العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2010, 12:56 PM   #1
عضو متميز
 
الصورة الرمزية مشاعر إنسان
 
تم شكره :  شكر 409 فى 293 موضوع
مشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to beholdمشاعر إنسان is a splendid one to behold

 

توبه شاب

السلام عليكم كيفكم جبت لكم قصة رائعه وفيها عظه
توبة شاب رأى الموت بعينيه

شاب من ضحايا رفقاء السوء، كانت له صولات وجولات في عالم الضياع والمخدرات ، حدثت في حياته حادثة أيقظته من غفلته ، وأعادته إلى خالقه ، التقيت
به في أحد مساجد الرياض ، فحدثني عن قصته ، فقال : نشات في بيت متدين جدا، في حي من أحياء مدينة الرياض ، والدي رحمه الله
كان شديد التدين ، فلم يكن يسمح بدخول شيء من الات اللهو والفساد إلى البيت.
ومضت الأيام ، وتجاوزت مرحلة الطفولة البريئة ، ولما بلغت الرابعة عشرة من عمرى - وكنت في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة -
حدث في حياتي حادث كان سببا في تعاستي وشقائي فترة من الزمن ، فقدتعرفت على "شلة"من رفقاء السؤ، فكانوا ينتظرون الفرصة المناسبة لإيقاعي في شباكهم . وجاءت الفرصة المناسبة،
فترة الامتحانات ، فجاءوني بحبوب بيضاء منبهة،
فكنت أسهر عددا من الليالي المتواليات في المذاكرة دون أن يغلبني نعاس ، أوأشعر بحاجة إلى نوم ، وانتهت الامتحانات ، ونجحت بتفوق ! وبعد الامتحانات داومت على تعاطي هذه الحبوب البيضاء ، فأرهقني السهر، وتعبت تعبا شديدا ، فجاءني أولئك "الشياطين " ، وقدموا لي في هذه المرة حبوب حمراء (مخدرات )، وقالوا لي : إنها تطرد عني السهر وتجلب لي النوم والراحة، ولم أكن -
لصغر سني - أدرك حقيقة هذه اللعبة، وهذا التامر وهذا المكر الخبيث من هؤلاء الشياطين ، شياطين الإنس . أخذت أتعاطى هذه الحبوب
الحمراء يوميا وبالعشرات ، وبقيت على هذه الحال ثلاث سنوات تقريبا أو أكثر، وفشلت في دراستي ، لم أتمكن من إتمام المرحلة المتوسطة من الدراسة والحصول على الشهادة ، فصرت أتنقل من مدرسة إلى
مدرسة علي أحصل عليها ، ولكن دون جدوئ ، وبعد هذا الفشل الذريع الذي كان سببه هذه الحبوب المشؤومة ، فكرت في الانتقال إلى مدينة أخرئ حيث
يقيم عمي وأولاده في محاولة أخيرة لإتمام دراستي . وفي ليلة من ليالي الشتاء الباردة - وكان والدي قد اشترئ سيارة جديدة أخذت هذه السيارة دون علم والدي ،
وتوجهت إلى تلك المدينة، وكنت أحمل في جيبي كمية كبيرة من هذه الحبوب الحمراء. وفي الطريق توقفت عند بعض الأصحاب ، وفي تلك الليلة أسرفت في تناول هذه الحبوب حتى أصبحت في وضع يرثىله .
وقبيل الفجر، ركبت السيارة وانطلقت في طريقي ، وماهي إلا دقائق حتى غبت عن الدنيا ولم أفق إلا وأنا في المستشفى في حالة سيئة، قد كسرت ساقي اليمنى،
وأصبت بجروح كثيرة بعد أن مكثت في غرفة الإنعاش ثمان وأربعين ساعة . فقد كان حادثا شنيعا
حيث دخلت بسيارتي تحت سيارة نقل كبيرة، ومن رحمة الله
بي أن كتب لي الحياة، ومنحني فرصة جديدة، لعلي أتوب وأقلع عما أنا فيه ، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث .
• نقلت من المستشفى إلى بيت والدي بالرياض ، وفي البيت كنت أتعاطىهذه الحبوب النكدة . قد تسألني وتقول . كيف تحصل على هذه الحبوب ،
• وأنت على فراش المرض ؟ فأقـول : لقد كان أولئك الشياطين ياتون إلي في البيت فيعرضون علي بضاعتهم ، فأشتري منهم ، بالرغم من حالتي السيئة . بقيت على هذه الحال أياما ،
• أحسست بتحسن بسيط ، وكانت فكرة السفر تراودني حتى تلك اللحظة أملا في إكمال دراستي المتوسطة . وفي عصر أحد الأيام ، وبعد أن تناولت كمية كبيرة من هذه الحبوب ، خرجت أتوكا على عكازي
• وأخذت أبحث عن سيارة تنقلني إلى تلك المدينه ، حاولت أن أقف عددا من السيارات إلا أن أحـدا لم يقف لي ، فذهبت إلى موقف سيارات الأجرة واستأجرت سيارة أوصلتني إلى هناك .
• وهناك ، بادرت بالتسجيل في إحدئ المدارس المتوسطة بعد جهود بذلها عمي وغيره في قبولي ، وحصلت على شهادة الكفاءة،
• وكنت أثناء الدراسة مستمرا على تعاصي المسكرات ، إلا أنني تركت المخدرات ووقعت في الشراب (الخمر وفي الوقت نفسه كنت أقوم بترويج تلك الحبوب الحمراء، وبيعها بسعر مضاعف ،
• ولم أكن أدرك فداحة هذا الأمر وخطورته ، فقد كان همي جمع المال - أسأل الله أن يتوب علي ثم وقعت بعد ذلك في الحشيش وأدمنته ،
• وكنت اتعاطاه عن طريق التدخين ، فكنت أذهب إلى المدرسة وأنا في حالة هستيرية فأرئ الناس من حولي كانهم ذباب أو حشرات صغيرة، لكني لم أكن أتعرض لأحد، لأن الذي يتعاطن
هذا البلاء يكون جبانايخاف من كل شيء . بقيت على هذه الحال سنتين تقريبا، وكنت آنذاك أسكن بمفردي في بيت يقع في مكان ناءفي طرف البلد..
وفي يوم من الأيام جاءني اثنان من شياطين الإنس الذين أعرفهم - وكان أحـدهما متزوجا - فأوقفت سيارتي وركبت معهم ، وكان ذلك بعد صلاة العصر،
فاخذنا ندور وندور في شوارع البلد . وبعد جولة دامت عدة ساعات ، أوقفوني عند سيارتي ، فركبتها واتجهت إلى البيت فلم أستطع الوصول إليه ،
فقد كنت في حالة سكر شديد . ظللت مدة ساعتين أوأكثر أبحث عن البيت فلم أجده ! ! ! وفي نهاية المطاف وبعد جهد جهيد وجدته .. فلما رأيته فرحت فرحا شديدا، فلما هممت بالنزول من السيارة أحسست بألم شديد جدا في قلبي ، وبصعوبة بالغة نزلت ودخلت البيت ،
وفي تلك اللحظات تذكرت الموت . نعم ، والله أيها الإخوة لقد تذكرت الموت كأنه أمامي يريد أن يهجم علي ، ورأيت أشياءعجيبة أعجز عن وصفها الان ، فقمت مسرعا ومن غير شعور، ودخلت دورة المياه وتوضأت ، وبعد خروجي من الدورة عدت وتوضأت ثانية . . .
ثم أسرعت إلى إحدئ الغرف وكبرت ودخلت في الصلاة، وأتذكر أنني قرأت في الركعة الأولن بالفاتحة ، و قل هو الله أحد* ولا أتذكر ماقرأته في الركعة الثانية . المهم أنني أديت تلك الصلاة بسرعة شديدة قبل أن أموت ! ! وألـقيت بنفسي على الأرض ، على جنبي الأيسـر،
واستسلمت للمـوت ، فتذكرت في تلك اللحظات أنني سمعت أن الميت الأفضل أن يوضع على جنبه الأيمن فتحولت إلى الجنب الأيمن ،
وأنا أحس بأن شيئا مايهز كياني هزا عنيفا . ومرت في خاطري صور متلاحقة من سجل حياتي الحافل بالضياع والمجون ، وأيقنت أن روحي قد أوشكت على الخروج . ومرت لحظات كنت
أنتظر فيها الموت ، وفجأت حركت قدمي فتحركت ، ففرحت بذلك فرحا شديدا، ورأيت بصيصا من الأمل يشع من بين تلك الظلمات الحالكة، فقمت مسرعا وخرجت من البيت وركبت سيارتي ، وتوجهت إلى بيت عمي .
دفعت الباب ودخلت ، فوجدتهم مجتمعين يتناولون طعام العشاء، فالقيت بنفسي بينهم . قام عمي فزعا وسألني : مابك ؟ فقلت له : إن قلبي يؤلمني .
فقام أحد أبناء عمي ، وأخذني إلى المستشفى ، وفى الطريق ، أخبرته بحالي وأنني قد أسرفت في تعاطي ذلك البلاء وطلبت منه أن يذهب إلى طبيب يعرفه ،
فذهب بي إلى مستوصف أهلي ، فلما كشف علي الطبيب وجد حالتي في غاية السوء حيث بلغت نسبة الكحول في جسمي 94%، فامتنع عن علاجي ، وقال لابد من حضور الشرطة ، وبعد محـاولات مستمرة وإلحاح شديد وإغراء ات وافق على علاجي ،
فقاموا بتخطيط للقلب ثم بدأوا بعلاجي . كان والدي في ذلك الوقت موجـودا في تلك المدينة، فلما علم أني في المستشفى جاء ليزورني ، وقد رأيته واقف
فوق رأسي فلما شم رائحتي ضاق صدره فخرج ولم يتكلم . أمضيت ليلة تحت العلاج ، وقبل خروجي نصحني الطبيب
بالابتعاد عن المخدرات ، وأخبرني بأن حالتي سيئة جدا. وخرجت من المستشفى ،
وأحسست باني قد منحت حياة اخرئ جديدة ، وأراد الله بي خيرا، فكنت فيما بعد كلما شممت رائحة الحشيش أصابني مثل ما أصابني في تلك الليلة وتذكرت الموت ،
فاطفيء السيجارة، وكنت كلما نمت بالليل أشعربان أحدا يوقظني ويقول لي : قم ، فأستيقظ وأنا أنتفظ من الخوف ، فاتذكر الموت والجنة والنار والقبر، كما كنت أتذكر صاحبين لي من رفقاء السوء
لقيا حتفهما قبل وقت قصير، فأخاف أن يكون مصيري
كمصيرهما ، فكنت أقوم آخر الليل فاصلي ركعتين - ولم أكن أعرف صلاة الوتر فى ذلك الحين -
ثم بدأت أحافظ على الصلوات المفروضة ، وكنت كلما شممت رائحة الحشيش أو الدخان أتذكر الموت فاتركهما . وبقيت على هذه الحال أربعة أشهر أو أكثر
حتى قيض الله لي أحد الشباب الصالحين فالتقطني من بين اولئك الاشرار واخذني معه الى مكه المكرمة لاداء العمرة وبعدها ولله الحمد تبت الى الله وعدت اليه
ونصيحتي للشباب المسلم ان يحذروا من شياطين الانس ورفقاء السوء الذين كانوا سببا في شقائي وتعاستي سنوات طويلة ولولا رأفة الله ورحمته حيث انقذني من بين ايديهم لكنت من الخاسرين
وأسأل الله ان يتوب علي وعلى جميع المذنبين والعاصين انه تواب رحيم
مشاعر إنسان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2010, 12:41 AM   #2
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 2 فى 2 موضوع
محبة السلام is an unknown quantity at this point

