المجمعة تؤهل 32 سيدة وفتاة على النسيج وصناعة الأحذية والحقائب
إحدى المتدربات تعرض بعض منتجاتها على أمين غرفة المجمعة
المجمعة سعدون الثبيتي: تصوير مرزوق الفيفي:
أنهت 32 متدربة في محافظة المجمعة برنامجا لتأهيلهن على إتقان أعمال النسيج وصناعة الأحذية والحقائب والمحازم والمحارم وأعمال أخرى متعددة، حيث قدمن مشغولات مميزة، استخدمن فيها عناصر من البيئة المحلية.
وقال مدير عام المشروع الوطني "تكامل" الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل: إن التدريب على الصناعات الجلدية يأتي كمرحلة أولى في البرنامج الذي تم بالتعاون مع الغرفة التجارية بمحافظة المجمعة، ثم تأتي مرحلة الحاضنة التي تمكن المشاركات من إتقان الصنعة ليجد قبولا لدى المشتري، وبالتالي تسويقه، وهي مرحلة تستدعي الرغبة في الاستمرار على الحرفة، والجدية، والحس الإبداعي، مشيرا الى التعاون مع عدد من الشركاء لإيجاد قنوات تسويق مختلفة على مدار العام لمنتجات هذه البرامج دعما للأسر المنتجة وسعيا إلى إيجاد فرص استثمارية وفرص عمل لهن من المنزل.
وأشار الوشيل إلى أهمية تلك الحرف والصناعات كموروث شعبي ومنتج سياحي يمكن تسويقه للسياح من داخل وخارج المملكة، مؤكداً اهتمام الهيئة العامة للسياحة بتلك الحرف والصناعات التقليدية والمحافظة عليها من الاندثار.
وقدم الدكتور الوشيل شكره للبنك الأهلي ممثلاً بدائرة المسئولية الاجتماعية ولمسئولي الغرفة التجارية بمحافظة المجمعة وجهاز السياحة في منطقة الرياض مؤكداً أن أسلوب الشراكة الفاعلة الذي اتخذته الهيئة العامة للسياحة والآثار منهجاً في تنفيذ خططها وبرامجها يؤتي ثماره عن طريق تفعيل العديد من الخطط والبرامج وتنفيذها بأسلوب متميز بحكم تعدد الخبرات وتنوع الموارد.
من جهته أعرب أمين الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة عبد الله الجعوان عن شكره وتقديره لمدير عام المشروع الوطني الدكتور الوشيل على إتاحة الفرصة للأخوات في محافظة المجمعة للانخراط في سوق العمل من خلال التحاقهن بهذا البرنامج التدريبي وتحولهن من أسر مستهلكة إلى أسر، مؤكداً على التعاون مع جهات أخرى لإيجاد أماكن مناسبة لمبيعات الأسر، سواء في المهرجانات أو المعارض التجارية التي تنظمها الغرفة، ليكون إنتاجها متواجداً بشكل دائم طوال العام.