العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2012, 09:23 PM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25605 فى 6691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

فعلا وانا كنت اخشى ما يخشاه استاذي اسد نجد

فانا قليلا ما ادخل مواضيع النقاش في اي منتدى ليس اقلالا من قيمتها او فائدتها ولكن لاني اعرف انها ستحيد عن

ما نريده منها وتتازم الامور

هنا لا اتحدث عن الموضوع

ولكن

اتحدث عنك اختي شمس وقد اعجبني رد استاذي ابو ابراهيم

حينما قال

قلوبنا ليس فيها مدرج للمغادره

لا فض فوك استاذي ورفع الله قدرك

نعم انتي في قلوبنا جميعا

ولن تغادري الا ان كنتي تريدين عدم المكوث بيينا بارداتك

خاصيه الارسال عندك غير متوفره

ارجوك ثم ارجوك ان تعيدي النظر في مغادرتك فنحن بحاجه لوجودك وتواجدك القيم بيننا

وثقي ان جميع الاخوة والاخوات مهما اختلف الراي بينهم وانتي تعلمين ان هذا الشيء طبيعي خاصه اذا كانو بمثل من هنا

بافكارهم وقلوبهم البيضاء الطاهره

وخاصه اخي ابو نوره الذي عرفنا من خلاله رقي ونقاء التعامل بكل وجوهه


دمتي وانتظر شكرك لردي على وجه السرعه

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل  
قديم 20-06-2012, 12:37 AM   #2
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 3274 فى 640 موضوع
ســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this point

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=145297

شكري واحترامي
ســاري غير متصل  
قديم 20-06-2012, 10:30 AM   #3
المـدير العـام السابق
 
الصورة الرمزية فهد المنيع
 
تم شكره :  شكر 5444 فى 2412 موضوع
فهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضوفهد المنيع نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

تابعت الموضوع من البداية واعجبتني المداخلات والزخم الفكري الرائع من أعضاء المنتدى . وأجزم أن هذا الموضوع مرجع لكل من يبحث عن مصطلح اللبرالية ومنهجها.

ولكن تضايقت كثيراً من خروج المسار وتحوله من قبل البعض

وكل يوم أتردد في التحرير والحذف لإيماني العميق بقوة وثقافة هذه العقول المشاركة في الموضوع والتي تستحق أن تعطى فضاءً واسعاً من الحرية .

ولكن أن تصل الأمور إلى هذا الحد .. كفى

أحبائي .. كنتم ولازلتم قلب المنتدى النابض ولا نريد أن نخسر أحداً منكم بأي سبب وتحت أي مبرر . فأتمنى من الجميع ولا أستثني نفسي أن نتحلى بالصبر والحكمة والتعايش مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم حتى وأن كانت على النقيض لافكارنا .

الأخت الكريمة نور الشمس سياستنا في هذا المنتدى التعامل مع العقول لا مع الحدود وتذكرين عندما عرضنا عليك الإشراف في وقت سابق فوالله لم نفكر من أين أنت ولا يهمنا ذلك . ومثلك الكثير من الأخوة والأخوات الكرام التي تربطنا بهم علاقات الدين والفكر والإنسانية . فأتمنى منك أن لا تجعلي المواقف البسيطة تلغي كل ما تم بناؤه من أواصر المحبة والأخوة . فوالله لك من الجميع كل المحبة والتقدير .

أعتذر من الجميع في إغلاق الموضوع فقد أكتفى من الطرح والتحليل وندع المجال للمتلقي والزائر للقراءة والتفكير .

مع تمنياتي للجميع بدوام التوفيق .

أخوكم أبوعبدالعزيز .
فهد المنيع غير متصل  
قديم 14-06-2012, 05:41 PM   #4
لا إله إلا الله
 
الصورة الرمزية حُلُمٌ مُبَعْثَرْ
 
تم شكره :  شكر 30608 فى 8159 موضوع
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !




  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلبي الجنان مشاهدة المشاركة  

الليبرالية ضد للإسلام لا تجتمع معه البته .



الاسلام الفرد يكون فيه عبدا لله حريته ورغباته تكون مرتبطه باوامر الله ونواهيه فالفرد يلزم بتشريع مولاه ولايحيد عنه


الليبراليه مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في اعتناق ما يشاؤون من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق

الفرد هنا يكون عبدا لقوانيين دنيويه شرعها الانسان فهي من قرارته وافكاره.


شكرا لدعوتك نور الشمس.

 
لن ازيد على ما قاله اساتذتي
بارك الله فيك
اشكرك على دعوتك
التوقيع
أستغفر الله.

التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 14-06-2012 الساعة 11:04 PM.
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ غير متصل  
قديم 15-06-2012, 12:06 AM   #5
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

عزيزتي الغالية ((نور الشمس)) أنار الله بصيرتك وبصائرنا

لا نقول الأكما قال عُلماؤنا الأفاضل في تعريفهم لليبرالية

فتوى الليبرالية
بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع الكفار، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول انا مسلم ليبرالي)؟ وما نصيحتكم له ولأمثاله؟
(محبكم سليمان الخراشي)

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله.فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسال الله العافية.
والذي يقول: (انه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.

صالح بن فوزان الفوزان


عضو هيئة كبار العلماء



بارك الرحمن بك وبكل من شارك في هذا المتصفح
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل  
قديم 17-06-2012, 02:25 AM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي مشاهدة المشاركة  

عزيزتي الغالية ((نور الشمس)) أنار الله بصيرتك وبصائرنا


لا نقول الأكما قال عُلماؤنا الأفاضل في تعريفهم لليبرالية

فتوى الليبرالية
بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع الكفار، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول انا مسلم ليبرالي)؟ وما نصيحتكم له ولأمثاله؟
(محبكم سليمان الخراشي)

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله.فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسال الله العافية.
والذي يقول: (انه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.

صالح بن فوزان الفوزان


عضو هيئة كبار العلماء



بارك الرحمن بك وبكل من شارك في هذا المتصفح

اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه

 


الشيخ الفوزان

إجابتي على سؤال من يقول إنه "مسلم ليبرالي" نُزلت على أناس لم أقصدهم.. وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء


بيان وتوضيح

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وآله وصحبه وبعد: فقد وردني سؤال هذا نصه مع جوابه:

السؤال عن الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية وكونه يدعو إلى حرية لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع غير المسلمين أو بانكار المنكر أو أحكام الجهاد - إلى آخر الأحكام التي فيها مناقضة هذه لليبرالية للإسلام وهل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟

والجواب: (إن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة البرئ من الشرك وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط بها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلما، والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض اذا اريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه ان يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً)

هكذا كان الجواب وهو على سؤال محدد لم يتجاوزه ولما نشر السائل هذا الجواب ثارت ضجة من بعض الناس وصنفوا هذا الجواب على منهج من يسمونهم بالتكفيريين الذين يكفرون الناس بغير حق على طريقة الخوارج الضلال، ونزلوه على أناس لم أقصدهم وإنما قصدت الإجابة على السؤال فقط لأن ما ذكر فيه هو

من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فأنا - والحمد لله - لم ابتدع قولا من عندي وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية ومعلوم أن الله سبحانه علق الأحكام على هذه الأسماء

مؤمن وكافر ومنافق وفاسق وموحد ومشرك.

وأما العلماني والليبرالي وما أشبههما فهي أسماء جديدة

ولكن ليست العبرة بألفاظها وإنما العبرة بمعانيها وما تعبر عنه،

فما كان منها يتضمن ما تضمنته الأسماء الشرعية المذكورة فإنه يعطي حكمه الشرعي

ومنه الكفر والكفر قد يكون بالاعتقاد أو القول أو الفعل أو الشك،


كما ذكر ذلك أهل العلم في نواقض الإسلام وفي باب حكم المرتد من كتب الفقه، وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال والاعتقادات بصفة عامة،

فيقال من اعتقد أو قال أو فعل كذا وكذا فهو كافر.

وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فاذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر باطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم،

فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم)

والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم،

والله تعالى قال (ياأيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً)

فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها -

ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه باقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها،

قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) والذين يتولون اصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.


وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق ومن حكم في هذه الأمور بغير علم فهو على طريقة الخوارج الضلال الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم كما أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من طريقتهم ونسأله أن يكف شرهم عن المسلمين،

فمسألة التكفير مسألة صعبة وخطيرة ولذا ذكرها العلماء في كتب العقائد وكتب الفقه من أجل أن تدرس وتبين للناس، وهذا موجود ولله الحمد في المقررات الدراسية من أجل أن تشرح وتبين للطلاب حتى لا ينزلقوا مع أهل الضلال نتيجة لسوء الفهم كما حصل للخوارج - إنه لا يقي من هذا الخطر وهو التكفير بغير علم الا دراسة العقيدة الصحيحة على أهل العلم المتخصصين بها، وكما أن هناك من يكفر الناس عن جهل فهناك طرف مقابل يرى أنه لا يكفر أحد مهما قال أو فعل أو اعتقد مخالفين بذلك نصوص الكتاب والسنة التي جاءت ببيان ما يكون به الإنسان مرتدا من الأقوال والأفعال والاعتقادات

