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش أمنية كيف تجاوزتها

قال : والله الذي لا اله إلا هو أنى أمر من عندهم ومافي احد كلمني الظاهر مايشوفونى

لهيب : أنت جاى تشتغل

قال : لا والله أنا جاي مشتاق إلى بيت الله أبغى أسوى عمرة رايح مكة

لهيب : الدوريات ماقبضوا عليك وأنت ماشى في الخط

قال : قبل نصف ساعة مسكتني دوريه قبل مسافة 50 كلم وجابتنى عند القسم على بعد 1 كلم من هنا لكن سألوني وين رايح وحلفت لهم بالله أنى ابغي بيت الله وأطلقوا سراحي.



قلت في نفسي سبحان الله ربى جهز لك رجال الأمن ينقلونك بسرعة إلى هذا المكان حتى ييسر الله لك هذا المحسن



قام صديقي وأعطاه ظرفين قال خذ هذه زكاة المال أخذها الرجال وقال جزاكم الله خير طبعا هو ما يدرى كم المبلغ إلى في الظرف لكن السواق قال هذا لازم يدرى ويش معاه فلوس حتى ينتبه لنفسه لايسروقونها منه

فسأله السواق: أنت تعرف العملة السعودية قال نعم قال طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لاتضيع

اليماني فك الظرفين يوم شاف الفلوس 10000 ريال طالع فينا

وقال : هذى كلها لي

قلنا نعم لك – الرجال سقط على الأرض في حاله إغماء نزلنا من السيارة وجلسنا نرشه بالمويه

وهو يصيح برأسه كله (( هذه الفلوس كلها لي .... هذه الفلوس كلها لي وجلس يبكى بكاء يبكى الحجر ))

المهم صديقي صاحب الشان قال خلونا نوصله معنا قدام شوي

وطلع معانا في السيارة وبعد مااستراح الرجال شوي

سألته ياعم قبل لا نتقابل معاك وأنت ماشى في الخط واش كنت جالست تفكر فيه بصراحة؟؟؟

إسمعوا ويش قال

قال أنا عندي بيت في اليمن وعندي قطعة أرض جنب البيت وهبتها لله وبنيت عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين والمسجد خلص انتهى من البناء لكن كان باقي الفرش وأشياء بسيطة وكنت جالس أفكر كيف افرش هذا المسجد

صراحة كلنا بكينا بكاء عجيب

وتذكرت

قول النبي صلى الله عليه وسلم(( من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها ))

وقوله صلى الله عليه وسلم :

" من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له"

عندها أشرت لصديقي أن يعطيه زيادة فأعطاه ظرفين زيادة ليصبح المبلغ 20000 ريال وقبل أن ينزل الرجل من السيارة كان يتمتم ويدعوا وهو يبكي

قلت له : ماذا تدعى ؟؟

قال : ادعى أن يربط الله على قلبي فالموضوع خطير لا يحتمله عقلي ولا قلبي أخاف يجينى جلطة

تركنا الرجل في الصحراء وتذكرت

(( لو أنكم تتوكلون علــى الله حــق توكلــه ، لرزقكــم كمــا يرزق الطير ، تغدو خماصاً وتروح بطاناً )) رواه الترمذي

قال تعالى :
(( وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ))

انتهى ..[/align]

[شيختهم تميميه]

قصه يقشعر لها البدن ...


والله يجزاك خير على هالقصه اللي اتمنى انا الكل يستفيد من ويتعظ (( اتمنــــــــــى ))


وقصتي والله مدري متى بتجي .. بس بحاول بأقرب فرصه ..

[طالبة المعالي]

من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له"

اللهم لاتجعل أكبر همنا ولامبلغ علمنا .. واجعل الأخرة هي دارنا وقرارنا ..
تذكير رائع منك أخي الكريم " أبو عبدالاله " وقصة رائعة .. لاحرمت أجر نقلها ..


.. وعافاكم الله .. ولنا عودة باٍذن الله لنشارككم الحديث ..

[ابو عبدالإله]

شكرا لكم اخواتي .. وجزاكن الله خيرا ..

[ابراهيم بن عبدالله]

شكرا للجميع للتفاعل مع السوالف ,,,

وشكر خاص لاخي العزيز ابو عبدالاله وما قصرت ,,,

[طالبة المعالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ها أنا عدت كما وعدت .. وعندي سالفة .. يمكن أحد قد سمع فيها .. ويمكن أحد ماسمع فيها أبد
فنطرحها هنا للاٍفادة ..

السااالفة :

وبطلة القصة هنا اٍمرأة وكم هناك من اٍمراة بألف رجل بل بلميون رجل << ولايهونون الرجاال
والصرااحة أنني أصابني الشك والحيرة هل هذه المرأة متوااجدة في زمننا هذا ؟؟!!

