..:: الزواج نكسة أم نهضة ::..

[لواء العز]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها أنا عدت إليكم بموضوع ونقاش جديد لنستمع إلى الآراء المفيدة والمختلفة.

أطرح موضوعي وعنوانه

..:: الزواج نكسة أم نهضة ::..

إن الأرقام وللأسف التي يتم دفعها ثمناً لاكتمال الزواج ... مفارقة تجعل كل عاقل يفكر في العواقب قبل الانجراف في أحلام العوائد .!

بدايةً بالمهر ونهايةً بحفل الزواج

أخي القارئ وأختي القارئة

لكم هذا الموضوع

لنستمع إلى أرائكم ووجهات نظركم

ونتعلم

المقصد هنا من الموضوع

طرح وجهات النظر وتبادل الآراء في تكاليف الزواج من محاسن ومشاكل للشباب أنفسهم ثم ذويهم

محبكم : لواء العز

[aallefan]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لواء العز ,, ,, ,, موضوع مهم جدا وكثير من يتطرق بهذا الموضوع بطريقة أخرى ,, ,, ,, أخي الكريم صحيح بعض تكاليف المهر ومن ثم يتبعها تكاليف الفرح ,, ,, ,, لكن ياترى ,, إذا اختصر الأمر وأكتفي بتكاليف المهر وبدون حفل زفاف منعا للتكاليف ,, وتوفير هذه التكاليف لأغراض أخرى هو وشريكة حياته أولى بها هل سيضره شيء لا اعتقد ذلك

بإمكانه حفلة بسيطة لأقاربه الأقربون

بعض المشاكل تكون من ذويي الأمر ,, حيث لايزوج أبنته إلا بالمهر العالي أو أن المتقدم مستواه العلمي أقل مستواها وأبنته قاربت للعنوسة ,,
والبعض تكون من الفتيات نفسهن حيث بعضهن هداهن الله تطلب طلبات معقدة (تحت شعار فلانة مو أحسن مني)

عن أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)).

[قلم صريح]

موضوع رائع فعلاً .. و انا لاحظت أنها بدأت تتلاشى و يتقبلها الناس بسبب الوعي ..
لكن لي ملاحظة طالما حيرتني .. الرجل عندما يتأخر عن الزواج يُسمى اعزب .. و الفتاة إذا تأخرت عنه سميّت عانس .. مفارقة عجيبة و غير منصفة .. وهنا اخي بكل ثقة حدد و قت التسمية بقوله قاربت العنوسة .. لا ادري بأي مقياس قال " قاربت "

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   بعض المشاكل تكون من ذويي الأمر ,, حيث لايزوج أبنته إلا بالمهر العالي أو أن المتقدم مستواه العلمي أقل مستواها وأبنته قاربت للعنوسة ,,

[ضياء الفجر]

خير النساء أيسرهن مهراً ، حديث الكل يعلمة .. والكل يكرره
وما يمر خطبة زواج الا و واحدهم حافظهُ و حافظ اسنادة من أولة الى منهاه والراوي الأعلى والراوي الأدنى أيضاً
لكن أسأل من يطبقة !؟؟
تقول أحداهن أن المهر للزوجة محد يجية ، وحفلة الزواج له قائمة أخرى ، وألأم تعطى حقها من زوج البنت ، ولا يهون الوالد ، الي مدري وش لون يجسر ياخذه منه !
والله هذه عادة عند بعضهم والبعض عنده عادة أدهى وأمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لكن لي ملاحظة طالما حيرتني .. الرجل عندما يتأخر عن الزواج يُسمى اعزب .. و الفتاة إذا تأخرت عنه سميّت عانس .. مفارقة عجيبة و غير منصفة .. وهنا اخي بكل ثقة حدد و قت التسمية بقوله قاربت العنوسة .. لا ادري بأي مقياس قال " قاربت "