وكلا الفريقين الغلاة والجفاة يحتاجون الى أن يدرسوا العقيدة الصحيحة على أهل العلم المختصين إما في الدراسات النظامية في المدارس والمعاهد والكليات أو في حلق الذكر التي تعقد في المساجد، والحذر كل الحذر من التعلم على الكتب أو على المتعالمين أو المجاهيل أو في الأمكنة الخفية، وقد حذر الله سبحانه من الردة عن الإسلام وبين خطرها في كتابه الكريم،


قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)

وقال تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين)

وقال تعالى (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

ولا أحد يأمن على نفسه من الردة لا سيما مع كثرة الفتن في زماننا هذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا)

ولخطورة الفتن والردة عن الإسلام لم يأمن ابراهيم الخليل عليه السلام الردة على نفسه وقال: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)

وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)

قالت له عائشة رضي الله عنها أتخاف يارسول الله،

قال صلى الله عليه وسلم (ياعائشة وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان)

ولذا قال الراسخون في العلم (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا)

اللهم ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

شاهد الفتوى من موقع الشيخ

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/MyNe...=454&new_id=45

التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل  
قديم 18-06-2012, 02:41 PM   #7
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نور الأصايل
 
تم شكره :  شكر 14835 فى 4912 موضوع
نور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

السلام عليكم أخواني أخواتي أعضاء المنتدى الكرام
اسمحوا لي أن أدلي بدلوي من غير أن أتطرق لــ لب الموضوع
لأني للأسف لا أملك المعلومات التي تؤهلني للدخول في النقاش
لأن الموضوع متشابك وقد لاينتهي الى إجابة شافية
[رحم الله أمرأ عرف قدر نفسه]
فكل مثقف ينظر للموضوع من منظاره وحسب فهمه وكمية المعلومات المتوفرة لديه
وهو يستقيها من مصادر متعددة وآراء مختلفة
قد تكون صائبة وقد تكون غير ذلك
اختنا نور الشمس طرحت الموضوع للنقاش
وذلك للتوصل لإجابة شافية ضافية
قد يستفيد منها المجتمع خاصة الشخص البسيط محدود الثقافه
وهي أتخذت جانب الحياد
وكوني أطرح موضوع للنقاش ليس معناه أني أؤيد جانب دون الآخر
أو أنتمي لجانب
لكن ربما يكون من تداخل الردود من يفهم على غير مايريد الكاتب ويبتغي
ثم يتخذ موقفه تجاه الكاتب سواء ايجابي أو سلبي
حتى في آخر ردودها جزاها الله خير بينت ووضّحت موقفها

ومثل تلك النقاشات قد لاتخرج بنتيجة كون المصطلح جديد
ولم نطلع على المعنى والتفسير النهائي له
فكل يبين وجهة نظرة
ودمتم بود
التوقيع
نور الأصايل غير متصل  
قديم 18-06-2012, 10:35 PM   #8
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل مشاهدة المشاركة  

السلام عليكم أخواني أخواتي أعضاء المنتدى الكرام

اسمحوا لي أن أدلي بدلوي من غير أن أتطرق لــ لب الموضوع
لأني للأسف لا أملك المعلومات التي تؤهلني للدخول في النقاش
لأن الموضوع متشابك وقد لاينتهي الى إجابة شافية
[رحم الله أمرأ عرف قدر نفسه]
فكل مثقف ينظر للموضوع من منظاره وحسب فهمه وكمية المعلومات المتوفرة لديه
وهو يستقيها من مصادر متعددة وآراء مختلفة
قد تكون صائبة وقد تكون غير ذلك
اختنا نور الشمس طرحت الموضوع للنقاش
وذلك للتوصل لإجابة شافية ضافية
قد يستفيد منها المجتمع خاصة الشخص البسيط محدود الثقافه
وهي أتخذت جانب الحياد
وكوني أطرح موضوع للنقاش ليس معناه أني أؤيد جانب دون الآخر
أو أنتمي لجانب
لكن ربما يكون من تداخل الردود من يفهم على غير مايريد الكاتب ويبتغي
ثم يتخذ موقفه تجاه الكاتب سواء ايجابي أو سلبي
حتى في آخر ردودها جزاها الله خير بينت ووضّحت موقفها

ومثل تلك النقاشات قد لاتخرج بنتيجة كون المصطلح جديد
ولم نطلع على المعنى والتفسير النهائي له
فكل يبين وجهة نظرة

ودمتم بود

 
شرفتني بمشاركتك
الأخ الفاضل " نور الأصايل"
ولا اخفي عليك كنت انتظر مشاركتك
من البدايه لعلك تفيدنا بما طرحنا..

لكن ان تأتي متاخراً خيراً من أن لا تأتي !

أهلا بك دائماً
إحترامي
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه