- أحـاديثُ ليـلٍ, وَ نُنصِت !

[العَربْ.]

.

بسمِ الله الرّحمـنِ الرّحيـم.

نفتَحُ بـابًـا على الحديقَـة الخلفيّة,
نتسامَرُ من وراءِ أغنيـاتِ العصافير المتماثلَة طربًـا .. / وجعًا !
نتحدّثُ كثيرًا .. لكَي نحدِثَ ضجّةً حولَ المائِدَة, لتهرُب الغربـانُ عنَّـا ,
فتتجلّى سماواتٌ من الفقدِ على وجوهنـا ,
.. / المليئة بكلّ تفاصيلهم الغائِبَـة.
نقرأ أوجـاعًـا تشبهنا على لمحـاتِ صورَة, وننامُ على خدِّ ذكرَى أيقظها البؤسُ ,
أو أغرودَة يافِع يريدُ حقًّـا أن يتألّـم, نتساقَطُ كما لو كنَّـا نهوَى الارتفـاع ,

يا قومنَـا الأنقَـى, السلامُ عليكم .. واهطلوا مطرًا / .. ثرثرة ,

قيدٌ أبـيض:
1- لا لغيرِ العربيّة هنـا.
2- تحدّث فقَط عنكَ, لا تتكلّم عمَّن يتشارَكُك المكان.
3- اهطلوا كثيرًا, فأنتُم مطرٌ.
4- لا نريدُ أن نملأ الصفحَـة تواقيعًـا, فأخفوهـا. : )
5- فكرةٌ وقد نُسخت.

.

[العَربْ.]

.


-
مُمتنةٌ لكَ الحيَـاة كثيرًا أيها الذاتيُّ..
يا من هَمهُ " أنا و حسبْ"
سترى ما تفعلُ بك الدنيَـا, ولو بعد حين.

قد قيلَ في الزمانِ الأولِ :
[ الدنيا دول،
فما كان لك أتاك على ضعفك،
وما كان عليك لم تدفعه بقوتك ]
-



..

[العَربْ.]

.

خلفَ دهـَاليزِ الظلام القَـاتمِ بحلكةِ البُعد العظيم,
تمتصّني الأيَـام و أنا أكتبُ تاريخي, و تقتربُ مني ساعَـاتُ اللقَـاء!

للتوّ مررتُ سريـعًا حول دائرةِ الشريطِ الذي سجّل ما هيتنَـا..
حزينةٌ هي الأيَـام!
ناولني أين أنت بينَ الأيَـام؟
و أي جرحٍ آخر يبكي في ذاكرتي.. لا يتوقفُ نزفه؟
عندمَـا أبكيك يا نورسي لا البحرُ يكفي ولا السُفنُ ترسُو..
صَـار لي امتدادٌ مع الرغبةِ, تشتعلُ في رأسي آهَـات الزمَـانِ الأغبَر!
حين أصحُو بين سمَـاءك و أرضك أأبدو أشبهك أكثر؟
من يبكي من؟
تبكي بعيدًا؟ فَ تنوحُ الحمَـامُ -طويلاً- !
رُبـمَا تفضحُ لُغةَ الحَـاجةِ بعضَ مقَـاسات السّتر .

[ضاد]

[align=right]
كثُرَتْ مواضيعُ الثرثرهـ يا اُخيتي !

موفقه عزيزتي .. فجهودُكِ هنا تتضِحُ للأعمى ~
[/align]

[جنة]

.
.
.


على عتبات قلبيَ الموْجُوع وقفتُ أتأمل
ما بال نفْسِي تتملمَل ..
ما باُلكِ تبكيْن .. ولأي شيٍ تطمَحين؟؟
رفقا يا قلبي بقلبي , ما عُدتُ أحتمِلُ الأنيْن ..
كفى سِياطاً و ألمَاً ..
مشاعري المنصتة تكاد تنْكَفِئ وتَنْفَجِرُ لفعْلِك أَيتُها النفْسُ اللوَامَةُ ..
آه ..
لا أدري ما ُيفعَلُ بي؟
حرب ضَروْسٌ في دَاخِلي ...!
عسى بصُبْحٍ تَنْجَلي ...
.
.
.