لم ولن أتخيل أنها من عهدنا هذا مع وجودالكثير من النسااء الصالحات الحمدلله لكن حين أنظر لحاال بعض نسائنا في الأسوااق وأماكن توااجد الرجال وماهن عليه من تبرج وسفور أصاب باليأس والغثياان << أعزكم الله << نسأل الله الثبات والعفو والسلامة وحسن الخاتمة أرى أنني أطلت عليكم وخرجت عن محور الموضوع

مايهمنا هو هذه المرأة بل هذه الدرة الثمينة .. فقد كتب الله لها أن تنحرم من نعمة الأبنااء ..
فلم ترزق بذرية .. ومرت فترة طويلة من السنين دون أن ترزق .. فلم تيأس ولم تقنط من رحمة ربها وهكذا هم المؤمنون الصادقون في السرااء شاكرون وفي الضرااء صابرون .. ولرحمة الله وكرمه راجون .. بل ازدادت اٍيمانا وتقربا من الله عزوجل << ورب ضارة ناافعة

جاء ذاك اليوم الموعود .. فالله ذو الكرم والجود .. والعطااء الممدود .. والصدق في الوعود
لم يخيب عبدا رجاه وظل يدعوه في صمود .. بل يستجيب له ولايجعل دعاؤه عليه مردود ..


نعم جاء ذلك اليوم الذي بشرت فيه المرأة بأنها حامل .. وأن رحمة الله قد وسعت كل شيء .. فالله قادر
على كل شيء حتى واٍن عجزت كل فنون الطب والأطباء .. وفشلت الأدوية والعلاجات في مفعولها
وأصبحت الحالة ميئوس منها ..

عمت الفرحة والسعادة قلب الزوج والزوجة .. وحمدالله على هذه النعمة وهذا الفضل وهذه الرحمة الكبيرة .. هنا أراد الزوج أن يظهر ويبين مدى فرحته بهذا الخبر .. وشكر زوجته على
عظيم صبرها وقوة اٍيمانها ..


فما كان منه الا أن قال لزوجته يا أم فلان .. أطلبي أي شيء تبينه .. أنا مستعد لكل ماتطلبين
انا وعيوني وكلي ملك لك .. أطلبي أنت وأنا ألبي .. هنا وبرجاحة العقل وقوة الثبات قالت المرأة
يا أبا فلان ماتقصر ونعم الرجل أنت .. ونعم الدين والأخلاق .. لست بحاجة اٍلى شئ .. أنت في
حياتي كل شئ .. لكن الرجل ألح فقالت المرأة اٍذن لنؤجل هذا الحديث فيما بعد بعد أن يمن الله علينا برؤية ولدينا ونتااج صبرنا وثمرة فؤادنا وتقر أعيننا برؤيته ..


مرت الأيام والشهور .. وهاهو وعد الله يصدق ورحمته تنتشر .. وتلد المرأة بحمدالله وسلامته
وماكان من الزوج الا أن يفاتحها في الموضوع ..


فقالت وعندما أطلب هل أنت مستعد على تلبية ما أقول أيا كان ؟؟
فقال نعم والله أنني على أتم استعداد أنت فقط اطلبي ..
قالت هل أنت متأكد وستصدقني القول وستفي بوعدك ؟؟
قال يا أم فلان قلت لك أطلبي وأبشري فمن لنا غيرك ..

قالت اٍذن اطلب منك طلبا ترضي فيه ربك قبل أن ترضيني .. وهذا مما يرضيني ويدخل السرور اٍلى
قلبي .. << طبعا الزوج صاحب خلق ودين << أطلب منك زوجي الحبيب ..


أن تعفي لحيتك .. فتقتدي بهدي نبيك .. وترضي ربك ..

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر

أين نحن منك يا أختنا الفاضلة ؟؟!! ماحال همتنا أمام همتك واهتماماتك ؟؟!!

أترك لكم اخواني أخواتي الأفاضل التعليق .. وأتمنى من الله اني وفقت في اسلوبي في سرد القصة

[طالبة المعالي]

إيضاحا لما سبق ذكره .. أن هذا الرجل مشهود له بالخير .. وصاحب خلق ودين .. غير أنه كان يفتقد لأحد مقومات جمال الرجل ووسامته " فقد كان حليقا " ومن بعد طلب زوجته المؤمنة التقية حفظها الله تأثر وبكى ومن ثم أعفى لحيته بحمد الله .. ونحمد الله أن من عليه بهذا الفضل وهداه كما نحمده بأن سخر له هذه الزوجة المباركة التي كانت عونا له وسندا على طاعة مولاه وطلب رضاه ..

وهذا ما يجب أن تكون عليه كل اٍمرأة ترجو لقاء الله واليوم الأخر .. وترجو رضاه عليها ورحمته وعفوه وتوفيقه في الدارين ..

[شيختهم تميميه]

قصه رووووووووووووووعه .. صراحه توقعت تطلب شء ثاني .. بس ما شاء الله عليها ..


>>وهذا طبع الكثييييييييييييير من الحريم .. اللي يسووووووووووون 1000 رجااااااااااااااااااال بهالزمن ..


والله يجزاك خير .. !!