لأن الرجل البالغ سن الأربعين غير المتزوج ، يقولون هذا بهواه
يذهب ويخطب من أحسن العوائل ، ويتزوج مثله مثل صاحب 25 سنة ،لا مشكلة
،
المرأة البالغة أربعين سنة أذا وجدت زوج لها هذا شي غريب!
وان أتى النصيب ، غالباً أما مسّن ، أو معدد
ولا تنسى نظرات بني آدم اليها

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر   خير النساء أيسرهن مهراً ، حديث الكل يعلمة .. والكل يكرره وما يمر خطبة زواج الا و واحدهم حافظهُ و حافظ اسنادة من أولة الى منهاه والراوي الأعلى والراوي الأدنى أيضاً لكن أسأل من يطبقة !؟؟ تقول أحداهن أن المهر للزوجة محد يجية ، وحفلة الزواج له قائمة أخرى ، وألأم تعطى حقها من زوج البنت ، ولا يهون الوالد ، الي مدري وش لون يجسر ياخذه منه ! والله هذه عادة عند بعضهم والبعض عنده عادة أدهى وأمر لأن الرجل البالغ سن الأربعين غير المتزوج ، يقولون هذا بهواه يذهب ويخطب من أحسن العوائل ، ويتزوج مثله مثل صاحب 25 سنة ،لا مشكلة ، المرأة البالغة أربعين سنة أذا وجدت زوج لها هذا شي غريب! وان أتى النصيب ، غالباً أما مسّن ، أو معدد ولا تنسى نظرات بني آدم اليها

ربما يتضايق اخي صاحب الموضوع من تحور موضوعه الى قضايا اخرى و لكنني متأكد انه سوف يحس بالرضى كون موضوعه اجتمع عليه اخوة له يناقشون
***
اقول ياختي ضياء الفجر :
هذا الشئ غير موجود لا في سنة النبي و لا كتاب الله سبحانه وتعالى .. ومع هذا لا يتحدث عنه الدعاة و المصلحين و المفتين كموضوع مهم يساوي في اهميته او اكثر كالتصدي لقيادة المرأة او حجابها .

[aallefan]

مرحبا أخي فيصل المرشد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   وهنا اخي بكل ثقة حدد و قت التسمية بقوله قاربت العنوسة .. لا ادري بأي مقياس قال " قاربت "

ربما أستعجلت في فهمي لمقصدي ,, أو ربما أكون قد أخطأت في وصفي لها ( ولا تهون أختي الغائبة)
لكنني أحببت أن أعدلها إلى المتأخرة عن الزواج بسبب ماذا بسبب بعض أولياء الأمور كما ذكرت سابقا ,, حيث أن مثيلاتها تزوجن وأستقرن في بيتوهن ,, وهي لا تزال تنتظر بسبب طمع بعض أولياء الأمور

أرجوا أم تكون قد أتضحت فكرتي لك أخي فيصل

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aallefan   مرحبا أخي فيصل المرشد ربما أستعجلت في فهمي لمقصدي ,, أو ربما أكون قد أخطأت في وصفي لها ( ولا تهون أختي الغائبة) لكنني أحببت أن أعدلها إلى المتأخرة عن الزواج بسبب ماذا بسبب بعض أولياء الأمور كما ذكرت سابقا ,, حيث أن مثيلاتها تزوجن وأستقرن في بيتوهن ,, وهي لا تزال تنتظر بسبب طمع بعض أولياء الأمور أرجوا أم تكون قد أتضحت فكرتي لك أخي فيصل

وانا اخوك انت لست الشخص الذي اخترع تلك المفارقة .. هذه متداولة في مجتمعنا العربي كله .. لم تكن المقصود بها الله يحفظك ..

[سمحة الخاطر]

الان من اراد ان يتزوج عليه ان يكون نفسه كما يقال لسنتين او اكثر...

وما ابغضه هو التكلف الغير مستحب فنجدهم يختارون افخم القاعات ويجلبون اغلى الأطعمة والتي لا يؤكل منها غالباً إلا القليل..

لست ضد ان يفعل الشخص ما يحب في زواجه لكن اذا كان (( على قد حال )) لما التكلف والتبذير؟؟

فبغض النظر عن المهور وتكاليف المنزل من تأثيث وغيره نجدهم يرهقون انفسهم بأشياء يمكن الاستغاء عنها..

لكن هناك من يقارن نفسه بغيره فنجده يقول لماذا لا افعل كذا فلان ليس بأفضل مني!

وبعد ان يتكلف نجده يقول ليتني لم اتزوج فالزواج متعب بتكاليفه...

[أبو حمـد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

وياهلا أخوي لواء العز ،، ويعطيك العافية لطرح هذا الموضوع القيم ،،

وفي البداية أود تقديم الشكر لجميع الأخوة على طروحاتهم المميزة ،، والتي بلاشك أفادتني في تشكيل رؤيتي العامة للموضوع ،، ومن ثم الخروج بمشاركتي هذه ،، والتي أرجو ان يكون فيها الفائدة إن شاءالله ،،

فبأعتقادي أن موضوع الزواج بالسعودية ،، له أبعاد متحكمة عديدة ،، وهذه الأبعاد مختلفة ومتغيرة في آن واحد ،، وبعضها إيجابية والأخرى سلبية ،، ولا يمكن النظر للزواج في حد ذاته ومناقشته ،، بمعزل عن تلك الأبعاد ،،


فمن هذه الأبعاد ،، لو نظرنا لإحصائيات السكان المنشورة ،، لوجدنا تقارب يكاد يكون متطابق في أعدد الفتيات وأعداد الشباب بالمملكة ،، وهذا يعني في لغة الأرقام ،، أنه لا توجد مشكلة من الأساس ،، فكل شاب في سن الزواج يقابله فتاة في سن الزواج ،، ولكن الواقع عكس ذلك ،،

والبعد الآخر ،، التعليم ،، والوظائف ،، فقد أسهم اقبال الشباب من الجنسين على التعليم العالي ،، وتوفر الوظائف الحكومية خلال العقدين المنصرمين ،، وخاصة في مجال توظيف الفتيات ،، أن تزايدت معدلات التوظيف ،، ولم تكن هناك مشكلة ملفتة للنظر في ما يخص الزواج ،،

ولكن يلاحظ أنه حصل تغير ملحوظ في نظرة الشباب والفتيات وترتيب أولوياتهم ،، فقد جاء الزواج بالمرتبة الثانية حتى إنهاء التعليم العالي ،، ويتطلب إنهاء التعليم العالي ،، بلوغ سن معين ،، يقارب سن 23 عام ،، وهو سن حساس جداً بالنسبة للفتاة ،، فيما يعد بالنسبة للشاب عمر مثالي لبدء تكوين حياته ،،

وقد حصل في الأونة الأخيرة أكتفاء ذاتي في توظيف الذكور والفتيات في الجهات الحكومية ،، مما أسهم في تدني الفرص الوظيفية المتاحة امامهم ،، وخاصة الفتيات ،،

وفي مقابل الوضع الحرج للفتيات بالنسبة للزواج ،، خلال الفترة الحالية ،، تعد الضغوط أخف وطئة على الشباب ،، فالشاب لديه قدرة الإنتظار على الزواج ،، ولفترة طويلة ،، وحتى يحصل على عمل مناسب وتكوين نفسه ،، ولديه مجال واسع لأختيار شريكة حياته ،،

البعد الأخر المؤثر ،، الظروف الأقتصادية الراهنة ، ومنها غلاء المعيشة وارتفاع الإيجارات وغلاء المساكن ،، وكذلك ندرة الوظائف الحكومية ،، وقلة الوظائف المتوفرة للشباب السعودي في القطاع الخاص ،، والتي أسهمت بدورها في تزايد حدة الضغوط على الراغبين في الزواج ،، وكلما مضى عام تتزايد حدة الضغوط ،،

وقد أسهم غلاء المعيشة بدوره ،، في لجوء المتزوجين حديثاً للإقتراض ،، ومن ثم تزايد الأعباء على الأسرة الصغيرة ،، ليضطر فئة منهم في نهاية المطاف ،، للإنفصال ،، وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسة لوصول نسبة الطلاق بالمملكة إلى أكثر من 35 حالة طلاق لكل 100 حالة زواج ،، وهي نسبة عالية جداً ،،

وإذا اضفنا لما سبق ،، نظرة المجتمع للفتاة المطلقة ،، ونظرة المجتمع للفتاة التي فاتها ركب الزواج ،، وصعوبة اختيار الشاب لزوجة المستقبل في ظل الاعتماد على الوسائل التقليدية والتي تتركز في الخاطبة وفي معارف الأسرة ونحوه ،، يمكن حينها تفهم أبعاد المشكلة التي يعاني منها الشباب الراغبين بالزواج من الجنسين بمجتمعنا ،،


إن ماحدث خلال العقد الماضي من احداث مؤثرة على الزواج ،، كان نتيجته الطبيعية ،، الوضع الحالي الذي نواكب مجرياته ،، ومن أهمها ،، قلة الوظائف المتاحة للشباب السعودي ،، سواء وظائف الذكور ،، أو الوظائف الملائمة للفتيات ،، وسواء بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص ،، وتدني الأجور ،،


والجهات المسئولة عن توظيف العمالة الوطنية ،، هي الطرف الأول الملام هنا ،، ولا شك أنه لا يمكن توقع قيامها بأدوار مؤثرة في ظل انعدام الرؤية لديها ،، اتجاه توظيف أبناء الوطن ،،

لقد أسهم هذا القصور في النظرة والأداء ،، لتكدس قوائم الإنتظار وطالبي العمل ،، في ظل منافسة غير عادلة على وظائف قليلة متاحة ،، ومع عمالة أجنبية تم استقدامها أساساً لسد النقص في الأيدي العاملة الوطنية ،، ثم أضحت عبء يتزايد تأثيره عام بعد عام ،،

يأتي بعد ذلك طرف ملام ومؤثر ،، دخل مؤخراً كأحد العوامل المؤثرة في الخارطة الأقتصادية وتوظيف العمالة ،، ولهذا قد يغفل عنه الكثير ،، ألا وهي الهيئة العامة للإستثمار ،، فدورها السيء حقيقة كان مؤثر جداً خلال السنوات الماضية ،، نظراً للإتجاه الذي اختطته ،، لتحقيق أرقام مميزة على المستوى العالمي ،، في مجال التنافسية واستقطاب الشركات الأجنبية ،، دونما ضوابط واضحة ومحددة ،،

فقد فتحت الهيئة العامة للإستثمار ،، الباب على مصراعيه لدخول أعداد كبيرة من الشركات الأجنبية ،، وسمحت لتلك الشركات ،، بأستقدام عمالة أجنبية ضخمة من بلدانها ومن بلدان اخرى ،، دونما ضوابط أو اشتراطات لتوظيف العمالة وطنية ولو حتى بنسب محددة ،،

وفي الجانب الأخر ،، يعد دور وسائل الأعلام المختلفة ،، والخطباء وأصحاب الرأي المؤثر ،، ورجال العلم المؤثرين ،، دور حيوي وهام جداً ،، إذ يقع على كاهلهم مسألة لفت الأنظار للخطر المحدق بالشباب والفتيات ،، وتنوير أولياء الأمور والشباب بأهمية الزواج ،، وتغيير نظرة المجتمع الحالية للفتاة ،، والمتمثلة أن الفتاة تصبح عانساً في سن مبكرة وهذا خطاً اجتماعي ذهبت ضحيته الفتاة ،، ودورهم الهام كذلك في معالجة مشكلة الطلاق المتفاقمة ،، من خلال تنوير الفتيات والشباب قبل وبعد الزواج ،، لتفهم متطلبات الحياة ،، ومعنى المشاركة ،، والتنازل عن أمور قد لا تكون ضرورية ،، في سبيل المحافظة على كيان الأسرة ،، وخطورة الطلاق على الأطفال وعلى مستقبلهم ،،

ويبرز هنا كذلك ،، الأهمية الكبرى لتغيير نظرة الفتاة بشأن تأجيل الزواج لما بعد أكمال التعليم العالي على أمل الحصول على وظيفة تسهم بدورها في رفع حضوضها بالزواج ،، وفي مساعدة الزوج لتحمل تكاليف الحياة ،، فهذه النظرة ولاشك مؤثرة على الفتاة ،، ويجب العمل على تغييرها ،، خاصة في ظل الظروف الراهنة المتمثلة في ندرة الوظائف الملائمة المتاحة لهن ،،

ولا ننسى أيضاً ،، أهمية توفير الحوافز الملائمة لزيادة معدلات الزواج ،، مثل المساعدات المالية غير المستردة ،، والمساكن ذات الإيجار المنخفض ،، للمتزوجين حديثاً ،، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها ،،

وفي الختام ،، لابد من التنويه أن المجتمع السعودي ،، لم يعد ذاك المجتمع الصغير المتمثل في قرية صغيرة يعرف أفرادها بعضهم بعضاً ،، فقد تزايد الأنتقال للمناطق المختلفة ،، سواء للتعيم او العمل ،، وتوسعت أطراف المدن وتباعدت ،،

ومع ذلك ،، لا يزال تعرف واختيار الشاب لشريكة حياته ،، يكاد ينحصر في الوسائل القديمة المعروفة وهي الخاطبة وأقارب الأسرة والمعارف ،، وتبرز الأن الحاجة للنظر في وسائل شرعية أخرى أكثر ملائمة ،، ويتم تعريف المجتمع بها وبدورها الهام والحيوي ،،


شكراً لكم ،،

[لواء العز]

أشكركم جميعا لإضافة وجهات نظركم وأشكر المولى الذي أعطاكم عقلية تميزت بالرقي والوسطية .

ولكن القضية لا تتوقف هنأ

في البداية عند كتابتي لهذا الموضوع ..

وضعت عنواني في بداية الصفحة ثم توقفت قليلاً . لأبحث عن طريقة جديدة في نقاش تكرر كثيراً ..

لأستطيع بها إيصال وجهة نظري إلى القارئ .

عندما أقراء الردود ووجهات النظر

أرى أنه لا توجد مشكلة في المجتمع وأن الجميع يفكر بتفكير الوسطية والعقلانية .

ولكن أنت أخي القارئ في حفل زفافك أو زفاف أخيك أو شخص قريب لك . هل تنصح وتوجه قريبك وتعطيه وجهة نظرك كما هي الآن . هل ترى أنك ساعدت في قضية عدم التكلف والإسراف ؟!

الكثير من العقلاء أقاموا ندوات ومحاضرات عن هذا الموضوع في الحياة الواقعية وفي عالم الإنترنت أيضاً . تغير القليل وأقتنع بما هو صحيح .

ولكن هذا لا يكفي

لابد من الفرد أن ينصح ويوجه ولو شخصاً واحداً . لكي تكون النتائج كبيرة ونكون حققنا هدف الوسطية في الواقع ونشرنا علم العقلانية ..

محبكم : لواء العز

[قلم صريح]

شيخ الشباب " حمد ولد ابوحمد "
دائماً ردودك اكادمية لذا تكون مقنعة ..
و ازيد ان من اسباب الطلاق هو عدم فهم اغلب الفتيات والفتيان لمعنى الزواج وانه ليس رحلة ترويحية و شغل افلام و كلبات فقط .. هو مشروع له ادواته ومتطلباته و تضحياته.

اخوي لواء العز :
اقول بالنسبة لهذا الموضوع بمايخص النصح فهو بكل تأكد يؤدي الى اعلان انتقاد و يؤثر ولكنني اعتقد أن الظروف هي المعلّم الصارم عندما تكون الظروف قد مرّت على اهل العروس او العريس من قبل ..
وهي عاده من ضمن كثير من العادات التي تحتاج الى نضج اجتماعي يطبخه الزمن

الله يحفظكم جميعاً

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   أرى أنه لا توجد مشكلة في المجتمع وأن الجميع يفكر بتفكير الوسطية والعقلانية . ولكن أنت أخي القارئ في حفل زفافك أو زفاف أخيك أو شخص قريب لك . هل تنصح وتوجه قريبك وتعطيه وجهة نظرك كما هي الآن . هل ترى أنك ساعدت في قضية عدم التكلف والإسراف ؟! الكثير من العقلاء أقاموا ندوات ومحاضرات عن هذا الموضوع في الحياة الواقعية وفي عالم الإنترنت أيضاً . تغير القليل وأقتنع بما هو صحيح . ولكن هذا لا يكفي لابد من الفرد أن ينصح ويوجه ولو شخصاً واحداً . لكي تكون النتائج كبيرة ونكون حققنا هدف الوسطية في الواقع ونشرنا علم العقلانية ..

كان بودي أن ينحى الموضوع لمناقشة موضوع الزواج بالمملكة بشكل عام ،، لأن مناقشة فروع معينة ،،،، يصرف النظر عن قضايا أهم وأكبر ،،

وتلبية لطلبك ،، وما ذكرته أخي الكريم ،، سأتناول هذه الجزئية ،،

مسألة أن الجميع مقتنع بوجود ظاهرة الإسراف في إقامة حفل الزفاف ،، لاشك انه حاصل ،، ولا أعتقد أن هناك عاقل لا يدرك ذلك ،،

ولكن من يعلق الجرس ،، وينبه لخطورة هذا الامر ،، طالما المشائخ ووجهاء القوم حفظهم الله ،، هم أول من يلبي الدعوات لحضور تلك الحفلات الباذخة ،، ويتصدر مقاعد وموائد تلك الحفلات ،، وهم أول من يقيم حفلات الزواج الباذخة ،، ولم يصدر منهم يوماً كلمة نصح وتوجيه يصاحبها التطبيق على أنفسهم ،، و يقدموا بذلك مبادرة فعلية وعملية ،، يقتدي بها الجميع ،،

كيف يقدم الفرد البسيط على تقديم النصيحه ،، لأخيه أو صديقه ،، في أمر يعلمه الجميع ،، ومن الصعب تنفيذه ،، وحتى لو قدم النصيحة ،، من سيستمع له ،، وينفذ رأيه ونصيحته ،،

يقول الشاعر الحكيم حميدان الشويعر ،، في أبيات له ،، ينبه فيها ،، من تقديم النصيحة والرأي ،، في وقت لن يسمع فيه أحد للرأي ،، وأن الأنتظار هو الأنسب ،، حتى يضج الكثير ،، وحينها ستصغي له الأرقاب ،، وهي نصيحة شاملة ونظرة حكيمة من لدن شاعر حكيم ،،

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لا تطلب صلح من جاهل = لين الحرب تثور تفقه
ثم ترش مقابرهم = وينعى الناعي مما طرقه
ثم اعذل فيهم يا عذل = تخلي لك الارقاب صدقه
ما عاد تحاذر من ضدك = كنك عود ساق ورقه [/poem]


هي الأعراف والتقاليد السائدة ،، وهي المتحكمة بهذا الأمر ،، ومن الصعب تغييرها والظهور بمظهر أقل من الأخرين ،، في ظل ضعف توفر القدوة الحسنة ،، والتطبيق العملي منهم ،، ليقتدي بهم الجميع ،،

في محافظة الأحساء ،، وفي منطقة الباحة ،، وفي منطقة تبوك ،، وعدد من مناطق المملكة الأخر ،، نشرت الصحف عن مبادرات رائعة قام بها مشائخ ووجهاء تلك المناطق للدعوة لإقامة حفلات زواج جماعية مبسطة ،، وتكللت تلك المبادرات بالنجاح وقوبلت بالإستحسان ،، لأن المبادرة صدرت من القدوة الحسنة ،، وجهاء ومشائخ وكبار المجتمع في تلك المناطق ،،

ثم إن تخفيض تكاليف إقامة حفل الزواج ،، رغم أهميتها ،، ليست نهاية المطاف ،، في الحياة الزوجية ،، ولا تقتصر المشكلة عليها ،، بل يتبعها سلسلة متصلة ،، أبعادها كبيرة وكثيرة ،، وإلا لما رأينا نسب الطلاق العالية ،، والتي وصلت لأكثر من 35 حالة طلاق لكل 100 حالة زواج ،،


شكراً لك ،،

[لواء العز]

قال أخوي فيصل المرشد :
هي عاده من ضمن كثير من العادات التي تحتاج الى نضج اجتماعي يطبخه الزمن ..

صدقت أخي وأنا مع الحق ولو أنه ضدي
شكرا لك وأنار دربك بالإحسان والخير .. وأتمنى أن تكرر زياراتك لمواضيعي في المرة القادمة
تحيتي الخاصة لك .

[لواء العز]

أخوي حمد :
أعتقدت أنني أعرف ما يكفي من المشاكل التي تواجه الزواج والعيش فيه ..
وها أنا أقراء من كتابتك وأتعلم منك من تفاقم المشكلة والسلبيات الموجودة فيها ..
ولكن هناك تساؤولات ترتاد في ذهني وفي الحقيقة حيرتني قليلاً .

إذا وجهاء وكبار المناطق تلك أستطاعوا وعملوا الصحيح .. لماذا وجهائنا وكبارنا لم يستطيعوا ونصبح مثلهم ؟
ما السبب ؟
وكيف كبار وعلماء تلك المناطق وصلوا ما ينفع بنيهم وبدئوا في مراحل اخرى ونحن نتحرك كالسلحفاة على اليابسة ولم نفعل شيئاً ؟
لماذا مشائخنا وكبارنا لا يستشيروننا نحن الجيل المعني بهذا الأمر ؟
ولمذا تكون الحلول لمشاكلنا دائما من جيل سبقنا مع العلم أننا نحن من يعيشة . لمذا نحن الشباب لا نجتمع ونحلها بإنفسنا ؟

أجبني فأنا شاب لم يتجاز عمري 19 سنة وأريد أن أفهم ..

[أبو حمـد]

ياهلا أخو لواء العز ،،


الحديث عن موضوع الزواج وهمومه ،، كحديث عام ،، ولنكن أكثر تحديد ،، الجانب صاحب العلاقة ،، وهم الشباب من الجنسين ،، حديث ممتد ،،

ولسنا متخصصين في هذا المجال ،، هذا صحيح ،، ولكن تتوفر لدينا الرغبة ،، وتتوفر لدينا القدرة المتواضعه لمناقشة مثل هذه الأمور ،، سواء من حيث المستوى التعليمي ،، أو من حيث الخبرات المتراكمة ،، الإجتماعية منها والاقتصادية ،، وهذه لا شك تدعم ذلك ،، سعياً للوصول لقناعات يتفق عليها الجميع ،، ومن ثم التوصل لنتائج ملائمة