 

رد: توبه شاب

اللهم توب علينا واغفرلنا

محبة السلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 04:27 PM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية لهيب الجليد
 
تم شكره :  شكر 5730 فى 2859 موضوع
لهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضولهيب الجليد نسبة التقييم للعضو

 

رد: توبه شاب

نحمد الله الذي هداه للإيمان ..

شكراً لك ..


التوقيع



لَم اكُن اعْلَم ان لَهِيْب الْثَّلْج حَارِق
حَتَّى لُمِس ذَلِك الْجَلِيد
فَتَدَاعَى الْنَّمْل تَحْت ذَلِك الْبَارِق
تَمْتَص الْسُكَّر مِن حَدِيْد
كل الشكر للاستاذ القدير (فيصل المرشد) على هذا الإهداء
-
لهيب الجليد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 05:09 PM   #4
عضو متميز
 
الصورة الرمزية ملآمح خجلى
 
تم شكره :  شكر 363 فى 212 موضوع
ملآمح خجلى is a splendid one to beholdملآمح خجلى is a splendid one to beholdملآمح خجلى is a splendid one to beholdملآمح خجلى is a splendid one to beholdملآمح خجلى is a splendid one to beholdملآمح خجلى is a splendid one to beholdملآمح خجلى is a splendid one to beholdملآمح خجلى is a splendid one to behold

 

رد: توبه شاب

الحمدلله .!
الله يحــفظ شبابنا وشباب المسلمين ويهديهم ويوفقهم لكــل خيــر ..
شكــراً لك أخــي وُفِّقت ..

التوقيع
..
(W) ..
ملآمح خجلى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 09:12 PM   #5
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 6960 فى 3065 موضوع
عبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضو

 

رد: توبه شاب

لاحول ولا قوة الا بالله

وسبحـــــــــان الواحد الديان

والله ان دموع الالم الان لاوشكت ان تنهمر ....واي قصة ايا اخي واي قصة بعد هذه القصة تروى

سبحــــــــــان الله

وكم هو رؤؤف رحيم خالقي .......سبحانه هو من قال (( ومن أتاني يمشي اتيته هرولة .......الحديث )) سبحان الله

تلك قصة شاب ....وكم من شاب مثله وقع بشراك رفقاء السوء ...نعم ...كم هو مؤلم ان ترى حالة بعض الشباب وهم يتخبطون بدنيا الضياع دون أحاسيس ...دون سمو ...دون هدف ...دون شي ...كم هو مؤلم أحساسك وانت تشعر به


سلمت تلك الانامل سلمت بقدرة الله من كل سوء ...ووالله انها لقصة فيها من العظة الشيء البالغ العظيم ...نعم ...كان الله بعون كل مبتلى

أرحب بك أخي وأرحب بكل ماتخطه اناملك المبدعة ....كن قريبا وزدنا خبرة ومعرفة ....وتأكد باننا في انتظار جديدك دوما

اجمل الامنيات لك بالخير


عبدالرحمن الفهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 06:54 AM   #6
مراقبة سابقة
 
الصورة الرمزية سمحة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 4120 فى 2687 موضوع
سمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: توبه شاب

أسأل الله ان يثبته على الهداية وان يتقبلها منه

اللهم أحفظ شبابنا وبناتنا من هذا البلاء

التوقيع




سمحة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه