- ...

[العَربْ.]

.

السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته, وطابَ مساؤكم أجمَع.
تقول إحداهن :
كيفَ نشتاق إلى الجنَّة, إذا كانت الدنيا كمَا نُريد ؟

- يصلح؟

[قلم صريح]

قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

[هدوءٌ مبهم!]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهـ

أخبريها أختاهـ أن الجنة فوق ماتريد ،،

ثم أخبريها أن ماقالت إنما لايمكن أن يحدث، فكيف تقول أن الدنيا كما تريد والله تعالى أخبرنا أن الإنسان خُلق في كبد!

عفواً أختي الكريمة ..

هل التي قالت ذلك طفلة أم أنها من غير المسلمين؟

بارك الله فيكِ ،،

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ الله وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

فِعلاً.
الله يبارك فيك.

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءٌ مبهم!   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهـ أخبريها أختاهـ أن الجنة فوق ماتريد ،، ثم أخبريها أن ماقالت إنما لايمكن أن يحدث، فكيف تقول أن الدنيا كما تريد والله تعالى أخبرنا أن الإنسان خُلق في كبد! عفواً أختي الكريمة .. هل التي قالت ذلك طفلة أم أنها من غير المسلمين؟ بارك الله فيكِ ،،

هذه الحقيقة أنَّ الجنّة فوق الأمنيَات.
لكن أتفكّر متى الدنيا تكون كمَا نُريد؟ لن يحدث.
هي كبيرة و لا ريب أنها من المُسلمين المُلتزمين إن شاء الله و يظهر أنَّ ذلك قد حدثَ جهلاً منها أو أنَّ لها مقصدًا خفيًا قد يكونُ خيِّرًا وراءِ ذلك, والله من وراءِ القصد.

[هدوءٌ مبهم!]

المعذرة أختي الكريمة وكأني بك (ولست أعلم النوايا ولاينبغي لي ذلك) أنكِ قد تضايقتي من ردي وإني لم أقصد الإيذاء لأختنا المُتسائلة!

فأنا لا أحب أبداً أسلوب الهمز واللمز، بل والله سئلت عن طيب نية فإن لم أوفق فاللهم اغفر لي ،،

ولكن في الأخير تساؤلها أعتقد لم يكن موفقاً لأن ظاهرهـ غير مقبول ونحن كبشر ليس لنا إلا الظاهر، ثم إن كان القصد خافياً ماذا تعني به؟

أتمنى أن نتحصّل على الجواب حتى نستطيع الإلمام به أكثر

وأكرر إعتذاري ،،

[أنثى المطر]

وعليكم السلام والرحمه
حيآك الله ., ومسآئك يآآرب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   كيفَ نشتاق إلى الجنَّة, إذا كانت الدنيا كمَا نُريد ؟

تتذكر أن الدنيا زآئله بنعيمها ولاتصفى لاحد فلا تفرح ربما يكون دوام النعمه لها إستدراج لعذآب أو زوال لأن كما يقآال { النعمه زواله اذا لم يشكر الله عليها ******
وان كانت في نعمه فـ لتحمد الله عليها ولايجوز لها أن تقول لان الجنه هي بشرى المؤمنين , ونعيمها لايقآرن بنعيم الدنيا { تخيلها يكفي ******.!
فيها لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

رزقنا الله إياها واياكم.وهدانا واياها

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءٌ مبهم!   المعذرة أختي الكريمة وكأني بك (ولست أعلم النوايا ولاينبغي لي ذلك) أنكِ قد تضايقتي من ردي وإني لم أقصد الإيذاء لأختنا المُتسائلة! فأنا لا أحب أبداً أسلوب الهمز واللمز، بل والله سئلت عن طيب نية فإن لم أوفق فاللهم اغفر لي ،، ولكن في الأخير تساؤلها أعتقد لم يكن موفقاً لأن ظاهرهـ غير مقبول ونحن كبشر ليس لنا إلا الظاهر، ثم إن كان القصد خافياً ماذا تعني به؟ أتمنى أن نتحصّل على الجواب حتى نستطيع الإلمام به أكثر وأكرر إعتذاري ،،

لا أبدًا لم يحصُل ذلك. والله!
بل إنّي فقط أوضّحُ لكم ما هيّتها ؟ لأنّي أراها من الذين أنعمَ الله عليهم بالتقوَى والعلمِ و بعيدة عن ذاك الجهل ال أتصوّره حين قرأت لها ذلك أحسبها كذلك والله حسيبها ولا أزكّي على اللهِ أحدًا, ولهذا أتى تساؤلي عن صِحّة ما ذكرت و إلا فما كُنتُ آخذةً بهِ لو كانت غير ذلك .
و ذلك صحيح أنَّه ليس لنا غير الظاهرِ من الأمرِ, فإن كان من وراءِ ذلك قصدًا طيّبًا فهناك صيغٌ أبلغ من ذلك كثيرةً.
شُكرًا للُطفِ سجيّتك أيهَا المُحترم.

[قلم صريح]

هذه الإطروحات غاية في الروعة لأنها تدبّر و غاية في أهمية لأن الدين هو مسلك دنيا الى الجنة ,, لذا يتعلّق الامر بالعقل و المنطق و التفكير ,, وهو دين متكامل في كل شئ و يجيب على اي تساؤل و لا عيب في السؤال او الحيرة ,, الله سبحانه و تعالى جادل ابليس ,,
بارك الله فيك "العَربْ. " على هذا الطرح
الردود كثيرة و البراهين لا تنتهي و لكن الاهم هو عدم تجهيل تلك المسلمه و الوقوف بجانبها و مساعدتها ,, الأجر ليس فقط بالتناصح بين من يبادلونك النصح ,, ولكنني ازعم أن الوقوف بجانب تلك الأخت هو الأجر الاعظم ,, لا يفرق عن هداية إنسان الى الاسلام
الله يوفقنا جميعاً الى الطريق القويم

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى المطر   وعليكم السلام والرحمه حيآك الله ., ومسآئك يآآرب تتذكر أن الدنيا زآئله بنعيمها ولاتصفى لاحد فلا تفرح ربما يكون دوام النعمه لها إستدراج لعذآب أو زوال لأن كما يقآال { النعمه زواله اذا لم يشكر الله عليها ****** وان كانت في نعمه فـ لتحمد الله عليها ولايجوز لها أن تقول لان الجنه هي بشرى المؤمنين , ونعيمها لايقآرن بنعيم الدنيا { تخيلها يكفي ******.! فيها لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر رزقنا الله إياها واياكم.وهدانا واياها

صحيح.
لا شكّ أنهَا تعلم ذلك جيدًا, لكنها أيضًا ليست معصومة, وربما كانت تحتاج لتذكير و تنبيه.
و من ذلك أيضًا يجب علينا أن نُراعي وننتبه جيدًا لما نتفوّه به, لأنه صلى الله عليه وسلم علّمنا نقطة مهمه وهي بقوله :"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً"
كتبنا الله من أصحَاب النعيمِ المُقيم .
لكِ الشكر الجزيل على هذهِ الإضافة النيِّرة, أذاقكِ الله برد عفوه.

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   هذه الإطروحات غاية في الروعة لأنها تدبّر و غاية في أهمية لأن الدين هو مسلك دنيا الى الجنة ,, لذا يتعلّق الامر بالعقل و المنطق و التفكير ,, وهو دين متكامل في كل شئ و يجيب على اي تساؤل و لا عيب في السؤال او الحيرة ,, الله سبحانه و تعالى جادل ابليس ,, بارك الله فيك "العَربْ. " على هذا الطرح الردود كثيرة و البراهين لا تنتهي و لكن الاهم هو عدم تجهيل تلك المسلمه و الوقوف بجانبها و مساعدتها ,, الأجر ليس فقط بالتناصح بين من يبادلونك النصح ,, ولكنني ازعم أن الوقوف بجانب تلك الأخت هو الأجر الاعظم ,, لا يفرق عن هداية إنسان الى الاسلام الله يوفقنا جميعاً الى الطريق القويم

أحسنت كلام طيّب جدًا, أسأل الله أن يعصمَنا عمّا يُغضب وجهه الكَريم, ويجعلنا كالجَسدِ الواحدِ الذي ما إن يشتكَى منه عُضوٌ يتداعَى سائرهُ بالسَّهرِ والحمّى.

أشكرك حقًا أيُّها الكريم على ذلك الحديث الطيّب, جُزيتَ الفردوس.

[قلم صريح]

اقول :
طرح ذكي من مُفكِّره ,, بحق
و لي متابعة بما قد يستجد في هذا المادة التي تدهن الذهن لكي لا ( يصرصر )
مرة اخرى و ينطلق بسلاسة
المعلومة موجودة ,, التدبر فيها يُخرج فكرة و لا تنفع الفكرة بدون جدل

[العَربْ.]

بالمُناسبة :

في هذا الحديث الشّريف قوله صلى الله عليه وسلم :
( 'إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً )
تبادر إلى ذهني سؤال!
فلم أتردد بهِ و سألت أستاذتي مُباشرةً لكن رُبّما لم تفهم علي ذلك؟ أو أنّها لم تجِد الإجابة الشافية ..
أقول :
لو أني مثلاً قُلت كَلمة دونَ أن أفكّر في عواقبها وفي أصلها تُغضب الله عزَّ وجل, لكن لم يكُ في نيِّتي أن أُغضب الرَّب والعياذ به.
ثمَّ رأيت الحديث الآخر : ( إنّمَا الأعمال بالنيَّات وإنَّما لكل امرىءٍ ما نَوى )
- كيفَ أوفّق بين هذا الحديث, وذلك الحديث؟
علمًا بأنَّ نيّتي صالحة و أخشَى غضب الله ولم أنطق بهَا من باب اللا مُباله من سخطه والعياذ به.

لا أعلم إن كانت الصورة اتَّضحت لأن السؤال يشغل ذهني كثيرًا و لم أستَطع أن أخرجه بالصورة الواضحه :/

[قلم صريح]

الرسول نزلت عليه سورة " عبس "
فاين نحن من المصطفى ,,
القضية اكبر من انما الاعمال بالنيات ,, هنا في حديثك
انها تنوير لحب في الله و دعوى للوضوح و خروج الكثيرين من الشكوك و الاوهام التي يدغدغ بها الشيطان الصالحين من عباده ,, لذا هذا التحدي مع ابليس هو تدليل قاطع بأن هذا الانسان اغضبه فيريد ان يكسبه
ابليس لا يقاطع من يغضبه بل يقاطع من يرافقه لأنه بكل بساطة ,, ينافسه على غضب الرب
فهل نترك ابليس يتفرّد بمن نحب في الله ؟

[العَربْ.]

طيّب صح .. لكن أريد توضيح أكثر
و هو كيفيّه التوفيق بين الشاهد من الحديث الأول ( لا يُلقي لها بالًا ) ثمّ ذكر أنها تهوي به سبعين خريفًا في النار و هو "ما ألقى لها بال " و الحديث الآخر إنما الأعمال بالنيَّات, بمعنى ألا عمَل يُجازَى إلا عن طريق النيّة فيه, فيُنظر في النيَّة ما بالها ؟ , فكيف يكون بالحديث الأول " لا يُلقي لها بالًا " وأنها تهوي به سبعين خريفًا بالنار ؟ بالتَّأكيد صاحَب الكلمه التي قالها نيّة إما خير و إما شر , هل يُنظر في النيَّة أم كيف؟
لأنَّ "ظاهر" الحديثين التعارض حيثُ لا تعارضَ بالأصل, لكن علميَ القاصر يرى ذلك!