ونحن أبناء منطقة واحدة ،، ونحن اعرف من غيرنا بأمورنا واحتياجاتنا ،،

ولهذا ،، لعل أهم فائدة نخرج فيها من نقاشاتنا هذه ،، أن منتدانا ينتسب إليه أعداد كبيرة من أبناء المنطقة ،، إضافة للزوار الكرام وفيهم كبار رجالاتها المؤثرين ،، فلعلهم يبادروا لتبني هذه الأفكار ،،

بالنسبة لتساؤلك ،، لماذا نجحت بعض المناطق والمحافظات والقبائل ،، في تحديد المهور ،، وفي تحديد تكاليف الزواج ،، وفي إقامة حفلات زواج جماعية نضمت في أستاذ رياضي أو قاعة عامة ضخمه ،،

فيما لم تتخذ أي إجراءات مماثلة في منطقتنا ،، لعمل مثل هذا التنظيم الرائع والبناء ،،

السبب بساطة ،، لأن هذا الأمر بحاجة لتوفر الرغبة الصادقة هذا أولاً ،، وثانياً ،، أنه بحاجة للمبادرين المخلصين لتولي هذه الأمور ،، من المشائخ وكبار وجهاء المنطقة ،، فهم الأقدر على تنظيم ذلك ،، وكلمتهم مسموعة ،، خاصة في المسائل التنظيميه ويشمل الدعوة للاجتماع وتبادل الرأي والمشورة ،، ومن ثم الأتفاق ،،

وكل ما يجري حالياً ،، لا يتجاوز ،، احاديث عامة في المجالس ومواعظ دينية ،، ومقالات صحفية ،، الجميع متفق على صحتها ،، ولكن من الذي يقرع الجرس ،، ومن الذي يبادر ،، لا يوجد أحد للأسف ،،

أعتقد أن البداية الصحيحة ،، يجب أن تبدأ بالمدن والقرى الصغيرة ،، لأن اتساع المدن الكبرى ،، قد لا يوفر النجاح الكامل لذلك ،،

فالقرى والمدن الصغيرة هي الأقدر على التنفيذ ،، وهي البيئة الملائمة لذلك ،، لعدة أسباب ،، أهمها صغر حجم القرية ،، وسهولة تواصل أبنائها ،، والأمر الأخر أن كل فرد في المدن الكبرى ،، له جذوره الممتدة في تلك المدن الصغيرة والقرى ،، وتواصله معها مستمر ،، ومع مرور الوقت ،، ستتأثر المدن الكبرى بالتدريج ،، بعد اقتناعهم بنجاح تطبيقها في المدن الصغرى والقرى ،، وستتناقل وسائل الإعلام نجاحهم ،، وتسهم في نشره ،،

وهذا يتطلب أجتماع الكبار والوجهاء والمشائخ في القرى والمدن الصغيرة ،، وتبادل الرأي في هذا الشأن ،، مع أهل القرية وشبابها ،، والخروج بأراء يتبناها ويتفق عليها الجميع ،، وتكون ملزمة لهم جميعا ،،

فمن يجمع وجهاء المنطقة ومشائخها ،،

ومن ينسق هذا الأمر ،،

هذا مرهون بتوفر بالرغبة الصادقة لدى الجميع ،، وتوفر المبادرين المخلصين لجمع الكلمة وتوحيد الرأي ،، وحالياً .. الانتظار سيد الموقف ،،


ولعل الأقتراح الذي أشرت إليه ،، والمتمثل في عقد اجتماع لبعض شباب المنطقة ،، يناقشوا فيه هذه الأمور ،، يشكل بداية رائعة جداً ،، نحو المبادرة لجمع الكلمة ،،

ومن ثم يعملوا على رفع أرائهم ،، إلى كبار الوجهاء والمشائخ بالمنطقة ،، ويناقشوا معهم رغباتهم ،، وأتخاذ الإجرارات الملائمة ،، ليصار تنفيذها على أرض الواقع ،،

فهل يتحقق ذلك ! .. هذا ما أرجوه إن شاءالله ،،

شكراً لك ،،