- | دوّن : أنا عَربيّ | وَ .. "بأيِّ ذنبٍ قُتِلتْ " ؟

[العَربْ.]

.

أ | ب | ت | ث | ... !

أبجدهوز ..!
هَا أرى الموتَ البطيء يغتالكِ, هَا أطفالكِ قتلى ولا حِراك ..
أحتاج أن توزنني اللغة لأن أكتبَ إليها, لأن أُخرج مكنوني, لأن أنتصِر إليها كفاية, لأن أعيد لها الحياة ..
بوجهٍ بريء, بلسانٍ فصيح, بفكرٍ سامي وحبرٍ يغفو على خشونةِ الورقِ دونَ تململ !
اليوم ابنٌ منكِ قد ودَّع الحياة, و بالأمسِ كان المثل ذلك, وغدًا .. كُلكِ يا هذه ؟
إلى أن تُبترَ تلك الأسرة القصيّة, العصيّةَ الإدراك, والنول .
هذهِ الحادثة.. هذا المشهد .. هذهِ الصورة ال تئِن
من لها من نصيرٍ قريبٍ مُحبٍ ينتشِلها من أفواهِ أؤلئك ؟
هم قومٌ وُكِّلوا بها فما رعوها حقَّ رِعايتها ..
قُلّ لي بربّك .. أَوَ كانتِ الضادُ الآن على ماكانَت عليهِ قبل واحدٍ وثلاثينَ بعد ألفٍ وأربعِ مئةَ حول ؟
شُرّدت, اضطهدت, هُجّنت تلكَ اللغة, فما كانتِ اليومَ عليهِ من حالٍ ذابلٍ بئيسٍ, حزين.. حزنٌ كفاية ألا يُرى روعة الرونقِ من خلاله..
-
في سالفِ الزمان, قبل البعثة, في الجاهلية وبعدَ الإسلام, بعدَ البعثة, وقبل قرونٍ عِدة
أولئك القوم.. القومُ الذين صفَت لُغتهم جدًا و استقامت ألسنتهم و بلاغتهم كثيرًا وجدًا ..
أحدّقُ طويلاً نحوهم, أوَحين أقرأُ أحاديثهم, أعيها دونَ مُعجمٍ لُغويٍ عربيٍ؟ ..
أووه.. الكثير منها يعسر وعيه, يعسُر فهمهُ و شيوعه في أحاديثنا إبّان ما نحكيها..
في ليلةٍ طالت معي, وقعتُ على مقطعٍ من قصيدةٍ جاهلية..
شعرتُ حين قراءتها بأنها بليغة, جميلة.. جميلةٌ للحدِّ الذي جعلني أقرأُ أكثر ولا أكفّ, وما وددتُ أن انتهي حينها, ولعلّي صحبتُ المُعجم لينقذني إبّانها .
و بعد هذا القرنِ الزاخرِ بالقوةِ البلاغيّة, الإحتشادِ اللغوي, وبعدهُ بقرنٍ.. وقرنٍ, وقرن ..!
بدأت تتفاقمُ شيـئًا فشيئًا و هَا نرى كلَّ يومٍ بل كل ساعةٍ بل كل دقيقة يُقتلُ رعايها ونحنُ شهود عيانٍ في ذلك ..
أمَا واللهِ لو كُنتُ لأتحدّثَ بالفصحى طيلةَ ما كُتبَ لي من حياةٍ ما سئمتُ منها
أشعرُ بروعتها, بقوتها, برونقها, بلذّتها .. اللذّةُ التي تُشعرني بالفخر بها من بينِ كُلِّ اللغات, توسّعها في ذاتِ الكلمة و كم تحوي من معانٍ أكادُ لا أحصيها فتُغريني لأمضي إليها, لأغوصَ فيها ولا أخرج للهواء أبدا .

وهَا الآن .. مُعظمُ الشّبابِ والنَّاشئةِ في المجتمعاتِ العربيةِ يمرّونَ بأزمة ثقة تجاهَ اللغة الأم,. فهُم يعتبرونها لغةً باليةً غَيرَ عَصريّة، وَيجدونَ بِمَفاهِيمهَا وَمُصطلحَاتها -عن غير حَق- ما لم يعُد صالحًا سِوى لمواضيعِ التّاريخِ والدّينِ ..
لأنني من قتلتُ لغتي ومثّلتُ بها بفعلٍ منّي أو بفعلِ فاعلٍ, هَا أرى كيف تقلّصت في فاهي و ما عُدتُ أهذي بالحديثِ إلا و قد صُوحِب بشيءٍ من عجم
وما كان للتعليمِ بيننا من حرصٍ عليها شديد, إني حزينةٌ كفايةَ ألا أجدَ مخرجًا على أستاذة اللغة حينَ تجهلُ أمورًا كوضوحِ القمرِ ليلة البدرِ لا أضامُ في رُؤيتهِ, حزينةٌ حينَ لا أرى في مجتمعاتنا, في شوارعنا, في كلِّ مكانٍ شيءٌ عَرب, و قد أسقونَـا من حيثُ لا نعلمُ كأسَ العجم
أواااهُ من لغةٍ تفاقمَ عهدها ..
رفقًا بالضَـادِ لا تقتلوها, ناولوها الحيَـاة وحسبْ .. يا عَـربْ !

[The End]

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

[غسق]

وهَا الآن .. مُعظمُ الشّبابِ والنَّاشئةِ في المجتمعاتِ العربيةِ يمرّونَ بأزمة ثقة تجاهَ اللغة الأم,. فهُم يعتبرونها لغةً باليةً غَيرَ عَصريّة، وَيجدونَ بِمَفاهِيمهَا وَمُصطلحَاتها -عن غير حَق- ما لم يعُد صالحًا سِوى لمواضيعِ التّاريخِ والدّينِ ..

صدق الحرف وصدق القلم وصدق صاحبهما
بالفعل لماذا تغيرت نظرات العرب للغتهم الخالده المخلده في التاريخ الا يكفيهم فـخرا نزول القرآن بلسان عربي الا يكفي انها اللغه الام لهم ولغة الانبياء
لن اقول المزيد ولن اذكر اكثر مما ذكرتيه
كفيتي ووفيتي
جزاك الله خيراً
ودام القلم وصاحبته بألف خير

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The End   مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

عُوفيتِ وطابَت البُقعة حين حُضورك ()

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسق   وهَا الآن .. مُعظمُ الشّبابِ والنَّاشئةِ في المجتمعاتِ العربيةِ يمرّونَ بأزمة ثقة تجاهَ اللغة الأم,. فهُم يعتبرونها لغةً باليةً غَيرَ عَصريّة، وَيجدونَ بِمَفاهِيمهَا وَمُصطلحَاتها -عن غير حَق- ما لم يعُد صالحًا سِوى لمواضيعِ التّاريخِ والدّينِ .. صدق الحرف وصدق القلم وصدق صاحبهما بالفعل لماذا تغيرت نظرات العرب للغتهم الخالده المخلده في التاريخ الا يكفيهم فـخرا نزول القرآن بلسان عربي الا يكفي انها اللغه الام لهم ولغة الانبياء لن اقول المزيد ولن اذكر اكثر مما ذكرتيه كفيتي ووفيتي جزاك الله خيراً ودام القلم وصاحبته بألف خير

كتبتكِ الله من الصّديقين الصادقين يا غسق ,
الله المُستعان, هذهِ اللغة العجيبَة بحقّ تدعوني لأن أتفكّر فيها طويلاً طويلاً ..
جُزيت الخيرَ كُله يا حُلوةَ الحُضورِ ()

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد   بارك الله في اختي الكريمة موضوع مهم في هذا الزمان ولي معه ثلاث وقفات : الأولى : لنا نحن الكثره من الناس الذين يغلب على حديثنا اللهجة العاميّه، كيف كسرناها لـ هندو عربيه نعم هي كذلك فلاهي هنديه و لاهي عربيه .!! بل هي لغه محدثه، وكأن الأجانب حينما تحدثهم بها يفهمون !! والثاني : إلى معاقل العلم و الأدب و التربية والتعليم إلى المدارس والقائمين عليها. كم تخرج منها من طالب لا يعرف المبتدأ من الخبر !! والثالث : إلى العلماء و خطباء الجمعة و المذيعين، يستمع لهم الآلاف في كل مكان عبر التلفاز و الإذاعه و في المساجد، و حرصهم على اتقان اللغه و عدم الوقوع في الأخطاء النحويه أمر لابد منه. فأنتم القدوه في هذا. اسأل الله لي و لكم التوفيق والسداد والشكر لك اختي الكريمة على هذا الموضوع المهم .

الله يبارك في عُمركم و أعمالكم ,
أحسنتَ ولا فَضّ الله فاكَ,
و هذهِ العاميّة ال نتحدّث بهَا في أماكننا العامة مثل ( نانجي, تاتروح, تاتاخذ, خن ناكل.... إلخ ) ألفاظ كثيرة لا أكاد أُحصيها , ما أصلها ؟
مثلاً : ( نانجي أصلها : نُريد أن نجيءَ, كيف اختُصرت إلى ( نا ) ؟ و تاتاخذ : أصلها تريد أن تأخذ؟ , أيضًا اختُصرت إلى (تا) و أيضًا الأخرى ( خن ) ما أصلهَا ؟ هل هي بمعنى خل؟ حسنًا خل ما أصلها ؟ هل هي بمعنى دعني أو دعوني أو دعونا أو ذروني أو ذرني أو ذرونا ؟ ) !
العجيب بالأمر كيف أتينا بهذهِ الإختصارات ومن أين لنا بها ؟ وقد اجحفنا في حق كلمة كاملة ..
و أيضًا ما يكون بآخر الكلمة للتمييز بين المُذكر والمُؤنث كـ : ( أخبارتس, أخبارس, أخبارج, أخبارش ..) حقيقة لو تفكّرنا فيها رأينا أن امرنا مُضحك جدًا .

ثمَّ إني مُمتنةٌ جدًا على إضافتكم الطيّبة الرائعة, و لولا الله ثمَّ أنتم لما طُرح هذا المقال, للهِ الشُّكرُ يُزجى, ثمَّ إليكم .
و أهـلاً أبدًا .

[ضياء الفجر]

موجع حينما نعلم أنها مهجنه .. ونسير مُتناسين ذلك ..
والآن يا أخرى .. العرب سابقاً ..
أصبح للأدب حيزاً أضخم مما كان عليه في عهد الجدود ..
ولكن حين يكون لأهل سدير لهجه .. وأهل القصيم لهجة .. والشرقيه لهجه والغربيه والجنوبيه .
وحتّى منطقة سدير الصغيره أصبح لكل قريه فيها لهجة ..
هي لن أعدها عار .. ولا عيب ..
القضيه حين أحاول الخوض في نطاق البلاغه لا أستطيع .. وحين أقرأ القرآن او الأحاديث أو شعراء الجاهليه أو المخضرمين أو أبناء الاسلام ، أو العباسيين والأمويين
لا أستطيع فهمها الا بمعجم يا أخرى .. هنا العيب !

لذالك لن أُعد المترجم الذي تعلم لغة غير لغته قاتل .. ولكن القاتل من نسي أمرها وأستصعب عليه مناطقها

يا أخرى أضفت المعجم الى المفضله .. حيث أني تناسيت البلاغه .. والحقيقه اني لا استطيع نسيانها .. ولكنني تركتها حتّى أثقلتني وصَعُبت

إن تحدثتُ بالفصحى والبلاغه النحويّه أعلم أنك أمتلكُ العُظمى .. وهنيئاً


شكراً شكراً أيها الأخرى وللأسم المحبوب العرب .. جزيلاً
قرأت المقاله آنفاً ولكن تركتها لأعاود قرائتها حتى لا أفقد حرفاً وحداً أعجبت به .. وفقك المولى ، وشكرا مرة أخرى لرسالتك .

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر   موجع حينما نعلم أنها مهجنه .. ونسير مُتناسين ذلك .. والآن يا أخرى .. العرب سابقاً .. أصبح للأدب حيزاً أضخم مما كان عليه في عهد الجدود .. ولكن حين يكون لأهل سدير لهجه .. وأهل القصيم لهجة .. والشرقيه لهجه والغربيه والجنوبيه . وحتّى منطقة سدير الصغيره أصبح لكل قريه فيها لهجة .. هي لن أعدها عار .. ولا عيب .. القضيه حين أحاول الخوض في نطاق البلاغه لا أستطيع .. وحين أقرأ القرآن او الأحاديث أو شعراء الجاهليه أو المخضرمين أو أبناء الاسلام ، أو العباسيين والأمويين لا أستطيع فهمها الا بمعجم يا أخرى .. هنا العيب ! لذالك لن أُعد المترجم الذي تعلم لغة غير لغته قاتل .. ولكن القاتل من نسي أمرها وأستصعب عليه مناطقها يا أخرى أضفت المعجم الى المفضله .. حيث أني تناسيت البلاغه .. والحقيقه اني لا استطيع نسيانها .. ولكنني تركتها حتّى أثقلتني وصَعُبت إن تحدثتُ بالفصحى والبلاغه النحويّه أعلم أنك أمتلكُ العُظمى .. وهنيئاً شكراً شكراً أيها الأخرى وللأسم المحبوب العرب .. جزيلاً قرأت المقاله آنفاً ولكن تركتها لأعاود قرائتها حتى لا أفقد حرفاً وحداً أعجبت به .. وفقك المولى ، وشكرا مرة أخرى لرسالتك .

حيّ الله الغالية ضياء الفجر,
ليت لي بكِ حيلة أو آوي إلى رُكنٍ شديدٍ حين تقسين عليّ وتهمّين بمناداتي بالعَربْ, تجعلينني أُعاودُ النّدم على تغييره, و إن أعدتِهَا عليَّ أُخرى سأُجبرُ على إعادتهِ للسابقِ, و ماذا سيقولُ الخلقُ إذن ؟
أصلح الله قلبكِ يا هذهِ أخرجتني عن محوري بعيدًا ..
كما قلتِ أنّه صار لكلٍ لهجتهُ الخاصّة و إن توحّدت المعاني, وهذا لا أُمانعه لكن السؤال هنا : هل نحنُ على ثِقةٍ بألا تندثِر اللغةُ الأمُّ من ألسنتنَا, وحتى حين يأتينا أعجميٌ يرغبُ في تعلّمها هل سنُعلّمه لهجاتنا اللا أصل لها ؟
و المُحزن أنني أستمعُ لأناسٍ من أصلٍ عربيٍ ونشأةٍ عربيّة لا يُتقنون القرآن تمامًا كما أُنزل, و حين أستمعُ إلى آخر من أصلٍ أعجمي أرى فيهِ الطلاقة و التلاوةَ الصحيحة لا إله إلا الله ..
و حتّى أصدقكِ القول قبل فترة قمت بالبحثِ في مُحرك "قوقل" عن قصائد جاهلية, كُنت سأمتحنني في اللغة وإلى أيّ درجةٍ أنا, فوقعتُ على مقطع قصيدة, لا أقول لم أعرف معناها, بل إنني والله لم أقرأها بسرعةٍ كانت جِدّ ثقيلة عليّ, ولساني لم يُروّض على ذلك الحديث البليغ, و حتى أني جعلتُ المُعجمَ رفيقًا لي لكنّه لم يفِي بالغرضِ كُله :/
إليكِ إيّاها و حاولي قراءتها و استنتاج المعاني في مُفرداتها :
تدفّقَ فى البطحَاءِ بعدَ تبهطُلِ وَقعْقَع فى البَيْداءِ غَيْر مُزركَلِ
وسَار بأركانِ العقيش مقرنصا وهام بكل القارطات بشنكل
يقول وما بال البحاط مقرطما ويسعى دواما بين هك وهنكل
إذا أقبل البعراط طاح بهمة وإن أقرط المحطوش ناء بكلكل
يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندل
فيا أيها البعقوش لست بقاعد ولا أنت فى كل البحيص بطنبل

وشكرًا لكِ كثيرًا جزيييلاً يا نضِرة الحضورِ و فرحته .

[نورالشمس]

بليغ هو قلم العرب
ولا عجب ان سميتك اميرة القلم
كيف نخاف على ضياع اللغه وانت
ومن معك من شعراء هنا في منتديات سدير
تخطون اروع واجمل سطور اللغه

كنت مولعه بتعلم اللغه الانجليزيه وما زلت
لكن عندما اشتقت الى اللغه العربيه
جئت زائره منتداكم لاروي عطشي بها هنا
اقرا القصيده او الموضوع اكثر من مره لعدة اسباب
لاستمتع بها او لاتمعن واتعلم اجمل المعاني
ولا عجب ان اعشق قلمك انت يا العرب
له سحر ياااه غريب !!!..استمتع به كما لو اني استمتع
بسماع سمفونية جميله كلاسيكيه
اطربببب به !!!
لغة الضاد كانت وستظل اللغه الخالده ما دام هناك عشاق لها
كما في منتداكم.